البيري علي بن عبد الله بن يوسف البيري، ثم الحلبي، علاء الدين: أديب، من الكتاب. نشأ واشتهر بحلب، واستكتبه السلاطين. وولى كتابه السر للأمير (يلبغا الناصري) نائب حلب. وجمع ماله من نظم ونثر في كتاب سماه (تلوين الحريري من تكوين البيري) ولما تغير الملك الظاهر (برقوق) علي يلبغا، وقتله في حلب، اعتقل البيري وأخذه معه إلى القاهرة حيث قتله أيضا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 306
علي بن عبد الله بن يوسف بن الحسن البيري علي بن عبد الله بن يوسف بن الحسن البيري ثم الحلبي علاء الدين نشأ بحلب وتعانى الأدب فمهر في النظم والنثر والإنشاء وكتب الخط الحسن ورتب في توقيع الدست وكان أخذ عن أبي جعفر بن عبد الله الأندلسى في العربية وغيرها وقرره يبلغا الناصري في كتابة السر بحلب وفي توقيعه واستمر صحبته لما استولى على مصر وكتب في توقيع الدست عند ابن فضل الله واستمر إلى أن سافر مع الظاهر إلى حلب فلما قتل الناصري وعاد قتل في سنة 794 بالقاهرة بعد عوده قلت رأيت له مراسلة مع أمين الدين الحمصي وابن الثريا من الثرى وطبقة أمين الدين في الجو وطبقة البيرى في البئر ومن شعره وكتبهما إلى صديق له كان يجالسه بصحن الجامع
غبت عن الصحن يا حبيبي | فما على حسنه طلاوه |
يا حلو يا رائق المعاني | ما راق صحن بلا حلاوه |
تهن بحلك عرس | بعرس خير كريمه |
يا مالك أمان أمانى | أحوالها مستقيمه |
وأقبل غنيمة عبد | يرى القبول غنيمه |
يا من غدا ذا أياد | قد أخجلت كل ديمه |
الغنم بالغرم يجزي | والعبد يحصي غريمه |
غنيمة لك خذها | والبعد عنك غنيمه |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0