ابن النعمة علي بن عبد الله بن خلف بن محمد الانصاري، أبو الحسن المعروف بابن النعمة: حافظ مفسر، من العلماء بالعربية، من أهل الأندلس. ولد بالمرية، وسكن بلنسية فكان خطيبها وانتهت اليه رياسة الإقراء والفتوى فيها. له كتب، منها (ري الظلمآن في علوم القرآن) تفسير، في عدة مجلدات، و (الإمعان في شرح سنن النسائي عبد الرحمن) عشرة مجلدات. توفي في عشر الثمانين.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 304

ابن النعمة الأندلسي علي بن عبد الله بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الملك، الإمام أبو الحسن ابن النعمة الأنصاري الأندلسي المري. تصدر للقرآن والفقه والنحو والرواية ونشر العلوم، صنف كتاب ري الظمآن في تفسير القرآن، وهو كبير. وصنف كتاب الإمعان في شرح مصنف النسائي أبي عبد الرحمن. وبلغ فيه الغاية من الاحتفال والإكثار. وانتفع الناس به، وتوفي سنة سبع وستين وخمس مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

ابن النعمة الإمام العلامة، ذو الفنون، أبو الحسن، علي بن عبد الله بن خلف بن محمد بن النعمة، الأنصاري الأندلسي المريي، شيخ بلنسية.
أخذ عن الإمام أبي الحسن بن شفيع، وعباد بن سرحان.
وقدم به أبوه إلى بلنسية سنة ست وخمس مائة، فتلا بها على موسى بن خميس، واختص به. وروى عن أبي بحر بن العاص، وخليص بن عبد الله.
وتفقه بقرطبة على أبي الوليد بن رشد، وأبي عبد الله بن الحاج.
وسمع من أبي محمد بن عتاب، وأبي علي بن سكرة، وعدة.
تصدر لإقراء القراءات والفقه والنحو والحديث.
قال الأبار: كان عالما متقنا، حافظا للفقه والتفاسير ومعاني الآثار، مقدما في علم اللسان، فصيحا مفوها، ورعا فاضلا، معظما، لين الجانب، ولي الشورى وخطابة بلنسية مدة، وانتهت إليه رئاسة الإقراء والفتوى، له كتاب زي الظمآن في تفسير القرآن، كبير، وشرح سنن النسائي، بلغ فيه الغاية من الاحتفال والإكثار، وأخبرنا عنه جماعة، وهو خاتمة العلماء بشرق الأندلس.
توفي في رمضان سنة سبع وستين وخمس مائة في عشر الثمانين رحمه الله.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 262

علي بن عبد الله بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الملك الإمام أبو الحسن بن النعمة البلنسي الأنصاري المالكي. من أهل المرية، أخذ في صغره عن أبي الحسن بن شفيع، وموسى بن خميس المقرئ الضرير، وابن باشة.
سمع من أبي محمد بن عتاب، وابن مغيث، وأبي علي بن سكرة، وخلق، وبرع في العلوم.
قرأ عليه بالسبع الحسن بن محمد بن فاتح الشعار، وغيره.
وقال ابن الأبار: كان عالما متقنا، حافظا للفقه، والتفاسير، ومعاني الآثار والسنن، متقدما في علم اللسان، فصيحا مفوها، ورعا، معظما عن الخاصة والعامة، ولي خطابه بلنسية، وانتهت إليه رئاسة الإقراء والفتوى، وانتفع به الناس، وكثر الراحلون إليه.
صنف «ري الظمآن في تفسير القرآن» في عدة مجلدات و «الإمعان في شرح سنن النسائي» أبي عبد الرحمن وهو خاتمة العلماء بشرق الأندلس، توفي سنة سبع وستين وخمسمائة وهو في عشر الثمانين.
وأخذ عنه القراءات أيضا أبو جعفر بن عون الله الحصار.
وذكره الذهبي في «طبقات القراء»، ثم شيخنا في «طبقات النحاة».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 412

علي بن عبد الله بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الملك الإمام أبو الحسن بن النعمة الأنصاري الأندلسي من المرية كان عالما متفننا حافظا للفقه والتفاسير ومعاني الآثار مقدما في علم اللسان فصيحا مفوها ورعا فاضلا معظما عند الخاصة والعامة
قرأ القرآن على موسى بن خميس الضرير
والعربية على أبي محمد البطليوسي والفقه على أبي الوليد بن رشد وأبي عبد الله بن الحاج وسمع من أبي القاسم بن بقي وأبي الحسن بن مغيث وأبي علي بن سكرة وجماعة
وتصدر ببلنيسة لإقراء القرآن وانتهت إليه رئاسة الإقراء والإفتاء وانتفع به الناس وكثر الراحلون إليه
صنف ري الظمآن في تفسير القرآن وهو كبير والإمعان في شرح سنن النسائي أبي عبد الرحمن
توفي في شهر رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 189

والإمام أبو الحسن علي بن عبد الله بن خلف بن النعمة الأنصاري الأندلسي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 171

علي بن عبد الله بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري
الإمام، الحافظ، المري والأصل، البلنسي الدار، الشهير بابن النعمة. انتهت إليه رئاسة القراءة والفتوى، وله تصانيف مفيدة، منها: كتاب ري الظمآن في تفسير القرآن، في أجزاء كبار، وكتاب الإمعان في شرح مصنف النسائي عبد الرحمن، ولم يسبق إلى مثله. مات سنة سبع وستين وخمسمائة ببلنسية

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 44

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 210

علي بن عبد الله بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الملك الإمام أبو الحسن بن النعمة الأنصاري الأندلسي.
من المرية، كان عالما متقناً، حافظاً للفقه، والتفاسير، ومعاني الآثار، مقدما في علم اللسان، فصيحاً مفوهاً، ورعاً، فاضلا، معظماً عند الخاصة والعامة.
قرأ القرآن على موسى بن خميس الضرير، والعربية على أبي محمد البطليوسي، والفقه على أبي الوليد بن رشد، وأبي عبد الله بن الحاج، وسمع من أبي القاسم بن بقي، وأبي الحسن بن مغيث وأبي علي بن سكرة وجماعة.
وتصدر ببلنسية لإقراء القرآن، وانتهت إليه رياسة الإقراء والإفتاء، وانتفع به الناس، وكثر الراحلون إليه.
صنف ري الظمآن في تفسير القرآن وهو كبير، والإمعان في شرح سنن النسائي أبي عبد الرحمن.
مات في رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة.

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 79

علي بن عبد الله بن خلف بن النعمة أبو الحسن
فقيه حافظ محدث زاهد فاضل أديب، روى فأكثر وألف بأحسن شرح كتاب النسائي في عشرة أسفار شرحاً لم يتقدمه أحد، وقفت عليه ببلنسية وعلى كتاب التفسير له وهو أيضاً كتاب كبير جمع علوماً جمة، سماه كتاب ’’ري الظمآن في علوم القرآن’’ توفى في حدود السبعين وخمسمائة.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1