ابن أبي الطيب علي بن عبد الله أبي الطيب ابن أحمد النيسابوري، أبو الحسن: مفسر. مولده بنيسابور، ووفاته في إحدى قراها (سانزور) له عدة تصانيف، في تفسير القرآن، منها (التفسير الكبير) في ثلاثين مجلدا، و (التفسير الأوسط) أحد عشر مجلدا، و (كتاب التفسير الصغير) ثلاثة مجلدات. وكان يملي ذلك من حفظه. وله شعر في (ديوان).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 304

ابن أبي الطيب النيسابوري علي بن عبد الله بن أحمد النيسابوري المعروف بابن أبي الطيب. كانت له معرفة تامة بالقرآن وتفسيره. توفي سنة ثمان وخمسين وأربع مائة، ومولده بنيسابور، وموطنه سانزوار وبها توفي. عمل له أبو القاسم علي بن محمد بن الحسين بن عمرو مدرسة باسمه في محلة إسفرايين سنة عشر وأربعمائة، وكان تلميذه. وله كتاب التفسير الكبير ثلاثون مجلدا، والتفسير الأوسط أحد عشر مجلدا، والأصغر ثلاث مجلدات. وكان يملي ذلك من حفظه، ولما مات لم يوجد في خزانة كتبه إلا أربع مجلدات، أحدها فقهي والآخر أدبي ومجلدان في التاريخ. وحمل إلى السلطان محمود بن سبكتكين سنة أربع عشرة وأربعمائة. فلما دخل عليه جلس بغير إذن وشرع في رواية خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بغير أمر، فقال السلطان لغلام: يا غلام، ده رأسه، فلكمه على رأسه لكمة كانت سببا لطرشه، ثم إن السلطان عرف منزلته من الدين والعلم والورع فاعتذر إليه وأمر له بمال فلم يقبله وقال: لا حاجة لي به، فإن استطعت أن ترد علي ما أخذت مني قبلته وهو سمعي، فقال السلطان: إن للملك صولة، وهو مفتقر إلى السياسة، ورأيتك قد تعديت الواجب، فجرى مني ما جرى، وأحب أن تجعلني في حل. فقال: الله بيني وبينك بالمرصاد، إنما أحضرتني لسماع الوعظ وأخبار الرسول والخشوع، لا لإقامة قوانين الملك واستعمال السياسة، فإن ذلك مما يتعلق بالملوك لا بالعلماء. فخجل السلطان وجذب إليه برأسه وعانقه. وله ديوان شعر منه قوله:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

علي بن عبد الله بن أحمد النيسابوري المعروف بابن أبي الطيب: مولده بنيسابور، وموطنه قصبة سابزوار، وكان له معرفة تامة بالقرآن وبتفسيره، مات في ثامن شوال سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، ودفن في مقبرة سابزوار. وقد عمل أبو القاسم علي بن محمد بن الحسين بن عمرو من دهاقين وميمولان مدرسة باسمه في محلة اسفريس في رمضان سنة عشر وأربعمائة وأثرها إلى الآن باق، وكان له تلاميذ كثيرة منهم أبو القاسم علي بن محمد بن الحسين بن عمرو وغيره. وله عدة تصانيف في تفسير القرآن المجيد، منها: كتاب التفسير الكبير في ثلاثين مجلدا. وكتاب التفسير الأوسط أحد عشر مجلدا. وكتاب التفسير الصغير ثلاث مجلدات. وكان يملي ذلك من حفظه. ولما مات رحمه الله لم يوجد في خزانة كتبه إلا أربع مجلدات أحدها فقهي وآخر أدبي ومجلدان في التاريخ، ودفن في مقبرة سابزوار، وعنده دعوة مستجابة مجربة.
وحمل في سنة أربع عشرة وأربعمائة إلى السلطان محمود بن سبكتكين، فلما دخل عليه جلس بغير إذن، وشرع في رواية خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بغير أمر من السلطان، فقال السلطان لغلام: يا غلام ده رأسه، فلكمه على رأسه لكمة كانت سببا إلى قلة سمعه وطرشه، ثم عرف السلطان منزلته من الدين والعلم والنزاهة والورع فاعتذر إليه وأمر له بمال فلم يقبله وقال: لا حاجة لي في المال، فإن استطعت أن ترد علي ما أخذته مني قبلته، وهو سمعي، فقال له السلطان: أيها الرجل إن للملك صولة وهو مفتقر إلى السياسة، ورأيتك قد تعديت الواجب فجرى مني ما جرى، والآن فأحب أن تجعلني في حل، فقال: الله بيني وبينك بالمرصاد. ثم قال له: إنما أحضرتني
لسماع الوعظ وأخبار الرسول والخشوع لا لإقامة قوانين الملك واستعمال السياسة، فإن ذلك يتعلق بالملوك وأمثالهم لا بالعلماء، فخجل السلطان وجبذ برأسه إليه وعانقه.
ومن كلامه في خطبة كتاب التفسير: الزمان زمان سفهاء السفل، والقرآن قران انقلاب النحل، والفضل في أبنائه فضول، وطلوع التمييز فيهم أفول، والدين دين، والدنيا عين. وان تحلى أحدهم بالعلوم، وادعى أنه في الخصوص من العموم، فغايته أن يقرأ القرآن وهو غافل عن معانيه، ويتحلى بالفضل وهو لا يدانيه، ويجمع الأحاديث والأخبار، وهو فيها مثل الحمار يحمل الأسفار.
وله ديوان شعر، ومن شعره في «دمية القصر»:

نقلت جميع ذلك من «تاريخ بيهق» لأبي الحسن ابن أبي القاسم البيهقي مصنف كتاب «وشاح الدمية» .

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1781

ابن أبي الطيب الإمام العلامة المفسر الأوحد أبو الحسن علي بن أبي الطيب؛ عبد الله بن أحمد النيسابوري.
له تفسير في ثلاثين مجلدا وآخر في عشرة وضعه في ثلاث مجلدات. وكان يملي ذلك من حفظه وما خلف من الكتب سوى أربع مجلدات إلا أنه كان آية في الحفظ مع الورع والعبادة والتأله.
قيل: إنه حمل إلى السلطان محمود بن سبكتكين ليسمع: وعظه فلما دخل جلس بلا إذن وأخذ في رواية حديث بلا أمر فتنمر له السلطان وأمر غلاما فلكمه لكمة أطرشته فعرفه بعض الحاضرين منزلته في الدين والعلم فاعتذر إليه وأمر له بمال فامتنع فقال: يا شيخ: إن للملك صولة وهو محتاج إلى السياسة ورأيت أنك تعديت الواجب فاجعلني في حل. قال: الله بيننا بالمرصاد وإنما أحضرتني للوعظ وسماع أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وللخشوع لا لإقامة قوانين الرئاسة. فخجل الملك واعتنقه.
ذكره ياقوت في ’’تاريخ الأدباء’’ وقال: توفي في شوال سنة ثمان وخمسين وأربع مائة بسانزوار.
قلت: رتبة محمود رفيعة في الجهاد وفتح الهند وأشياء مليحة وله هنات هذه منها وقد ندم واعتذر فنعوذ بالله من كل متكبر جبار. وقد رأينا الجبارين المتمردين الذين أماتوا الجهاد وطغوا في البلاد فواحسرة على العباد.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 368

علي بن عبد الله بن أحمد العلامة أبو الحسن بن أبي الطيب النيسابوري. كان رأسا في تفسير القرآن.
له «التفسير الكبير» في ثلاثين مجلدة، و «الأوسط» في عشر مجلدات، و «الصغير» في خمس مجلدات، وكان من حفاظ العلم. مات في شوال سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، رحمه الله وإيانا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 410

علي بن عبد الله بن أحمد العلامة أبو الحسن بن أبي الطيب النيسابوري.
كان رأسا في تفسير القرآن، له التفسير الكبير في ثلاثين مجلدة، والأوسط في عشر مجلدات، والصغير ثلاث مجلدات.
وكان من حفاظ العالم.
مات في شوال سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 77