علوية علي بن عبد الله بن سيف، أبو يوسف، أبو الحسن، المعروف بعلوية: موسيقي بغدادي، أصله من السغد (بين بخارى وسمرقند) تخرج على إبراهيم الموصلي وبرع في الغناء والتلحين والضرب بالعود. وغنى للأمين العباسي، وعاش إلى أيام المتوكل. قال أبو الفرج: (كان مغنيا حاذقا، ومؤدبا محسنا، وصانعا متفننا، وضاربا متقدما، مع خفة روح، وطيب مجالسة، وملاحة نوادر) وكان اسحاق بن إبراهيم يتعصب له على (مخارق) ومات بعد إسحاق بقليل. وكان الواثق العباسي يقول: (غناء علوية مثل نقر الطست، يبقى ساعة في السمع بعد سكوته !) وكان أعسر، عوده مقلوب الأوتار: اليم أسفل الأوتار كلها، ثم المثلث فوقه، ثم المثنى، ثم الزير. له أخبار مع الأمين والمأمون والمعتصم وإبراهيم ابن المهدي وغيرهم.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 303
علوية المغني علوية المغني اسمه علي بن عبد الله بن سيف يأتي ذكره في موضعه إن شاء الله ابن العلوية الصوفي محمد بن محمود بن العلاف هبة الله بن الحسن.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
علويه المغني علي بن عبد الله بن سيف هو علويه المغني، صغدي مولى لبني أمية. وكان ضاربا باليسار، وأوتار عوده مقلوبة، البم في موضع الزير. وكانت له حكاية حسنة وإشارة لطيفة، طيب الصوت، كثير الرواية، يطرب بالغناء ويلهي بالصوت ويضحك بحكاياته. وكان ترب مخارق ورفيقه منذ أيام الرشيد. مات في خلافة الواثق. بعث إليه ابن ماسويه بدواء مسهل ليشربه ودواء ليطلى به، فشرب الطلاء واطلى بالدواء المسهل فمات. وله غناء كثير، يروى عن عبيد الله بن عبد الله بن طاهر أنه قال: لو أخذت بالاقتصار على قدر واحد ما عدوت الزيرباجه، لأني إن زدت فيها بيا صارت ديكراكه، وإن زدت في قليها صارت مطجنه. ولو أخذت بالاقتصار على رجل واحد لما عدوت علويه لأنه إن حدثني ألهاني، وإن غناني شجاني. وإن رجعت إلى رأيه كفاني. وهو تلميذ إبراهيم، وأخباره في كتاب الأغاني لأبي الفرج. وإبراهيم الرقيق في الأغاني، وكان الواثق يقول: غناء علويه مثل نقر الطست يبقى ساعة في السمع بعد سكوته.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0