ابن المديني علي بن عبد الله بن جعفر السعدي بالولاء، المديني، البصري، أبو الحسن: محدث مؤرخ، كان حافظ عصره. له نحو مئتي مصنف. وكان أعلم من الإمام أحمد باختلاف الحديث. ولد بالبصرة، ومات بسامراء. من كتبه (الأسامي والكنى) ثمانية أجزاء، و (الطبقات) عشرة أجزاء، و (قبائل العرب) عشرة أجزاء، و (اختلاف الحديث) خمسة أجزاء، و (مذاهب المحدثين) جزآن.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 303
ابن المديني علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح مولى عروة بن عطية السعدي، الإمام أبو الحسن ابن المديني البصري. أحد الأعلام وصاحب التصانيف. ولد سنة إحدى وستين ومائة، وتوفي سنة أربع وثلاثين ومائتين. سمع أباه وحماد بن زيد وهشيما وابن عيينة والدراوردي وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي وجعفر بن سليمان الضبعي وجرير بن عبد الحميد وابن وهب وعبد العزيز بن أبي حازم وعبد الوارث والوليد بن مسلم وغندرا ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي، وابن علية وعبد الرزاق وخلقا سواهم.
وروى عنه البخاري وأبو داود، وروى الترمذي والنسائي عن رجل عنه، وأحمد بن حنبل والذهلي وجماعة آخرهم وفاة عبد الله بن محمد بن أيوب الكاتب، وأقدمهم وفاة شيخه سفيان بن عيينة. قال الخطيب: وبين وفاتيهما مائة وثمان وعشرون سنة. قال أبو حاتم: كان ابن المديني علما في معرفة الحديث والعلل، وما سمعت أحدا قط، وإنما كان يكنيه إجلالا له. وكان ابن عيينة يسميه حية الوادي. قال أبو قدامة السرخسي: رأيت فيما يرى النائم كأن الثريا تدلت حتى تناولتها. وقال ابن معين: كان ابن المديني إذا قدم علينا أظهر السنة، وإذا ذهب إلى البصرة أظهر التشيع، وقال الفرهياني وغيره: أعلم أهل وقته بالعلل علي بن المديني، والظاهر أنه أجاب ابن أبي داؤد إلى مقالته خوفا من السيف.
وقال محمد بن عثمان ابن أبي شيبة: سمعت علي بن المديني يقول قبل أن يموت بشهر: القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال مخلوق فهو كافر، وقال النووي الإمام أبو زكرياء: لابن المديني في الحديث نحو مائتي تصنيف. قال عباس العنبري: بلغ علي بن المديني ما لو قضى أن يتم على ذلك لعله كان يقدم على الحسن البصري. كان الناس يكتبون قيامه وقعوده ولباسه وكل شيء يقول أو يفعل أو نحو هذا، ومات رحمه الله، ليومين بقيا من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين ومائتين بسامراء.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0
ابن المديني علي بن عبد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح المديني أبو الحسن.
والده مديني سكن البصرة، وولد علي بها.
سمعت الحسن بن الحسين البزار البخاري يقول: سمعت إبراهيم بن معقل يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 155
دار البخاري - المدينة المنورة - بريدة-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 124
على بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدى أبو الحسن ابن المدينى الحافظ أحد أئمة الحديث ورفعائهم ومن انعقد الإجماع على جلالته وإمامته وله التصانيف الحسان
مولده سنة إحدى وستين ومائة
وسمع أباه وحماد بن زيد وهشيما وابن عيينة والدراوردى وابن وهب
وعبد الوارث والوليد بن مسلم وغندرا ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدى وابن علية وعبد الرزاق وخلقا سواهم
روى عنه البخارى وأبو داود وأحمد بن حنبل ومحمد بن يحيى الذهلى وإسماعيل القاضى وصالح جزرة وأبو خليفة الجمحى وأبو يعلى الموصلى وعبد الله البغوى وخلق آخرهم موتا عبد الله بن محمد بن أيوب الكاتب وأقدمهم وفاة شيخه سفيان بن عيينة
قال الخطيب وبين وفاتيهما مائة وثمان وعشرون سنة
وروى الترمذى والنسائى عن رجل عنه
قال أبو حاتم كان ابن المدينى علما في الناس في معرفة الحديث والعلل وما سمعت أحمد سماه قط إنما كان يكنيه تبجيلا له
وعن ابن عيينة يلوموننى على حب ابن المدينى والله لما أتعلم منه أكثر مما يتعلم منى
وعنه لولا ابن المدينى ما جلست
وعن عبد الرحمن بن مهدى أنه قال ابن المدينى أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة بحديث ابن عيينة
وقال أبو قدامة السرخسى سمعت على بن المدينى يقول رأيت فيما يرى النائم كأن الثريا تدلت حتى تناولتها قال أبو قدامة فصدق الله رؤياه بلغ في الحديث مبلغا لم يبلغه كبير أحد
قال النسائى كأن الله خلق على بن المدينى لهذا الشأن
وقال صاعقة كان ابن المدينى إذا قدم بغداد تصدر الحلقة وجاء يحيى وأحمد ابن حنبل والناس يتناظرون فإذا اختلفوا في شئ تكلم فيه ابن المدينى
وقال السراج قلت للبخارى ما تشتهى قال أن أقدم العراق وعلى بن عبد الله حى فأجالسه
وعن البخارى ما استصغرت نفسى عند أحد إلا عند ابن المدينى
وقيل لأبى داود أحمد أعلم أم على قال على أعلم باختلاف الحديث من أحمد
وقال عبد الله بن أبي زياد القطوانى سمعت أبا عبيد يقول انتهى العلم إلى أربعة أبو بكر بن أبي شيبة أسردهم له وأحمد بن حنبل أفقههم فيه وعلى بن المدينى أعلمهم به ويحيى بن معين أكتبهم له
وكان على بن المدينى ممن أجاب إلى القول بخلق القرآن في المحنة فنقم ذلك عليه وزيد عليه في القول والصحيح عندنا أنه إنما أجاب خشية السيف
قال ابن عدى سمعت مسدد بن أبي يوسف القلوسى سمعت أبى يقول قلت لابن المدينى مثلك في علمك يجيب إلى ما أجبت إليه فقال يا أبا يوسف ما أهون عليك السيف
وعنه خفت أن أقتل ولو ضربت سوطا واحدا لمت
قلت وما حكى من أنه علل حديث الرؤية بسؤال القاضى أحمد بن أبي دؤاد له وقوله له هذه حاجة الدهر وأن عليا قال فيه من لا يعول عليه قيس بن أبي حازم إنما كان أعرابيا بوالا على عقبيه وأن ابن أبى دؤاد قال لأحمد بن حنبل تحتج علينا بحديث جرير في الرؤية وإنما هو من رواية قيس بن أبي حازم أعرابى بوال على عقبيه وأن ابن حنبل قال علمت أن هذا من عمل ابن المدينى فهو أثر لا يصح
وقال أبو بكر الخطيب هذا باطل قد نزه الله ابن المدينى عن قول ذلك في قيس وليس في التابعين من أدرك العشرة وروى عنهم غيره ولم يحك أحد ممن ساق محنة أحمد أنه نوظر في حديث الرؤية
وقال أبو العيناء دخل على بن المدينى إلى أحمد بن أبي دؤاد بعد محنة أحمد فناوله رقعة وقال هذه طرحت في دارى فإذا فيها
يا ابن المدينى الذى شرعت له | دنيا فجاد بدينه لينالها |
ماذا دعاك إلى اعتقاد مقالة | قد كان عندك كافرا من قالها |
أمر بدا لك رشده فقبلته | أم زهرة الدنيا أردت نوالها |
فلقد عهدتك لا أبالك مرة | صعب المقادة للتى تدعى لها |
إن الحريب لمن يصاب بدينه | لا من يرزى ناقة وفصالها |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 145
علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح المدني. ويكنى أبا الحسن. مات بعسكر أمير المؤمنين بسر من رأى يوم الإثنين لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 224
علي بن عبد الله بن جعفر المديني كتب عن الشافعي
كتاب الرسالة وحملها إلى عبد الرحمن بن مهدي فأعجب بها.
وأما من روى عنه الحديث فخلق كثير ذكرهم الدارقطني في جزءين؛ ثم قام بفقهه بعد هؤلاء جماعة.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 103
على بن عبد الله [خ د ت س] بن جعفر، أبو الحسن الحافظ.
أحد
الاعلام الاثبات، وحافظ العصر.
ذكره العقيلي في كتاب الضعفاء فبئس ما صنع، فقال: جنح إلى ابن أبي دواد والجهمية.
وحديثه مستقيم إن شاء الله.
قال لى عبد الله بن أحمد: كان أبي حدثنا عنه، ثم أمسك عن اسمه، وكان يقول: حدثنا رجل، ثم ترك حديثه بعد ذلك.
قلت: بل حديثه عنه في مسنده.
وقد تركه إبراهيم الحربى، وذلك لميله إلى أحمد بن أبي دواد، فقد كان محسنا إليه، وكذا امتنع مسلم من الرواية عنه في صحيحه لهذا المعنى، كما امتنع أبو زرعة وأبو حاتم من الرواية عن تلميذه محمد لاجل مسألة اللفظ.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: كان أبو زرعة ترك الرواية عن علي / من أجل ما كان منه في المحنة، ووالدى كان يروي عنه لنزوعه عما كان منه.
قال أبو حاتم: كان ابن المديني علما في الناس في معرفة الحديث والعلل، وكان أحمد لا يسميه، إنما يكنيه تبجيلا له.
ابن ناجية وغيره، قالوا: حدثنا أبو رفاعة عبد الله بن محمد العدوي، حدثنا إبراهيم بن بشار، سمعت ابن عيينة يقول: حدثني علي بن المديني، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار ... فذكر حديثا.
ثم قال سفيان: يلومني على حب على، والله كنت أتعلم منه أكثر ما تعلم منى.
قال عباس العنبري: كان ابن عيينة يسمى ابن المديني حية الوادي.
وقال روح بن عبد المؤمن: سمعت ابن مهدي يقول: ابن المديني أعلم الناس
بالحديث.
وقال عبيد الله القواريرى: سمعت يحيى القطان يقول: يلومونني في حب علي ابن المديني وأنا أتعلم منه.
وقال أحمد بن سعيد الرباطى، قال ابن المديني: ما نظرت في كتاب شيخ فاحتجت إلى السؤال به عن غيرى.
وقال أبو العباس السراج: سمعت أبا يحيى يقول: كان ابن المديني إذا قدم بغداد تصدر، وجاء يحيى وأحمد بن حنبل والمعيطى والناس يتناظرون، فإذا اختلفوا في شئ تكلم فيه علي.
قلت: قد كان ابن المديني خوافا متاقيا في مسألة القرآن مع أنه كان حريصا على إظهار الخير، فقد قال أحمد بن أبي خيثمة في تاريخه: سمعت يحيى بن معين يقول: كان على بن المديني إذا قدم علينا أظهر السنة وإذا ورد إلى البصرة أظهر التشيع.
قلت: كان يظهر ذلك بالبصرة ليؤلفهم على حب على رضي الله عنه، فإنهم عثمانية.
وروى أبو عبيد، عن أبي داود، قال: ابن المديني أعلم من أحمد باختلاف الحديث.
وقال صالح جزرة: أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي بن المديني.
الاثرم، سمعت الأصمعي يقول لابن المديني: والله لتتركن الإسلام وراء ظهرك.
وقال أبوبكرم الاثرم: قلت لابي عبد الله: أن ابن المديني حدث عن الوليد ابن مسلم حديث عمر لما تلا: فاكهة وأبا، فقال: ما الاب؟ ثم قال: لعمر الله، هذا التكلف، أيها الناس ما بين لكم فاعملوا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
قال الاثرم: ذكرت لابي عبد الله هذا وإنه قال: فكلوه إلى خالقه، فقال: هذا كذب، وقد كتبناه عن الوليد، إنما هو إلى عالمه.
وروى المروزي، عن أحمد هذا الحديث.
وقال أحمد: هذا كذب، إنما هو كلوه إلى عالمه.
وأخبار ابن المديني مستقصاة في تاريخ بغداد.
وقد بدت منه هفوة ثم تاب منها، وهذا أبو عبد الله البخاري - وناهيك به - قد شحن صحيحه بحديث على بن المديني، وقال: ما استصغرت نفسي بين يدى أحد إلا بين يدى علي بن المديني، ولو تركت حديث على، وصاحبه محمد، وشيخه عبد الرزاق، وعثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم بن سعد، وعفان، وأبان العطار، وإسرائيل، وأزهر السمان، وبهز بن أسد، وثابت البناني، وجرير بن عبد الحميد، لغلقنا الباب، وانقطع الخطاب، ولماتت الآثار، واستولت الزنادقة، ولخرج الدجال.
أفما لك عقل يا عقيلي، أتدرى فيمن تتكلم، وإنما تبعناك في ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولنزيف ما قيل فيهم، كأنك لا تدرى أن كل واحد من هؤلاء أوثق منك بطبقات، بل وأوثق من ثقات كثيرين لم توردهم في كتابك، فهذا مما لا يرتاب فيه محدث، وأنا أشتهى أن تعرفني من هو الثقة الثبت الذي ما غلط ولا انفرد بما لا يتابع عليه، بل الثقة الحافظ إذا انفرد بأحاديث كان أرفع له، وأكمل لرتبته، وأدل على اعتنائه بعلم الاثر، وضبطه دون أقرانه لأشياء ما عرفوها، اللهم إلا أن يتبين غلطه ووهمه
[في] الشئ فيعرف ذلك، فانظر اول شئ إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبار والصغار، ما فيهم أحد إلا وقد انفرد بسنة، فيقال له: هذا الحديث لا يتابع عليه، وكذلك التابعون، كل واحد عنده ما ليس عند الآخر من العلم، وما الغرض هذا، فإن هذا مقرر على ما ينبغي في علم الحديث.
وإن تفرد الثقة المتقن يعد صحيحا غريبا.
وإن تفرد الصدوق ومن دونه
يعد منكرا.
وإن إكثار الراوي من الأحاديث التي لا يوافق عليها لفظا أو إسنادا يصيره متروك الحديث، ثم ما كل أحد فيه بدعة أو له هفوة أو ذنوب يقدح فيه بما يوهن حديثه، ولا من شرط الثقة أن يكون معصوما من الخطايا والخطأ، ولكن فائدة ذكرنا كثيرا من الثقات الذين فيهم أدنى بدعة أولهم أوهام يسيرة في سعة علمهم أن يعرف أن غيرهم أرجح منهم وأوثق إذا عارضهم أو خالفهم، فزن الأشياء بالعدل والورع.
وأما علي بن المديني فإليه المنتهى في معرفة علل الحديث النبوى، مع كمال المعرفة بنقد الرجال، وسعة الحفظ والتبحر في هذا الشأن، بل لعله فرد زمانه في معناه.
وقد أدرك حماد بن زيد، وصنف التصانيف، وهو تلميذ يحيى بن سعيد القطان، ويقال: لابن المديني نحو مائتي مصنف.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت علي بن المديني يقول - قبل موته بشهرين: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر.
أبو نعيم، حدثنا موسى بن إبراهيم العطار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، سمعت عليا على المنبر يقول: من زعم أن القرآن مخلوق أو أن الله لا يرى أو لم يكلم موسى على الحقيقة فهو كافر.
وقال عثمان الدارمي: سمعت ابن المديني يقول: هو كفر - يعنى من قال: القرآن مخلوق.
قال ابن عدي: سمعت مسدد بن أبي يوسف القلوسى يقول: سمعت أبي يقول: قلت لابن المديني: مثلك في علمك وتجيبهم؟ فقال: ما أهون عليك السيف.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: قال ابن المديني: خفت القتل، ولو أنى ضربت سوطا لمت.
قال البخاري: مات في ذي القعدة سنة أربع وثلاثين ومائتين بسامرا.
رحمه الله
تعالى.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 138
ابن المديني
الإمام الحافظ المحدث علي بن عبد الله ابن المديني. م سنة 234 هـ رحمه
الله تعالى.
له: 1 - تسمية من روى عنه من أولاد العشرة وغيرهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
طبع عام 1402 هـ نشر دار القلم، بالكويت.
2 - أخبار آل أبي العباس.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 58
علي بن عبد الله بن جعفر، أبو الحسن، ابن نجيح، السعدي، مولاهم، البصري.
أصله مديني.
مات سنة أربع وثلاثين، يوم الاثنين، ليومين بقيا من ذي القعدة، مات بالعسكر.
سمع منه أحمد بن حنبل.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح، أبو الحسن المديني رحمه الله.
مات بالعسكر سنة أربع وثلاثين.
مكتبة الكوثر-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 61
ابن المديني علي بن عبد الله بن جعفر السعدي مولاهم أبو الحسن البصري
أحد الأئمة الأعلام وحفاظ الإسلام
روى عن أبيه وحماد بن زيد وابن عيينة وهشيم والطبقة
وعنه أحمد والبخاري وأبو داود والذهلي وأبو حاتم والبغوي وخلق كثير
قال أبو حاتم كان علما في الناس في معرفة الحديث والعلل وكان أحمد لا يسميه تبجيلاً له إنما يكنيه
وقال ابن معين كان ابن المديني إذا قدم علينا أظهر السنة وإذا ذهب إلى البصرة أظهر التشيع مات سنة أربع وثلاثين ومائتين عن ثلاث وسبعين سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 187
علي بن عبد الله بن جعفر بن المديني الحافظ أبو الحسن
عن أبيه وحماد بن زيد وجعفر بن سليمان والطبقة وعنه البخاري وأبو داود والبغوي وأبو يعلى قال شيخه بن مهدي علي بن المديني أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة بحديث بن عيينة وقال ابن عيينة يلومونني على حب بن المديني والله لا تعلم منه أكثر مما تعلم مني وكذا قال يحيى القطان فيه، وقال البخاري ما استصغرت نفسي إلا بين يدي علي قال النسائي كأن الله خلقه لهذا الشأن مات بسامراء في ذي القعدة سنة 234 وله ثلاث وسبعون سنة خ د ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(س فق) علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي أبو الحسن بن المديني البصري مولى عروة بن عطية السعدي:
قال البخاري: مات بالعسكر.
وفي تاريخ القراب: مات سنة أربع وثلاثين وأبو بكر بن أبي شيبة بعده بأربعين يوما.
وفي تاريخ المنتجيلي: قال جعفر بن بسام: أردت أن أخرج إلى البصرة، فلقيت يحيى بن معين، فقلت له: يا أبا زكريا، عمن أكتب؟ قال: سم، فسميت له رجالا حتى ذكرت ابن المديني، قال: وأبو خيثمة بناحية منا فقال: لا ولا كرامة، لا تكتب عنه، فتركه يحيى حتى سكت، ثم قال: إن حدثك فاكتب عنه، فإنه صدوق.
وفي كتاب الزهرة: روي عنه – يعين البخاري ثلاث مائة حديث وثلاثة أحاديث، مات بالعسكر. وكذا قاله ابن منده.
وفي تاريخ ابن قانع: ثقة ثبت.
وقال ابن عساكر: وقيل: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
وفي كتاب ابن أبي حاتم: أصله من المدينة، وترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل ما كان منه في المحنة، قال أبو محمد: وكان أبي يروي عنه لنزوعه عما كان منه. وقال أبو زرعة: لا يرتاب في صدقه.
وفي كتاب الصريفيني: من بني سعد بن بكر بن هوزان ولد بالبصرة في شهر ربيع.
وقال ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’: كان من أعلم أهل زمانه بعلل حديث
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رحل وجمع وكتب وصنف وذاكر وحفظ – رحمه الله تعالى -. وقال النسائي: الثقة المأمون أحد الأئمة في الحديث، وقال العقيلي: جنح إلى ابن أبي دؤاد والجهمية وحديثه مستقيم.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1
علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي
الذي يقال له بن المديني كان أصله من المدينة ومولده بالبصرة كنيته أبو الحسن
يروي عن حماد بن زيد حدثنا عنه أبو خليفة وشيوخنا مات ليومين بقيا من ذي القعدة يوم الإثنين سنة أربع وثلاثين ومائتين ودفن بالعسكر وكان مولده سنة ثنتين وستين ومائة في شهر ربيع الأول وكان من أعلم أهل زمانه بعلل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن رحل وجمع وكتب وصنف وحفظ وذاكر
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
علي بن عبد اللَّه بن المديني.
أحد الأئمة، كتب عن الشافعي الرسالة وحملها إلى ابن مهدى قاله الشيخ أبو إسحاق في ’’طبقاته’’، وسيأتي في الطبقة الثانية بعد تقصى أصحاب الوجوه، وسلف قريباً أن الحامل لها الحارث النقال عن كلام العبادي، فإن صح النقلان فيجوز أن يكون أحدهما حمل الرسالة القديمة والآخر الجديدة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
علي بن عبد الله بن جعفر
وهو ابن المديني وهو ابن جعفر بن نجيح السعدي أبو الحسن أصله من المدينة روى عن حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وجرير بن عبد الحميد كتب عنه أبي وأبو زرعة وترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل ما كان منه في المحنة وكان أبي يروى عنه لنزوعه عما كان منه نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وقال له إنسان علي بن المديني فقال يحيى علي من أهل الصدق نا عبد الرحمن قال أسألت أبا زرعة عن علي بن المديني فقال لا نرتاب في صدقه نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول كان علي بن المديني علماً في الناس في معرفة الحديث والعلل وكان أحمد بن حنبل لا يسميه إنما يكنيه أبا الحسن تبجيلاً له وما سمعت أحمد سماه قط.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1