السجاد علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، أبو محمد: جد الخلفاء العباسيين. من أعيان التابعين. كان كثير العبادة والصلاة فغلب عليه لقب (السجاد) وكان من أجمل الناس وأوسمهم، عظيم الهيبة، جليل القدر. قيل للوليد بن عبد الملك: إنه يقول بأن الخلافة ستصير إلى أبنائه؛ فأمر به فضرب بالسياط وأهين. واعتقله هشام بن عبد الملك، في البلقاء فمات معتقلا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 302
السجاد أبو محمد الهاشمي، اسمه علي بن عبد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
السجاد العباسي علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي أبو محمد السجاد. والد محمد وعيسى وداود وسليمان وعبد الصمد وصالح وعبد الله. ولد أيام قتل علي بن أبي طالب فسمي باسمه، وتوفي سنة ثمان عشرة ومائة. روى عن أبيه وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عمر وجماعة، وروى له مسلم والأربعة. وكان وسيما جسيما طويلا إلى الغاية، جميلا مهيبا ذا لحية مليحة يخضب بالوسمة.
ذكر الأوزاعي أنه كان يسجد كل يوم ألف سجدة. وقال عبد الملك: لا لاحتمل لك الاسم والكنية جميعا، فغيره وكناه أبا محمد، وقيل أنه كان له خمس مائة شجرة يصلي عند كل شجرة ركعتين. وكان كبير القدمين إلى الغاية. سكن الحميمة من البلقاء. وهو جد الخلفاء بني العباس، وهو أصغر ولد أبيه، وأجمل قرشي على وجه الأرض. وكان يدعى: ذا التفنات. قال المبرد: ضرب بالسياط مرتين، ضربه الوليد بن عبد الملك في تزوجه لبابة ابنة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وكانت عند عبد الملك، فعض تفاحة ورمى بها إليها -وكان أبخر- فتناولت سكينا فقال: ما تصنعين بها؟ فقالت: أميط الأذى عنها، فطلقها. فتزوجها علي بن عبد الله، فضربه الوليد وقال: إنما تتزوج بأمهات الخلفاء لتضع منهم، لأن مروان بن الحكم إنما تزوج بأم خالد بن يزيد بن معاوية ليضع منها، فقال علي بن عبد الله: إنما أرادت الخروج من هذا البلد، وأنا ابن عمها فتزوجتها لأكون لها محرما.
وكان علي أقرع لا يفارق قلنسوته. فبعث الوليد بن عبد الملك جارية وهو جالس مع لبابة فكشف رأسه على غفلة لترى ما به، فقالت لبابة للجارية: هاشمي أقرع أحب إلينا من أموي أبخر.
وضربه المرة الثانية ودار به على بعير، وصائح يصيح به: هذا علي بن عبد الله الكذاب، لأنه بلغه عنه أنه قال: إن هذا الأمر سيكون في ولدي. قال علي لمن سأله ذلك: أحق هو؟ قال: والله ليكونن فيهم حتى تملكهم عبيدهم، الصغار العيون العراض الوجوه، الذين كأن وجوههم المجان المطرفة. وجاءتهم مرة غارة وقت الصباح، فصاح بأعلى صوته: واصباحاه، فلم تسمعه حامل في الحي إلا وضعت. وكان يقف على جبل سلع وهو بالمدينة، فينادي غلمانه وهو بالغابة فيسمعهم، وذلك من آخر الليل، وبين الغابة وسلع ثمانية أميال. وكان لا يعرف من ولده محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0
علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الإمام، السيد، أبو الخلائف، أبو محمد الهاشمي، السجاد.
ولد: عام قتل الإمام علي، فسمي باسمه.
حدث عن: أبيه، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، وغيرهم.
وهو قليل الحديث.
حدث عنه: بنوه؛ عيسى، وداود، وسليمان، وعبد الصمد، وابن شهاب، وسعد بن إبراهيم قاضي المدينة، ومنصور بن المعتمر، وعلي بن أبي حملة، وآخرون.
وأمه: هي ابنة مشرح بن عدي الكندي؛ أحد الملوك الأربعة.
كان -رحمه الله- عالما، عاملا، جسيما، وسيما، طوالا، مهيبا، يخضب لحيته بالوسمة.
ذكر عنه: الأوزاعي، وغيره: أنه كان يسجد كل يوم ألف سجدة.
قال ابن سعد: ثقة، قليل الحديث، وقال:
قال له عبد الملك بن مروان: لا أحتمل لك الاسم والكنية جميعا.
فغيره بأبي محمد، يعني: وكان يكنى بأبي الحسن.
قال عكرمة: قال لي ابن عباس، ولابنه علي: اذهبا إلى أبي سعيد، فاسمعا من حديثه.
فأتيناه في حائط له.
ميمون بن زياد: حدثنا أبو سنان، قال:
كان علي بن عبد الله معنا بالشام، وكانت له لحية طويلة يخضبها بالوسمة، وكان يصلي كل يوم ألف ركعة.
قال علي بن أبي حملة: دخلت على علي بن عبد الله، وكان جسيما، آدم، ورأيت له مسجدا كبيرا في وجهه.
قال ابن المبارك: كان له خمس مائة شجرة، يصلي عند كل شجرة ركعتين، وذلك كل يوم.
قلت: كان هو وأولاده قد خاف منهم هشام، وأسكنهم بالحميمة من البلقاء.
توفي علي: سنة ثماني عشرة ومائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 14
علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف، الإمام، القانت، أبو محمد الهاشمي، المدني، السجاد.
ولد: عام قتل الإمام علي، فسمي باسمه.
حدث عن: أبيه؛ ابن عباس، وأبي هريرة، وابن عمر، وأبي سعيد، وجماعة.
روى عنه: بنوه؛ عيسى، وداود، وسليمان، وعبد الصمد، والزهري، ومنصور بن المعتمر، وسعد بن إبراهيم، وعلي بن أبي حملة، وآخرون.
وأمه: ابنة ملك كندة مشرح بن عدي، وكان جسيما، وسيما كأبيه، طوالا، مهيبا، مليح اللحية، يخضب بالوسمة.
ورد عن: الأوزاعي، وغيره: أنه كان يصلي في اليوم ألف سجدة.
وقال ابن سعد: هو ثقة، قليل الحديث.
قال له عبد الملك بن مروان: لا أحتمل لك الاسم والكنية، فغيره.
وكناه: أبا محمد.
قال عكرمة: قال لي ابن عباس، ولابنه علي:
انطلقا إلى أبي سعيد الخدري، فاسمعا من حديثه.
فأتيناه في حائط له.
وقال علي بن أبي حملة: دخلت على علي بن عبد الله، وكان آدم، جسيما، ورأيت له مسجدا كبيرا في وجهه.
وقال ابن المبارك: كان له خمس مائة شجرة، يصلي عند كل شجرة ركعتين، وذلك كل يوم.
وعن أبي المغيرة: كنا نطلب له النعل فما نجده حتى يستعمله؛ لكبر رجله.
قلت: لقب بالسجاد؛ لكثرة صلاته.
وقيل: إنه دخل على عبد الملك، فأجلسه معه على السرير.
قال المبرد: ضربه الوليد مرتين، إحداهما في تزويجه لبابة بنت عبد الله بن جعفر، وكانت عند عبد الملك، فعض تفاحة وناولها، وكان أبخر، فقشطتها بسكين، وقالت: أميط عنها الأذى.
فطلقها، فتزوجها علي.
ورؤي مضروبا وهو على جمل مقلوبا ينادى عليه: هذا علي الكذاب؛ لأنهم بلغهم عنه أنه يقول: إن هذا الأمر سيصير في ولدي، وحلف ليكونن فيهم، حتى تملك عبيدهم الصغار الأعين العراض الوجوه.
وقيل: إنه دخل على هشام، فاحترمه، وأعطاه ثلاثين ألفا، ثم قال:
إن هذا الشيخ اختل وخلط، يقول: إن هذا الأمر سينتقل إلى ولدي.
فسمعها علي، فقال: والله ليكونن ذلك، وليتملكن هذان.
وكان معه ولدا ابنه؛ السفاح والمنصور.
قلت: كان قد أسكنه هشام بالحميمة ؛ قرية من البلقاء هو وأولاده.
توفي: سنة ثماني عشرة ومائة، عن ثمان وسبعين سنة.
وهو جد الخلفاء، وله من الولد المذكورون، ومحمد الإمام، وصالح، وأحمد، وبشير، ومبشر، وإسماعيل، وعبد الله، وعبيد الله، وعبد الملك، وعثمان، وعبد الرحمن، ويحيى، وإسحاق، ويعقوب، وعبد العزيز، والأحنف، وعدة بنات.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 37
علي بن عبد الله بن العباس ومنهم ناسك النساك وقمر الأفلاك وعنصر الأملاك علي بن عبد الله بن العباس
حدثنا أحمد بن جعفر بن مسلم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا مؤمل، وحدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا يحيى بن عبد الباقي، حدثنا أبو عمير النحاس، قالا: ثنا ضمرة بن ربيعة، عن علي بن أبي جملة، والأوزاعي، قالا: كان علي بن العباس يسجد كل يوم ألف سجدة’’
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا الحسن بن محمد، ثنا أبو زرعة، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أحمد بن محمد بن كريب، قال: كان علي بن عبد الله بن العباس يصلي في كل يوم ألف سجدة؛ يريد خمسمائة ركعة’’
حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا محمد بن زكريا، ثنا محمد بن عبد الرحمن التيمي، حدثني أبي، عن هشام بن سليمان المخزومي: أن علي بن عبد الله بن العباس: «كان إذا قدم حاجا مكة أو معتمرا عطلت قريش مجالسها في المسجد الحرام، وهجرت مواضع حلقها، ولزمت مجلس علي بن عبد الله إعظاما وإجلالا وتبجيلا، فإن قعد قعدوا، وإن نهض نهضوا، وإن مشى مشوا جميعا حوله، وكان لا يرى لقرشي في المسجد الحرام مجلس ذكر يجتمع إليه حتى يخرج علي بن عبد الله من الحرم»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، قال: سمعت عبيد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر، يقول: حدثني أبي، عن أبيه، عن جعفر بن سليمان، قال: ’’كان علي بن عبد الله بن العباس يكنى أبا الحسن، فلما قدم على عبد الملك قال له: غير اسمك وكنيتك فلا صبر لي على اسمك وكنيتك، فقال: أما الاسم فلا، وأما الكنية فأكتني بأبي محمد، فغير كنيته ’’ أسند عامة حديثه عن أبيه عبد الله بن العباس، حدث عنه من التابعين الزهري وسعد بن إبراهيم ومنصور بن المعتمر وعبد الله بن أبي بكر والمنهال بن عمرو، وحدث عنه، أولاده: محمد وداود وعيسى وسليمان وصالح
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن هشام بن عروة، حدثني الزهري، عن علي بن عبد الله، عن أبيه ابن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل لحما - أو عرقا - ثم صلى ولم يمس ماء» قال هشام: وحدثني محمد بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس، وحدثنيه وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو عن عطاء، عن ابن عباس، هذا حديث صحيح متفق عليه، اتفق عليه الإمامان وأخرجاه من حديث يحيى بن سعيد عن هشام
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، ثنا المنهال بن عمرو، ثنا علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه، قال: أمرني العباس قال: ’’بت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت إلى المسجد فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس العشاء الآخرة حتى لم يبق في المسجد غيره أحد، قال: ثم مر بي فقال: من هذا؟ قلت: عبد الله، قال: فمه؟ قلت: أمرني العباس أن أبيت بكم الليلة، قال: فالحق، فلما انصرف دخل فقال: افرشوا لعبد الله، قال: فأتيت بوسادة من مسوح، قال: وتقدم إلي العباس: لا تنام حتى تحفظ صلاته قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام حتى سمعت غطيطه، فاستوى على فراشه، فرفع رأسه إلى السماء فقال: سبحان الملك القدوس ثلاث مرات، ثم تلا هذه الآية من آخر سورة آل عمران حتى ختمها {إن في خلق السموات والأرض} ثم قام، ثم استن بسواكه، ثم دخل في مصلاه فصلى ركعتين ليستا بطويلتين ولا قصيرتين، ثم عاد إلى فراشه فنام حتى سمعت غطيطه، ثم استوى على فراشه ففعل كما فعل في المرة الأولى، ثم استن بسواكه فتوضأ، ثم دخل مصلاه فصلى ركعتين ليستا طويلتين ولا قصيرتين، ثم عاد إلى فراشه فنام حتى سمعت غطيطه، ثم استوى على فراشه ففعل كما فعل، فصلى ثم أوتر، فلما قضى صلاته سمعته يقول: اللهم اجعل في بصري نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في لساني نورا، واجعل في فمي نورا، واجعل عن يميني نورا، واجعل عن يساري نورا، واجعل من أمامي نورا، واجعل من خلفي نورا، واجعل من فوقي نورا، واجعل من تحتي نورا، واجعل لي يوم القيامة نورا، وأعظم لي نورا ’’ هذا حديث صحيح من حديث ابن عباس روي عنه من وجوه كثيرة وحديث يونس رواه عنه أبو أحمد الزبيري مثله، ورواه داود بن عيسى النخعي عن منصور بن المعتمر، عن علي نحوه، ورواه حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده نحوه، ورواه الأحوص بن حكيم عن علي بن عبد الله، عن أبيه نحوه، والمتفق عليه من هذه الروايات رواية كريب عن ابن عباس، رواه عن كريب مخرمة بن سليمان وعمرو بن دينار وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وسلمة بن كهيل وبكير الطائي وتفرد مسلم بحديث حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي عن أبيه، أخرجه من حديث ابن فضيل عن حصين رواه داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه، طول في الدعاء وحذف الصلاة
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، حدثنا جعفر الصايغ، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثني أبي، وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمرو بن حفص الدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، قالا: حدثنا ابن أبي ليلى، عن داود بن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه، عن جده، رضي الله تعالى عنهم، قال: ’’بعثني العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فلما صلى الركعتين قبل الفجر، قال: «اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبى، وتجمع بها شملى وترد بها ألفتى وتلم بها شعثى وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء، اللهم أعطني إيمانا صادقا، ويقينا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، اللهم إني أنزل بك حاجتي، وإن قصر رأيي، وضعف عملي، وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور، اللهم وما قصر عنه رأيي، وضعف عنه عملي، ولم تنله مسألتي، ولم تبلغه أمنيتي من خير وعدته أحدا من عبادك، أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك، فإني أرغب إليك فيه، وأسألك يا رب العالمين، اللهم اجعلنا هادين مهديين، غير ضالين ولا مضلين، حربا لأعدائك، سلما لأوليائك، نحب بحبك محبيك، ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك، اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة، اللهم وهذا الجهد وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود، الركع السجود، الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، تفعل ما تريد، سبحان الذي لبس العز وتكرم به، سبحان الذي تعطف بالمجد وقال به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي العز والبهاء، سبحان ذي القدرة والكرم، سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه، اللهم اجعل لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في شعري، ونورا في بشري، ونورا في لحمي، ونورا في دمي، ونورا في عظامي، ونورا بين يدي، ونورا من خلفي، ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من تحتي، ونورا من فوقي، اللهم زدني نورا، وأعطني نورا، واجعل لي نورا» لم يسق هذا الحديث بهذا السياق والدعاء عن علي بن عبد الله إلا داود ابنه، تفرد به عنه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن معين، حدثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن سليمان، عن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي» هذا حديث غريب بهذا اللفظ لا يعرف مأثورا متصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث علي بن عبد الله بن العباس، ولا عنه إلا من حديث هشام بن يوسف عن عبد الله وهشام بن يوسف هو قاضي صنعاء، محتج بحديثه، أحد الثقات، رواه عنه أيضا علي بن بحر مثل رواية يحيى بن معين
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن محمد بن سليمان الشغوي، ثنا هشام بن عمر، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الحكم بن مصعب، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب» هذا حديث غريب من حديث محمد بن علي عن أبيه، عن جده، تفرد به عنه الحكم بن مصعب
حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب، ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن هاشم، ثنا عبد الله بن نمير، عن عتبة بن يقظان، عن داود بن علي، عن أبيه، عن جده ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن خلق مقيتا توابا نسيا، إذا ذكر ذكر» هذا حديث غريب من حديث داود بن علي عن أبيه، عن جده، لا أعلم أحدا رواه غير ابن نمير عن عتبة عنه
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسين بن سفيان، ثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن علي بن عبد الله بن العباس، عن ابن عباس، رضي الله عنه قال: ’’دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى الكعبة ثلاثمائة وستون صنما قد ثبت لهم إبليس أقدامها بالرصاص، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه قضيبه، فجعل يهوي إلى كل صنم منها فيخر لوجهه، وهو يقول {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} [الإسراء: 81] حتى أمره عليها كلها ’’ هذا حديث غريب من حديث علي بن عبد الله، تفرد به محمد بن إسحاق
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، ثنا الأوزاعي، حدثني إسماعيل بن عبيد الله المخزومي، عن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه، رضي الله عنهم، قال: ’’عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو مفتوح على أمته من بعده كفرا كفرا فسر بذلك، فأنزل الله تعالى {ولسوف يعطيك ربك فترضى} [الضحى: 5] قال: فأعطاه في الجنة ألف قصر في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم ’’ هذا حديث غريب من حديث علي بن عبد الله بن العباس لم يروه عنه إلا إسماعيل، ورواه سفيان الثوري عن الأوزاعي، عن إسماعيل، مثله
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ثنا حفص بن عمر المزني، ثنا جعفر بن سليمان، حدثني أبي سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عن علي بن عبد الله، عن ابن عباس، رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أمسك بركاب أخيه المسلم لا يرجوه ولا يخافه غفر له» هذا حديث من حديث علي، تفرد به علي وعنه سليمان، وعنه ابنه جعفر، ما كتبناه إلا من حديث حفص بن عمر المزني
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 207
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 207
علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي. وأمه زرعة بنت مشرح بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل ابن معاوية بن حجر القرد ابن الحارث الولادة ابن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن ثور. وهو كندي ويكنى أبا محمد ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب. رحمة الله عليه. في شهر رمضان سنة أربعين فسمي باسمه وكني بكنيته أبي الحسن. فقال له عبد الملك بن مروان. لا والله لا أحتمل لك الاسم والكنية جميعا فغير أحدهما. فغير كنيته فصيرها أبا محمد. فولد علي بن عبد الله محمد بن علي وأمه العالية بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. وداود بن علي وعيسى بن علي وهما لأم ولد. وسليمان بن علي وصالح بن علي وهما لأم ولد. وأحمد وبشرا ومبشرا لا عقب لهم. وإسماعيل وعبد الصمد وهم جميعا لأم ولد. وعبد الله الأكبر لا عقب له وأمه أم أبيها بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وعبيد الله بن علي لا عقب له وأمه امرأة من بني الحريش. وعبد الملك بن علي وعثمان وعبد الرحمن وعبد الله الأصغر السفاح الذي خرج بالشأم ويحيى وإسحاق ويعقوب وعبد العزيز وإسماعيل الأصغر وعبد الله الأوسط. وهو الأحنف لا عقب له. وهم لأمهات أولاد شتى. وفاطمة بنت علي وأم عيسى الكبرى وأم عيسى الصغرى وأمينة ولبابة وبريهة الكبرى وبريهة الصغرى وميمونة وأم علي والعالية بنات علي وهن لأمهات أولاد شتى. وأم حبيب بنت علي وأمها أم أبيها بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب. فكانت أم عيسى الصغرى بنت علي بن عبد الله بن عباس عند عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب فلم تلد له شيئا وهلك عنها فورثته مع عصبته. وكانت أمينة بنت علي عند يحيى بن جعفر بن تمام بن العباس بن عبد المطلب فلم تلد له شيئا. وكانت لبابة بنت علي بن عبد الله بن عباس عند عبيد الله بن قثم بن العباس بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب فولدت له محمدا درج وبريهة. فتزوج بريهة بنت عبيد الله بن قثم جعفر بن أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين وهو جعفر الأصغر الذي يدعى ابن الكردية. أما سائر بنات علي بن عبد الله بن عباس فلم يبرزن. وكانت فاطمة بنت علي أسنهن وأفضلهن وأجزلهن. وكان أخوتها وبنو أخوتها أبو العباس وأبو جعفر المنصور وغيرهما يكرمونها ويعظمونها ويبجلونها لحزمها وعقلها ورأيها. وكان علي بن عبد الله بن عباس أصغر ولد أبيه سنا. وكان أجمل قرشي على وجه الأرض وأوسمه وأكثره صلاة. وكان يقال له السجاد لعبادته وفضله.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا هشيم بن هشام أبي ساسان عن أبي المغيرة قال: إن كنا لنطلب الخف لعلي بن عبد الله بن العباس فما نجده حتى نصنعه له صنعة. والنعل فما نجدها حتى نصنعها له صنعة. وإن كان ليغضب فيعرف ذلك فيه ثلاثا. وإن كان ليصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.
قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عائشة القرشي ثم التيمي قال: أخبرني أبي قال: أوصى علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب إلى ابنه سليمان فقيل له: توصي إلى سليمان وتدع محمدا؟ فقال: أكره أن أدنسه بالوصاة.
قال: وأخبرنا عبيد الله بن محمد قال وقال أبي: سمعت الأشياخ يقولون والله لقد أفضت الخلافة إليهم وما في الأرض أحد أكثر قارئا للقرآن ولا أفضل عابدا وناسكا منهم بالحميمة.
قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثني عطاف بن خالد الوابصي قال:
رأيت علي بن عبد الله بن عباس يصبغ بالسواد وقد روى عنه عبد الله بن طاووس.
وكان ثقة قليل الحديث.
أخبرنا محمد بن عمر قال: توفي علي بن عبد الله بن عباس سنة ثماني عشرة ومائة. وقال أبو معشر وغيره: توفي بالشام سنة سبع عشرة ومائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 239
علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي أبو محمد ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب فسمى باسمه وكان من عباد أهل المدينة وصالحي بنى هاشم كان يصلى في كل يوم ألف ركعة ومات بالشام سنة ثماني عشرة ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 107
علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، الهاشمي.
ويقال: كنيته أبو عبد الله.
حجازي.
يحدث، عن أبيه.
روى عنه ابنه محمد، والزهري.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
علي بن عبد الله بن عباس أبو محمد
وأبو عبد الله سمع أباه وأبا هريرة وعنه بنوه وابن طاوس والزهري ومنصور ولد ليلة قتل علي رضي الله تعالى عنه وكان أجمل قرشي في الدنيا قال علي بن أبي حملة كان يسجد كل يوم ألف سجدة رأيته آدم جسيما مات 118 ويقال 117 بالخميمة م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي كنيته أبو محمد
ويقال أبو عبد الله حديثه في أهل الحجاز
ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب فسمي باسمه وكان من العباد مات بالشام سنة ثمان عشرة ومائة وقيل سنة عشر ومائة
روى عن أبيه عبد الله بن عباس في الوضوء والصلاة
روى عنه الزهري وابنه محمد بن علي
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
علي بن عبد الله بن عباس
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 41
(بخ م 4) علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم أبو محمد، ويقال: أبو [ق 152 / أ] الفضل المدني.
قال خليفة: مات سنة ثماني عشرة، وقال في موضع آخر سنة أربع عشرة ومائة كذا ذكره المزي.
والذي في كتاب ’’ التاريخ ’’ و ’’ الطبقات ’’ لخليفة ثماني عشرة لا ذكر لأربع عشرة فيهما، ولا نعلم له كتابا آخر يذكر فيه وفيات غيرهما، فمن عرف شيئا فليذكره. وأما قول بعض الأغبياء لعله يكون أو يجوز أن يكون له آخر فلا يسوى سماعه.
وفي قوله أيضا: ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة، وقال: ولد ليلة قتل علي، فسمي باسمه وكني بكنيته، فقال له عبد الملك: لا والله لا أحتمل لك الاسم والكنية جميعا؛ فغير كنيته فصيرها أبا محمد، وكان علي أصغر ولد أبيه سنا. وكان ثقة قليل الحديث. وقال في موضع آخر كان يدعى السجاد، وأمه زرعة إلى آخر نسبها، وذكر وفاته من عند غيره. نظر؛ لأن ذلك جميعه ذكره ابن سعد في مكان واحد من غير فصل، وزاد في ولده أحمد وبشرا ومبشرا وعبيد الله وعبد الله الأكبر، وعبد الملك وعثمان وعبد الرحمن ويحيى وإسحاق، ويعقوب، وعبد العزيز وإسماعيل الأصغر وعبد الله الأوسط وهو الأحنف، أخبرنا محمد بن عمر قال: توفي علي بن عبد الله سنة ثماني عشرة ومائة، وقال أبو معشر: توفي بالشام سنة سبع عشرة.
وفي قوله: ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’. وذكر الاختلاف في وفاته من عند جماعة غيره، وكذلك اسم أمه، ولم يذكرهما من عنده، وهو دليل على عدم نقله ذلك من أصل. قال ابن حبان: ولد ليلة قتل علي فسمي باسمه، وكان من العباد يصلي كل يوم ألف ركعة، وكان يخضب بالوسمة، ومات بالشام سنة ثماني عشرة، وقد قيل: سنة أربع عشرة، وقيل: سنة سبع عشرة ومائة. أمه زرعة بنت مشرح بن معدي كرب. انتهى وكأن هذا هو الموقع للمزي [ق 152 / ب] في وفاته سنة أربع عشرة، وكأنه انتقل من ابن حبان إلى خليفة، والله أعلم. وفي سنة أربع عشرة أيضا ذكره أبو سليمان بن زبر.
وقال هشام بن محمد بن السائب الكلبي: كان الوليد بن عبد الملك قد ضرب علي بن عبد الله سبعمائة سوط بسبب سليط، وأمه زرعة بنت مشرح بن معدي كرب بن وليعة بن شراحيل بن معاوية.
وذكر أبو محمد الحراني – ومن خطه مجودا أنقل – مات علي بالأخيمة بين الحميمة وأدرج.
وقال أبو محمد بن قتيبة: كان من أعبد الناس وأجملهم وأكثرهم صلاة، يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة، ومات بالسراة من أرض الشام سنة سبع عشرة، وقيل ثماني عشرة، وله ثمانون سنة.
وفي ’’ كتاب الصريفيني ’’، وقيل: مات سنة عشرين ومائة. وفي سنة ثماني عشرة ذكره يعقوب بن شيبة وابن نمير والقراب وابن قانع، وذكره مسلم بن الحجاج في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
وابن خلفون في كتاب ’’ الثقات ’’، وقال: كان رجلا صالحا.
وقال المرزباني: لما قدم مسرف المدينة عام الحرة، وأخذ الناس بالبيعة ليزيد بن معاوية؛ فبايعو إلا علي بن حسين، وعلي بن عبد الله بن عباس، فأما ابن الحسين فأعفوه، وأما ابن عباس فمنعه الحصين بن نمير السكوني، وكانت أم علي كندية، فلما قربه مسرف ليبايع على أنه عبد ليزيد قال الحصين: لا يبايع
ابن أختنا علي، إلا على ما بايع عليه علي بن الحسين
فقال مسرف: أخلعت يدا من طاعة، فقال الحصين: أما في علي فنعم، فقال علي بن عبد الله:
أبي العباس قرم بن قصي | وأخوالي الكرام بنو وليعة |
هم ملكوا بني أسد وأودا | وقيسا والعمائر من ربيعة |
هم منعوا ذماري يوم جاءت | كتائب مسرف وبنو اللكيعة |
أراد بي التي لا عز فيها | فحالت دونه أيد منيعة |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1
علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي
كنيته أبو محمد وقد قيل أبو عبد الله ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب فسمى باسمه
يروي عن أبيه روى عنه الزهري وابنه محمد بن علي وكان من العباد يصلى في كل يوم ألف ركعة وكان يخضب بالوسمة مات بالشام سنة ثمان عشرة ومائة وقد قيل سنة أربع عشرة ومائة وقد قيل سنة سبع عشرة ومائة أمه زرعة بنت مشرح بن معديكرب
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
تابعي ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
علي بن عبد الله بن العباس
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
علي بن عبد الله بن عباس حجازي وكنيته أبو عبد الله
روى عن أبيه روى عنه بنوه عبد الصمد وسليمان ومحمد سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن علي بن عبد الله بن عباس فقال مديني ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1