البغوي علي بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي، أبو الحسن: شيخ الحرم. من حفاظ الحديث. كان ثقة مأمونا. جاور بمكة. له (مسند).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 300
أبو الحسن البغوي علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور أبو الحسن الجوهري البغوي، عم أبي القاسم نزيل مكة، صاحب أبي عبيد القاسم بن سلام. روى عنه غريب الحديث وكتاب الحيض وكتاب الطهور وغير ذلك، وحدث عن أبي نعيم وحجاج بن المنهال ومحمد بن كثير العبدي وسليمان بن إبراهيم الأزدي والقعنبي وعاصم بن علي وغيرهم. وصنف المسند، وحدث عنه ابن أخته عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ودعلج السجزي وسليمان بن أحمد الطبراني. قال الدارقطني: ثقة مأمون، توفي سنة سبع وثمانين ومائتين. سمع منه أمم من المشارقة والمغاربة، ولم يكن حجة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0
علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور أبو الحسن البغوي الجوهري عم أبي القاسم البغوي نزيل مكة: صاحب أبي عبيد القاسم بن سلام، وروى عنه غريب الحديث وكتاب الحيض وكتاب الطهور وغير ذلك، وحدث عن أبي نعيم وحجاج بن المنهال ومحمد بن كبير العبدي وسلمة بن إبراهيم الأزدي والقعنبي وعاصم بن علي وغيرهم وصنف المسند. حدث عنه ابن أخيه عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ودعلج السجزي وسليمان بن أحمد الطبراني، وحدث بالمسند عنه أبو علي حامد بن محمد الرفاء الهروي. سئل عنه الدارقطني فقال: ثقة مأمون. وقال ابن أبي حاتم: هو صدوق.
أبو بكر السني: سمعت أبا عبد الرحمن النسائي، وسئل عن علي بن عبد العزيز المكي فقال: قبح الله علي بن عبد العزيز ثلاثا، فقيل له يا أبا عبد الرحمن أتروي عنه؟ فقال: لا، فقيل له: أكان كذابا؟ فقال: لا ولكن قوما اجتمعوا ليقرأوا عليه وبروه بما سهل، وكان فيهم إنسان غريب فقير لم يكن في جملة من بره، فأبى أن يقرأ عليهم وهو حاضر حتى يخرج أو يدفع كما دفعوا، فذكر الغريب أن ليس معه إلا قصيعة، فأمره باحضارها، فلما أحضرها حدثهم.
وعن القاضي أبي نصر ابن الكسار: سمعت أبا بكر السني يقول: بلغني أن علي بن عبد العزيز كان يقرأ كتب أبي عبيد بمكة على الحاج بالأجر، فإذا عاتبوه على الأخذ قال: يا قوم أنا بين الأخشبين، إذا خرج الحاج نادى أبو قبيس قعيقان: من بقي؟ فيقول: بقي المجاورون، فيقول: أطبق.
وقال أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن المنادي في من مات في سنة سبع وثمانين ومائتين: وجاءنا الخبر بموت علي بن عبد العزيز صاحب أبي عبيد من مكة مع الحاج وأنه توفي قبل الموسم.
وحدث أبو سعد السمعاني باسناد رفعه إلى أبي الحسين محمد بن طالب النسفي قال: سمعت علي بن عبد العزيز بمكة في المسجد الحرام يقول: كنت عند مؤدبي الذي علمني الخط، فجيء ببنية له صغيرة يقال لها وسناء، وعليها ثوب حرير فأجلسها في حجره وأنشأ يقول:
وما الوسناء إلا شبه در | ولا سيما إذا لبست حريرا |
فأحسن زيها ثوب نظيف | تكفن فيه ثم أرى سريرا |
تهادى بين أربعة عجال | إلى قبر فتملأنا سرورا. |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1795
علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور البغوي الإمام، الحافظ، الصدوق، أبو الحسن البغوي، نزيل مكة.
ولد: سنة بضع وتسعين ومائة.
وسمع: أبا نعيم، وعفان، والقعنبي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وأبا عبيد، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد، وعاصم بن علي، وطبقتهم.
وجمع، وصنف (المسند) الكبير، وأخذ القراءات عن أبي عبيد، وغيره.
سمع منه الحروف: أحمد بن التائب، وإبراهيم بن عبد الرزاق، وأبو سعيد بن الأعرابي، وأبو إسحاق بن فراس، ومحمد بن عيسى بن رفاعة، وأحمد بن خالد بن الجباب.
وحدث عنه أيضا: علي بن محمد بن مهرويه القزويني، وأبو علي حامد الرفاء، وعبد المؤمن بن خلف النسفي، وأبو الحسن؛ علي بن إبراهيم بن سلمة القطان، وأبو القاسم الطبراني، وخلق كثير من الرحالة والوفد.
وكان حسن الحديث.
قال الدارقطني: ثقة مأمون.
وقال ابن أبي حاتم: كتب إلينا بحديث أبي عبيد، وكان صدوقا.
وقال أبو بكر بن السني: سمعت النسائي يسأل عن علي بن عبد العزيز، فقال: قبحه الله، ثلاثا.
فقيل: أتروي عنه؟
قال: لا.
فقيل: أكان كذابا؟
قال: لا، ولكن قوما اجتمعوا ليقرؤوا عليه شيا، وبروه بما سهل، وكان فيهم إنسان غريب فقير لم يكن في جملة من بره، فأبى أن يحدث بحضرته، فذكر الغريب أنه ليس معه إلا قصعة، فأمره بإحضارها، وحدث.
ثم قال ابن السني: بلغني أنهم عابوه على الأخذ.
فقال: ياقوم: إنا قوم بين الأخشبين ، إذا خرج الحاج نادى أبو قبيس قعيقعان يقول: من بقي؟ فيقول: بقي المجاورون.
فيقول: أطبق.
مات: سنة ست وثمانين ومائتين.
وقيل: سنة سبع.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 412
علي بن عبد العزيز البغوي الحافظ المجاور بمكة. ثقة، لكنه يطلب على التحديث، ويعتذر بأنه محتاج.
قال الدارقطني: ثقة مأمون.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 143
علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن شابور الحافظ الصدوق أبو الحسن البغوي
شيخ الحرم ومصنف المسند
قال الدارقطني ثقة مأمون
وقال ابن أبي حاتم صدوق وأما النسائي فمقته لكونه كان يأخذ على الحديث
قال ابن السني بلغني أنه كان إذا عوتب على ذلك قال يا قوم أنا بين الأخشبين وإذا ذهب الحاج نادى أبو قبيس قعيقان يقول من بقي فيقول المجاورون فيقول أطبق مات سنة ست وثمانين ومائتين عن بضع وتسعين سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 278
ومحدث مكة أبو الحسن علي بن عبد العزيز البغوي صاحب المسند
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 104
علي بن عبد العزيز
ابن المرزبان بن سابور، الحافظ الصدوق، أبو الحسن البغوي، شيخ الحرم، ومصنف ’’المسند’’.
سمع: أبا نعيم، وعفان، والقعنبي، ومسلم بن إبراهيم، وأبا عبيد، وخلقا.
وعنه: ابن أخيه أبو القاسم البغوي، وعلي بن محمد بن مهرويه القزويني، وأبو علي حامد الرفاء، وأبو الحسن بن سلمة القطان، وعبد المؤمن بن خلف النسفي، والطبراني، وخلائق.
عاش أزيد من تسعين عاما.
قال الدارقطني: ثقة مأمون.
وقال ابن أبي حاتم: صدوق.
وأما النسائي فمقته لأخذه على الحديث، وإنما كان يأخذ لأنه كان فقيرا مجاورا.
قال ابن السني: بلغني أنه كان إذا عوتب على ذلك قال: يا قوم، أنا بين الأخشبين، وإذا ذهب الحجاج نادى أبو قبيس قعيقعان يقول: من بقي؟ فيقول: المجاورون، فيقول: أطبق.
مات سنة ست وثمانين ومئتين. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور البغوى، أبو الحسن المكي:
صحب أبا عبيد القاسم بن سلام، وروى عنه تواليفه: غريب الحديث، وفضائل القرآن، والطهور، وغير ذلك.
وروى عن أبي نعيم، وحجاج بن منهال، ومحمد بن كثير العبدى، ومسلم بن إبراهيم الأزدي، والقعنبى، وعاصم بن علي، وغيرهم.
وصنف «المسند». حدث عنه ابن أخيه، أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوى، وعلي بن أحمد [ ........... ] وحدث عنه بالمسند، أبو على حامد بن محمد الرفاء الهروي.
قال أبو حاتم: كان صدوقا. وسئل عنه الدار قطني فقال: ثقة مأمون.
أخبرني إبراهيم بن أبي بكر الصالحي، ومحمد بن محمد بن عبد الله المقدسي، إذنا مكاتبة، عن فاطمة بنت سليمان الأنصاري، أن الحافظ أبا بكر محمد بن عبد الغنى بن نقطة البغدادي، أخبرها إجازة، وتفردت بها عنه، قال: أنا عبد العزيز بن محمود بن الأخضر الحافظ، قال: أنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، إجازة عن أبي بكر الخطيب، قال: أخبرني القاضي أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن محمد الدينورى بها، قال: حدثنا أبو بكر بن السنى قال: سمعت أبا عبد الرحمن النسائي، وسئل عن علي بن عبد العزيز المكي، فقال: قبح الله علي بن عبد العزيز، ثلاثا. فقيل: يا أبا عبد الرحمن، أتروى عنه؟ قال: لا. فقيل: أكان كاذبا؟ فقال: لا، ولكن قوم أجمعوا على أن يقرءوا عليه شيئا، ويبروه بما يسهل، وكان فيهم إنسان غريب فقير، لم يكن في جملة من بره، فأبى أن يقرأ عليهم وهو حاضر، حتى يخرج أو يدفع كما دفعوا، فذكر الغريب أن ليس معه إلا قصعة، فأمر بإحضار القصعة، فلما أحضرها، حدثهم.
وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات، وقال: مات بمكة يوم الخميس، غرة ربيع الأول سنة سبع وثمانين ومائتين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1