ابن ظافر علي بن ظافر بن حسين الأزدي الخزرجي، أبو الحسن، جمال الدين: وزير مصري، من الشعراء الأدباء المؤرخين. مولده ووفاته في القاهرة. ولى وزارة الملك الاشرف مدة، وصرف عنها، فولى وكالة بيت المال. ثم اعتزل الأعمال. من كتبه (بدائع البدائة - ط) و (الدول المنقطعة - خ) أربعة أجزاء، قال ابن قاضي شهبة: وهو كتاب مفيد في بابه جدا، و (ذيل المناقب النورية - خ) و (الشهاب الثاقب في ذم الخليل والصاحب - ط) رسالة، و (أساس السياسة) و (أخبار ملوك الدولة السلجوقية) و (أخبار الشجعان - خ) وغير ذلك. وشعره رقيق.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 296

ابن ظافر الأديب المصري اسمه علي بن ظافر بن حسين

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

ابن ظافر المصري علي بن ظافر بن حسين الفقيه الوزير جمال الدين أبو الحسن الأزدي المصري المالكي، ابن العلامة أبي منصور. ولد سنة سبع وستين وخمس مائة، وتفقه على والده، وتوفي سنة ثلاث عشرة وست مائة. وقرأ الأدب وبرع فيه، وقرأ على والده الأصول. وكان بارعا في التاريخ وأخبار الملوك. وحفظ من ذلك جملة وافرة. ودرس بمدينة المالكية بمصر بعد أبيه، وترسل إلى الديوان العزيز، وولي وزارة الملك الأشرف. ثم انصرف عنه وقدم مصر، وولي وكالة السلطنة مدة. وكان متوقد الخاطر، طلق العبارة، ومع تعلقه بالدنيا له ميل كثير إلى أهل الآخرة، محبا لأهل الدين والصلاح. أقبل في آخر عمره على مطالعة الأحاديث النبوية، وأدمن النظر فيها. وروى عنه القوصي وغيره. وله تواليف منها: الدول المنقطعة، وهو كتاب مفيد جدا في بابه، وبدائع البدائه والذيل عليه، وأخبار الشجعان، وأخبار الملوك السلجوقية، وأساس السياسة، ونفائس الذخيرة لابن بسام -ولم يكمل- ولو كمل كان ما في الأدب مثله، وملكته بخطه. وكتاب التشبيهات، وكتاب من أصيب، وابتدأ بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وغير ذلك.
نقلت من خط شهاب الدين القوصي في معجمه، قال: أنشدني لنفسه:

قلت: و أنشدني لنفسه أيضا:
وقال في بدائع البدائه:
اجتمعا ليلة من ليالي رمضان بالجامع، وجلسنا بعد انقضاء الصلاة للحديث، وقد وفد فانوس السحور، فاقترح بعض الحضور على الأديب أبي الحجاج يوسف بن علي بن الرقاب المنبوز بالنعجة أن يصنع قطعة في فانوس السحور، وإنما طلب بذلك إظهار عجزه، فصنع:
فانتدبت له من بين الجماعة، وقلت له: هذا التعجب لا يصح، لأني والحاضرين قد رأينا نجوما لا تدخل تحت الحصر،ولا تحصى بالعدد، إذا غارت نهي الصائمون عن الفطر، وهي نجوم الصباح. فأسرف الجماعة بعد ذلك في تقريعه، وأخذوا في تمزيق عرضه وتقطيعه، فصنع أيضا:
ولما أصبحنا، سمع من كان غائبا من أصحابنا ما جرى بيننا، فصنع الرشيد أبو عبد الله بن منانو رحمه الله تعالى:
وصنع الفقيه أبو محمد القلعي:
ثم إني صنعت بعد ذلك:
وقلت في اختصار المعنى الأول من هذه القطعة:
وقال أيضا:
وقال أيضا:
وحين صنعت هذه القطع، ندبت أصحابنا للعمل، فصنع شهاب الدين يعقوب:
قال: وأنشدني ابن النبيه لنفسه:
قال: وأنشدني أبو القاسم ابن نفطويه لنفسه:
قال: وأنشدني أيضا لنفسه:
قال: وأنشدني أبو يحيى السيولي لنفسه:
وصنع أبو العز مظفر الأعمى وكتب بها إلي:
قال: وأنشدني الشريف جعفر لنفسه:
ومن شعر ابن ظافر:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

ابن ظافر صاحب كتاب ’’الدول المنقطعة’’ العلامة البارع، جمال الدين، أبو الحسن علي ابن العلامة أبي منصور ظافر بن الحسين الأزدي، المصري، المالكي، الأصولي، المتكلم، الأخباري.
أخذ الفقه والكلام عن أبيه، وجود العربية، وشارك في الفضائل. وكان فطنا، طلق العبارة، سيال الذهن، جيد التصانيف، درس بمدرسة المالكية بمصر بعد والده، وترسل إلى الخليفة، ووزر للملك الأشرف مدة، ثم رجع إلى مصر، وولي وكالة السلطان، وله كتاب ’’الدول المنقطعة’’، فأتى فيه بنفائس، وله كتاب ’’بدائع البدائه’’، وكتاب ’’أخبار الشجعان’’، و’’أخبار آل سلجوق’’، وكتاب ’’أساس السياسة’’، وله نظم حسن.
أخذ عنه المنذري، والشهاب القوصي، وأقبل في الآخر على الحديث، وأدمن النظر فيه.
عاش ثمانيا وأربعين سنة.
وتوفي سنة ثلاث عشرة وست مائة.
ابن صاحب الأحكام، الجاجرمي:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 89