علي بن سنجر علي بن سنجر ابن السباك، تاج الدين البغدادي: فقيه حنفي. له (أرجوزة) في الفقه، و (شرح الجامع الكبير) للشيباني، في الفروع، لم يتمه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 292

علي بن سنجر، ابن السباك وعلي بن سنجر، تاج الدين المعروف بـ’’ابن السباك’’.
قال: ولدت في شعبان سنة ستين أوإحدى وستين وستمائة.
تفقه على ظهير الدين، محمد بن عمر البخاري، وابن الساعاتي.
وكتب ’’المنسوب’’.وله ’’أرجوزة’’ في الفقه وشرح أكثر ’’الجامع الكبير’’.

    ابن السباك على بن سنجر.

    • دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 346

    ابن السباك علي بن سنجر

    • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

    ابن السباك الحنفي علي بن سنجر الإمام العالم تاج الدين ابن قطب الدين أبي اليمن البغدادي ابن السبك الحنفي، عالم بغداد. قال: ولدت في شعبان سنة ستين أو سنة إحدى وستين وست مائة. سمع وهو كهل نصف صحيح البخاري من ابن أبي القاسم، وأحكام ابن تيمية منه، وإحياء علوم الدين من كمال الدين محمد بن المبارك المخرمي، ومسند الدارمي من ست الملوك. وله إجازة من أبي الفضل ابن الدباب ومحمد بن المزيح، وأخذ السبع عن أمين الدين مبارك بن عبد الله الموصلي، والمنتجب التكريتي، وتفقه على ظهير الدين محمد بن عمر البخاري، وعلى مظفر الدين أحمد بن علي بن تغلب ابن الساعاتي صاحب مجمع البحرين. وقرأ الفرائض على أبي العلاء محمود الكلاباذي، والأدب على حسين بن إياز، وحفظ اللمع في المفصل والبداية وأصول ابن الحاجب. وانتهت إليه رئاسة المذهب بالمستنصرية. وكتب المنسوب، وقال الشعر، وله أرجوزة في الفقه، وشرح أكثر الجامع الكبير. وكان فصيحا بليغا ذكيا، كبير الشأن. ومن شعره:

    وأنشدني تقي الدين ابن رافع قال: أنشدنا المطري، قال: أنشدنا تاج الدين ابن السباك لنفسه:
    وأنشدني من لفظه الفاضل نجم الدين أو الخير سعيد بن عبد الله الدهلي الحريري صناعة، قال: أنشدنا لنفسه:
    ورأيت بخطه المليح المنسوب نسخة بالكشاف قل أن رأيت مثلها.

    • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

    ابن السباك الشيخ تاج الدين الحنفي، علي بن سنجر.

    • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 398

    علي بن سنجر الإمام العالم تاج الدين بن قطب الدين أبي اليمن البغدادي ابن السباك، بالسين المهملة وبالباء الموحدة المشددة، وبعدها ألف وكاف الحنفي.
    عالم بغداد، وواحدها الذي يطلق عليه أنه أستاذ، انتهت إليه رئاسة المذهب بالمسنتصرية، وتفرد هناك بالعلوم الأدبية.
    وكان قيما بعرفانه، ذكيا قد مضى فضله برفعة شانه. وخطه رياض مونقه، وآفاق بالشموس مشرقه، ما يرضى أن يكون ياقوت فصا في خاتمه، ولا يرى أن جود هذه الصناعة، ينسب إليه، لا إلى حاتمه.
    ونظم شعرا تجاوز به الشعرى، وظن من سمعه أن قوافيه وضعت في أذن درا.
    ولم يزل على حاله إلى أن سبك ابن السباك في بوتقة القبر، وعدم الطلبة على المصيبة به ذخائر الصبر.
    وتوفي رحمه الله ...
    ومولده سنة إحدى وستين وست مئة، أو في ستين، في شعبان، الشك منه.
    وكان قد سمع وهو كهل صحيح البخاري عن ابن أبي القاسم، وأحكام ابن تيمية منه، وإحياء علوم الدين من كمال الدين محمد بن المبارك المخرمي، ومسند الدارمي من ست الملوك، وله إجازة من أبي الفضل بن الدباب، ومحمد بن المريح.
    وأخذ السبع عن أمين الدين مبارك بن عبد الله الموصلي، والمنتجب التكريتي.
    وتفقه على ظهير الدين محمد بن عمر البخاري، وعلى مظفر الدين أحمد بن علي بن ثعلب بن الساعاتي صاحب مجمع البحرين.
    وقرأ الفرائض على أبي العلاء محمود الكلاباذي، والأدب على حسين بن إياز، وحفظ اللمع، ثم المفصل والبداية وأصل ابن الحاجب، وله أرجوزة في الفقه، وشرح أكثر الجامع الكبير.
    ومن شعره:

    وأنشدني الإمام تقي الدين بن رافع، قال: أنشدنا المطري، قال: أنشدنا ابن السباك لنفسه:
    وأنشدني الحافظ نجم الدين أبو الخير سعيد الذهلي، قال: أنشدنا ابن السباك لنفسه:
    ومن شعره:
    قلت: هذه تقرينني مستثقلة إلى الغاية لو أنها في النيل كدرته، أو في وجه الصباح جدرته، ولو قال: ولحاظه تهدي لي التسليما؛ لكان أحسن وأعذب في السمع.
    ومن شعره:
    وكان قد قرأ عليه جماعة منهم: القاضي حسام الدين الغوري قاضي قضاة مصره. ولما ولي الغوري القضاء ببغداد دخل على شيخه ابن السباك بالخلعة، وقال: الحمد لله الذي جعل من غلمانك قاضي القضاة.
    ورأيت أنا بخطه نسخة بالكشاف في مجلدين صغيرين وهي كتابة عظيمة صحيحة مليحة إلى الغاية.

      علي بن سنجر البغدادي تاج الدين بن قطب الدين أبو الحسن علي بن سنجر البغدادي تاج الدين بن قطب الدين أبو الحسن ابن أبي النجيب بن السماك الحنفي ولد سنة 61 أو قبلها وسمع الأحكام للمجد ابن تيمية منه وأحياء علوم الدين من محد بن المبارك المخزومي وأجاز له أبو الفضل بن الزيات وغيره وأخذ القراآت عن مبارك بن عبد الله الموصلي وتفقه على ظهير الدين محمد بن عمر البخاري وعلى مظفر الدين أحمد بن علي الساعاتي صاحب مجمع البحرين وقرأ الفرائض على أبي العلاء الفرضي الكلاباذي والأدب على الحسين بن أياض وشرح أكثر الجامع الكبير ونظم أرجوزة في الفقه وكان يكتب خطا حسنا جيدا وأخذ عنه أبو الخير الذهلي والعفيف المطري وآخرون ولما ولى حسام الدين الفورى قضاء بغداد دخل عليه وهو شيخه فقال له وهو بالخلعة الحمد لله الذي جعل من غلمانك قاضي القضاة وله نظم وسط فمنه

      وله
      وكان قد انتهت رئاسة الفقه ببغداد وكان قيما بالعلوم الأدبية ومات في سنة 750 - قال الذهبي كان فصيحا بليغا ذكيا كبير الشأن