ابن جدعان علي بن زيد بن أبي مليكة زهير بن عبد الله ابن جدعان، أبو الحسن، القرشي التيمي: فقيه ضرير. من حفاظ الحديث الأئمة، وليس بالثقة القوي. من أهل البصرة. قال الذهبي: (أحد أوعية العلم في زمانه).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 289

ابن جدعان اسمه علي بن زيد

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

ابن جدعان علي بن زيد بن جدعان، هو ابن زيد بن أبي مليكة، أبو الحسن القرشي التيمي البصري الضرير، أحد أوعية العلم في زمانه. روى عن أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وأبي عثمان النهدي وجماعة. ولد أعمى، ولما مات الحسن، قالوا له: إجلس موضعه، قال حماد بن زيد: سمعت الجريري يقول: أصبح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة: قتادة وعلي بن زيد وأشعب الحداني، وقال ابن معين: ليس بذاك، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال أحمد: ضعيف الحديث. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وقال النسائي: ضعيف، وقال الترمذي: صدوق. قال خليفة: مات في الطاعون. وقال مطين: سنة تسع وثلاثين ومائة، وقيل: سنة إحدى وثلاثين ومائة. وكان يقلب الأحاديث. وهو شيعي، وروى له الأربعة ومسلم مقرونا.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

علي بن زيد ابن جدعان، الإمام العالم الكبير، أبو الحسن القرشي، التيمي، البصري، الأعمى.
ولد -أظن في دولة يزيد. وحدث عن أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وأبي عثمان النهدي، وعروة بن الزبير، وأبي قلابة، والحسن، والقاسم بن محمد، وعدة.
حدث عنه: شعبة، وسفيان، وحماد بن سلمة، وعبد الوارث وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، وإسماعيل بن علية، وشريك، وعدة.
ولد أعمى كقتادة، وكان من أوعية العلم، على تشيع قليل فيه، وسوء حفظ يغضه من درجة الإتقان.
قال أبو زرعة، وأبو حاتم: ليس بقوي. وقال البخاري، وغيره: لا يحتج به. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وقال الترمذي: صدوق، وكان ابن عيينة يلينه. وقال شعبة: حدثنا علي بن زيد، وكان رفاعا. وقال مرة: حدثنا قبل أن يختلط.
وقال حماد بن زيد: أنبأنا علي بن زيد وكان يقلب الأحاديث. وقال الفلاس: كان يحيى بن سعيد يتقيه. وقال أحمد بن حنبل: ضعيف. وروى: عباس، عن يحيى: ليس بشيء. ومرة قال: هو أحب إلي من ابن عقيل، وعاصم بن عبيد الله.
وروى عثمان الدارمي، عن يحيى: ليس بذاك القوي. وقال العجلي: كان يتشيع، ليس بالقوي.
وقال الفسوي: اختلط في كبره. وقال الدارقطني: لا يزال عندي فيه لين.
قلت: قد استوفيت أخباره في ’’الميزان’’ وغيره، وله عجائب ومناكير، لكنه واسع العلم. قال منصور بن زاذان: لما مات الحسن قلنا لعلي بن زيد: اجلس مكانه وقال الجريري: أصبح فقهاء البصرة عميانا: قتادة، وابن جدعان وأشعث الحداني.
مات علي سنة إحدى وثلاثين ومائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 509

علي بن زيد بن جدعان القرشي مكي نزل البصرة حدثنا العباس بن محمد، حدثنا ابن أبي مريم، قال: سمعت أبا سلمة المنقري يقول كان
وهيب يضعف علي بن زيد ويقول من يكتب عن علي بن زيد قال فذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال إن علي بن زيد كان لا يتحاك به إلا الأشراف قال وكان يقال أبو وهب كان حائكا.
حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا العباس الفرسي، حدثنا الأصمعي عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد قال ولد الحسن، وهو مملوك قال وكانوا يقولون إن علي زيد كان أعلمهم بأمر الحسن.
حدثنا أبو همام البكراوي سعيد بن محمد، وأبو يعلى الموصلي، قالا: حدثنا عبد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، حدثنا علي بن زيد قبل أن يختلط.
حدثنا زكريا بن يحيى بن حيويه وزكريا بن جعفر، قالا: حدثنا أيوب بن سليمان بن سافري، قال: سمعت أبا الوليد يقول: سمعت شعبة يقول، حدثنا علي بن زيد وكان رفاعا.
حدثنا ابن ذريح، حدثنا أحمد بن إسحاق الوزان، حدثنا مثنى بن معاذ، حدثنا أبي عن شعبة، حدثنا علي بن زيد قبل أن يختلط.
حدثنا زكريا الساجي، حدثنا بندار قال قنا أبو الوليد قال شعبة، حدثنا علي بن زيد وكان رفاعا.
حدثنا موسى بن العباس، حدثنا أيوب بن إسحاق، قال: سمعت محمد بن المنهال يقول
سمعت يزيد بن زريع يقول لقد رأيت علي بن زيد ولم أحمل عنه فإنه كان رافضيا.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عباس، عن يحيى، قال علي بن زيد ليس بحجة.
وفي موضع آخر سئل يحيى، عن عاصم بن عبد الله، وابن عقيل، وعلي بن زيد بن جدعان فقال علي بن زيد أحبهم إلي.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية، عن يحيى، قال: علي بن زيد بن جدعان بصري ضعيف.
سمعت ابن حماد سمعت البخاري يقول علي بن زيد بن جدعان القرشي الأعمى البصري أبو الحسن قال عبد الصمد عن شعبة كان علي رفاعا.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي علي بن زيد بصري واهي الحديث ضعيف لا يحتج بحديثه.
حدثنا زكريا بن جعفر الرملي، حدثنا أيوب بن سليمان بن سافري، قال: سألت أحمد بن حنبل عن علي بن زيد فقال ليس بشيء.
حدثنا أحمد بن علي، حدثنا عبد الله بن الدورقي قال يحيى بن معين كان شعبة يحدث عن علي بن زيد عن يوسف بن ماهك وكان حماد بن سلمة يقول يوسف بن مهران.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد سألت يحيى عن علي بن زيد بن جدعان قال ليس بذاك القوي.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، قال: حدثنا ابن مكرم الأثرم، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، قال: سمعت علي بن زيد ذكر عن يوسف بن مهران، قال: كان يشبه حفظه بحفظ عمرو بن دينار.
كتب إلي محمد بن الحسن، حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى يتقي الحديث عن علي بن زيد وسألته مرة عن حديث حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن عقبة بن صهبان، عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ثلاثة ثلة من الأولين فقال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن عقبة بن صهبان، عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم تركه.
وكان عبد الرحمن يحدث عن علي بن زيد عن الثوري، وابن عيينة وحماد بن سلمة وسمعته يقول، حدثنا حماد بن زيد، قال: سمعت علي بن زيد يقول وأصلحنا له زوجه من العقر.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، حدثنا أبو الأحوص، حدثني خالد بن خداش عن حماد بن زيد، قال: سمعت سعيد الجريري يقول أصبح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة قتادة، وعلي بن زيد والأشعث الحداني.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، حدثنا محمد بن الهيثم، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد قال علي بن زيد ربما حدث الحسن بالحديث أسمعه منه فأقول يا أبا سعيد أتدري من حدثك فيقول لا أدري إلا أنه سمعته من ثقة فأقول أنا حدثتك.
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا أبو الأحوص، أخبرنا أبو سلمة، قال: قلت لحماد بن سلمة زعم وهيب أن علي بن زيد لا يحفظ الحديث قال وهيب من أين كان يقدر على مجالسة علي إنما كان يجالس عليا وجوه الناس.
حدثنا جعفر بن محمد بن الليث، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا إسماعيل بن حماد أبو اليسع الأشعري قال مر الحسن بن أبي الحسن على منزل علي بن زيد بن جدعان، وهو جالس مع جدي أبي المغيرة فقال من هذا فقال ابني من وراءك فقال الحسن فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا ابن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان قال تذاكروا أحسن ما ذكر من بيت شعر فقالوا ما سمعنا من بيت شعر أحسن من بيت شعر أبي طالب حين يقول.
وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد صلى الله عليه وسلم
حدثنا عمر بن سنان، حدثنا محمد بن آدم، قال: سمعت ابن عيينة يقول: سمعت علي بو زيد بن جدعان من سبع وستين سنة يقول مثل النساء إذا اجتمعن بمنزلة البط إذا صاحت واحدة صحن جميعا.
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك قال شهدت رأس الحسين بن علي عليه السلام حين جيء به إلى عبيد الله بن زياد فجعل ينكث ثناياه بالقضيب ويقول إنه كان لحسن الثغر، قال: قلت أما والله لأسوءنك لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا عبيد الله الأشجعي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة بعد أن بنى بها علي فيقول الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا عبيد الله العيشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس أن مصعب بن الزبير أخذ عريف الأنصار فهم به فقال له أنس أنشدك الله ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار قال وما أوصى فيهم، قال: أن يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم قال فنزل مصعب عن فراشه وقعد على بساطه وألصق خده به فقال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين أرسله قال فتركه
حدثنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك، حدثنا عبيد الله العيشي، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن أنس أن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شقة من سندس فلبسها فكأني أنظر إليها عليه فقال أصحابه يا رسول الله نزلت عليك من السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يعجبكم من هذه فوالذي نفسي بيده لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذه قال ثم بعث بها إلى جعفر فلبسها جعفر فقال إني لم أبعث بها إليك لتلبسها قال فما أصنع بها قال ابعث بها إلى أخيك النجاشي.
حدثنا محمد، حدثنا العيشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين وهم على خلق آدم ستون ذراعا في سبعة أذرع.
حدثنا علي بن أحمد بن بسطام، حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا علي بن زيد عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: إن
أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته قالوا يا رسول الله وكيف يسرقها؟ قال: لا يتم ركوعها، ولا سجودها.
- وبإسناده؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان ليأتي أحدكم فيأخذ شعرة من دبره فيمدها حتى يرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا.
حدثنا أبو عروبة، حدثنا بشر بن خالد البصري أنا سألته، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد
بن سلمة، عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا أعتق ستة مماليك عند موته فذكره.
وهذا لا أعلم رواه عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد غير يزيد بن هارون.
حدثنا أبو همام البكراوي، حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة عن علي بن زيد قال شعبة قبل أن يختلط عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم خلف عليا فقال أتخلفني فقال ألم ترض أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي قال رضيت
حدثنا علي بن إسماعيل الشعيري، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن أوس بن خالد، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل الذي يستمع الحكمة فيحدث بشر ما يسمع مثل رجل أتى راعيا، فقال، يا راع اجزرني شاة من غنمك فقال اذهب فخذ بأذن خيرها فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم.
حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبد إلا أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى وما ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى
حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا عبيد الله العيشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، أن رجلا أتى إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال إن امرأة جاءتني يعني فأدخلتها الدولج فأصبت منها كل شيء غير الجماع، قال: فقال عمر لعلها مغيبا في سبيل الله قال أجل، قال: فقال ايت أبا بكر فاسأله فقال له مثل ما قال لعمر فقال أبو بكر لعلها مغيبا في سبيل الله فقال أجل فقال إيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال لعلها مغيبا في سبيل الله فقال له أجل فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل القرآن وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات الآية فقال الرجل إلي خاصة أم للناس عامة قال فضرب عمر صدره؟ فقال: لا، ولا نعمة عين ولكن للناس عامة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صدق عمر.
حدثنا محمد بن عبدان بن عبد الغفار بمكة، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، حدثنا عبد الله بن رجاء عن عبيد الله بن عمر عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: كنا نقرؤها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين الذين لا يدعون مع الله إلها آخر، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ونزلت إلا من تاب فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرح بشيء قط فرحه بها وب إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك
وهذا لا يرويه فيما أعلم عن علي بن زيد غير عبيد الله بن عمر، ولا عن عبيد الله بن عمر غير عبد الله بن رجاء.
حدثنا محمد بن سعيد بن معاوية النصيبي، حدثنا سليمان بن أيوب أبو عمر الصريفيني، حدثنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم معاوية على منبري فارجموه.
وهذا الحديث رواه، عن ابن عيينة عبد الرزاق وقد روي هذا عن عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن علي بن زيد.
وقد روى هذا الحديث عن علي بن زيد أيضا حماد بن سلمة في كتابي بخطي عن الفضل بن الحباب.
حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم معاوية على هذه الأعواد فاقتلوه فقام إليه رجل من الأنصار، وهو يخطب بالسيف فقال أبو سعيد ما تصنع، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأيتم معاوية يخطب على الأعواد فاقتلوه فقال له أبو سعيد إنا قد سمعنا ما سمعت ولكنا نكره أن نسل السيف على عهد عمر حتى لا نستأمره فكتبوا إلى عمر ذلك فجاء موته قبل أن يجيء جوابه.
حدثنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن الأسود بن سريع، قال: قلت يا رسول الله صلى مدحت الله سبحانه بمدحة ومدحتك بأخرى قال هات وابدأ بمدحة الله
حدثنا إبراهيم بن يوسف الهسنجاني، حدثنا محمد بن عبد الله بن كثير أبو عبد الله الكديمي الكندي، حدثنا عبد الوارث عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك أن أبا طلحة كان يأكل البرد، وهو صائم وقال ليس هو طعام، ولا شراب فذهب أنس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال خذه عن عمك.
وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن علي بن زيد غير عبد الوارث ولم يرفعه فيما علمت، عن أنس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غير عبد الوارث ولعلي بن زيد غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة ولم أر أحدا من البصريين وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه.
وكان يغالي في التشيع في جملة أهل البصرة ومع ضعفه يكتب حديثه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 6- ص: 333

علي بن زيد بن جدعان. من ولد عبد الله بن جدعان القرشي ثم التيمي.
ولد علي بن زيد وهو أعمى. وكان كثير الحديث وفيه ضعف ولا يحتج به.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 187

علي بن زيد بن جدعان [م، عو] .
هو على بن زيد بن عبد الله بن زهير أبي مليكة بن جذعان، أبو الحسن القرشي التيمي البصري، أحد علماء التابعين.
روى عن أنس، وأبي عثمان النهدي، وسعيد بن المسيب.
وعنه شعبة، وعبد الوارث، وخلق.
اختلفوا فيه، قال الجريري: أصبح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة: قتادة، وعلى بن زيد، وأشعث الحدانى.
وقال منصور بن زاذان: لما مات الحسن البصري قلنا لعلى بن زيد: اجلس مجلسه.
قال موسى بن إسماعيل: قلت لحماد بن سلمة: زعم وهيب أن على بن زيد كان لا يحفظ.
قال: ومن أين كان وهيب يقدر على مجالسة
[على، إنما كان يجالسه].
وجوه الناس.
وقال شعبة: حدثنا علي بن زيد - وكان رفاعا.
وقال - مرة: حدثنا على قبل أن يختلط.
وكان ابن عيينة يضعفه.
وقال حماد بن زيد: أخبرنا علي بن زيد - وكان يقلب الأحاديث.
وقال الفلاس: كان يحيى القطان يتقى الحديث عن علي بن زيد.
وروى عن يزيد بن زريع، قال: كان على بن زيد رافضيا.
وقال أحمد:
ضعيف.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بذاك القوى.
وروى عباس - عن يحيى: ليس بشئ.
وقال في موضع آخر: هو أحب إلى من ابن عقيل ومن
عاصم بن عبيد الله.
وقال أحمد العجلي: كان يتشيع، وليس بالقوي.
وقال البخاري، وأبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، هو أحب إلى من يزيد بن أبي زياد.
وقال الفسوي: اختلط في كبره.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
العيشى، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن أنس - أن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منشفة من سندس فلبسها، فكأني أنظر إليها عليه، فقال أصحابه: يا رسول الله، نزلت عليك من السماء! فقال: وما يعجبكم من هذه، فوالذي نفسي بيده لمنديل من مناديل سعد في الجنة خير من هذه.
ثم بعث بها إلى جعفر فلبسها.
فقال: إنى لم أبعث إليك بها لتلبسها.
قال: فما أصنع بها! قال أبعث بها إلى أخيك النجاشي.
أحمد في مسنده، حدثنا وكيع، عن شريك، عن علي بن زيد، عن أبي قلابة، عن ثوبان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج، فإن فيها خليفة المهدي.
قلت: أراه منكرا، وقد رواه الثوري، وعبد العزيز بن المختار، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، فقال: عن أسماء، عن ثوبان.
أحمد في مسنده، حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد، عن يوسف ابن مهران، عن ابن عباس، قال: ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: الحقى بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون.
قال: وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال: دعهن يا عمر، وإياكن ونعيق الشيطان مهما يكن من العين والقلب فمن الله الرحمة.
ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان.
وقعد على القبر وفاطمة إلى جنبه تبكى، فجعل يمسح عين فاطمة بثوبه.
هذا حديث منكر، فيه شهود فاطمة الدفن.
ولا يصح.
العيشي، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليدخلن أهل الجنة الجنة جردا مرددا بيضا، جعادا مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين، وهم على خلق آدم، ستين ذراعا في سبعة أذرع.
أبو معمر، قال: قال سفيان: كتب عن علي بن زيد كتابا كبيرا فتركته زهدا فيه.
قلت: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.
قال الترمذي: صدوق.
وقال الدارقطني: لا يزال عندي فيه لين.
أحمد، حدثنا عفان والاشيب، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن القاسم، عن عائشة - أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضى: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ربيع اليتامى عصمة للأرامل فقال أبو بكر: ذاك والله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 127

ابن جدعان [عو] من صغار التابعين.
هو على بن زيد بن جدعان.
بصري، صويلح.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 590

علي بن زيد بن جدعان: حسن الحديث، صاحب غرائب، احتج به بعضهم، وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وقال أحمد: ليس بشيء. -م، عه-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 283

علي بن زيد بن عبد الله بن جدعان، القرشي، أبو الحسن، الأعمى، البصري.
قال أحمد بن سعيد، عن عبد الصمد، عن شعبة؛ كان علي رفاعاً.
سمع أنساً، رضي الله عنه، وأبا عثمان، وسعيد بن المسيب، ويوسف بن مهران، سمع منه الثوري، وعبد الله بن عمر.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

علي بن زيد بن جدعان التيمي أبو الحسن البصري المكفوف
روى عن أنس وسعيد بن المسيب وخلق
وعنه السفيانان والحمادان وشعبة وخلق مات سنة تسع وعشرين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 65

علي بن زيد بن جدعان التيمي البصري الضرير
أحد الحفاظ وليس بالثبت سمع سعيد بن المسيب وجماعة وعنه شعبة وزائدة وابن علية وخلق قال الدارقطني لا يزال عندي فيه لين قال منصور بن زاذان لما مات الحسن قلنا لابن جدعان اجلس مجلسه مات 131 م 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

علي بن زيد بن جدعان التيمي القريشي الأعمى البصري
ويقال المكي نزل البصرة يكنى أبا الحسن
روى عن أنس في الجهاد
روى عنه حماد بن سلمة مقرنا بثابت

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

علي بن زيد ابن جدعان التيمي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 48

(بخ م 4) علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان التميمي أبو الحسن البصري المكفوف مكي الأصل.
قال البزار: تكلم فيه شعبة، وروى عنه الجلة. وقال الساجي: كان من أهل الصدق ويحتمل لرواية الجلة عنه، وليس يجري مجرى من أجمع على ثبته.
وفي كتاب ابن الجارود: [ق 142 / ب] ’’ ليس بشيء ’’. وفي موضع آخر: ليس بحجة.
وقال الطوسي: صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره، وصحح هو والترمذي حديثه في كتابيهما، وقال ابن عبد الرحيم التبان: ليس بالقوي.
وذكره أبو القاسم البلخي، وأبو العرب القيرواني، وأبو جعفر العقيلي وابن السكن والبرقي في جملة الضعفاء.
وقال ابن حبان: يهم ويخطئ، فكثر ذلك منه، فاستحق الترك.
وقال النسائي في كتاب ’’ الجرح والتعديل ’’: ليس بالقوي.
وفي كتاب المنتجيلي عن سفيان بن الحسين، وقال عند ابن جدعان كتابي الحجاج، وقال له عمرو بن عبيد: رب مخبأة عندك تتحسن وكان علي يكنى: أبا عبد الله.
ولما ذكر ابن قانع وفاته في سنة إحدى وثلاثين قال: خلط في آخر عمره وترك حديثه.
وقال البلاذري: كان علي محدثا، ومات في أرض بني ضبة بالطاعون ولا عقب له، ولأخيه محمد بن زيد عقب بالبصرة.
وقال الزبير بن أبي بكر: علي مكفوف، يحدث عنه.
وقال الكلبي، وأبو عبيد بن سلام في كتاب ’’ الأنساب ’’: فقيه بصري يروي عن سعيد بن المسيب.
وقال ابن حزم في كتابه ’’ الجمهرة ’’: بصري ضعيف.
وفي كتاب أبي القاسم عن المنقري قال: قلت لحماد بن سلمة: زعم وهيبا أن عليا ما يحفظ الحديث، وفي لفظ: كان وهيب يضعفه، ويقول: من يكتب عنه، فقال حماد: وهيب من أين كان يقدر على مجالسة علي، إنما كان يجالس علي وجوه الناس والأشراف، وعن علي قال: قال لي بلال بن أبي بردة أعد لي غدوة حتى أرسلك لتخطب على هند ابنة المهلب، فذكر من مأكله في ذلك اليوم شيئا كثيرا جدا.
وعن حماد بن سلمة قال: كان علي في زمن عبد الملك يحدثهم بحديث حسن، فإذا رآهم هشوا له، جاءهم بحديث مختلط، فقيل له في ذلك، فقال: هذا رمان حامض.
وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف في كل شيء.
وفي ’’ تاريخ ابن أبي خيثمة ’’ عن ابن عيينة قال: ابن جدعان لعمار الدهني ولسالم بن أبي حفيصة لا تكتماني من حدثكما فلو كان بي برص لأخبرتكم عليه، وعن عدي بن الفضل أتيت حبيب أبو محمد العجمي، فقال علي بن زيد، فسأل: قال: كان يحيي الليل كله.
وذكره ابن خلفون في كتاب ’’ الثقات ’’ وقال: عابدا ورعا صدوقا يرفع الشيء الذي يوقف، وذكره مسلم بن الحجاج في الطبقة الثالثة من أهل البصرة، وقال ابن القطان: تركه قوم وضعفه آخرون، ووثقه جماعة، وجملة أمره أنه رفع الكثير مما يوقفه غيره واختلط أخيرا، وأنه لم يكذب وكان من الأشراف العلية، وقال الجوزجاني: واهي الحديث ضعيف، وفيه ميل عن القصد لا يحتج بحديثه.
وفي ’’ التمهيد ’’: قال أبو عمر: لم يبلغني أن أحدا من حملة العلم أنه فر من الطاعون إلا علي بن زيد بن جدعان فإنه فر فطعن فمات بالسيالة.
ولهم شيخ آخر اسمه: -

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1

علي بن زيد بن جدعان بصري
يكتب حديثه وليس بالقوي وكان يتشيع وقال مرة
لا بأس به

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

علي بن زيد بن عبد الله بن أبي ملكية بن عبد الله بن جدعان أبو الحسن البصري
يروي عن أنس وأبي عثمان النهدي ضعفه ابن عيينة وقال حماد بن زيد كان يقلب الأحاديث وذكر شعبة أنه اختلط وقال أحمد ويحيى ليس بشيء وقال يحيى مرة ضعيف في كل شيء وقال الرازي لا يحتج به وقال أبو زرعة ليس بقوي يهم ويخطئ فكثر ذلك فاستحق الترك

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1

علي بن زيد بن جدعان (4، م مقروناً)
الإمام، أبو الحسن التيمي القرشي البصري الأعمى، عالم البصرة.
روى عن: أنس بن مالك، وابن المسيب، وأبي عثمان النهدي، وعروة بن الزبير، وخلق.
وعنه: شعبة، والسفيانان، والحمادان، وعبد الوارث، وابن علية.
ولد أعمى، وكان من أوعية العلم، وفيه تشيع.
قال أبو زرعة وأبو حاتم: ليس بقوي.
وقال أحمد ويحيى: ضعيف.
وقال الترمذي: صدوقٌ، ربما رفع الموقوف.
وقال منصور بن زاذان: قلنا لعلي بن زيد لما مات الحسن: اجلس موضعه.
قرنه مسلم بغيره.
ومات سنة تسع وعشرين ومثة وقيل: سنة إحدى وثلاثين ومئة.
رحمة الله عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

علي بن زيد بن جدعان، وهو علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب التيمى، أبو الحسن المكي:
نزيل البصرة، وكان أحد الحفاظ بها، روى عن أنس، وابن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، ومطرف بن عبد الله الشخير، وأبي عثمان النهدى، وغيرهم.
روى عنه: قتادة، وشعبة، والحمادان، والسفيانان، وابن علية، وهشيم، وخلق. روى له الجماعة، إلا البخاري، إنما روى له في الأدب المفرد، ومسلما قرنه بثابت البنانى.
قال أحمد: ليس بالقوى، وقد روى عنه الناس، وقال مرة: ضعيف. وقال عباس عن ابن معين: ليس بحجة. وقال أبو زرعة وغيره: ليس بالقوى. قال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث، وإلى اللين ما هو.
قال الذهبي: أحد الحفاظ بالبصرة وعلماء الشيعة، وقال: ليس بالقوى. وقال حماد ابن زيد: سمعت الجريرى يقول: أفصح فقهاء البصرة ثلاثة: قتادة، وعلي بن زيد بن جدعان، وأشعث الحدانى. وقيل: كان علي بن زيد يصلى أكثر الليل.
وروى نصر بن المغيرة، عن ابن عيينة، قال: كان ابن جدعان مكفوفا، قال: ما أعرف أحمر ولا أبيض، وكان حافظا للقرآن، يعد كل ما في القرآن: {يا أيها الذين آمنوا} ويعد كل ما في القرآن: لا إله إلا الله.
قال مطين: مات سنة تسع وعشرين ومائة، وقيل مات في الطاعون مع أيوب، سنة إحدى وثلاثين ومائة، قاله خليفة. انتهى.
وذكر صاحب الكمال: أنه ولد أعمى، وأنه نزل البصرة. وقيل إنه اختلط قبل موته، قاله شعبة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1

علي بن زيد بن جدعان
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أبا الوليد قال شعبة ثنا علي بن زيد بن جدعان وكان رفاعاً.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1

علي بن زيد بن جدعان أبو الحسن القرشي الأعمى تيمي
روى عن أنس بن مالك وأبي عثمان النهدي وأبي نضرة واوس بن خالد روى عنه الثوري وشعبة وشريك وحماد بن سلمة بن زيد سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا أبي وأبو زرعة قالا أنا أبو الوليد قال سمعت شعبة يقول ثنا علي بن زيد وكان رفاعا نا عبد الرحمن نا أبي نا سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد يقول كان علي بن زيد يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غدا فلكأنه ليس ذلك نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة قال حدثني أبو سلمة قال قلت لحماد بن سلمة أن وهيبا زعم أن علي بن زيد لا يحفظ الحديث فقال وهيب كان يقدر على مجالسة علي بن زيد إنما كان يجالس عليا وجوه الناس.
ثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل ثنا علي يعني بن المديني قال قال سفيان يعني بن عيينة وهبت كتاب بن جدعان فقيل لسفيان لم وهبته قال قد كنت حفظته ولم أر إنى أنساه وكنت أريد أثبت منه نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال كان يحيى بن سعيد يتقي الحديث عن علي بن زيد فسألته مرة عن حديث لعلي فقرأ الإسناد ثم تركه وقال دعه وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن الثوري وابن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد عنه نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد قال قال أبي علي بن زيد بن جدعان ليس هو بالقوي روى عنه الناس.
نا عبد الرحمن قال قرئ علي العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال علي بن زيد بن جدعان ليس بحجة نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن علي بن زيد فقال ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من يزيد بن أبي زياد وكان ضريراً وكان يتشيع نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن علي بن زيد بن جدعان فقال ليس بقوي.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1