القحفازي علي بن داود بن يحيى الزبيري القرشي الأسدي، أبو الحسن، نجم الدين القحفازي: أديب له شعر، من فقهاء الحنفية. كان شيخ دمشق في عصره، ووفاته فيها وكان له علم جيد بالأسطرلاب. قال صاحب الجواهر المضية: أفتى ودرس وصنف. وفي الدرر الكامنة مختارات لطيفة من شعره. وكان كثير النوادر، قال الصفدي: سألته أن أقرأ عليه المقامات الحريرية، فقال: والله أنا قليل الأدب؟.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 286
القحفازي نجم الدين علي بن داود.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
القحفازي الشيخ نجم الدين، علي بن داود.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 79
علي بن داود بن يحيى بن كامل علي بن داود بن يحيى بن كامل بن يحيى بن جبارة بن عبد الملك بن موسى ابن جبارة بن محمد بن زكريا بن كليب بن جميل بن عبد الله بن مصعب ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير الزبيري نجم الدين الخبازى الحنفي الدمشقي كذا أملى نسبه فإن يكن مضبوطا فقد سقط منه عدة آباء ولد في جمادى الأولى سنة 668 وقيل في سنة 667 وسمع على ابن الدرجي عدة أجزاء وسمع الموطأ وغيره ولم يحدث وقرأ القراآت بالروايات وأخذ الفقه عن الشيخ جلال الدين الخازى والقاضي صدر الدين والعربية عن الشيخ شرف الدين الفزارى وقرأ على بدر الدين ابن النحوية ضوء المصباح وشرحه أسفار الصباح واعتنى بالأدب مهر في العروض وحل المترجم وكان مطبوعا حاذقا للفضائل كثير النوادر في دروسه وقل أن اتفق مجموعة في واحد قال الصفدي سألته أن أقرأ عليه المقامات الحريرية فقال والله أنا قليل الأدب ولما عمر تنكز الجامع دخل ليراه فوجد الشيخ نجم الدين فتحدث معه فكان فيما قال له تنكز ما تقول في هذا الجامع فقال والله صحن مليح إلا أنه ما يليق أن يكون فيه الكشك وكان تنكز عين الخطابة للكشك فضحك وقرر في الخطابة القحفازي فخطب به في شعبان سنة 718 وولى تدريس الركنية سنة 719 - فباشرها ثم تركها واعتذر بأنه لا يقوم بشرطها ثم ولي الظاهرية سنة 722 وكان بقية أعيان الشاميين في العربية كتب عنه البرزالى من نظمه ووصفه بالتميز في الفقه والعربية وصحة المناظرة وملازمة الاشتغال قال وولى تدريس الركنية بالصالحية ثم تركها لما اطلع على أن شرط واقفها أن يكون المدرس مقيما بالجبل وعين مرة للقضاء فلم يوافق وكان حسن المحاضرة دميم الخلقة وقال الذهبي في معجمه كان من أذكياء وقته مع الديانة والورع تخرج به جماعة في العربية وحدث عنه بشيء من نظمه فمن نظمه قصيدة نبوية أولها
يا ربة السر هل لي نحو مغناك | من عودة اجتلى فيها محياك |
جاء يرجى مثلها ثانية | فانقلب الدست عليه فانكسر |
عاتبني في حبكم عاذل | يزعم نصحي وهو فيه كذوب |
وقال ما في قلبك بينه لي | فقلت في قلبي المعنى قلوب |
أضمرت في القلب هوى شادن | مشتغل بالنحو لا ينصف |
وصفت ما أضمرت يوما له | فقال لي المضمر لا يوصف |
أليلتنا اليتيمة أي قلب | سلبت من المتيم غيرراض |
بلفظ مثل منظوم اللآلي | يحاكي حسن منثور الرياض |
أقبلت تختال في حلل | وشيها من صنعة اليمن |
فرعها يملى خلاخلها | ما يقول القرط في الأذن |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0
علي بن داود بن يحيى بن كامل العلامة الخطيب نجم الدين القرشي البصروي الحنفي النحوي مولده في سنة ثمان وستين وست مائة.
وسمع من البرهان ابن الدرجي، ومعي من الغسولي، والشمس بن الواسطي، وهو من أذكياء أهل وقته، وله النظم والنثر مع الديانة والورع والمحاسن الكثيرة.
تخرج به جماعة في العربية.
أنشدنا علي بن داود النحوي لنفسه يرثي ابن القباقبي:
أسعدي يا حمام قلبا عميدا | لدروس الفراق أضحى معيدا |
وإذا حرك الصبا الغصن قومي | وصفي لي النوى عليه نشيدا |
كنت أخشى عليه صبا ودودا | صرت أخشى عليه ضبا ودودا |
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 25