ابن عبد الصمد أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة الخزرجي، أبو جعفر:فقيه اندلسي، من أهل قرطبة. نزل بجاية و سكن غرناطة و عمي في اخر ايامه، وتوفي بفاس. له (افاق الشموس و اعلاق النفوس)في احكام النبي (ص) و (مقاطع الصلبان و مراتع رياض أهل الايمان).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 150
الخزرجي القرطبي أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة محمد بن أحمد أبو جعفر الخزرجي القرطبي نزيل بجاية وغرناطة، سمع وروى وصنف كتاب الأحكام وسماه ’’آفاق الشموس وأعلاق النفوس’’ وتوفي سنة اثنتين وثمانين وخمس مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة بفتح العين المهملة وكسر الباء بواحدة بعدها ياء. الأنصاري الخزرجي. ينتسب إلى سعد بن عبادة: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قرطبي سكن غرناطة مدة وبجاية أخرى ثم استوطن مدينة فاس أبو جعفر.
روى عن أبي بكر بن العربي وأبي جعفر بن عبد الرحمن البطروجي وأبي عبد الله جعفر حفيد مكي وأبي مسعود بن أبي الخصال وأبي القاسم ورد وغيرهم. روى عنه أبو الحسن بن عتيق وأبو سليمان وأبو محمد ابنا حوط الله.
وله تصانيف مفيدة: ككتابه آفاق الشموس في الأقضية النبوية ومختصره إشراق الشموس وذكر أنه سماه آفاق الشموس وأعلاق النفوس وله: نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه وحسن المرتفق في بيان ما عليه المتفق فيما بعد الفجر وقبل الشفق وقصد السبيل في معرفة آيات الرسول صلى الله عليه وسلم ومقام المدرك في إفحام المشرك ومقامع هامات الصلبان ومراتع رياض الإيمان يرد به على بعض القسيسين بطليطلة وكان ذلك من أحفل ما ألف في معناه إلى غير ذلك من الأجوبة عن المسائل التي كانت ترد عليه.
وكان أبو القاسم بن بقي يكثر الثناء عليه ويقول بفضله. ولما قدم مدينة فاس التزم إسماع الحديث والتكلم على معانيه بجامع القرويين واستمر على ذلك صابرا محتسبا ونفع الله به خلقا كثيرا وامتحن بالأسر سنة أربعين وخمسمائة ثم خلصه الله عز وجل. وتوفي بفاس في سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة ومولده سنة تسع عشرة وخمسمائة.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 215