ابن هندو علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج: من المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدراعى على رسم الكتاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجات. له كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط) و (أنموذج الحكمة) و (الرسالة المشرقية) و (مفتاح الطب) و (المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 278

ابن هندو اسمه علي بن الحسين بن هندو.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 274

أبو الفرج ابن هندو علي بن الحسين بن هندو أبو الفرج الكاتب الأديب الشاعر. له رسائل مدونة، وكان أحد كتاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. وكان متفلسفا، قرأ كتب الأوائل على أبي الحسن العامري بنيسابور، ثم على أبي الخير ابن الجمار. وورد بغداد في أيام أبي غالب ابن خلف الوزير فخر الملك، ومدحه. وكان يلبس الدراعة على رسم الكتاب. ولأبي الفرج هذا، ابن يدعى أبا الشرف عمادا، ذكره الباخرزي في دمية القصر، وأورد له شعرا متوسطا. وقال أبو الفضل البندنيجي: هو من أهل الري، وشاهدته بجرجان في سني بضع عشرة وأربع مائة كاتبا بها. وكان به ضرب من السوداء، وكان قليل القدرة على شرب النبيذ، فاتفق أنه كان يوما عند أبي الفتح ابن أبي علي حمد كاتب قابوس بن وشمكير وأنا معه، فدخل أبو علي الموضع، ونظر فيما كان بين أيدينا من الكتب. وتناشد هو وابن هندو الأشعار. وحضر الطعام فأكلنا، وانتقلنا إلى مجلس الشراب، فلم يطق ابن هندو المساعدة على ذلك، فكتب في رقعة دفعها إليه:

فلما قرأها ضحك وأعفاه من الشرب.
ومن شعره أيضا:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومدح أبو الفرج منوجهر بن قابوس بقصيدة تأنق فيها وأنشده إياها فلم يفهمها ولا أثابه عليها، فقال:
فقيل لمنوجهر: إنه قد هجاك، لأنه كان يلقب فلك المعالي، فطلبه ليقتله فهرب إلى نيسابور. ومن شعره:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومن شعر ابن هندو:
منه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
#ومنه:
ومنه:
قال الثعالبي: كان قد اتفق لي في أيام صباي معنى بديع لم أقدر أني سبقت إليه، ولا ظننت أني شوركت فيه وهو:
حتى أنشدت لأبي الفرج ابن هندو:
قلت: وفي كتابي المسمى ب لذة السمع في صفة الدمع باب عقدته لهذا المعنى، ونبهت على ما في هذين من القبح.
ومن تصانيف ابن هندو: كتاب مفتاح الطب، والمقالة المشوقة في المدخل إلى علم الفلسفة، كتاب الكلم الروحانية من الحكم اليونانية، ورسالة الوساطة بين الزناة واللاطة -هزلية- وديوان شعره.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

علي بن الحسين بن هندو أبو الفرج، الكاتب الأديب المنشئ الشاعر: من أهل البراعة ومستخدمي اليراعة وأعيان أهل البلاغة، له رسائل مدونة وفضائل متعينة مختارة، يفضله أهل بلده على كثير من أقرانه.
قال أبو علي التنوخي: كان أحد كتاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة، قال:
وشاهدت عدة كتب كتبها عنه بخطه.
وقال أبو الفضل البندنيجي الشاعر: هو من أهل الري، قال: وشاهدته بجرجان في سني بضع عشرة وأربعمائة كاتبا بها وأنه مشهور في تلك البلاد بجودة الشعر وكثرة الأدب والفضل.
قال أبو جعفر أحمد بن محمد بن سهل الهروي كان أبو الفرج ابن هندو صاحب أبوة في بلده، ولسلفه نباهة بالنيابة وخدمة السلطان هناك، وكان متفلسفا
قرأ كتب الأوائل على أبي الحسن الوائلي بنيسابور ثم على أبي الخير ابن الخمار وورد بغداد في أيام أبي غالب ابن خلف الوزير فخر الملك ومدحه، واتفق اجتماعي معه وأنسي به، وكان يلبس الدراعة على رسم الكتاب، وأنشدني لنفسه:

قال أبو الفضل البندنيجي: سمعته ينشد لنفسه:
قال: وحضرت معه في مجلس أبي غانم القصري الناظر، كان، في الدواوين بجرجان على البريد، فعمل بديها ما دفعه إلى المغني فغنى فيه:
وله أيضا:
وله أيضا:
وله أيضا:
هذا عكس قول ابن الرومي:
وله أيضا:
وله أيضا:
وله أيضا:
وتحدث أبو الفضل البندنيجي الشاعر قال: كان بابن هندو ضرب من السوداء وكان قليل القدرة على شرب النبيذ لأجل ذلك، واتفق أنه كان يوما عند أبي الفتح بن أبي علي حمد كاتب قابوس بن وشمكير وأنا معه، على عادة كانت لنا في الاجتماع، فدخل أبو علي إلى الموضع ونظر إلى ما كان بأيدينا من الكتب وتناشد هو وابن هندو الشعر، وحضر الطعام فأكلنا، وانتقلنا إلى مجلس الشراب، ولم يطق ابن هندو المساعدة على ذلك، فكتب في رقعة كتبها إليه:
فلما قرأها ضحك وأعفاه من الشرب.
وأنشد أبو الفضل له:
وحدث أبو الفضل البندنيجي قال: أنشدت يوما أبا الفتح بن أبي علي حمد قول ابن المعتز:
ومثله قول ابن سكرة:
فقال قول ابن هندو أحسن:
قال: فجاريت ابن هندو من بعد، وقد اجتمعت معه، الأبيات، وقلت له: إن
قولك «حمائل الزق» فيه بشاعة، وما رأيت أحدا تقلد زقا، فقال: أهل العراق يصرفون الكلام ونحن نورده على أصله.
وحدث أبو الفضل البندنيجي قال: كان ابن هندو يشرب يوما عند أبي غانم القصري، واقتصر على أقداح يسيرة ثم أمسك، فسأله الزيادة فلم يفعل، وقال:
وله أيضا:
وحدث البندنيجي قال: كان الناس يظنون بمنوجهر بن قابوس ما كان في أبيه من الأدب والفضل، ولم يكن كذلك، فلما انتقل الأمر إليه قصد بما يقصد به مثله، وكان لا يوصل إليه إلا القليل، ولا يتقبل ما يمدح به، ولا يهش لشيء من هذا الجنس لتباعده عنه، وكان مع هذه الحالة فروقة قليل البطش، فمدحه ابن هندو بقصيدة وتأنق فيها وأنشده إياها، فلم يفهمها ولم يثبه عليها، فقال:
فقيل لمنوجهر: إنه قد هجاك لأن لقبه كان فلك المعالي، فطلبه ليقتله فهرب إلى نيسابور وانفلت منه.
وله:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1723