العبدي علي بن الحسن بن إسماعيل العبدي، من بني عبد القيس، أبو الحسن: أديب عروضي، من أهل البصرة. له (مصنفات) قال القفطي: ونعم الشيخ كان، فضلا وثقة. وأورد أبياتا من شعره. وقال ياقوت: خرج لنفسه (فوائد) في عدة أجزاء، عن شيوخه، وحدث بها وأقرأ الناس الأدب.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 274
العبدولي البصري علي بن الحسن بن إسماعيل أبو الحسن العبدري، من عبد القيس، ولد سنة أربع وعشرين وخمسمائة بالبصرة، وتوفي - رحمه الله - سنة تسعة وتسعين وخمسمائة، وكان قد برع في علم الأدب والترسل، وسمع من ابن ناصر، وطبقته، وتوفي بالبصرة في شعبان من السنة المذكورة. ومن شعره:
لا تسلك الطرق إذا أخطرت | لو أنها تقضي إلى المملكه |
قد أنزل الله تعالى ولا | تلقوا بأيديكم إلى التهلكه |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
علي بن الحسن بن إسماعيل بن أحمد بن جعفر بن محمد بن صالح بن حسان بن حصن بن معلى بن أسد بن عمرو بن مالك بن عامر بن معاوية بن عبد الله بن مالك بن عامر بن الحارث بن أنمار بن وديعة بن الكيد بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن لبد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبو الحسن العبدري، من أهل البصرة، يعرف بابن المعلمة: هكذا أملى نسبه علي جماعة، وهو شيخ فاضل له معرفة بالأدب والعروض، وله كتب وتصانيف في ذلك، ويقول الشعر ويترسل. مات بالبصرة في رابع عشر شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة ومولده سنة أربع وعشرين وخمسمائة؛ سمع بالبصرة أبا محمد جابر بن محمد الأنصاري وأبا العز طلحة بن علي بن عمر المالكي وأبا الحسن علي بن عبد الله بن عبد الملك الواعظ وأبا إسحاق إبراهيم بن عطية الشافعي إمام الجامع بالبصرة وغيرهم، وقرأ بها الأدب على أبي علي الأحمر وأبي العباس ابن الحريري وأبي العز ابن أبي الدنيا، وقدم بغداد مرارا وسمع بها من أبي الكرم المبارك بن الحسن الشهرزوري وأبي الفضل محمد بن ناصر السلامي وأبي بكر الزاغوني وغيرهم، وعاد إلى بلده، وخرج لنفسه فوائد في عدة أجزاء عن شيوخه وحدث بها، وأقرأ الناس الأدب. وكان متحققا بعلم العروض، ونعم الشيخ، كان محمود الطريقة.
قال أبو عبد الله: أنشدني أبو الحسن علي بن الحسن العبدري لنفسه:
شيمتي أن أغض طرفي في الدا | ر إذا ما دخلتها لصديق |
وأصون الحديث أودعه صو | ني سري ولا أخون رفيقي |
لا تسلك الطرق إذا أخطرت | فإنها تفضي إلى المهلكه |
قد أنزل الله تعالى «ولا | تلقوا بأيديكم إلى التهلكه» . |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1704