الصندلي علي بن الحسن الصندلي، أبو الحسن: معتزلي، من الوعاظ. من أهل نيسابور. له كتاب في (تفسير القرآن) دخل بغداد مع السلطان طغرل بك. ثم عاد إلى نيسابور وتزهد وانقطع عن زيارة السلاطين، فرآه السلطان ملكشاه في الجامع فعاتبه، فقال: (أردت أن تكون من خير الملوك حيث تزور العلماء ولا أكون من شر العلماء حيث أزور الملوك !).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 273
علي بن الحسن بن علي الصندلي النيسابوري الحنفي أبو الحسن. من أصحاب أبي عبد الله الصيمري، قرأ بنيسابور على الحسن الصعبي، ودرس هناك، وله يد في الكلام على مذهب المعتزلة، وله تصنيف «تفسير القرآن» وكان يعظ على عادة أهل خراسان، وورد مع السلطان طغريل إلى بغداد، ولما رجع إلى نيسابور انقطع وتزهد فلم يدخل على السلاطين. وقال له السلطان ملك شاه في جامع نيسابور: لم لا تجيء إلي؟ فقال: أردت أن تكون من خير الملوك حيث تزور العلماء، ولا أكون من شر العلماء حيث أزور الملوك.
قال الهمذاني: وحدثني أبو محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي المحدث، قال: كان الصندلي يستعمل السنة في ملابسه، ويسعى ماشيا إلى الجمعة فيسلم على كل من اجتاز به، وكانت بينه وبين أبي محمد الجويني إمام الشافعية وابنه أبي المعالي بعده مخالفة في الأصول والفروع، ولكل واحد منهما طائفة. والله يغفر للجميع. مات يوم الأحد عند غروب الشمس التاسع عشر من ربيع الآخر سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
ذكره القرشي.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 402