الباخرزي علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن: أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابة (دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط) وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله (ديوان شعر) في مجلد كبير.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 272

الباخرزي الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، هو والد علي بن الحسن بن علي الباخرزي الشاعر المشهور، وسيأتي ذكر ولده في حرف العين مكانه إن شاء الله تعالى.
من شعر الحسن هذا، قوله في الجرب:

قلت: أخذت أنا هذا المعنى، وزدت عليه، وقلت وقد كان حصل لي ولمن كنت أحبه جرب عند دخولنا الديار المصرية:
ومن شعر الباخرزي المذكور، قوله في غلام مطرب:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه يهجو مغنية:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0

الباخرزي علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب، أبو الحسن الباخرزي، قد تقدم ذكر والده الحسن بن علي في حرف الحاء مكانه، وباخرز ناحية من نواحي نيسابور، كان أفراد عصره في الأدب والبلاغة، وحسن النظم والنثر، شدا طرفا من الفقه في صباه على أبي محمد الجويني، وسمع منه ومن أبي عثمان الصابوني، وعبيد الله بن أحمد الميكالي، ثم اشتغل بالكتابة، وخدم في الديوان، يترسل، وقدم بغداد أيام الإمام القائم ومدحه، واتصل بالوزير الكندري، وزير طغرلبك، وخدم بالبصرة مدة، وصنف كتاب ’’دمية القصر’’، وهو ذيل على ’’يتيمة الدهر’’ للثعالبي، ووضع عليه أبو الحسن علي بن زيد البيهقي كتابا، وسماه ’’وشاح الدمية’’، ولما صنف كتاب ’’الدمية’’، كتب إليه الأديب أبو العلاء محمد بن غانم الهروي الغانمي:

وغلب أدبه على فقهه، وسافر وتغرب، ورأى عجائب، وقتل آخرا بباخرز، وذهب دمه هدرا سنة سبع وستين وأربعمائة في مجلس أنس.
ومن شعره:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
#ومنه:
ومنه:
ومن هذه القصيدة السنية في المديح:
ومنه:
ومنه في ثقيل:
ومنه:
ومنه:
ومنه، وقد أصابه زكام وسعال:
ومنه يخاطب الجويني، وقد تألم ضرسه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
وفيه:
ومنه يفضل العزوبة:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
قلت: يشير إلى قول ابن الرومي:
وقد نظمت أنا في هذه المادة:
وفي هذا التضمين كناية عما يعلم مع تصحيف القوافي، ومنه، يشبه رمانة مشقوقة:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه يهجو الوزير أبا نصر محمد بن منصور الكندري:
وهذا إنما قاله مداعبة له، لأنه كان جليسه في الإفادة، ولكنه له فيه مرثية مليحة مذكورة في ترجمة الوزير الكندري.
ومن شعره:
ومنه:
ومن شعره:
قلت: أخذت هذا المعنى، وتسلقت عليه، وولدت منه معنى أخر يظن أنه هو وليس به، وزدته نكتة، فقلت - وفيه غوص -:
ومن شعر الباخزري:
ومنه:
قلت يشبه قول الدهخدا المظفر بن علي:
وقال الباخزري - أيضا -:
ومن شعره يصف صاحبه محمد بن أبي نصر بن عبد الله الباخز:
ومنه قوله:
#بالملتثن وهي طويلة خرج إلى المديح قلت: أقصر ما صنع القدماء من الرجز: ما كان على جزأين، كقول دريد يوم هوازن:
حتى صنع أبو النجم أرجوزة على جزء واحد، وهي مشهورة أولها:
وقال بعضهم: أول من أبدع ذلك سلم الخاسر يمدح الهادي بقوله:
#لمن غبر

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0

علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي السبخي أبو الحسن:
وقال أبو الحسن البيهقي: كنية الباخرزي أبو القاسم وهو الصحيح؛ وباخرز من نواحي نيسابور- ذكره العماد الكاتب في «الخريدة» فقال: وهو الذي صنف «كتاب دمية القصر في شعراء العصر». قال: وطالعت هذا الكتاب بأصفهان في دار الكتب التي لتاج الملك بجامعها وبعثني ذلك على تأليف كتابي هذا- يعني كتابه الذي نقلت هذا منه وسماه «خريدة القصر في شعراء العصر». قال: ومات في سنة سبع وستين وأربعمائة قال: قتل في مجلس أنس بباخرز وذهب دمه هدرا. قال: وكان واحد دهره في فنه، وساحر زمانه في قريحته وذهنه، صاحب الشعر البديع، والمعنى الرفيع، وأثنى عليه قال: ولقد رأيت أبناء العصر بأصفهان مشغوفين بشعره، متيمين بسحره، وورد إلى بغداد مع الوزير الكندري، وأقام بالبصرة برهة، ثم شرع في الكتابة معه مدة، واختلف إلى ديوان الرسائل، وتنقلت به الأحوال في المراتب والمنازل، وله ديوان كبير.
ومما أورده في «دمية القصر» لنفسه:

قال ومما أنشدت من شعره قوله:
وقال في عذار غلام يكتب خطا مليحا:
وله:
وله:
وله:
وله:
وقال يصف الشتاء والبرد:
ومن غير «كتاب الخريدة» مما روي له:
قال السمعاني: ولما ورد إلى بغداد مدح القائم بأمر الله بقصيدته التي صدرها ديوانه، وهي:
قال: فاستهجن البغداديون شعره وقالوا: فيه برودة العجم، فانتقل إلى الكرخ وسكنها وخالط فضلاءها وسوقتها مدة، وتخلق بأخلاقهم واقتبس من اصطلاحاتهم، ثم أنشأ قصيدته التي أولها:
فاستحسنوها وقالوا: تغير شعره ورق طبعه.
ومن شعره:
وذكر أبو الحسن ابن أبي القاسم زيد البيهقي في كتاب «مشارب التجارب» و «أخبار الوزير أبي نصر محمد بن منصور الكندري» - وكندر قرية من أعمال
طريثيث- قال: كان الشيخ علي بن الحسن الباخرزي شريكه في مجلس الإفادة من الإمام الموفق النيسابوري في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة فهجاه الشيخ علي بن الحسن فقال مداعبا:
قال: وكان أول عمل الكندري حجبة الباب، ثم تمكن في مدة أيام السلطان طغر لبك وصار وزيرا محكما، فورد عليه الشيخ علي بن الحسن وهو ببغداد في صدر الوزارة في ديوان السلطان، فلما رآه الوزير قال له: أنت صاحب «أقبل» ؟ فقال له:
نعم، فقال الوزير: مرحبا وأهلا فإني قد تفاءلت بقولك «أقبل»، ثم خلع عليه قبل إنشاده وقال له: عد غدا وأنشد، فعاد في اليوم الثاني وأنشد هذه القصيدة:
منها:
منها:
فلما فرغ من إنشاد هذه القصيدة قال عميد الملك لأمراء العرب: لنا مثله في العجم فهل لكم مثله في العرب؟ ثم أمر له بألف دينار مغربية .
قال: وكان السلطان طغرلبك قد بعث وزيره الكندري وكيلا في العقد على بنت خوارزمشاه، فوقع إرجاف، ورفع إلى السلطان أن عميد الملك زوجها من نفسه وخان، وكان من أمرهما ما كان، فتغير رأي السلطان عليه فحلق عميد الملك لحيته وجب مذاكيره حتى سلم من سياسة السلطان، فمدحه الشيخ علي بن الحسن بهذا النقصان، وما سبقه بهذا المعنى أحد حيث قال:
ولما قتل السلطان الب ارسلان الوزير أبا نصر الكندري قال الباخرزي يخاطب السلطان:
قال المؤلف: وهذا معنى لطيف، ومقصد ظريف، فلله در الشعراء وقرائحهم، والأدباء ومنائحهم.
قال البيهقي: ومن العجائب أن آلات تناسل الكندري مدفونة بخوارزم، ودمه مصبوب بمرو الروذ، وجسده مقبور بقرية كندر من طريثيث، وجمجمته ودماغه مدفونان بنيسابور، وشواته محشوة بالتبن وقد نقلت إلى كرمان فدفنت هناك.
وقال علي بن الحسن الباخرزي في ذلك:
وقال من قصيدة له فائقة يمدح فيها الشريف السيد ذا المجدين أبا القاسم علي بن موسى بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام نقيب الطالبيين بمرو- وفيها ما يدل على أن كنية الباخرزي أبو القاسم- أولها:
يقول فيها:
ومنها:
وقرأت بخط أبي سعد لأبي القاسم الباخرزي وكناه أبا الحسن:
وأنشد له وكناه أبا القاسم:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1682

الباخرزي العلامة الأديب، صاحب ’’دمية القصر’’ أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، الشاعر، الفقيه الشافعي.
تفقه بأبي محمد الجويني، ثم برع في الإنشاء والآداب، وسافر الكثير، وسمع الحديث، وكتابه هو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وقيل: ذيل علي بن زيد البيهقي الأديب عليه بكتاب ’’وشاح الدمية’’.
وللباخرزي ديوان كبير، ونظمه رائق.
قتل بباخرز -من أعمال نيسابور- وطل دمه في ذي القعدة سنة سبع وستين وأربع مائة وكان من كبار كتاب الإنشاء. ذكره ابن خلكان.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 465

علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب أبو الحسن الباخرزي الأديب مصنف دمية القصر
وباخرز ناحية من نواحي نيسابور الدية
ذيل علي يتيمة الثعالبي
تفقه على الشيخ أبي محمد الجويني ثم أخذ في الأدب وتنقلت به الأحوال إلى أن قتل بباخرز في ذي القعدة سنة سبع وستين وأربعمائة
ومن شعره

وقال أيضا
وقال أيضا

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 5- ص: 256