علي بن الجعد علي بن جعد بن عبيد الهاشمي، مولاهم، الجوهري، أبو الحسن: شيخ بغداد في عصره. كان يتجر بالجواهر. جمع عبد الله ابن محمد البغوي اثني عشر جزءا من حديثه سماها (الجعديات) مشتملة على تراجم شيوخه وشيوخهم.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 269

علي بن الجعد أبو الحسن الجوهري شيخ البخاري توفي سنة 230 عن ست وتسعين سنة.
في كامل ابن الأثير في هذه السنة مات علي بن الجعد أبو الحسن الجوهري وهو من مشايخ البخاري وكان يتشيع.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 177

الجوهري مسند بغداد علي بن الجعد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الجوهري البغدادي علي بن الجعد بن عبيد أبو الحسن الهاشمي، مولاهم الجوهري البغدادي، مسند بغداد في زمانه، روى عنه البخاري، وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم الحربي، وأبو يعلى الموصلي، وجماعة، قال أحمد بن إبراهيم الدورقي قلت لعلي بن الجعد: بلغني أنك قلت: ابن عمر ذاك الصبي، فقال: لم أقل، ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني علي بن الجعد متشبث بغير بدعة، زائغ عن الحق.
وقال ابن معين: أثبت البغداديين في شعبة، وهو ثقة صدوق، وكذا قال النسائي.
توفي سنة ثلاثين ومائتين، ولما أحضر المأمون أصحاب الجوهر، شاطرهم على متاع كان معهم، ثم نهض المأمون لحاجته وعاد، فقام له كل أحد إلا ابن الجعد، فنظر إليه المأمون كالمغصب، ثم استخلاه، وقال له: يا شيخ، ما منعك أن تقوم لي كما فعل أصحابك؟ فقال: أجللت أمير المؤمنين، للحديث الذي نأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وما هو؟ قال: سمعت المبارك بن فضالة يقول: سمعت الحسن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’من أحب أن يتمثل له الناس قياما، فليتبوأ مقعده من النار’’، فأطرق المأمون ساعة، وقال: لا يشتري لنا إلا من هذا الشيخ، فاشترى منه بثلاثين ألف دينار.
وقال الخطيب: كان يصوم يوما، ويفطر يوما، أقام على ذلك سبعين سنة، وقال إبراهيم بن محمد بن عرفة: كان ابن الجعد أكبر ممن في بغداد بعشر سنين، ولد سنة أربع وثلاثين ومائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0

علي بن الجعد ابن عبيد الإمام الحافظ الحجة مسند بغداد أبو الحسن البغدادي الجوهري مولى بني هاشم.
ولد سنة أربع وثلاثين ومائة.
وسمع من: شعبة وابن أبي ذئب وحريز بن عثمان أحمد صغار التابعين، وجرير بن حازم وسفيان الثوري، والمسعودي وفضيل بن مرزوق، والقاسم بن الفضل الحداني، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، ومبارك بن فضالة ويزيد بن إبراهيم التستري ومعروف بن واصل وهمام بن يحيى وبحر بن كنيز السقاء، وجسر بن الحسن والحسين بن صالح بن حي والحمادين والربيع بن صبيح وسليمان بن المغيرة، وسلام بن مسكين وشيبان النحوي، وصخر بن جويرية وعاصم بن محمد العمري وعبد الحميد بن بهرام وعبد العزيز بن الماجشون، ومالك بن أنس وعلي بن علي الرفاعي وقيس بن الربيع، ومحمد بن راشد ومحمد بن طلحة بن مصرف ومحمد بن مطرف، وورقاء بن عمر وأبي الأشهب العطاري وأبي عقيل يحيى بن المتوكل وخلق سواهم.
حدث عنه: البخاري وأبو داود، ويحيى بن معين وخلف بن سالم، وأحمد بن حنبل شيئا يسيرا، وأحمد بن إبراهيم الدورقي والزعفراني وأبو حاتم وأبو زرعة وإبراهيم الحربي، وأبو بكر الصاغاني وابن أبي الدنيا، وأحمد بن علي بن سعيد المروزي وأحمد بن يحيى ابن محمد بن خالد البراثي، وموسى بن هارون وأحمد بن يحيى الحلواني، وصالح بن محمد جزرة وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، ومحمد بن عبدوس بن كامل، ومحمد بن يحيى المرزوي وأبو يعلى الموصلي وأبو القاسم البغوي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي وخلق كثير.
قال محمد بن عبد الله بن يوسف المهري: حدثنا أبو بكر بن أبي أيوب سمعت أبي سمعت علي بن الجعد يقول: رأيت الأعمش ولم أكتب عنه شيئا.
وقال موسى بن الحسن السقلي: قال لنا علي بن الجعد: قدمت البصرة سنة ست، وخمسين ومائة وكان سعيد بن أبي عروبة حيا.
قال نفطويه: كان علي بن الجعد أكبر من بغداد بعشر سنين، وكان أبو القاسم البغوي أكبر من سامرا بست سنين.
قال ابن أبي الدنيا: أخبرت عن موسى بن داود قال: ما رأيت أحفظ من علي بن الجعد، وكنا عند ابن أبي ذئب فأملى علينا عشرين حديثا فحفظها وأملاها علينا.
وقال صالح بن محمد: سمعت خلف بن سالم يقول: صرت أنا، وأحمد بن حنبل وابن معين إلى علي بن الجعد فأخرج إلينا كتبه، وألقاها بين أيدينا وذهب وظننا أنه يتخذ لنا طعاما فلم نجد في كتبه إلا خطأ واحدا، فلما فرغنا من الطعام قال: هاتوا فحدث بكل شيء كتبناه حفظا.
عبد الخالق بن منصور: سمعت يحيى بن معين يقول: كتبت عن علي بن الجعد منذ أكثر من ثلاثين سنة قاله: في سنة خمس وعشرين ومائتين.
قال البغوي: سمعت علي بن الجعد يقول: كتبت عن سفيان بن عيينة سنة ستين ومئة بالكوفة أملى علينا من صحيفة.
قال خلف بن محمد الخيام: سمعت صالح بن محمد يقول: كان علي بن الجعد يحدث بثلاث أحاديث لكل إنسان عن شعبة وكان عنده عن مالك ثلاثة أحاديث.
قال الحسين بن إسماعيل الفارسي: سألت عبدوس بن هانىء عن حال علي بن الجعد فقال: ما أعلم أني لقيت أحفظ منه فقال: كان يتهم بالجهم! قال: قد قيل هذا، ولم يكن كما قالوا إلا أن ابنه الحسن بن علي كان على قضاء بغداد وكان يقول بقول جهم قال: وكان عند علي بن الجعد عن شعبة نحو من ألف ومائتي حديث، وكان قد لقي المشايخ فزهدت فيه بسبب هذا القول ثم ندمت بعد.
قال أحمد بن جعفر بن زياد السوسي: سمعت أبا جعفر النفيلي، وذكر علي بن الجعد فقال: لا ينبغي أن يكتب عنه وضعف أمره جدا.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: علي بن الجعد متشبث بغير بدعة زائغ عن الحق.
وقال أبو يحيى الناقد: سمعت أبا غسان الدوري يقول: كنت عند علي بن الجعد فذكروا حديث ابن عمر: كنا نفاضل على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فنقول: خير هذه الأمة بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر وعمر، وعثمان فيبلغ النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا ينكره. فقال علي: انظروا إلى هذا
الصبي هو لم يحسن أن يطلق امرأته يقول: كنا نفاضل! وكنت عنده فذكروا حديث: ’’إن ابني هذا سيد’’. قال: ما جعله الله سيدا.
قلت: أبو غسان لا أعرف حاله فإن كان قد صدق فلعل ابن الجعد قد تاب من هذه الورطة بل جعله سيدا على رغم أنف كل جاهل، فإن من أصر على مثل هذا من الرد على سيد البشر يكفر بلا مثنوية، وأي سؤدد أعظم من أنه بويع بالخلافة، ثم نزل عن الأمر لقرابته، وبايعه على أنه ولي عهد المؤمنين، وأن الخلافة له من بعد معاوية حسما للفتنة، وحقنا للدماء، وإصلاحا بين جيوش الأمة ليتفرغوا لجهاد الأعداء، ويخلصوا من قتال بعضهم بعضا، فصح فيه تفرس جده -صلى الله عليه وسلم- وعد ذلك من المعجزات، ومن باب إخباره بالكوائن بعده، وظهر كمال سؤدد السيد الحسن بن علي ريحانة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحبيبه ولله الحمد.
قال أحمد بن إبراهيم الدورقي: قلت لعلي بن الجعد: بلغني أنك قلت: ابن عمر ذاك الصبي قال: لم أقل ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله.
وقال هارون بن سفيان المستملي: كنت عند علي بن الجعد فذكر عثمان فقال: أخذ من بيت المال مائة ألف درهم بغير حق فقلت: لا والله ما أخذها إلا بحق.
وقال أبو داود: عمرو بن مرزوق أعلى عندي من علي بن الجعد علي وسم بميسم سوء قال: ما يسوؤني أن يعذب معاوية.
قال أبو جعفر العقيلي: قلت لعبد الله بن أحمد: لم لم تكتب عن علي بن الجعد؟ قال: نهاني أبي أن أذهب إليه وكان يبلغه عنه أنه يتناول الصحابة.
قال زياد بن أيوب: سأل رجل أحمد بن حنبل عن علي بن الجعد فقال الهيثم: ومثله يسأل عنه!؟ فقال أحمد: أمسك أبا عبد الله. فذكره رجل بشر فقال أحمد: ويقع في أصحاب رسول الله؟ فقال زياد بن أيوب: كنت عند علي بن الجعد فسألوه عن القرآن فقال: القرآن كلام الله، ومن قال: مخلوق لم أعنفه. فقال أحمد: بلغني عنه أشد من هذا.
وقال أبو زرعة: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد ولا سعيد بن سليمان، ورأيته في كتابه مضروبا عليهما.
وقال محمد بن حماد المقرئ: سألت يحيى بن معين عن علي بن الجعد فقال: ثقة صدوق ثقة صدوق قلت: فهذا الذي كان منه؟ فقال: أيش كان منه؟ ثقة صدوق.
وقال فيه مسلم: هو ثقة لكنه جهمي.
وقلت: ولهذا منع أحمد بن حنبل ولديه من السماع منه.
وقد كان طائفة من المحدثين يتنطعون في من له هفوة صغيرة تخالف السنة، وإلا فعلي إمام كبير حجة يقال: مكث ستين سنة يصوم يوما، ويفطر يوما. وبحسبك أن ابن عدي يقول في كامله: لم أر في رواياته حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة.
وقد قال يحيى بن معين: هو أثبت من أبي النضر.
وعن علي بن الجعد: قال: سمعت بمكة في سنة سبع وخمسين ومائة من سفيان الثوري.
قال أبو حاتم: ما كان أحفظ علي بن الجعد لحديثه! وهو صدوق.
قال عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد: سمعت أبي يقول: أحضر المأمون أصحاب الجوهر فناظرهم على متاع كان معهم ثم نهض لبعض حاجته، ثم خرج فقام له كل من في المجلس إلا علي بن الجعد، فنظر إليه كالمغضب ثم استخلاه فقال: يا شيخ ما منعك أن تقوم؟ قال: أجللت أمير المؤمنين للحديث الذي نأثره عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: وما هو؟ قال: سمعت مبارك بن فضالة سمعت الحسن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار’’. فأطرق المأمون ثم رفع رأسه فقال: لا يشترى إلا من هذا فاشتروا منه يومئذ بثلاثين ألف دينار.
قال البغوي: توفي لست بقين من رجب سنة ثلاثين ومائتين وقد استكمل ستا وتسعين سنة.
أخبرنا أبو بكر بن خطيب بيت الآبار وعدة قالوا: أخبرنا ابن اللتي حدثنا أبو الوقت أخبرنا أبو عاصم، أخبرنا ابن أبي شريح أخبرنا البغوي أخبرنا علي بن الجعد، أخبرنا شعبة عن ابن المنكدر سمعت جابرا يقول: استأذنت على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ’’من هذا’’؟ فقلت: أنا. فقال: ’’أنا أنا’’، كأنه كرهه.
أخرجه البخاري عن أبي الوليد عن شعبة.
الطبقة الثانية عشرة:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 482

علي بن الجعد بن عبيد أبو الحسن الجوهري مولى بني هاشم سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول أخبرت أن مولد علي بن الجعد في سنة أربع وثلاثين وماية وتوفي يوم السبت في رجب لست ليال بقين من الشهر سنة ثلاثين ومئتين وقد استكمل ستا وتسعين سنة وأحسبه كان دخل في سبع وتسعين
وأخبرت عن إسحاق بن أبي إسرائيل أنه كان في جنازة علي بن الجعد أخبرني يعني عليا أنه منذ نحو من ستين سنة يصوم يوما ويفطر يوما وقال حسين بن فهم سمعت يحيى بن معين يقول وسئل أيما أثبت أبو النضر أو علي بن الجعد فقال يحيى خرب الله بيت علي إن كان في الثبت مثل أبي النضر أو نحو هذا من القول وسمعت علي بن الجعد يقول كتبت، عن ابن عيينة سنة ستين وماية بالكوفة يملي علينا من صحيفته فحدثني أبو أحمد بن عبدوس عن علي قال وكان له في ذلك الوقت جمل يسقي عليه ورأيت عند محمد بن علي الوراق حديث بن عيينة قد كتبه عن علي بن الجعد فقلت متى كتبتموها عن علي فقال أملاها علينا علي سنة إحدى عشرة ومئتين وكنا حضورا عند علي فقلت لمحمد بن علي كيف وهم قد سمعوها من بن عيينة فقال الألفاظ التي فيها ولأن عليا إنما سمعها من بن عيينة من كتابه.
حدثني أحمد بن سعيد بن فرضخ بإخميم، قال: حدثنا موسى بن الحسن، قال: قال لنا علي بن الجعد قدمت البصرة سنة ست وخمسين وكان سعيد بن أبي عروبة حيا ولقيت همام في تلك السنة ومات شعبة سنة سبع وخمسين ولقيت سفيان بمكة سنه سبع وخمسين أو ثمان وخمسين وسمعت منه وسمعت من بن عيينة بالكوفة سنة ستين ودخلت مكة سنة تسع وخمسين، وهو مختفي وصحبت زائدة في الطريق في منصرفي ومات زائدة في أنطاكية في السنة التي مات فيها الحسن بن قحطبة، وهو والي الثغر وأظنه كان في سنة ثلاث وستين ومات الأعمش في ما أحسب سنة تسع وأربعين.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، قال: حدثنا محمد بن يوسف بن الطباع قال سألت
أحمد بن حنبل عن علي بن الجعد؟ فقال: ثقة أكتب عنه، وإن كان حديثه قليلا عنده نتف حسان هكذا قال.
وفي الحكاية إنه ثقة وبلغني عن أحمد بن حنبل أنه ضعفه وقال نهيت ابني عبد الله أن يكتب عنه، وعبد الله لم يكتب عن أحد إلا عمن أمره أبوه بالكتابة عنه وكتب عبد الله عن شيخ، يقال له: يحيى بن عبدويه من أهل بغداد وكان يحدث عن شعبة ويحيى بن عبدويه ليس بالمعروف ولم يكتب عن علي بن الجعد مع شهرته لأن أباه نهاه عن الكتابة عنه ومع هذا كله علي بن الجعد ما أرى بحديثه بأسا ولم أر في رواياته إذا حدث عن ثقة حديثا منكرا فيما ذكره والبخاري مع شدة استقصائه يروي عنه في صحاحه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 6- ص: 364

علي بن الجعد بن عبيد الجوهري أبو الحسن البغدادي.

قال أحمد بن حنبل: اكتبوا عن علي بن الجعد فإن عنده أشياء حساناً.

  • دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 155

  • دار البخاري - المدينة المنورة - بريدة-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 125

على بن الجعد [خ، د]، أبو الحسن الجوهرى الحافظ الثبت، آخر أصحاب شعبة، وابن أبي ذئب، وطائفة.
تفرد بهم، وآخر أصحابه وأكثرهم رواية عنه أبو القاسم البغوي.
سمع منه مسلم جملة، لكن لم يخرج عنه في صحيحه شيئا مع أنه
[من] أكبر شيخ لقى، وذلك لان فيه بدعة.
قال توبة: من قال القرآن مخلوق لم أعنفه.
وقال الجوزجاني: يتشبث بغير بدعة.
وقال مسلم: ثقة، لكنه جهمى.
وأما أحمد بن حنبل فما مكن ولده عبد الله من الأخذ عنه.
ويروي أنه مكث ستين سنة يصوم يوما ويفطر يوما.
وقال ابن عدي: لم أر في رواياته حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة.
وروى عن يحيى بن معين أنه قال: هو أثبت من أبي النضر هاشم بن القاسم.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 116

علي بن الجعد الجوهري: ثقة متقن، لكن فيه تجهم يسير. -خ، د-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 281

علي بن الجعد، البغدادي، أبو الحسن.
سمع شعبة، وحماد بن سلمة.
مات سنة ثلاثين ومئتين.
يقال: مولى بني هاشم.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

علي بن الجعد بن عبيد الجوهري، أبو الحسن البغدادي.
توفي سنة ثلاثين ببغداد.

  • مكتبة الكوثر-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 60

علي بن الجعد بن عبيد الجوهري البغدادي
روى عن إبراهيم بن سعد وشعبة والحمادين والسفيانين وخلق
مات سنة ثلاثين ومائتين عن ست وتسعين سنة وأشهر

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 178

علي بن الجعد الجوهري الحافظ
عن شعبة وابن أبي ذئب وحريز وعنه البخاري وأبو داود وأبو يعلى والبغوي وخلق رأى الأعمش وأعرض عنه مسلم لكونه قال من قال القرآن مخلوق لم أعنفه عاش ستا وتسعين سنة مات 23 في رجبها خ د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

علي بن الجعد الجوهيري

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 76

(خ د) علي بن الجعد بن عبيد الجوهري أبو الحسن البغدادي مولى بني هاشم.
قال محمد بن سعد: توفي سنة ثلاثين ومائتين ببغداد. كذا ذكره المزي، وهو دائما يعتب على صاحب ’’ الكمال ’’ ذكره من عند ابن سعد وفاة أحد في سنة ثلاثين؛ لأن ابن سعد توفي أول جمادى الآخرة سنة ثلاثين فكيف يذكر وفاة ابن الجعد المتوفى في شهر رمضان سنة ثلاثين.
وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: علي بن الجعد ثقة مأمون.
وقال يحيى بن يزيد الشامي صليت على ابن الجعد في الخريبة يوم الثلاثاء آخر رجب سنة ثلاثين.
وقال البخاري: مات آخر رجب سنة ثلاثين.
وفي كتاب العقيلي عن علي بن المديني: علي بن الجعد ممن ترك حديثه من أصحاب شعبة، ورأيت ألفاظه تختلف.
وفي ’’ الزهرة ’’: مات وله ثلاث وتسعون سنة، وقيل: ثمان وتسعون سنة.
وولد سنة اثنتين وثلاثين. روى عنه البخاري أربعة عشر حديثا.
وفي ’’ الوفيات ’’ عن أبي القاسم البغوي: مات علي بن الجعد ببغداد وأحسبه في شهر رمضان سنة ثلاثين، وهو في ستة وتسعين.
وكذا ذكره عنه أبو محمد بن الأخضر الحافظ.
والمزي ذكر عنه أنه توفي في رجب [ق 132 / أ] لست ليال بقين منه، فينظر.
وقال ابن قانع: ثقة ثبت.
وذكره مسلم بن الحجاج في آخر ’’ طبقات الغرباء ’’، من أصحابه شعبة بن الحجاج.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي في تاريخه – الذي لا ينقل منه المزي إلا بوساطة -: توفي سنة ثلاثين، وكان يخضب، وكان ثقة.
وقال الجياني: توفي آخر سنة ثلاثين.
وقال الجوزجاني: علي بن الجعد متشبث بغير بدعة، زائغ عن الحق.
وفي طبقته شيخ آخر اسمه: -

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1

علي بن الجعد.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه بمكة. وقال أبي: هو شيخ مجهول وحديثه موضوع. وذكرناه للتمييز.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1

علي بن الجعد بن عبيد الجوهري
مولى بني هاشم من أهل بغداد وكان مولده سنة ست وثلاثين ومائة وكنيته أبو الحسن
يروي عن الثوري وشعبة وابن أبي ذئب والحسن بن صالح حدثنا عنه شيوخنا مات يوم الإثنين في آخر رجب ببغداد سنة ثلاثين ومائتين وفي هذه السنة مات عبد الله بن طاهر وكان يحيى بن معين شديد الميل إليه سئل أيما أفضل وأوثق أبو النضر هاشم بن القاسم أو علي بن الجعد فقال علي بن الجعد

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

علي بن الجعد (خ، د)
الحافظ الثبت المسند، شيخ بغداد، أبو الحسن الهاشمي مولاهم الجوهري.
ولد سنة أربع وثلاتين ومئة.
وحدث عن: ابن أبي ذئب، وعاصم بن محمد العمري، وشعبة، وحريز بن عثمان، وطبقتهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وخلائق.
وقد رأى الأعمش.
عن موسى بن داود قال: ما رأيت أحفظ من علي بن الجعد، أملى علينا ابن أبي ذئب عشرين حديثاً، فحفظها وسردها علينا.
وقال صالح جزرة: سمعت خلف بن سالم يقول: صرت أنا وأحمد وابن معين إلى علي بن الجعد، فأخرج إلينا كتبه وذهب، ظننا أنه يتخذ لنا طعاماً، فلم نجد في كتبه إلا خطأ واحداً، فلما فرغنا من الطعام قال: هاتوا، فحدث بكل شيء كتبناه من حفظه.
وقال عبدوس النيسابوري: ما أعلم أني رأيت أحفط من علي بن الجعد.
وقال أبو حاتم: صدوق، ما كان أحفظه لحديثه.
وقال ابن معين: هو أثبت البغداديين في شعبة، وهو صدوق.
وقيل: إنه مكث ستين سنةً يصوم يوماً ويفطر يوماً. وكان عالماً، نبيلاً، متمولاً، لكن فيه بدعة، كان ينال من بعض السلف كابن عمر ومعاوية. وقال: من قال: القرآن مخلوق، لم أعنفه. ولمثل هذا ما خرج له مسلم في ’’صحيحه’’.
مات في رجب سنة ثلاثين ومئتين.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

علي بن الجعد مولى بني هاشم.

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

علي بن الجعد
شيخ كتبت عنه بمكة روى عن عمرو بن دينار عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت بيتك فسلم سمعت أبي يقول هو شيخ مجهول وحديث موضوع وقال أبو زرعة وحديثه منكر.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1

علي بن الجعد الجوهري أبو الحسن البغدادي
مولى بني هاشم روى عن الثوري وشعبة وحريز بن عثمان وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبي وأبو زرعة وروى هو أيضا عن زهير بن معاوية وشيبان النحوي وأبي هلال الراسبي وعبد العزيز الماجشون وأبي الأشهب كتب عنه أبي في الرحلة الأولى سنة أربع عشرة ومائتين وسألته عنه فقال كان متقنا صدوقا لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري يحيى الحماني في شريك وعلي بن الجعد في حديثه سمعت أبا زرعة قال سمعت أحمد بن حنبل يقول كتبت عن علي بن الجعد حديث أبي غسان محمد بن مطرف كله نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن علي بن الجعد فقال كان صدوقا في الحديث.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1