ابن بلبان علي بن بلبان بن عبد الله، علاء الدين الفارسي، المنعوت بالامير: فقيه حنفي، سكن القاهرة وتوفي بها. من كتبه (المقاصد السنية في الاحاديث الإلهية - خ) و (الأحاديث العوالي - خ) و (شرح تلخيص الجامع الكبير للخلاطي - خ) جزء منه، و (السيرة النبوية) مختصر، و (المناسك) و (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان - خ) تسع مجلدات، و (تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق - خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 267
علي بن بلبان الأمير علي بن بلبان بن عبد الله الفارسي، الأمير، الفقيه، المفتي، النحوي، أبو الحسن المصري.
مولده سنة خمس وسبعين وستمائة.
سمع الدمياطي، ومحمد بن علي بن ساعد، وابن عساكر، وغيرهم. وتقدم في المذهب.
وشرح ’’تلخيص الجامع الكبير’’ شرحا مطولا، سماه ’’تحفة الحريص’’. ورتب ’’صحيح ابن حبان’’ على ال أبو اب، وعمل ’’معجم الطبراني’’ أو أكثره كذلك.
توفي تاسع شوال سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 208
علي بن بلبان الأمير امفتي المحدث النحوي، أبو الحسن علاء الدين الفارسي المصري الجندي الحنفي.
سمع من الحافظ شرف الدين الدمياطي جزء ابن ديزيل، وسمع من محمد بن علي بن ساعد، وبدمشق من البهاء بن عساكر وغيره.
وكان جيد الفهم، لا يرد له عن إصابة الصواب سهم، حسن المذاكرة، كثير الفوائد في المحاضرة. وله تقدم في الدولة المظفرية، ووجاهة في الدولة الناصرية. وله شعر مموه بالبديع، ويوهم أنه مفيد، وهو طعام من ضريع. إلا أنه مقبول غير مردود. وفيه دلالة على أنه برز من خاطر مكدود. وكان مليح الشكالة، وافر الجلالة.
ولم يزل على حاله إلى أن بلغ الأجل كتابه، وهيل عليه ترابه.
وتوفي رحمه الله تعالى في تاسع شوال سنة تسع وثلاثين وسبع مئة في منزله بشاطئ النيل.
ومولده سنة خمس وسبعين وست مئة.
وكان قد تفقه بقاضي القضاة أبي العباس أحمد السروجي، وبفخر الدين عثمان بن التركماني وبمحيي الدين الدمشقي وغيرهم.
وقرأ المنطق والأصول على الشيخ علاء الدين القونوي، والنحو على العلامة شيخنا أبي حيان، وصحب الأمير سيف الدين أرغون النائب، وكان قد تقدم في أيام المظفر.
وله تصانيف، منها: شرح كتاب الجامع تصنيف صدر الدين الخلاطي. ورتب صحيح ابن حبان على أبواب الفقه، وكذلك معجم الطبراني الكبير بإعانة الشيخ قطب الدين عبد الكريم.
وانتشا ولده جمال الدين، فتفقه لأبي حنيفة، ثم تحول شافعيا، فتألم والده لذلك.
وكان علاء الدين الفارسي يصلح للقضاء لسكونه وعلمه وتصونه.
ومن شعره:
سرت نسمة طابت بطيبة للذكر | فأرجت الأرجاء من عرفها العطر |
وجاءت بها البشرى فسرت بما سرت | وأحيت بما حيت إلى مطلع الفجر |
فيا حسنها بخدية زمزمية | أضاء لها من ثغرها زاهر الدر |
تبسم منها كل قلب وقالب | فتيق نسيق الشيح والرند والزهر |
تجلت فجلت بالشفا كل غلة | وحلت فحلت بالصفا عقدة الهجر |
أباحت حباء من حبائل شعرها | تصيد به صيد الصناديد عن قسر |
وغادرت الأسرى وأسري بسرها | تسر بما لاقت وذاقت من الأسر |
فأصبحت مشتاقا إلى ساكن الحمى | ولم أستطع من بعد شيئا سوى الصبر |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 312
الفارسي علاء الدين علي بن بلبان.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 25
علي بن بلبان الفارسي علاء الدين أبو الحسن علي بن بلبان الفارسي علاء الدين أبو الحسن المصري الحنفي ولد سنة 675 وسمع من الدمياطي ومحمد بن علي بن ساعد وبهاء الدين ابن عساكر وغيرهم وتفقه على السروجي والفخر ابن التركماني وصحب ارغون النائب وعظمت منزلته في أيام المظفر بيبرس وشرح الجامع للخلاطي ورتب صحيح ابن حبان ومعجم الطبراني الكبير بإشارة القطب الحلبي وكان قد عين مرة للقضاء لسكونه وعلمه وتصونه وكان ابنه جمال الدين قد تفقه على مذهبه ثم تحول شافعيا فتألم أبوه لذلك قال الذهبى سمع بقراءتى جزءا وكان جيد الفهم حسن المذاكرة مليح الشكل وافر الجلالة وكان علاء الدين ينظم نظما وسطا فمن عنوانه قصيدة أولها
سرت نسمة طابت بطيبة الذكر | فأزجت الأرجاء من عرفها العطري |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0