ابن الساعي علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله أبو طالب، تاج الدين ابن الساعي: من كبار المصنفين في التاريخ. مولده ووفاته ببغداد. كان خازن كتب المستنصرية. من تصانيفه (الجامع المختصر في عنوان التاريخ وعيون السير) يقع في خمسة وعشرين مجلدا، رتبه على السنين وبلغ فيه آخر سنة 656هـ ، طبع منه المجلد التاسع، و (أخبار الخلفاء - ط) مختصره، و (تاريخ الشعراء) و (أخبار الحلاج) و (أخبار قضاة بغداد) و (أخبار الوزراء) و (ذيل تاريخ بغداد) و (طبقات الفقهاء) و (غرر المحاضرة) و (أخبار المصنفين - خ) و (مناقب الخلفاء العباسيين) وكتاب (المحب والمحبوب) و (تاريخ نساء الخلفاء) و (الزهاد) و (الإيضاح عن الأحاديث الصحاح) و (إرشاد الطالب إلى معرفة المذاهب) و (شرح المقامات) للحريري.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 265

ابن الساعي اسمه علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 265

علي بن انجب المعروف بابن الساعي البغدادي توفي سنة 684.
كان فقيها أخباريا محدثا مؤرخا وهو صاحب التصنيفات الأنيقة والتأليفات الرشيقة لفن التاريخ وغيره قال في كشف الظنون: تاريخ ابن الساعي وهو كبير يزيد على ثلاثين مجلدا وله تاريخ آخر لشعراء عصره وله أيضا في هذا المعنى تأليف كثيرة منها أخبار الخلفاء وأخبار المصنفين وأخبار الحلاج وأخبار المدارس وأخبار قضاة بغداد والجامع المختصر ومناقب الخلفاء والمعلم الأتابكي والمقابر المشهورة وغرر المحاضرة وطبقات الخلفاء وغير ذلك ومن مؤلفاته مختصر أخبار الخلفاء ثم اختصاره أواخر سنة 666 مطبوع بمصر.
وله كتاب تاريخ ينقل عنه الكفعمي في الجنة الواقية المعروف بالمصباح قال فيه صفحة 170 وفي تاريخ علي بن أنجب المعروف بابن الساعي إن من واظب على هذا الدعاء تيسر له الرزق وتسهلت له أسبابه: اللهم يا سبب من لا سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب الأسباب من غير سبب صل على محمد وآل محمد وأغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم وقال في الحاشية قال ابن الساعي في تاريخه واظب عليه أحمد بن محمد الغاري الضرير وكان فقيرا فكثر رزقه وصار ذا ثروة ويسار.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 176

ابن الساعاتي علي بن أنجب.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

ابن الساعي علي بن أنجب بن عثمان بن عبيد الله الشيخ تاج الدين، أبو الحسن، وأبو طالب بن الساعي بالسين والعين المهملتين وبينهما ألف، البغدادي المؤرخ، خازن المستنصرية.
توفي في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وستمائة، وقد قارب الثمانين أو جازها.
كان أديبا فاضلا، أخباريا، عمل تاريخا مازال يجمع فيه إلى أن مات، وعمل تاريخا لشعراء زمانه، وذيل على كامل ابن الأثير، وله كتاب ’’غزل الظراف’’ في مجلدين، أجازه المستنصر عليه مائة دينار، وكاتب ’’تاريخ المعلم الأتابكي’’ التمسه منه نور الدين صاحب شهرزور أرسلان شاه بن زنكي، أجازه عليه مائة دينار، وكتاب ’’نزهة الأبصار في أخبار ابني المستعصم الشهيد’’، وما أنفق عليهما من الأموال وتفاصيل ما عمل من المآكل والملابس، وما عمل من المدائح، فأعطى عليه مائة دينار، وكان إقبال الشرابي ينفذ إليه الذهب ويحترمه، وله في إقبال مدائح وفي غيره، ووصله المستنصر بمائة دينار على كتاب ’’الإيناس، في مناقب بني العباس’’، وكتاب ’’الحث على طلب الولد’’ عمله باسم مجاهد الدين أيبك الدوادار الصغير، وقدمه له يوم دخوله على ابنة صاحب الموصل لولو، وكتاب ’’تاريخ الوزراء’’ و’’تاريخ نساء الخلفاء، من الحرائر والإماء’’، ومنهن سمر أم أولاد المستعصم، الأمراء: أحمد ، وعبد الرحمن، ومبارك، و’’سيرة المستنصر’’، ومصنف في آل البيت.
وله عدة تواليف أورد ابن الكازروني في ترجمة ابن الساعي أسماء تصانيفه، وهي كثيرة لعلها وقر بعير، منها مشيخة بالسماع والإجازة في عشرين مجلدا، وروى بالإجازة عن أبي سعد الصفار، قال الشيخ شمس الدين: وأحسبها العامة، وعن ابن سكينة، والكندي، وابن الأخضر، وأحمد بن الديبقي، وسمع من أصحاب أبي الوقت، وقرأ على ابن النجار تاريخه الكبير لبغداد، وله أوهام، وقد تكلم فيه، والله أعلم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0

علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن عبد الرحيم. الإمام المحدث البارع المؤرخ الكبير تاج الدين أبو طالب البغدادي المعروف بابن الساعي.
خازن كتب المستنصرية، ولد في شعبان سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، وقرأ القراءات علي أبي البقاء العكبري، وسمع الحديث من جماعة.
وكان فقيها قارئا بالسبع، محدثا مؤرخا، شاعرا لطيفا كريما.
له مصنفات كثيرة في التفسير والحديث والفقه والتاريخ وغير ذلك، منها:
«مختصر تفسير البغوي» و «ذيل علي كامل ابن الأثير» في خمس مجلدات، و «تاريخ» في ستة وعشرين مجلدا و «شرح على مقامات الحريري» في خمسة وعشرين مجلدا، و «شعراء زمانه» في عشر مجلدات، و «طبقات الفقهاء» في ثمان مجلدات، و «معجم الأدباء» في خمس مجلدات، و «مناقب الخلفاء» و «تاريخ الوزراء» و «سيرة الخليفة الناصر»، وغير ذلك.
قال الذهبي: وقد أورد الكازروني في ترجمة ابن الساعي أسماء المصنفات التي صنفها، وهي كثيرة جدا لعلها وقر بعير، منها «مشيخته بالسماع والإجازة» في عشر مجلدات، وقرأ على ابن النجار «تاريخه لبغداد»، وقد تكلم فيه فالله أعلم.
وكان يحصل له من الدولة ذهب جيد على عمل هذه التآليف، وله أوهام، وعمر، واشتهر، وما هو من أحلاس الحديث، بل عداده في الأخباريين. مات ببغداد في رمضان سنة أربع وسبعين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة، ووقف كتبه على النظامية.
ذكره ابن قاضي شهبة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 400

ابن الساعي الإمام المحدث البارع المؤرخ تاج الدين أبو طالب علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله البغدادي
خازن كتب المستنصرية صحب ابن النجار وسمع من جماعة وله مختصر تفسير البغوي وذيل على كامل ابن الأثير وتاريخ شعراء زمانه وغير ذلك
وعمر واشتهر اسمه وما هو من أحلاس الحديث بل عداده في الأخباريين مات في رمضان سنة أربع وسبعين وستمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 512

ابن الساعي
الإمام، المحدث، المؤرخ، تاج الدين، أبو طالب، علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله، البغدادي، خازن كتب المستنصرية، وصاحب التصانيف.
صحب ابن النجار، وتخرج به، وسمع من جماعة.
وذيل على ’’الكامل: لابن الأثير، وعمل تاريخا لشعراء زمانه، و ’’مناقب الخلفاء’’ و’’تاريخ الوزراء’’، و’’تاريخ نساء الخلفاء’’، و’’سيرة الخليفة الناصر’’، ومؤلفاته كثيرة.
وعمر واشتهر، ومات في رمضان سنة أربع وسبعين وست مئة، وله اثنتان وثمانون سنة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1

علي بن أنجب بن عثمان البغدادي أبو طالب.
تاج الدين المعروف بابن الساعى. كان فقيهاً مقرئاً بالسبع محدثاً مؤرخاً شاعراً لطيفاً كريماً، له مصنفات كثيرة في التفسير والحديث والفقه والتاريخ وغير ذلك. منها ’’شرح المقامات’’ في خمسة وعشرين مجلدة، و’’طبقات الفقهاء’’ في ثمان مجلدات، وتاريخ في ستة وعشرين مجلدة، و’’شعراء الزمان’’ في عشر مجلدات، و’’ذيل على تاريخ ابن الأثير’’ في خمس مجلدات و’’معجم الأدباء’’ في خمسة أيضاً. مات ببغداد سنة أربع وسبعين وستمائة، ووقف كتبه على النظامية ومن شعره عند كبره من الأبيات:-

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1