ابن البخاري علي بن أحمد بن عبد الواحد السعدي المقدسي الصاحلي الحنبلي، فخر الدين، أبو الحسن، المعروف بابن البخاري: علامة بالحديث، نعته الذهبي بمسند الدنيا. أجاز له ابن الجوزي وكثيرون قال ابن تيمية: ينشرح صدري إذا أدخلت ابن البخاري بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث. حدث نحوا من ستين سنة، ببلاد كثيرة بدمشق ومصر وبغداد وغيرها. وله شعر جيد. توفي بدمشق. له (مشيخة - خ) من تخريج الحافظ ابن الظاهري المنوفي سنة 696 منها نسخة في الأحمدية بحلب (261 - ف 68)، وأخرى نفيسة جدا في مكتبة خدا بخش بطهران. وله مخطوطة في الرباط (323 ك)، أربع ورقات (مشيخة من جزء الأنصاري) بآخرها سماعات.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 257
ابن البخاري المسند، علي بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
ابن البخاري علي بن أحمد وولد محمد.
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 191
علي بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد الإمام العابد مسند العصر فخر الدين أبو الحسن المقدسي الصالحي الحنبلي كان فقيها عالما أديبا فاضلا كامل العقل متين الورع مكرما للمحدثين.
مولده في آخر سنة خمس وتسعين وخمس مائة.
سمع ابن طبرزد، وحنبلا، والكندي، وأبا المحاسن بن كامل، وابن الزنف وخلقا بدمشق، وبغداد، ومصر مذكورين في مشيخته التي سمعها منه خلق عظيم، وأجاز له أبو المكارم اللبان، وابن الجزري، والمبارك بن المعطوش، وأبو سعيد الصفار، وأبو جعفر الصيدلاني، وخلائق، وعرض المقنع من حفظه على المصنف سنة ست عشرة وست مائة.
وروى شيئا كثيرا، وألحق الأحفاد بالأجداد، ونزل الناس بموته درجة، مات في ربيع الآخر سنة تسعين وست مائة.
أخبرنا علي بن أحمد، إجازة، سنة ثلاث وسبعين وست مائة، أنا عمر بن محمد، أنا هبة الله بن محمد، أنا محمد بن محمد، أنا أبو بكر الشافعي، أنا علي بن الحسن بن عبدويه، سنة سبع وسبعين ومائتين، نا عبد الله بن بكر السهمي، نا حميد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه عرضت له امرأة بالطريق، ومعه ناس من أصحابه، فقالت: يا رسول الله، إن لي إليك حاجة، فقال: «يا أم فلان اجلسي في أي نواحي السكك شئت أجلس إليك».
ففعلت فجلس إليها حتى قضى حاجتها.
هذا حديث صحيح تساعي أخرجه أبو داود من طريق مروان بن معاوية، عن حميد
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 13
علي بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن
بن إسماعيل بن منصور الأنصاري المقدسي، ثم الصالحي، المعروف
بابن البخاري فخر الدين أبو الحسن الشيخ الإمام المحدث ويعرف بالبخاري لتفقهه ببخارى. أخذ عن ابن رشيد في رمضان سنة 684 وعده في مشيخته.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0