الحرالي علي بن أحمد بن الحسن الحرالي التجيبي، أبو الحسن: مفسر، من علماء المغرب. أطال الغبريني في الثناء عليه وإيراد أخباره، وقال: ما من علم إلا له فيه تصنيف. أصله من (حرالة) من أعمال مرسية. ولد ونشأ في مراكش. ورحل إلى المشرق وتصوف، ثم استوطن بجاية. وعاد إلى المشرق، فأخرج من مصر. وتوفي في حماة (بسورية) من كتبه (مفتاح الباب المقفل فلهم القرآن المنزل - خ) في التفسير، قال ابن حجر: جعله قوانين كقوانين أصول الفقه، و (المعقولات الأول) منطق، و (الوافي) فرائض، و (تفهم معاني الحروف - خ) و (السر المكتوم في مخاطبة النجوم - خ) وقال المقري: صنف في كثير من الفنون كالأصول والمنطق والطبيعيات والإلهيات. وقال الذهبي: كان فلسفي التصوف، ملأ تفسيره بحقائقه ونتائج فكره وزعم أنه يستخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها !.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 256

الحراني علي بن أحمد بن الحسين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الحرالي علي بن أحمد بن الحسن بن إبراهيم، الإمام أبو الحسن الأندلسي الحرالي، بالحاء المهملة، وبعد الألف لام مشددة، وحرالة: قرية من أعمال مرسية، ولد بمراكش، وأخذ العربية عن أبي الحسن بن خروف، ولقي العلماء، وجال في البلاد، وشارك في فنون عديدة، ومال إلى علم الكلام، وأقام بحماة مدة، وله تفسير عجيب فيه أشياء غريبة الأسلوب، وكان لا يقدر أحد أن يؤذيه، وتكلم في علم الحروف، وزعم أنه استخرج علم وقت خروج الدجال، ووقت طلوع الشمس من مغربها، ويأجوج ومأجوج، وصنف في المنطق، وفي الأسماء الحسنى وله عبارة حلوة وفصاحة وبيان، وتوفي سنة سبع وثلاثين وستمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0

الحرالي هو العلامة المتفنن أبو الحسن علي بن أحمد بن حسن التجيبي، الأندلسي. وحرالة: قرية من عمل مرسية.
ولد بمراكش، وأخذ النحو عن ابن خروف، ولقي العلماء، وجال في البلاد، ولهج بالعقليات، وسكن حماة، وعمل ’’تفسيرا’’ عجيبا ملأه باحتمالات لا يحتمله الخطاب العربي أصلا، وتكلم في علم الحروف والأعداد، وزعم أنه استخرج منه وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها، ووعظ بحماة، وأقبلوا عليه، وصنف في المنطق، وفي شرح الأسماء الحسنى، وكان شيخنا مجد الدين التونسي يتغالى في تعظيم ’’تفسيره’’، ورأيت علماء يحطون عليه -والله أعلم بسره- وكان يضرب بحلمه المثل.
مات سنة سبع وثلاثين وست مائة.
وممن يعظمه شيخنا شرف الدين ابن البارزي قاضي حماة، فمن شاء فلينظر في تواليفه، فإن فيها العظائم.
ابن العربي، ابن المستوفي:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 309