الجرجرائي علي بن أحمد الجرجرائي، أبو القاسم، نجيب الدولة: وزير، من الدهاة. ولد في جرجرايا (بسواد العراق) وسكن مصر، فتنقل في الاعمال السلطانية، بالريف والصعيد. وكثر التظلم منه في أيام الحاكم الفاطمي، فقبض عليه واعتقل سنة 403هـ ، وأطلق. ثم صدر الأمر بقطع يديه سنة 404هـ ، فقطعتا. ثم ولى ديوان النفقات سنة 406 ولقب في سنة 407 بنجيب الدولة. واستوزره الظاهر الفاطمي سنة 418هـ ، وأقره بعده المستنصر، ورفع مكانته، فأستمر في الوزارة ملقبا بالوزير الاجل الاوحد صفي أمير المؤمنين وخالصته؛ إلى أن توفي. وكانت فيه مقدرة وشهامة، ولما مات حضر المستنصر الصلاة عليه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 254
الجرجرائي علي بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
الوزير الجرجرائي علي بن أحمد أبو القاسم الجرجرائي، كان يتولى بعض الدواوين بمصر، فظهرت عليه خيانة، فقطع الحاكم صاحب القاهرة يديه ثم ولى بعد ذلك ديوان النفقات سنة تسع وأربعمائة، وذلك بعد أن تنقل في الأرياف والصعيد، ولما تولى الظاهر ابن الحاكم، استوزره وكان يعلم عنه القاضي أبو عبد الله القضاعي صاحب كتاب ’’الشهاب’’ وقيل: إنه لم قطعت يداه، أصبح من بكرة، وجاء إلى المباشرة وقال: إن أمير المؤمنين قابلني على جنابتي، ولم يعزلني، فبلغ ذلك الحاكم، فأعجبه ذلك، واستمر به في وظيفته.
وسيأتي ذكر هذا الوزير - أيضا - في ترجمة الظاهر علي بن منصور خليفة مصر.
وتوفي سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
الجرجرائي الوزير الكامل، نجيب الدولة، أبو القاسم، علي بن أحمد، وزير الديار المصرية للظاهر العبيدي، وكان من دهاة الملوك.
خدم الحاكم، فغضب عليه، فقطع يديه من مرفقيه في سنة أربع وأربع مائة لكونه خان في مباشرة ديوان، ثم رضي عنه في سنة تسع وأربع مائة، وولاه ديوان النفقات، ثم عظم أمره إلى أن وزر في سنة ثماني عشرة وأربع مائة، فكان يكتب العلامة عنه القاضي أبو عبد الله القضاعي، وهي: الحمد لله شكرا لنعمته.
وكان شهما كافيا سائسا، ذا أمانة وعفة.
وقد هجاه جاسوس الفلك بأبيات منها:
فمن الأمانة والتقى | قطعت يداك من المرافق؟! |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 228