القطان علي بن إبراهيم بن سلمة، أبو الحسن القزويني القطان: من كبار حفاظ الحديث. من أهل قزوين رحل إلى العراق واليمن. وأصيب ببصره في آخر عمره. له (آمال - خ) حديثية، في الظاهرية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 250
علي بن إبراهيم أبو الحسن القطان علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر أبو الحسن القزويني الحافظ القطان، عالم بجميع العلوم: التفسير، والفقه، والنحو، واللغة، ارتحل، وسمع، وله فضائل أكثر من أن تعد، توفي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، لقي المبرد، وثعلبا، وابن أبي الدنيا، وهو شيخ أبي الحسين أحمد بن فارس القزويني، وكتبه محشوة بالرواية عنه، وقال لما علت سنه: كنت لما خرجت إلى الرحلة، أحفظ مائة ألف حديث، وأنا اليوم لا أقوم على حفظ مائة حديث، وسمع أبا حاتم الرازي، ومحمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة، والقاسم بن محمد الدلال، وخلقا من القزوينيين، والرازيين، والبغداديين، وسمع بالكوفة، ومكة، وصنعاء، وهمدان، وحلون، ونهاوند.
وقد أدام الصيام ثلاثين سنة، وكان يفطر على الخبز والملح.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القطان القزويني أبو الحسن: أديب فاضل ومحدث حافظ، لقي المبرد وثعلبا وابن أبي الدنيا، وهو شيخ أبي الحسين أحمد بن فارس القزويني، وكتبه محشوة بالرواية عنه، وكان يصفه بالدراية.
وذكره أبو يعلى الخليل بن أحمد الخليلي في «كتاب الارشاد في طبقات البلاد» فقال: أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر الفقيه، عالم بجميع العلوم:
التفسير والنحو واللغة والفقه القديم، لم يكن له نظير دينا وديانة وعبادة، سمع أبا حاتم الرازي، ارتحل اليه ثلاث سنين، ومحمد بن الفرج الأزرق والحارث بن أبي أسامة والقاسم بن محمد الدلال، وذكر جماعة، ثم قال: وخلقا من القزوينيين والرازيين
والبغداديين و علماء الكوفة ومكة وصنعاء اليمن وهمذان وحلوان ونهاوند. سمع منه من القدماء أبو الحسن النحوي والزبير بن عبد الواحد الحافظ ثم عمر حتى أدركه الأحداث، ولد سنة أربع وخمسين ومائتين ومات سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
سمعت جماعة من شيوخ قزوين يقولون: لم ير أبو الحسن مثله في القضاء والزهد، أدام الصيام ثلاثين سنة وكان يفطر على الخبز والملح، وفضائله أكثر من أن تعد، وكان له بنون ثلاثة: محمد أبو إبراهيم والحسن والحسين، سمعوا أبا علي الطوسي والقدماء وماتوا ولم يبلغوا الرواية. ولأبي إبراهيم ابنان سمعا جدهما ولم يسمع منهما وبقي له أسباط ليسوا من أهل العلم. وأما الحسن والحسين فقد انقطع نسلهما.
وقرأت في «أمالي ابن فارس» قال: سمعت أبا الحسن القطان بعد ما علت سنه وضعف يقول: كنت حين خرجت إلى الرحلة أحفظ مائة ألف حديث، وأنا اليوم لا أقوم على حفظ مائة حديث. قال: وسمعته يقول: أصبت ببصري وأظن أني عوقبت بكثرة بكاء أمي أيام فراقي لها في طلب الحديث والعلم.
قال ابن فارس: حدثني أبو الحسن علي بن ابراهيم بن سلمة القطان رحمه الله بقزوين في مسجدهم يوم الأحد منتصف رجب سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، وذكر تمام الاسناد.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1642
القطان الإمام الحافظ القدوة شيخ الإسلام، أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القزويني القطان، عالم قزوين.
مولده في سنة أربع وخمسين ومائتين.
سمع من أبي عبد الله بن ماجه سننه، ومن محمد بن الفرج الأزرق، وأبي حاتم الرازي، وإبراهيم بن ديزيل، والحارث بن أبي أسامة، والقاسم بن محمد الدلال، ويحيى بن عبدك القزويني، وإسحاق بن إبراهيم الدبري والحسن بن عبد الأعلى البوسي -لقيهما باليمن- وهذه الطبقة.
وجمع وصنف وتفنن في العلوم، وثابر على القرب.
حدث عنه: الزبير بن عبد الواحد الحافظ، وأبو الحسن النحوي، وأبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي، وأحمد بن علي بن لال، وأبو سعيد عبد الرحمن بن محمد القزويني، والقاسم بن أبي المنذر الخطيب، وأحمد بن نصر الشذائي المقرئ، تلا عليه عن تلاوته على الحسن بن علي الأزرق بحرف الكسائي.
قال أبو يعلى الخليلي: أبو الحسن القطان شيخ عالم بجميع العلوم والتفسير والفقه والنحو واللغة، كان له بنون: محمد وحسن وحسين، ماتوا شبابا.
سمعت جماعة من شيوخ قزوين يقولون: لم ير أبو الحسن -رحمه الله- مثل نفسه في الفضل والزهد، أدام الصيام ثلاثين سنة، وكان يفطر على الخبز والملح، وفضائله أكثر من أن تعد.
وقال ابن فارس في بعض أماليه: سمعت أبا الحسن القطان بعدما علت سنه يقول: كنت حين رحلت أحفظ مائة ألف حديث، وأنا اليوم لا أقوم على حفظ مائة حديث.
وسمعته يقول: أصبت ببصري، وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة.
قلت: صدق والله، فقد كانوا مع حسن القصد، وصحة النية، غالبا يخافون من الكلام
وإظهار المعرفة والفضيلة، واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم وسوء القصد، ثم إن الله يفضحهم، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما علموه، فنسأل الله التوفيق والإخلاص.
توفي هذا الإمام في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
وفيها توفي: مسند وقته أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب العباداني، والمحدث أبو القاسم إسماعيل بن يعقوب بن الجراب البغدادي بمصر، عن بضع وثمانين سنة، ومحدث مرو أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي الدخمسيني، وشيخ الشافعية أبو علي الحسن بن الحسين بن أبي هريرة البغدادي، ومسند مصر أبو عمرو عثمان بن محمد بن أحمد السمرقندي، والعلامة أبو عمر الزاهد غلام ثعلب، والمحدث أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح، والوزير أبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن رستم المادرائي، بمصر عن ثمان وثمانين سنة، والمحدث مكرم بن أحمد بن محمد بن مكرم القاضي ببغداد، وصاحب مروج الذهب أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي.
أخبرنا القاضي تاج الدين عبد الخالق بن عبد السلام سنة ثلاث وتسعين ببعلبك، أخبرنا الإمام عبد الله بن أحمد ’’ح’’، أخبرنا سنقر بن عبد الله الحلبي، أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف اللغوي قالا: أخبرنا أبو زرعة بن طاهر، أخبرنا أبو منصور محمد بن الحسين، أخبرنا القاسم بن أبي المنذر، أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم، حدثنا أبو عبد الله بن ماجه، حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا مروان بن شجاع، حدثنا سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رفعه قال: ’’الشفاء في ثلاث؛ شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي’’.
هذا حديث صحيح غريب، أخرجه البخاري نازلا عن الحسين، عن أحمد بن منيع، فوقع لنا بدلا عاليا، والحسين هو ابن محمد القباني تلميذ البخاري، وراوية مسند أحمد بن منيع عنه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 60
علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر أبو الحسن القطان. الإمام الحافظ القدوة، محدث قزوين وعالمها، ولد سنة أربع وخمسين ومائتين، ورحل في هذا الشأن، وكتب الكثير.
سمع أبا حاتم الرازي، وإبراهيم بن ديزيل سيفنة، ومحمد بن الفرج الأزرق، والقاسم بن محمد الدلال، والحارث بن أبي أسامة، وأبا عبد الله ابن ماجة صاحب «السنن»، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، ويحيى بن عبدك القزويني وخلقا سواهم.
روى عنه الزبير بن عبد الواحد الحافظ، وأبو الحسن النحوي، وأحمد بن علي بن لال، والقاسم بن أبي المنذر الخطيب، وأبو سعيد عبد الرحمن بن محمد القزويني، وأبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي، وآخرون.
وتلا عليه بحرف الكسائي أحمد بن نصر الشذائي عن قراءته على الحسن ابن علي الأزرق.
قال الخليلي: أبو الحسن شيخ عالم بجميع العلوم والتفسير والفقه والنحو واللغة، وكان له بنون، محمد، وحسن، وحسين ماتوا شبابا، وسمعت جماعة من شيوخ قزوين، يقولون: لم ير أبو الحسن مثل نفسه، في الفضل والزهد، أدام الصيام ثلاثين سنة، وكان يفطر على الخبز والملح، وفضائله أكثر من أن تعد. مات سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 388
علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر، أبو الحسن القطان القزويني، الفقيه.
قال الخليلي في «الإرشاد»: عالم بجميع العلوم: التفسير، والنحو، واللغة، والفقه القديم، لم يكن له نظير ديناً وديانةً وعبادة، سمع أبا حاتم الرازي، ارتحل إليه ثلاث سنين، وابن ديزيل، ومحمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة، والقاسم بن محمد الدلال، وأحمد بن موسى الحمار، وعلي بن عبد العزيز، وإسحاق الدبري، والحسن بن عبد الأعلى النرسي، وخلقاً من القزوينيين، والرازيين، وأهل بغداد، والكوفة، ومكة، وصنعاء اليمن، وهمذان، وحلوان، ونهاوند، وسواهم.
سمع منه القدماء: أبو الحسن النحوي، والزبير بن عبد الواحد الحافظ، ثم عمر حتى أدركته الأحداث، ولد سنة أربع وخمسين ومائتين، ومات سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، سمعت جماعة من شيوخ قزوين يقولون: لم ير أبو الحسن مثله في الفضل والزهد، أدام الصيام ثلاثين سنة، وكان يفطر على الخبز والملح، وفضائله أكثر من أن تعد، وكان له بنون ثلاثة ماتوا ولم يبلغوا الرواية انتهى.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 7- ص: 1
القطان الحافظ الإمام القدوة أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة ابن بحر القزويني
محدث قزوين وعالمها
ولد سنة أربع وخمسين ومائتين ورحل وسمع ابن ماجه وأبا حاتم وكان شيخا عالما بجميع العلوم التفسير والفقه والنحو واللغة زاهداً
قال ابن فارس سمعته يقول كنت حين رحلت أحفظ مائة ألف حديث مات سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 354
ومحدث العجم علي بن إبراهيم بن سلمة القطان الحافظ حجة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 112
القطان
الحافط الإمام، أبو الحسن، علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر، القزويني، محدث قزوين وعالمها.
ولد سنة أربع وخمسين ومئتين، ورحل وكتب الكثير.
وسمع أبا حاتم الرازي، ومحمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة، وابن ماجه، وإسحاق الدبري، والحسن بن عبد الأعلى البوسي، ويحيى بن عبدك القزويني، وخلقاً.
روى عنه: الزبير بن عبد الواحد الحافظ، وأحمد بن علي بن لال، القاسم بن أبي المنذر الخطيب، وأبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي، وآخرون.
قال الخليلي: هو شيخ عالم بجميع العلوم: التفسير والفقه والنحو واللغة، وكان له بنون [ثلاثة]: محمد وحسن وحسين ماتوا شباباً، وسمعت جماعة من شيوخ قزوين يقولون: لم ير أبو الحسن مثل نفسه في الفضل والزهد، أدام الصيام ثلاثين سنة، وكان يفطر على الخبز والملح، وفضائله أكثر من أن تعد، رحمه الله.
وقال ابن فارس: سمعت أبا الحسن القطان بعدما علت سنه يقول: كنت حين رحلت أحفظ مئة ألف حديث، وأنا اليوم لا أقوم على حفظ مئة حديث. وسمعته يقول: أصبت ببصري وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة.
توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مئة.
وفيها: مات المسند أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب العباداني. وأبو القاسم إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم بن الجراب البغدادي، وله ثلاث وثمانون سنة. ومحدث مرو أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي. وشيخ الشافعية أبو علي الحسن بن الحسين بن أبي هريرة البغدادي. والمحدث أبو عمرو عثمان بن محمد بن أحمد السمرقندي بمصر. وأبو بكر محمد بن العباس بن نجيح. وأبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن رستم المادرائي بمصر، وله ثمانون سنة. وأبو بكر مكرم بن أحمد بن محمد بن مكرم القاضي ببغداد. وأبو الحسن علي بن الحسين المسعودي، صاحب ’’مروج الذهب’’.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1