علقمة بن مجزز علقمة بن مجزز بن الاعور الكناني المدلجي: قائد، من الصحابة. شهد اليرموك وحضر الجابية. وكان عاملا لعمر على حرب فلسطين. ومات غريقا في طريقه إلى الحبشة غازيا على رأس جيش بعثه به عمر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 248

علقمة بن مجزز (د ع) علقمة بن مجزز بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج الكناني المدلجي أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم على جيش، واستعمل عبد الله بن حذافة السهمي على سرية، وكان رجلا فيه دعابة، فأجج نارا وقال لأصحابه: أليس طاعتي واجبة؟ قالوا: بلى. قال: فاقتحموا هذه النار. فقام رجل فاحتجز ليقتحمها، فضحك وقال: إنما كنت ألعب. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أما إذا فعلوها فلا تطيعوهم في معصية الله عز وجل». وبعث عمر بن الخطاب علقمة في جيش إلى الحبشة، فهلكوا كلهم، فرثاه جواس العذري بقوله:

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
مجزز: بجيم، وزاءين. الأولى مشددة مكسورة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 869

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 84

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 584

علقمة بن مجزز بجيم وزايين معجمتين الأولى مكسورة ثقيلة، ابن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج الكناني المدلجي.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من الصحابة. وسيأتي ذكر أبيه في الميم.
وروى أحمد، وابن ماجة، وابن خزيمة، والحاكم والكجي، من طريق محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم، عن أبي سعيد، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن مجزز على بعث أنا فيهم، حتى إذا انتهينا إلى رأس أراسة أذن لطائفة من الجيش، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة... فذكر الحديث. وفيه قصة النار. وفيه: «لا تطيعوهم في معصية الله».
وقال البخاري في صحيحه: سرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي، ثم أورد حديثا على بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، واستعمل رجلا من الأنصار... فذكر الحديث نحو حديث أبي سعيد.
ولعل بعض الرواة أطلق على علقمة أنصاريا بالمعنى الأعم.
وذكر الواقدي أن هذه السرية كانت إلى ناس من الحبشة بساحل يقال له الشعيبة، وذلك في ربيع الآخر سنة تسع.
وروى ابن عائذ في «المغازي» بسند ضعيف إلى ابن عباس، قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك بعث منها علقمة بن مجزز إلى فلسطين.
وذكر سيف أنه شهد اليرموك، وحضر الجابية، وكان عاملا لعمر على حرب فلسطين.
وقال مصعب الزبيري: كان عمر، أو عثمان، أغزى علقمة هذا في البحر ومعه ثلاثمائة فارس.
وذكر ذلك الطبري عن الواقدي، قال: وفي سنة عشرين بعث عمر علقمة بن مجزز المدلجي في جيش إلى الحبشة في البحر، فأصيبوا، فجعل عمر على نفسه أن لا يحمل في البحر أحدا.
وذكر ذلك ابن سعد، عن هشام بن الكلبي عن أبيه، ورثاهم جواس العذري بقوله:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 460