علقمة بن قيس علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي الهمداني، أبو شبل: تابعي، كان فقيه العراق. يشبه ابن مسعود في هديه وسمته وفصله. ولد في حياة النبي (ص) وروى الحديث عن الصحابة، ورواه عنه كثيرون. وشهد صفين. وغزا خراسان. وأقام بخوارزم سنتين، وبمرو مدة. وسكن الكوفة، فتوفى فيها.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 248
علقمة بن قيس النخعي قطعت رجله مع علي عليه السلام بصفين فكان يقول ما أحب إن رجلي أصح ما كانت لما أرجو بها من حسن الثواب من ربي ورأى في منامه رؤيا ذكرت في ترجمة أخيه أبي ابن قيس النخعي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 149
علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان النخعي: أبو شبل الكوفي الفقيه، مخضرم- أدرك الجاهلية والإسلام.
روي عن أبي بكر الصديق وعمر فمن بعدهما، ولازم ابن مسعود. قال هارون بن حاتم: حدثنا عبد الرحمن بن هانئ، قال: مات علقمة سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة، فعلى هذا أدرك من زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوا من ثلاثين سنة. والمشهور أنه مات سنة اثنتين وستين.
قال ابن معين: كان علقمة أعلم بعبد الله- يعني من عبيدة السلماني. وقال الأعمش
عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر: كان أشبه الناس بعبد الله سمتا وهديا.
وقال أبو موسى، عن مرة الهمداني: كان علقمة من الربانيين. وقال أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن»
يزيد، عن عبد الله بن مسعود: ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا وعلقمة يقرؤه ويعلمه. وقال قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه: أدركت ناسا من الصحابة يسألون علقمة ويستفتونه. وقال مغيرة بن إبراهيم: كان علقمة عقيما.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 105
علقمة فقيه الكوفة، وعالمها، ومقرئها، الإمام الحافظ المجود المجتهد الكبير أبو شبل علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان ابن كهل وقيل: ابن كهيل بن بكر بن عوف ويقال: ابن المنتشر بن النخع النخعي الكوفي الفقيه عم الأسود بن يزيد وأخيه عبد الرحمن وخال فقيه العراق إبراهيم النخعي.
ولد في أيام الرسالة المحمدية، وعداده في المخضرمين، وهاجر في طلب العلم والجهاد، ونزل الكوفة ولازم ابن مسعود حتى رأس في العلم والعمل وتفقه به العلماء وبعد صيته.
حدث عن: عمر، وعثمان، وعلي، وسليمان، وأبي الدرداء، وخالد بن الوليد، وحذيفة، وخباب وعائشة، وسعد، وعمار، وأبي مسعود البدري، وأبي موسى، ومعقل بن سنان، وسلمة بن يزيد الجعفي، وشريح بن أرطاة، وقيس بن مروان، وطائفة سواهم.
وجود القرآن على ابن مسعود. تلا عليه يحيى بن وثاب وعبيد بن نضيلة، وأبو إسحاق السبيعي.
وتفقه به أئمة كإبراهيم، والشعبي وتصدى للإمامة والفتيا بعد علي وابن مسعود وكان يشبه بابن مسعود في هديه ودله وسمته وكان طلبته يسألونه ويتفقهون به والصحابة متوافرون.
حدث عنه: أبو وائل والشعبي وعبيد بن نضيلة وإبراهيم النخعي ومحمد بن
سيرين، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، وإبراهيم بن سويد النخعي، وأبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي، وأبو معمر عبد الله بن سخبرة، وسلمة بن كهيل، وابن أخيه؛ عبد الرحمن بن يزيد، وأبو إسحاق السبيعي، وعمارة بن عمير، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي، وعبد الرحمن بن عوسجة، والقاسم بن مخيمرة، وقيس بن رومي، ومرة الطيب، وهني بن نويرة، ويحيى بن وثاب، ويزيد بن أويس، ويزيد بن معاوية النخعي لا الأموي، وأبو الرقاد النخعي، والمسيب بن رافع.
وأرسل عنه أبو الزناد، وغيره.
وروى مغيرة، عن إبراهيم، قال: كنى عبد الله بن مسعود علقمة أبا شبل، وكان علقمة عقيما، لا يولد له.
الأعمش، عن إبراهيم، قال علقمة: ما حفظت وأنا شاب، فكأني أنظر إليه في قرطاس أو رقعة.
قال أحمد بن حنبل: علقمة ثقة، من أهل الخير، وكذا وثقه يحيى بن معين، وسئل عنه وعن عبيدة في عبد الله فلم يخير.
وقال عثمان بن سعيد: علقمة أعلم بعبد الله. قال ابن المديني: لم يكن أحد من الصحابة له أصحاب حفظوا عنه، وقاموا بقوله في الفقه إلا ثلاثة: زيد بن ثابت، وابن مسعود، وابن عباس، وأعلم الناس بابن مسعود: علقمة، والأسود، وعبيدة، والحارث.
وروى زائدة، عن أبي حمزة، قال: قلت لرباح أبي المثنى: أليس قد رأيت عبد الله؟ قال: بلى، وحججت مع عمر ثلاث حجات وأنا رجل. قال: وكان عبد الله وعلقمة يصفان الناس صفين عند أبواب كندة فيقرئ عبد الله رجلا ويقرئ علقمة رجلا فإذا فرغا تذاكرا أبواب المناسك وأبواب الحلال والحرام فإذا رأيت علقمة فلا يضرك أن لا ترى عبد الله أشبه الناس به سمتا وهديا وإذا رأيت إبراهيم النخعي فلا يضرك أن لا ترى علقمة أشبه الناس به سمتا وهديا.
الأعمش، عن عمارة بن عمير، قال: قال لنا أبو معمر: قوموا بنا إلى أشبه الناس بعبد الله هديا ودلا وسمتا. فقمنا معه حتى جلسنا إلى علقمة.
وروى سفيان بن عيينة، عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: أخبرني عن أصحاب عبد الله حتى كأني أنظر إليهم. قال: كان علقمة أبطن القوم به، وكان مسروق قد خلط منه
ومن غيره، وكان الربيع بن خثيم أشد القوم اجتهادا، وكان عبيدة يوازي شريحا في العلم والقضاء.
روى إبراهيم، عن علقمة: أنه قدم الشام فدخل مسجد دمشق فقال اللهم ارزقني جليسا صالحا. فجاء فجلس إلى أبي الدرداء، فقال له: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة. قال: كيف سمعت ابن أم عبد يقرأ {والليل إذا يغشى}، الحديث.
وقال الأسود: إني لأذكر ليلة عرس أم علقمة.
وقال شباب شهد علقمة صفين مع علي.
وروى الهيثم بن عدي عن مجالد عن الشعبي قال: كان الفقهاء بعد أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالكوفة في أصحاب عبد الله: علقمة، وعبيدة، وشريح، ومسروق.
وروى حفص بن غياث، عن أشعث، عن ابن سيرين، قال: أدركت القوم وهم يقدمون خمسة: من بدأ بالحارث الأعور، ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة، ثنى بالحارث، ثم علقمة الثالث، لا شك فيه ثم مسروق، ثم شريح، وإن قوما أخسهم شريح، لقوم لهم شأن.
وروى ابن عون، عن محمد، قال: كان أصحاب عبد الله خمسة، كلهم فيه عيب: وعبيدة أعور ومسروق أحدب، وعلقمة أعرج، وشريح كوسج، والحارث أعور.
وروى منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرئون الناس القرآن، ويعلمونهم السنة، ويصدر الناس عن رأيهم، ستة: علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، وأبو ميسرة، وعمرو بن شرحبيل، والحارث بن قيس.
وروى إسرائيل، عن غالب أبي الهذيل: قلت لإبراهيم: أعلقمة كان أفضل أو الأسود؟ قال: علقمة، وقد شهد صفين. وقال ابن عون: سألت الشعبي عن علقمة، والأسود، فقال: كان الأسود صواما قواما كثير الحج، وكان علقمة مع البطيء، ويدرك السريع. وقال مرة الهمداني: كان علقمة من الربانيين، وكان علقمة عقيما؛ لا يولد له.
وروى عنه: إبراهيم، قال: صليت خلف عمر سنتين. وروى: مغيرة، عن إبراهيم: أن علقمة والأسود كانا يسافران مع أبي بكر وعمر. قال الشعبي: كان علقمة أبطن القوم بابن مسعود.
الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: أتي عبد الله بشراب، فقال أعط علقمة، أعط مسروقا فكلهم قال: إني صائم فقال: {يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار}. وقال إبراهيم: كان علقمة يقرأ القرآن في خمس. وقال علقمة: أطيلوا كر الحديث لا يدرس.
الأعمش، عن شقيق قال: كان ابن زياد يراني مع مسروق، فقال: إذا قدمت، فالقني. فأتيت علقمة فقال: إنك لم تصب من دنياهم شيئاالا أصابوا من دينك ما هو أفضل منه، ما أحب أن لي مع ألفي ألفين وأني أكرم الجند عليه.
وقال إبراهيم: كتب أبو بردة علقمة في الوفد إلى معاوية فقال له علقمة: امحني امحني.
وقال علقمة: ما حفظت وأنا شاب، فكأني أنظر إليه في قرطاس.
قال إبراهيم، عن علقمة: أنه كان له برذون يراهن عليه.
الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قلنا لعلقمة: لو صليت في المسجد وجلسنا معك فتسأل قال: أكره أن يقال: هذا علقمة. قالوا: لو دخلت على الأمراء. قال: أخاف أن ينتقصوا مني أكثر مما أنتقص منهم.
وروى إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن وكان ابن مسعود يرسل إلي فأقرأ عليه، فإذا فرغت من قراءتي، قال: زدنا -فداك أبي وأمي- فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ’’إن حسن الصوت زينة القرآن’’.
أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال عبد الله: ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا علقمة
يقرؤه أو يعلمه. قال زياد بن حدير: يا أبا عبد الرحمن، والله ما علقمة بأقرئنا قال: بلى والله وإن شئت لأخبرنك بما قيل في قومك وقومه.
وروى الأعمش، عن إبراهيم، قال: كان علقمة يقرأ القرآن في خمس والأسود في ست وعبد الرحمن بن يزيد في سبع.
جرير بن عبد الحميد، عن قابوس بن أبي ظبيان، قال: قلت لأبي: لأي شيء كنت تأتي علقمة وتدع أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم؟! - قال: أدركت ناسا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يسألون علقمة ويستفتونه.
شريك، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قيل لابن مسعود: ما علقمة بأقرئنا. قال: بلى -والله- إنه لأقرؤكم.
أخبرنا إسحاق بن طارق، أنبأنا أبو المكارم التيمي، أنبأنا الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا ابن نمير، حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع قال: قيل لعلقمة: لو جلست فأقرأت الناس وحدثتهم. قال: أكره أن يوطأ عقبي، وأن يقال: هذا علقمة فكان يكون في بيته يعلف غنمه ويقت لهم وكان معه شيء يفرع بينهن إذا تناطحن.
ابن عيينة، عن عمر بن سعد، قال: كان الربيع بن خثيم يأتي علقمة، فيقول: ما أزور أحدا غيرك أو ما أزور أحدا ما أزورك.
قال إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة، فهم أهل هذا البيت؛ علقمة والأسود. وقال أبو قيس الأودي: رأيت إبراهيم آخذا بالركاب لعلقمة.
الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قيل لعلقمة إلا تغشى الأمراء، فيعرفون من نسبك؟ قال: ما يسرني أن لي مع ألفي ألفين، وأني أكرم الجند عليه. فقيل له: إلا تغشى المسجد فتجلس وتفتي الناس؟ قال: تريدون أن يطأ الناس عقبي، ويقولون: هذا علقمة!.
حصين، عن إبراهيم عن علقمة: أنه أوصى، قال: إذا أنا حضرت، فأجلسوا عندي من يلقنني لا إله إلا الله، وأسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تنعوني إلى الناس، فإني أخاف أن يكون ذلك نعيا كنعي الجاهلية.
قال بعض الحفاظ، وأحسن: أصح الأسانيد: منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود فعلى هذا، أصح ذلك: شعبة، وسفيان، عن منصور، وعنهما يحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي وعنهما علي بن المديني، وعنه أبو عبد الله البخاري -رحمهم الله.
قال الهيثم بن عدي: مات علقمة في خلافة يزيد. وقال أبو نعيم، وقعنب بن محرر: سنة إحدى وستين. وقال المدائني، ويحيى بن بكير، وأبو عبيد، وابن معين، وابن سعد، وعدة مات سنة اثنتين وستين. ويقال: توفي سنة خمس وستين. ويقال: سنة ثلاث، ولم يصح. وشذ: أبو نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي، فقال: مات سنة اثنتين وسبعين سنة وكذا نقل عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير. وقيل غير ذلك. وقال أبو نعيم النخعي: عاش تسعين سنة.
ومن طبقته:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 16
علقمة بن قيس النخعي ومنهم العالم الرباني علقمة بن قيس النخعي أبو شبل الهمداني، أوتي فقها وعبادة وحسن تلاوة وزهادة
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني، قال: ثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، قال مرة الطيب: «كان علقمة من الديانين الذين يقرءون القرآن»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا إسماعيل بن أبي الحارث، قال: ثنا عبد العزيز بن أبان، عن مالك بن مغول، عن معقل، عن أبي السفر، عن مرة، قال: «كان علقمة بن قيس رباني هذه الأمة»
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي قال: ثنا محمد بن عبيد، قال: ثنا الأعمش، عن عمارة، عن أبي معمر، قال: دخلنا على عمر بن شرحبيل فقال: «انطلقوا بنا إلى أشبه الناس هديا وسمتا بعبد الله بن مسعود فدخلنا على علقمة»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا أبي، قال: ثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، قال: قلت لأبي: لأي شيء كنت تأتي علقمة وتدع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسألون علقمة ويستفتونه’’
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن موسى بن العباس، قال: ثنا إسماعيل بن سعيد، قال: ثنا محمد بن جعفر المدائني، عن المهلب بن عثمان الأزدي، عن ضرار بن عمرو، عن إسحاق بن عبد الله، عن أصحاب عبد الله، عن عبد الله قال: مر بحلقة فيها علقمة والأسود ومسروق وأصحابهم فوقف عليهم فقال: «بأبي وأمي العلماء بروح الله ائتلفتم، وكتاب الله تلوتم، ومسجد الله عمرتم، ورحمة الله انتظرتم أحبكم الله وأحب الله من أحبكم»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا عبيد الله بن سعد، قال: ثنا عمي، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله بن مسعود: «ما أقرأ شيئا ولا أعلم شيئا إلا علقمة يقرؤه أو يعلمه» قيل: يا أبا عبد الرحمن والله ما علقمة بأقرئنا قال: «بلى إنه والله لأقرؤكم»
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا يحيى بن أيوب، قال: ثنا عبد الغفار بن داود، قال: ثنا أبو عبيدة سعيد بن رزين قال: ثنا حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، قال: كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن وكان عبد الله بن مسعود يرسل إلي فأقرأ عليه القرآن قال: فكنت إذا فرغت من قراءتي قال: «زدنا من هذا»
حدثنا أحمد بن محمد بن الحصين، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، عن منصور، عن إبراهيم: أن علقمة، ’’ قرأ على عبد الله وكان حسن الصوت فقال له رجل: رتل فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن ’’ رواه مغيرة، عن إبراهيم مثله
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «كان علقمة يختم القرآن كل خميس»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا أبي، قال: ثنا ابن أبي فضيل، عن أبيه، عن شباك، عن إبراهيم، عن علقمة، أنه كان يقول لأصحابه: «امشوا بنا نزدد إيمانا يعني يتفقهون»
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي قال: ثنا وكيع، قال: ثنا الأعمش، عن المسيب بن رافع، قال: «كانوا يدخلون على علقمة وهو يقرع غنمه ويحلب ويعلف»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا ابن نمير، قال: ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، قال: قيل لعلقمة: لو جلست فأقرأت القرآن وحدثتهم قال: ’’أكره أن يوطأ عقبي وأن يقال: هذا علقمة ’’ وكان يكون في مبيته يعلف غنمه ويفت لهم قال فكان معه شيء يقرع بينهن إذا تنطاحن رواه يزيد بن عبد العزيز بن سياه، عن الأعمش نحوه
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا إسماعيل بن سعيد، قال: ثنا معاوية، عن عمرو، عن زائدة، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قيل لعلقمة: ألا تدخل المسجد فيجتمع إليك وتسأل فنجلس معك فإنه يسأل من هو دونك قال: ’’إني أكره أن يوطأ عقبي فيقال: هذا علقمة’’
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن عثمان، قال: ثنا إسماعيل بن أبي حكيم، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «كان علقمة إذا رأى من القوم أشاشا ذكرهم في الأيام» يعني نشاطا
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: ثنا يحيى بن آدم، قال: ثنا أبو بكر، عن الحسين بن عبيد الله النخعي، قال: «لم يترك علقمة إلا داره وبرذونا ومصحفا وأوصى به لمولى له كان يقوم عليه في مرضه»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا ابن كرامة، قال: ثنا أبو أسامة، قال: ثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال: «كان علقمة يتزوج إلى أهل بيت دون أهل بيته يريد بذلك التواضع»
حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن، قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم الهيثمي، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: ثنا شريك، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، أنه قال لامرأته في مرضه: «تزيني واقعدي عند رأسي لعل الله يرزقك بعض عوادي»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا عبيد الله بن سعيد، قال: ثنا يعلى بن عبيد، قال: ثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال: جاء رجل إلى علقمة فشتمه فقال علقمة: ’’{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} [الأحزاب: 58] ’’ الآية، فقال الرجل: أمؤمن أنت؟ قال: «أرجو»
حدثنا الحسن بن أحمد بن المخارق، قال: ثنا محمد بن الحسن بن سماعة، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: «ما حفظت وأنا شاب كأني أنظر إليه في ورقة أو قرطاس»
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا محمد بن علي الخزاعي، قال: ثنا القعنبي، قال: ثنا عابس، قال: قال علقمة: «إحياء العلم المذاكرة»
حدثنا أبي قال: ثنا محمد بن إبراهيم بن الحكم، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: «تذاكروا الحديث فإن حياته ذكره»
حدثنا محمد بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا إسماعيل بن سعيد، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قلت لعلقمة: علمني الفرائض قال: «أمت جيرانك»
حدثنا محمد بن حبان، قال: ثنا أحمد بن علي بن الجارود، قال: ثنا أبو سعيد الأشج، قال: ثنا أبو خالد الأحمر، عن أشعث، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: «لا تنعوني كنعي أهل الجاهلية ولا تؤذنوا بي أحدا وأغلقوا الباب ولا تتبعني امرأة ولا تتبعوني بنار وإن استطعتم أن يكون آخر كلامي لا إله إلا الله فافعلوا»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن علي بن مدرك، قال: قال علقمة لأسود: «إن أنا مت فلقني لا إله إلا الله فإذا أنا مت، فلا تنعني لأحد فإني أخاف أن يكون نعيا كنعي الجاهلية فإذا خرجتم بجنازتي من الدار فأغلقوا الباب حين يخرج آخر الرجال وعلى أول النساء فإنه لا أرب لي فيهن» ومن غرائب أسانيده
حدثنا فاروق الخطابي، قال: ثنا أبو مسلم الكشي، قال: ثنا معمر بن عبد الله، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه» لم يروه مرفوعا عن شعبة، إلا معمر ورواه غندر وبكر بن بكار وغيرهما مرفوعا
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر بجلده ثم قال: «ما لي وللدنيا ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح فتركها» لم يروه، عن عمرو بن مرة، متصلا مرفوعا إلا المسعودي
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا عبدان بن أحمد، قال: ثنا خليفة بن خياط، قال: ثنا يعقوب بن يوسف، عن فرقد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تكون زاهدا حتى تكون متواضعا» لا أعلم أحدا رفعه من حديث علقمة إلا فرقدا وهو السبخي البصري
حدثنا الحسن بن علان، قال: ثنا الحسن بن عمر، عن إبراهيم، قال: ثنا جبارة بن مغلس، قال: ثنا موسى بن عمير، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخلق كلهم عيال الله وأحبكم إلى الله من أحسن إلى عياله» غريب من حديث الحكم لم يروه عنه إلا موسى بن عمير
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا محمد بن العباس، قال: ثنا أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري قال: ثنا أبي قال: ثنا ابن الأجلح، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن علقمة، عن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أهلك من كان قبلكم الدينار والدرهم وهما مهلكاكم» هذا حديث غريب من حديث يحيى بن وثاب لم يروه عن الأعمش إلا ابن الأجلح
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 98
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 98
علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا شبل. وهو عم الأسود بن يزيد بن قيس. روى عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي وعبد الله بن مسعود وحذيفة وسلمان وأبي مسعود وأبي الدرداء.
قال: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: كان عبد الله يشبه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في هديه ودله وسمته. وكان علقمة يشبه بعبد الله.
قال: أخبرنا محمد بن عبيد قال: حدثنا الأعمش عن عمارة عن أبي معمر قال: دخلنا على عمرو بن شرحبيل فقال: انطلقوا بنا إلى أشبه الناس هديا وسمتا بعبد الله. فدخلنا على علقمة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم أن علقمة قرأ على عبد الله فقال: رتل فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: قيل لعلقمة: أمؤمن أنت يا أبا شبل؟ قال: أرجو.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أن عبد الله كنى علقمة أبا شبل. ولم يولد له.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان علقمة يقرأ القرآن في خمس.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن منصور قال: قلت لإبراهيم: شهد علقمة صفين؟ قال: نعم وقاتل حتى خضب سيفه دما. وقتل أخوه أبي بن قيس.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد السلام بن حرب قال: سمعت شيخا كبيرا ونحن جلوس على باب المسجد منذ أكثر من ثلاثين سنة يوم جمعة. قال جاء علقمة بن قيس والإمام يخطب يوم الجمعة فقيل له: يا أبا شبل ألا تدخل؟ قال:
هذا مجلس من احتبس. قال وجلس على باب المسجد.
قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: ما حفظت وأنا شاب فكأنما أقرأه في ورقة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم أن علقمة والأسود دعا أحدهما الآخر فقال: لبيك. فقال الآخر: لبي يديك.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن
إبراهيم عن علقمة أنه كان لا يغتسل في السفر يوم الجمعة ولا يصلي الضحى.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقول لامرأته: أطعمينا من ذلك الهنيء المريء. قال يتأول قول الله. تبارك وتعالى: {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا} النساء: 4.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كنا مع علقمة حين وضع رجله في الغرز فقال: بسم الله. فلما استوى قال: الحمد لله. {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون} الزخرف: - 14.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم قال: خرجت مع علقمة فلما وضع رجله في الغرز قال: اللهم إني أريد الحج فإن تيسر وإلا فعمرة. ولم أره اغتسل يوم جمعة حتى دخل مكة. ورأيته أخذ كساء فالتف به ثم جلس فيه وهو محرم وغطى طرف أنفه وفمه.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن حصين عن إبراهيم عن علقمة أنه قصر بالنجف والأسود بالقادسية حين خرجا إلى مكة.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن حصين عن إبراهيم عن علقمة أنه كان له برذون يراهن عليه.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه قدم مكة ليلا فطاف سبعا فقرأ الطول. ثم طاف سبعا فقرأ المئين. ثم طاف سبعا فقرأ المثاني. ثم طاف سبعا فقرأ ما بقي.
قال: أخبرنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قلنا لعلقمة: لو صليت في المسجد وتجلس ونجلس معك فنسأل. فقال: أكره أن يقال هذا علقمة. قالوا: لو دخلت على الأمراء فعرفوا لك شرفك. قال: إني أخاف أن يتنقصوا مني أكثر مما أتنقص منهم.
قال: أخبرنا طلق بن غنام قال: حدثنا شريك عن منصور قال: سألت إبراهيم:
أشهد علقمة صفين؟ قال: نعم وخضب سيفه وعرجت رجله وأصيب أخوه أبي الصلاة.
قال طلق: وقيل له أبي الصلاة لكثرة صلاته.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقرأ على عبد الله وفي حجر عبد الله المصحف. وكان علقمة حسن الصوت فقال لعلقمة: رتل فداك أبي وأمي.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود قال: لقد رأيت عبد الله يعلم علقمة التشهد كما يعلمه السورة من القرآن.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم أن أبا بردة كتب علقمة في الوفد إلى معاوية فكتب إليه علقمة: امحني امحني.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أزهر السمان عن ابن عون قال: قلت للشعبي: علقمة أفضل أو الأسود؟ قال: علقمة. كان الأسود حجاجا وكان علقمة يدرك السريع وهو مع البطيء.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا شعبة عن الحكم عن أبي وائل قال: لما جمعت لابن زياد البصرة والكوفة قال: اصحبني إذا انطلقت. قال فأتيت علقمة فسألته فقال: اعلم أنك لا تصيب منهم شيئا إلا أصابوا منك أفضل منه.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه قيل له حين مات عبد الله: لو قعدت فعلمت السنة. قال:
أتريدون أن يوطأ عقبي؟ فقيل له: لو دخلت على الأمير فأمرته بخير. فقال: لن أصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من ديني أفضل منه.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله قال: أمسك علي سورة البقرة. فلما قرأها قال: هل تركت منها شيئا؟ فقلت: حرفا واحدا. قال: كذا وكذا؟! فقلت: نعم.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: قال لي عبد الله: اقرأ. وكان علقمة حسن الصوت فقرأ.
فقال عبد الله: رتل فداك أبي وأمي.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن زربي قال: حدثنا حماد عن إبراهيم عن علقمة بن قيس قال: كنت رجلا قد أعطاني الله حسن صوت في القرآن فكان عبد الله يستقرئني ويقول: اقرأ فداك أبي وأمي فإني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:
[حسن الصوت تزيين للقرآن].
قال: أخبرنا عبيدة بن حميد قال: حدثنا منصور عن إبراهيم قال: كان علقمة يقرأ القرآن في ست وكان الأسود يقرأه في سبع.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم قال: كان علقمة إذا رأى من القوم أشاشا ذكرهم في الأيام.
قال: أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي قال: حدثنا فطر عن رجل قال: سمعت علقمة يقول: تذاكروا العلم فإن حياته ذكره.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن سعيد بن ذي حمدان قال: قلنا لعلقمة: ما يقول الرجل إذا دخل المسجد؟ قال: يقول السلام عليك أيها النبي. ورحمة الله وبركاته. صلى الله وملائكته على محمد. ع.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة قال:
حدثنا أبو معشر عن النخعي أن علقمة باع بعيرا أو دابة من رجل فكرهها فأراد أن يردها ومعها دراهم. فقال علقمة: هذه دابتنا فما حقنا في دراهمك؟ فقبل دابته ورد الدراهم.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن أبي قيس قال: رأيت إبراهيم يأخذ بركاب علقمة وهو غلام أعور.
قال سفيان: أراه قال يوم الجمعة.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مرة قال: كان علقمة من الربانيين.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا مالك بن مغول عن أبي السفر عن مرة قال: كان علقمة من الربانيين.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا الحسن بن صالح عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أن علقمة خرج مع علي.
أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين قالا: أخبرنا إسرائيل عن غالب أبي الهذيل قال: سألت إبراهيم عن علقمة والأسود أيهما كان أفضل قال: علقمة. وقد شهد صفين.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود قال: قال علقمة والأسود إن تمام التحية المصافحة. ومن تمام الحج أن تشهد الصلاتين مع الإمام بعرفة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث قال: حدثنا أشياخنا قال: كان عبد الله إذا سما علقمة يقرأ قال: اقرأ علقم. فداك أبي وأمي. وكان يأمره أن يقرئ بعده.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين. قال محمد بن سعد أراه عن حنش قال: حدثنا أشياخنا قال: قال عمرو بن ميمون: كنت خبازا لعلقمة عشر سنين في الحضر.
أخبرنا عبيد الله بن موسى وأحمد بن يونس قالا: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود أن علقمة أوصى أن يلقنه لا إله إلا الله وأن لا يؤذن به أحدا.
أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن حصين عن إبراهيم أن علقمة قال: لقنوني لا إله إلا الله وأسرعوا بي إلى حفرتي ولا تنعوني فإني أخاف أن يكون كنعي الجاهلية.
قال: أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال: قال علقمة للأسود وعمرو بن ميمون: ذكراني لا إله إلا الله عند الموت ولا تؤذنا بي أحدا فإنها نعي الجاهلية. أو دعوى الجاهلية.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن محمد بن قيس عن علي بن مدرك النخعي عن إبراهيم عن علقمة أنه أوصى: إن استطعت أن تلقني آخر ما أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له فافعل. ولا تؤذنوا بي أحدا فإني أخاف أن يكون كنعي الجاهلية.
فإذا أخرجتموني فعلي الباب. يعني أغلقوا الباب. ولا تتبعني امرأة.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال:
أقمت مع علقمة بمرو سنتين يصلي ركعتين.
قال محمد بن سعد وقال غيره: أتى خوارزم فأقام بها سنتين.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن الحسن عن إبراهيم قال:
كنت أقوم خلف علقمة حتى ينزل المؤذن.
قال: أخبرنا وكيع والفضل بن دكين عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال: كان علقمة يصلي في برانسه ومساتقه لا يخرج يده منها.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: مات علقمة بالكوفة سنة اثنتين وستين. وكان ثقة كثير الحديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 146
علقمة بن قيس بن عبد الله بن علقمة النخعي وهو عم الأسود بن يزيد وعبد الرحمن بن يزيد وهو خال إبراهيم النخعي. مات سنة اثنتين وستين. قال قابوس بن أبي ظبيان: قلت لأبي: كيف تأتي علقمة وتدع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال: يا بني إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يسألونه. وقال أبو الهذيل: قلت لإبراهيم: علقمة كان أفضل أو الأسود، قال: علقمة. وقد شهد صفين.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 79
علقمة بن قيس أخو يزيد بن قيس النخعي الكوفى أبو شبل كان من أشبههم بعبد الله بن مسعود هديا ودلا وكان قد غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدة يصلى ركعتين ومات سنة ثنتين وستين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 161
علقمة بن قيس
..
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 128
علقمة بن قيس، أبو شبل، النخعي، الكوفي.
عن عمر، وعبد الله.
روى عنه إبراهيم، والشعبي.
قال أبو نعيم: مات سنة إحدى وستين.
وقال عمر بن حفص: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش، عن عمارة، عن أبي معمر، عن عمرو بن شرحبيل؛ أشبه الناس بعبد الله هدياً ودلا علقمة.
وسئل عمارة عن الأسود؟ فقال: كنت إذا نظرت إليه كأنه راهبٌ.
وقال أحمد بن سليمان: سمعت يحيى بن سعيد يقول: علقمة عم إبراهيم، وعم الأسود ابن يزيد، وأم إبراهيم أخت الأسود، يعني، وهو خال إبراهيم.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي أبو شبل الكوفي قال ما حفظت وأنا شاب لكأني أنظر إليه في قرطاس
وقال عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين علقمة أحب إليك عن عبد الله أو عبيدة فلم يخير
وقال عثمان علقمة أعلم بعبد الله
وقال ابن المديني أعلم الناس بعبد الله علقمة والأسود وعبيدة والحارث وقال ابن سيرين أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد بالفقه فمن بدأ بالحارث بن قيس ثنى بعبيدة ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث ثم علقمة الثالث وشريح الرابع
وقال داود بن أبي هند قلت للشعبي أخبرني عن أصحاب عبد الله كأني أنظر إليهم قال كان علقمة أبطن القوم به وكان مسروق قد خلط منه ومن غيره وكان الربيع بن خيثم أشد القوم اجتهادًا وكان عبيدة يوازي شريحاً في العلم والقضاء
وقال الشعبي كان الفقهاء بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكوفة في أصحاب عبد الله الله بن مسعود وهؤلاء علقمة وعبيدة وشريح ومسروق وكان مسروق أعلم بالفتوى من شريح وشريح أعلم بالقضاء وكان عبيدة يوازيه
وقال أبو الهذيل قلت لإبراهيم علقمة كان أفضل أو الأسود فقال علقمة ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومات سنة إحدى وستين وقيل اثنتين وقيل ثلاث وقيل خمس وقيل سنة اثنتين وسبعين وقيل ثلاث وسبعين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 20
علقمة بن قيس أبو شبل الفقيه
عن أبي بكر وعمر وعثمان وعبد الله وعنه بن أخيه عبد الرحمن بن يزيد وابن أخته إبراهيم النخعي وسلمة بن كهيل وآخرون قال أبو معمر قوموا بنا إلى أشبه الناس بعبد الله هديا ودلا وسمتا فقمنا إلى علقمة مات 62 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
علقمة بن قيس بن عبد الله بن علقمة بن سلامان بن كهيل بن بكر بن عوف بن النخع البكري الكوفي
عم الأسود بن يزيد بن قيس النخعي وعم أم إبراهيم بن بريد النخعي كنيته أبو شبل
مات سنة ثنتين وستين ولم يولد له قط وكان راهب أهل الكوفة عبادة وفضلا وعلما وفهما وكان من أشبههم بعبد الله بن مسعود زهدا ودلا وكان قد نزل خراسان وأقام بخوارزم سنين دخل مرو فأقام بها مدة يصلى ركعتين قال عمرو بن علي مات علقمة بن قيس النخعي سنة اثنتين وستين ويكنى أبا شبل
روى عن عبد الله بن مسعود في الإيمان والصلاة والحج وعائشة في الوضوء والصلاة وأبي مسعود الأنصاري في الصلاة وأبي الدرداء في الصلاة وعثمان بن عفان
روى عنه إبراهيم النخعي والشعبي في الصلاة وإبراهيم بن سويد وعبد الرحمن بن يزيد
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
علقمة بن قيس النخعي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 34
(ع) علقمة بن قيس النخعي أبو شبل الكوفي. عم الأسود بن يزيد وعبد الرحمن، وخال إبراهيم النخعي.
ذكر ابن سعد أنه كان يتشبه بعبد الله في هديه وسمته، وعبد الله يتشبه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في هديه وسمته. ولما قرأ على [علقمة] قال: رتل فداك أبي وأمي. وسئل إبراهيم. أشهد علقمة صفين؟ قال: نعم، وخضب سيفه، وعرجت رجله، وأصيب أخوه، وأقام بخوارزم، وقيل: بمرو سنتين يقصر الصلاة. أنبا الفضل بن دكين قال: مات علقمة بالكوفة سنة اثنتين وستين وكان ثقة كثير الحديث. انتهى. المزي وجد عن أبي نعيم وفاته سنة إحدى وستين، وعن ابن سعد اثنتين، وابن سعد لم يقله إلا نقلا عن أبي نعيم كما تقدم.
وقال أبو عمران موسى بن زكريا بن يحيى التستري عن خليفة بن خياط في كتاب ’’ الطبقات ’’: مات علقمة بن قيس سنة خمس وستين، ويقال: ثلاث وستين.
وفي رواية عمر بن أحمد الأهوزاي، وبقي بن مخلد في كتاب ’’ التاريخ ’’ الذي على السنين: مات علقمة سنة اثنتين وستين. والمزي قلب الروايتين؛ لأنه لم ير الكتابين، وما ينقل عنهما إلا بوساطة، فتخيل نقله، فقال: عن الأهوازي خمس وستين، ويقال: ثلاث وستين. وقال عن التستري ثنتين وستين. وما قدمناه هو الصواب، ومن أصلهما نقلت، وقد بينت في غير موضع نسبة هذين الكتابين وبخط من هما من الأئمة الحفاظ.
وفي سنة اثنتين وستين ذكر وفاته زيادة على ما ذكره المزي. علي بن عبد الله التميمي، وأبو حسان الزيادي والقراب وابن أبي عاصم النبيل وغيرهم.
وقال [ق 124 / ب] ابن حبان: كان راهب أهل الكوفة عبادة وعلما وفقها.
ومات سنة ثلاث وستين، ولم يولد له قط. وكان قد غزا خراسان، وأقام بخوارزم سنين. ودخل مرو فأقام بها مدة. حدثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: قرأ علقمة القرآن في ليلة، وطاف بالبيت أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده ثم قرأ بالمئين، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام، فصلى عنده ثم قرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده ثم قرأ بقية القرآن العظيم.
وفي ’’ تاريخ الخطيب ’’ رى علقمة يوم النهروان خاضبا سيفه مع علي بن أبي طالب، وعن الأسود قال: إني لأذكر ليلة بنى بأم علقمة. وقال غالب أبو الهذيل: سألت إبراهيم كان علقمة أفضل أو الأسود؟ قال: لا؛ بل علقمة، وقد شهد صفين. وكذا قاله رياح لما سئل عنهما.
وفي ’’ تاريخ المنتجالي ’’: قيل لابن معين: من أثبت في ابن مسعود علقمة أو زر؟ قال: يذكر أن صاحب الحلقة بعد عبد الله علقمة، وزعم أهل النظر أن علقمة أثبت أصحاب عبد الله، لتقدم مجالسته له. وقطعت رجله في صفين.
وقيل: بالحرة وعن أبي إسحاق أن جدي علقمة سبايا الأثنين وأن جدته أسلمت، ولم يسلم جده فانتزعه منه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
ولما ذكره ابن حزم في أول الطبقة الأولى من قراء أهل الكوفة قال: الناس بيده ومات سنة اثنتين وستين.
وفي ’’ الطبقات ’’ للطبري: سئل أبو موسى بن مسعود عن فريضة، فنظرا إلى علقمة فقال: إن أذنتما أخبرتكما بقول ابن مسعود، فقالا: أذنا لك، فلما أخبرهما قالا: هذا كان رأينا ولكنا هبنا. وفي رواية كان معهم حذيفة
ابن اليمان. وفي رواية: فأعجبهم.
وفي كتاب ’’ الأخوة ’’ لأبي داود السجستاني روى عن برد بن حدير.
وقد ذكرت في كتابي المسمى ’’ بالإبانة ’’ ما يدل على أنه أدرك من حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من ثلاثين سنة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1
علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهيل بن بكر بن عوف بن النخع الكوفي
كنيته أبو شبل يروي عن عمر وعلى روى عنه الشعبي والنخعي وكان راهب أهل الكوفة عبادة وعلما وفضلا وفقها وكان من أشبههم بعبد الله بن مسعود هديا ودلا وهو عم الأسود بن يزيد وخال إبراهيم النخعي لأن أم إبراهيم النخعي كانت أخت الأسود بن يزيد مات علقمة سنة ثنتين وستين ولم يولد له قط وكان قد غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدةً يصلي ركعتين ركعتين ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا حريزٌ عن منصورٍ عن إبراهيم قال قرأ علقمة القرآن في ليلةٍ وطاف بالبيت أسبوعاً ثم أتى المقام فصلى عنده ثم قرأ بالمئين ثم طاف أسبوعاً ثم أتى المقام فصلى عنده ثم قرأ بالمثاني ثم طاف أسبوعاً ثم أتى المقام فصلى عنده ثم قرأ بقية القرآن
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
علقمة بن قيس النخعي
ثنا أبو مسلم حدثني أبي حدثنا يعلى بن عبيد ثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال كنا جلوساً مع عبد الله ومعنا بن حدير فدخل علينا خباب فقال يا أبا عبد الرحمن كل هؤلاء يقرا كما تقرأ قال فقال إن شئت أمرت بعضهم فقرأ عليك فقال أجل فقال لي اقرأ قال بن حدير تامره يقرا وليس بأقرأنا فقال أما والله إن شئت أخبرتك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومك وقومه قال فقرات خمسين آية فقال خباب أحسنت فقال عبد الله ما أقرأ شيئاً إلا وهو يقرأه حدثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: قال لي عبد الله أقرأ فقرات فقال رتل فداك أبي وأمي حدثنا محمد بن عبيد ثنا الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان الربيع بن خثيم يأتي علقمة يوم الجمعة فيتحدث عنده فيرسلون إلى فأجئ فأتحدث معهم حدثنا يوسف بن عدى ثنا عثام عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال مسروق لعلقمة اكتب لي النظائر فقال أما علمت أن الكتاب يكره قال بلى إنما أحفظها ثم أمزقه حدثنا أبو نعيم ثنا إسرائيل عن غالب بن أبي الهذيل قال قيل لإبراهيم أيهما اعجب إليك علقمة أو الأسود قال علقمة ثنا أبو نعيم ثنا مالك يعني بن مغول عن أبي السفر عن مرة قال كان علقمة من الربانيين حدثنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كان أصحاب عبد الله الذين يقرءون ويفتون ستة علقمة والأسود وعبيدة وأبو ميسرة والحارث بن قيس ومسروق بن الأجدع ثنا أبو مسلم حدثني أبي ثنا موسى بن أيوب حدثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال كنت جالسا مع حذيفة وأبي مسعود الأنصاري في السدة إذ جاء رجل فسألهما عن فريضة فنظر أحدهما إلى صاحبه فقلت أتأذنان لي أن أخبركما بقول أخيكما عبد الله بن مسعود فقالا نعم فقلت كان يقول فيه كذا وكذا قالا قد كنا نرى انه كذلك ولكن رأينا أنا قد نسينا حدثنا أبو مسلم حدثني أبي حدثنا قبيصة ثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل قال كان بن زياد يراني مع مسروق فقال إذا قدمت فالقني قال فأتيت علقمة فقال انك لم تصب من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من دينك ما هو أفضل من ذلك ما أحب أن لي مع ألفي ألفين واني من اكرم الجند عليه
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
علقمة بن قيس (ع)
أبو شبل النخعي، الكوفي، فقية العراق، وخال إبراهيم النخعي، وعم الأسود.
ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحق الجاهلية، وجود القرآن على ابن مسعود، وتفقه به.
قال عبد الرحمن بن يزيد: قال ابن مسعود: ما أقرأ شيئاً، وما أعلم شيئاً إلا علقمة يقرؤه أو يعلمه.
مات سنة اثنتين وستين، رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
علقمة بن قيس أبو شبل
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
علقمة بن قيس أبو شبل
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
علقمة بن قيس النخعي أبو شبل
روى عن عمر رضي الله تعالى عنه وعلي رضي الله تعالى عنه وسمع منه الشعبي وإبراهيم النخعي سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول قال يحيى بن سعيد القطان علقمة عم الأسود بن يزيد والأسود خال إبراهيم نا عبد الرحمن حدثنا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب يقول قال لأحمد بن حنبل علقمة بن قيس فقال ثقة من أهل الخير.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال علقمة يعني بن قيس ثقة نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول أبطن الناس بعبد الله بن مسعود علقمة نا عبد الرحمن أخبرنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال أنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت علقمة أحب إليك عن عبد الله أو عبيدة فلم يخبر قال عثمان كلاهما ثقتان وعلقمة أعلم بعبد الله.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا عبد الرحمن بن مهدي نا سفيان عن الأعمش عن عمارة عن بن معمر قال كنا جلوساً عند عمرو بن شرحبيل فقال قوموا بنا إلى أبطن الناس بعبد الله فذهب إلى علقمة نا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري نا سفيان عن أبي إسحاق قال كان علقمة من الربانيين نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا أبو معاوية نا الأعمش عن إبراهيم قال كان علقمة يشبه بعبد الله يعني بن مسعود.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1