عكاشة بن محصن عكاشة بن محصن بن حرثان الاسدي، من بني غنم: صحابي من أمراء السرايا. يعد من أهل المدينة. شهد المشاهد كلها مع النبي (ص) وقتل في حرب الردة ببزاخة (بأرض نجد) قتله طليحة بن خويلد الاسدي.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 244

عكاشة بن محصن (ب د ع) عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان ابن أسد بن خزيمة الأسدي. حليف بني عبد شمس، يكنى أبا محصن.
كان من سادات الصحابة وفضلائهم. هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا، وانكسر في يده سيف، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجونا- أو: عودا- فعاد في يده سيفا يومئذ شديد المتن، أبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل في الردة وهو عنده، وكان ذلك السيف يسمى العون.
وشهد أحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ممن يدخل الجنة بغير حساب.
وقتل في قتال أهل الردة، في خلافة أبي بكر، قتله طليحة بن خويلد الأسدي الذي ادعى النبوة، قتل هو وثابت بن أقرم يوم «بزاخة». هذا قول أهل السير والتواريخ.
وقال سليمان التيمي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى بني أسد، فقتله طليحة بن خويلد، وقتل ثابت بن أقرم.
وهو وهم، وإنما قاله لقرب الحادثة من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان عكاشة يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ابن أربع وأربعين سنة، وكان من أجمل الرجال.
روى عنه أبو هريرة وابن عباس أخرجه الثلاثة.
عكاشة بتخفيف الكاف وتشديدها، وحرثان: بضم الحاء المهملة، وسكون الراء، وبالثاء، المثلثة، وبعد الألف نون.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 861

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 64

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 564

عكاشة بضم أوله وتشديد الكاف وتخفيفها أيضا، ابن محصن بن حرثان، بضم المهملة وسكون الراء بعدها مثلثة، ابن قيس بن مرة بن بكير، بضم الموحدة، ابن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، حليف بني عبد شمس.
من السابقين الأولين. وشهد بدرا.
وقع ذكره في «الصحيحين»
في حديث ابن عباس في السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب، فقال عكاشة: ادع الله أن يجعلني منهم. قال: «أنت منهم»، فقام آخر فقال: سبقك بها عكاشة.
وقد ضرب بها المثل، يقال للسابق في الأمر: سبقك بها عكاشة.
وروى الطبراني، وعمر بن شبة، من طريق نافع مولى بنت شجاع، عن أم قيس بنت محصن، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي حتى أتينا البقيع، فقال: «يا أم قيس، يبعث من هذه المقبرة سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب». فقام رجل فقال: أنا منهم؟ قال: «نعم». فقام آخر، فقال: سبقك بها عكاشة.
قيل استشهد عكاشة في قتال أهل الردة، قتله طليحة بن خويلد الذي تنبأ وقد تقدم أن طليحة عاد إلى الإسلام.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 439

عكاشة بن محصن السعيد الشهيد، أبو محصن الأسدي، حليف قريش من السابقين الأولين البدريين أهل الجنة استعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على سرية الغمر فلم يلقوا كيدا.
وروي عن أم قيس بنت محصن قالت: توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعكاشة بن أربع وأربعين سنة قال: وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة وكان من أجمل الرجال -رضي الله عنه.
كذا هذا القول والصحيح أن مقتله كان في سنة إحدى عشرة قتله طليحة الأسدي الذي ارتد ثم أسلم بعد وحسن إسلامه.
وقد أبلى عكاشة يوم بدر بلاء حسنا وانكسر سيفه في يده فأعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم- عرجونا من نخل أو عودا فعاد بإذن الله في يده سيفا فقاتل به وشهد به المشاهد.
حدث عنه أبو هريرة وابن عباس وغيرهما.
وكان خالد بن الوليد قد جهزه مع ثابت بن أقرم الأنصاري العجلاني طليعة له على فرسين فظفر بهما طليحة فقتلهما وكان ثابت بدريا كبير القدر ولم يرو شيئا.
وقيل: إن ابن رواحة الأمير يوم مؤتة لما أصيب دفع الراية إلى ثابت بن أقرم فلم يطق فدفعها إلى خالد وقال: أنت أعلم بالحرب مني.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 189

عكاشة بن محصن الأسدي وذكر عكاشة بن محصن الأسدي في أهل الصفة من قبل أبي عبد الله الحافظ وعكاشة قتل يوم بزاخة قتله طليحة في أيام الردة
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا همام عن قتادة، عن أيمن، عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ’’عرض علي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأتباعها وأممها فقلت: يا رب فأين أمتي؟ قيل: انظر عن يمينك فنظرت فإذا الظراب قد سدت بوجوه الرجال قلت: يا رب من هؤلاء؟ قيل: أمتك قيل: رضيت؟ قلت: نعم، ثم قيل: انظر عن يسارك فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال قلت: يا رب من هؤلاء؟ قيل: أمتك قال: رضيت؟ قلت: نعم، يا رب قد رضيت قيل: وإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ’’ فأنشأ عكاشة بن محصن الأسدي أحد بني أسد فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال: «اللهم اجعله منهم» فأنشأ رجل آخر فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال: «سبقك بها عكاشة» قال: فتراجع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث فيما بينهم في السبعين ألفا فبلغ حديثهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون»

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 12

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 12

عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي حليف لبني أمية، يكنى أبا محصن، كان من فضلاء الصحابة، شهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا، وانكسر سيفه، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجونا أو عودا، فصار بيده سيفا يومئذ، وشهد أحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، يوم بزاخة، قتله خويلد الأسدي، يوم قتل ثابت بن أقرم في الردة، هكذا قال جمهور أهل السير في أخبار أهل الردة، إلا سليمان التيمي، فإنه ذكر أن عكاشة قتل في سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني خزيمة، فقتله طليحة، وقتل ثابت بن أقرم، ولم يتابع سليمان التيمي على هذا القول. وقصة عكاشة مشهورة في الردة.
وكان عكاشة يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ابن أربع وأربعين سنة، وقتل بعد ذلك بسنة. وقال ابن سعد: سمعت بعضهم يشدد الكاف في عكاشة، وبعضهم يخففها، وكان من أجمل الرجال. روى عنه من الصحابة أبو هريرة،
وابن عباس. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أنه قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم. فقال عكاشة بن محصن: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال له: أنت منهم، ودعا له.
فقام رجل آخر، فقال: يا رسول الله، ادع الله لي أن يجعلني منهم، قال: سبقك بها عكاشة. وروى حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عرضت علي الأمم بالموسم، فراثت علي أمتي، ثم رأيتهم فأعجبتني كثرتهم قد ملئوا السهل والجبل، فقال: يا محمد، أرضيت! قلت: نعم يا رب. قال: فإن لك مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون.
فقال عكاشة بن محصن: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم: فقال: أنت منهم، ودعا له. فقام رجل آخر، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. فقال: سبقك بها عكاشة. قال أبو عمر: قال بعض أهل العلم: إن ذلك الرجل كان منافقا، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعاريض من القول. وكان صلى الله عليه وسلم لا يكاد يمنع شيئا يسأله إذا قدر عليه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1080

عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة. ويكنى أبا محصن. شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الغمر سرية في أربعين رجلا. فانصرفوا ولم يلقوا كيدا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن آبائه عن أم قيس بنت محصن قالت: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعكاشة ابن أربع وأربعين سنة. وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة. وكان عكاشة من أجمل الرجال.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني سعيد بن محمد بن أبي زيد عن عيسى بن عميلة الفزاري عن أبيه قال: خرج خالد بن الوليد على الناس يعترضهم في الردة. فكلما سمع أذانا للوقت كف وإذا لم يسمع أذانا أغار. فلما دنا خالد من طليحة وأصحابه بعث عكاشة على فرس وثابت بن أقرم طليعة أمامه يأتيانه بالخبر. وكانا فارسين. عكاشة على فرس له يقال له الرزام وثابت على فرس له يقال له المحبر. فلقيا طليحة وأخاه سلمة بن خويلد طليعة لمن وراءهما من الناس. فانفرد طليحة بعكاشة وسلمة بثابت. فلم يلبث سلمة أن قتل ثابت بن أقرم فصرخ طليحة لسلمة أعني على الرجل فإنه قاتلي.
فكر سلمة على عكاشة فقتلاه جميعا. ثم كرا راجعين إلى من وراءهما من الناس فأخبراهم. فسر عيينة بن حصن. وكان مع طليحة. وكان قد خلفه على عسكره.
وقال: هذا الظفر. وأقبل خالد بن الوليد ومعه المسلمون فلم يرعهم إلا ثابت بن أقرم قتيلا تطؤه المطي. فعظم ذلك على المسلمين. ثم لم يسيروا إلا يسيرا حتى وطئوا عكاشة قتيلا. فثقل القوم على المطي كما وصف واصفهم حتى ما تكاد المطي ترفع أخفافها.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الملك بن سليمان عن ضمرة بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي واقد الليثي قال: كنا نحن المقدمة مائتي فارس وعلينا زيد بن الخطاب. وكان ثابت بن أقرم وعكاشة بن محصن أمامنا. فلما مررنا بهما سيء بنا. وخالد والمسلمون وراءنا بعد. فوقفنا عليهما حتى طلع خالد يسيرا فأمرنا فحفرنا لهما ودفناهما بدمائهما وثيابهما. ولقد وجدنا بعكاشة جراحات منكرة.
قال محمد بن عمر: وهذا أثبت ما روي في قتل عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم عندنا. والله أعلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 67

عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي كنيته أبو محصن قتل يوم اليمامة في عهد أبي بكر الصديق

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 36

عكاشة بن محصن، الأسدي.
أصيب في عهد أبي بكر.
قاله يوسف، عن ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي
كنيته أبو محصن أخو أم قيس بنت محصن قتل في عهد أبي بكر يوم اليمامة قتله طليحة بن خويلد الأسدي

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عكاشة بن محصن الأسدي
حدثنا معاذ بن المثنى، نا يحيى بن معين، نا ابن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني أبو عبيد بن عبد الله بن زمعة قال: حدثتني أم قيس بنت محصن قالت: خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بني أسد متقمصاً عشية يوم النحر، ثم رجعوا إلي عشاءً قمصهم على أيديهم، فقلت لأبي عكاشة: ما لكم خرجتم متقمصين، ثم رجعتم وقمصكم على أيديكم قال: «كان هذا يوم رخص لنا فيه، إذا نحن رمينا الجمرة أحللنا من كل شيء أحرمنا منه، إلا من النساء، حتى نطوف بالبيت، فإذا أمسينا ولم نطف صرنا حرماً عشيتنا، فأمسينا ولم نطف، فحملنا قمصنا على أيدينا»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير - بالباء - ابن غنم بن دودان بن أسد، بن خزيمة الأسدي، حليف لبنى أمية، يكنى أبا محصن:
هكذا ذكره ابن عبد البر، وقال: من فضلاء الصحابة شهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا، وانكسر سيفه، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجونا، فصار بيده سيفا يومئذ، وشهد أحدا، والخندق، وسائر المشاهد، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتوفى في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، يوم بزاخة، قتله طليحة بن خويلد الأسدي، يوم قتل ثابت بن أقرم في الردة، فهذا قول جمهور أهل السير في أخبار أهل الردة، إلا سليمان التيمى، فإنه ذكر أن عكاشة بن محصن قتل في سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى بنى أسد بن خزيمة، فقتله طليحة، وقيل ثابت بن أقرم، ولم يتابع سليمان على هذا القول. وقصة عكاشة مشهورة في الردة.
وكان عكاشة يوم توفى النبي صلى الله عليه وسلم، ابن أربع وأربعين سنة، وقتل بعد ذلك بسنة، وقال ابن سعد: سمعت بعضهم يشدد الكاف من عكاشة، وبعضهم يخففها. وكان من أعظم الرجال وأجملها. انتهى. وذكر النووي: أن الأكثرين رووا: عكاشة، بالتشديد.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1

عكاشة بن محصن الأسدي
له صحبة روت عنه أخته أم قيس بنت محصن.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1