عقبة بن عامر عقبة بن عامر بن عبس بن مالك الجهني: أمير. من الصحابة. كان رديف النبي (ص) وشهد صفين مع معاوية، وحضر فتح مصر مع عمرو بن العاص. وولى مصر سنة 44هـ ، وعزل عنها سنة 47 وولى غزو البحر. ومات بمصر. كان شجاعا فقيها شاعرا قارئا، من الرماة. وهو احد من جمع القرآن. قال ابن يونس: ومصحفه بمصر إلى الان (اي إلى عصر ابن يونس) بخطه على غير تأليف مصحف عثمان، وفي آخره: وكتبه عقبة بن عامر بيده. له 55 حديثا. وفي القاهرة (مسجد عقبة بن عامر) بجوار قبره.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 240
عقبة بن عامر (ب د ع) عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني، يكنى أبا حماد، وقيل: أبو لبيد، وأبو عمرو، وأبو عبس، وأبو أسيد، وأبو أسد، وغير ذلك.
روى عنه أبو عشانة أنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت: تبايعني يا رسول الله؟ قال: فمن أنت؟ فأخبرته، فقال: أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أو بيعة هجرة؟ قلت: بيعة هجرة. فبايعني.
وكان من أصحاب معاوية بن أبي سفيان، وولي له مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين.
وكان يخضب بالسواد.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأبو عباس، وأبو أيوب، وأبو أمامة، وغيرهم.
ومن التابعين أبو الخير، وعلي بن رباح، وأبو قبيل، وسعيد بن المسيب، وغيرهم.
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد القارئ، أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عقبة بن عامر الجهني قال: ذهب إلى المسجد الأقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم: ما لكم قالوا: أتيناك لصحبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لتحدثنا بما سمعت منه. قال: انزلوا فصلوا.
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئا، ولم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء». وشهد صفين مع معاوية، وشهد فتوح الشام، وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق.
وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 855
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 51
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 550
عقبة بن عامر بن نابي (ب ع س) عقبة بن عامر بن نابي بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي.
شهد العقبة الأولى، وبدرا، وأحدا، قاله أبو عمر.
وذكره أبو نعيم، ولم يذكر أنه شهد بدرا ولا غيرها، وقال: حديثه عند زيد بن أسلم، روى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه عن عقبة بن عامر السلمي، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني، وهو غلام حديث السن، فقلت: بأبي أنت وأمى، علم ابني دعوات يدعو الله بهن، وخفف عليه. فقال: قل يا غلام «اللهم إني أسألك صحة في إيمان، وإيمانا في حسن خلق، وصلاحا يتبعه نجاح». أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، وقال أبو موسى: أفرده أبو نعيم عن الجهني، قال: وقال جعفر: عقبة بن عامر بن نابي السلمي الأنصاري، له صحبة، استشهد يوم اليمامة.
قلت: قول أبي موسى: «أفرده أبو نعيم عن الجهني»، يدل على أنه شك: هل هما واحد أو اثنان؟ فلهذا أحال به على أبي نعيم، أو أنه حيث لم ير ابن منده أخرجه، ظنهما واحدا، وإنما أخرجه اتباعا لأبي نعيم، وأحال به عليه، ولا شك أنهما اثنان، ولعل أبا موسى حيث لم ير أبا نعيم قد ذكر في هذا أنه شهد بدرا والعقبة اشتبه عليه، وكيف لا يفرده أبو نعيم وغيره عن الجهني، وهو غيره، وأعظم محلا منه، وأعلى قدرا! وقد شهد العقبة الأولى، وبدرا، وأحدا، وأعلم يوم أحد بعصابة خضراء في مغفره، وشهد سائر المشاهد.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة الأولى، فذكر اثني عشر رجلا، منهم: عقبة بن عامر، ونسبه مثل الأول سواء.
قال ابن إسحاق: فيمن شهد بدرا: «عقبة بن عامر، من بني سلمة» فبان بهذا وغيره أنه غير الجهني، والله أعلم.
وحديث زيد بن أسلم عنه مرسل، لأن زيدا لم يدركه، ولعل هذا مما أو هم أبا موسى أنه الجهني. وقد نسبه ابن الكلبي في الأنصار مثل ما نسباه أول الترجمة، ومثل ابن إسحاق، فهو معرق في الأنصار، والأول من جهينة، والله أعلم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 856
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 52
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 551
عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني الصحابي المشهور.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا.
روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين، منهم: ابن عباس، وأبو أمامة، وجبير بن نفير، وبعجة بن عبد الله الجهني، وأبو إدريس الخولاني، وخلق من أهل مصر.
قال أبو سعيد بن يونس: كان قارئا عالما بالفرائض والفقه، فصيح اللسان، شاعرا كاتبا، وهو أحد من جمع القرآن، قال: ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف عثمان، وفي آخره: كتبه عقبة بن عامر بيده.
وفي صحيح مسلم، من طريق قيس بن أبي حازم، عن عقبة بن عامر، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت: بايعني، فبايعني على الهجرة... الحديث. أخرجه أبو داود والنسائي.
وشهد عقبة بن عامر الفتوح، وكان هو البريد إلى عمر بفتح دمشق، وشهد صفين مع معاوية، وأمره بعد ذلك على مصر.
وقال أبو عمر الكندي: جمع له معاوية في إمرة مصر بين الخراج والصلاة، فلما أراد
عزله كتب إليه أن يغزو رودس»، فلما توجه سائرا استولى مسلمة، فبلغ عقبة، فقال: أغربة وعزلا؟ وذلك في سنة سبع وأربعين. ومات في خلافة معاوية على الصحيح.
وحكى أبو زرعة في تاريخه عن عبادة بن نسي، قال: رأيت رجلا في خلافة عبد الملك يحدث، فقلت: من هذا؟ قالوا: عقبة بن عامر الجهني. قال أبو زرعة: فذكرته لأحمد بن صالح، قال: هذا غلط. مات عقبة في خلافة معاوية. وكذلك أرخه الواقدي وغيره، وزادوا في آخرها: وأما قول خليفة بن خياط قتل في النهروان من أصحاب علي عامر بن عقبة بن عامر الجهني فهو آخر، بدليل قول خليفة في تاريخه: مات في سنة ثمان وخمسين عقبة بن عامر الجهني.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 429
عقبة بن عامر بن نابي بنون وموحدة وزن قاضي، ابن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي.
ذكره أبو عمر وغيره، فقالوا: شهد العقبة الأولى وبدرا وأحدا، وأعلم بعصابة خضراء في مغفره، وشهد الخندق وسائر المشاهد، واستشهد باليمامة.
وتقل أبو موسى عن جعفر المستغفري أنه ذكره، فقال: عقبة بن عامر بن نابي له صحبة، استشهد باليمامة، وساق ذلك بسنده عن ابن إسحاق.
وذكره ابن سعد بنحو ما ذكره أبو عمر، فهو سلفه فيه.
وروى أبو نعيم، من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عقبة بن عامر السلمي، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني وهو غلام حدث السن، فقلت: بأبي أنت وأمي! علم ابني دعوات يدعو بهن وخفف عليه، فقال: «قل يا غلام: اللهم إني أسألك نجاة في إيمان، وإيمانا في حسن خلق، وصلاحا يتبعه نجاح».
فأعادها عليه الغلام حتى قال الغلام
قد فهمت.
ترجم له أبو نعيم: فقال: عقبة بن عامر السلمي، وساق له هذا الحديث، ولم يزد، فضمه ابن الأثير إلى عقبة بن عامر بن نابي الذي ذكره ابن عبد البر، لكونه من بني سلمة، بكسر اللام، فيصح في نسبه سلمة بفتح اللام، فجعلهما واحدا. ويغلب على ظني أنه غيره لما سأذكره في الذي بعده.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 430
أبو حماد عقبة بن عامر الجهني مشهور. تقدم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 80
الجهني الصحابي عقبة بن عامر، أبو حماد الجهني، صحابي مشهور، ولي مصر لمعاوية، وكان كاتبا قارئا، له هجرة وسابقة، وله مصحف مشهور كتبه بيده.
توفي سنة ثمان وخمسين للهجرة، وروى له الجماعة، وروى عنه من الصحابة جابر، وابن عباس، وأبو أمامة، ومسلمة بن مخلد، ورواته من التابعين كثيرون، وفي كنيته خلاف كثير.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
عقبة بن عامر الجهني الإمام المقرئ، أبو عبس -ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو الأسد- المصري، صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم.
حدث عنه: أبو الخير مرثد اليزني، وجبير بن نفير، وسعيد بن المسيب، وأبو إدريس الخولاني، وعلي بن رباح، وأبو عمران أسلم التجيبي، وعبد الرحمن بن شماسة، ومشرح بن هاعان، وأبو عشانة حي بن يؤمن، وأبو قبيل المعافري، وسعيد المقبري، وبعجة الجهني، وخلق سواهم.
وكان عالما مقرئا، فصيحا فقيها، فرضيا شاعرا، كبير الشأن، وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق. وله دار بخط باب توما.
علي بن رباح، عن عقبة، قال: خرجت من الشام يوم الجمعة، ودخلت المدينة يوم الجمعة، فقال لي عمر: هل نزعت خفيك؟ قلت: لا، قال: أصبت السنة.
قال ابن سعد: شهد صفين مع معاوية.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر واختط بها، وولي الجند بمصر لمعاوية، ثم عزله بعد ثلاث سنين، وأغزاه البحر، وكان يخضب بالسواد.
وقبره بالمقطم، مات سنة ثمان وخمسين.
وعن عقبة قال: بايعت رسول الله على الهجرة، وأقمت معه.
وقال عقبة: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن في الصفة، وكنت من أصحاب الصفة، وكان عقبة من الرماة المذكورين.
وعن أبي عبد الرحمن الحبلي: أن عقبة كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، فقال له عمر: اعرض علي، فقرأ فبكى عمر.
ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عقبة بن عامر: وكان من رفعاء أصحاب محمد.
قلت: ولي إمرة مصر، وكان يخضب بالسواد.
مات سنة ثمان وخمسين.
له في ’’مسند بقي’’ خمسة وخمسون حديثا.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 89
عقبة بن عامر الجهني وذكر عقبة بن عامر الجهني في أهل الصفة وكان ممن خالطهم سكن مصر وتوفي بها
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، وثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، وثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، ثنا أبو نعيم، ثنا موسى بن علي بن رباح، يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عقبة بن عامر، يقول: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في الصفة فقال: «أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العتيق فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين فيأخذهما؟» قلنا: كلنا يا رسول الله يحب ذلك قال: «فلأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير من ناقتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع وأعدادهن من الإبل» لفظ المقري وعبد الله بن صالح
حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن زيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال عقبة بن عامر: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: «أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك»
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن جواس، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر، قال: كنا نتناوب الرعية فلما كان نوبتي سرحت إبلي فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فسمعته يقول: ’’يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي ثم ينادي مناد: سيعلم أهل الجمع لمن العز والكرم ثلاث مرات ثم يقول: أين الذين كانت {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} [السجدة: 16] الآية، ثم ينادي سيعلم أهل الجمع لمن العز والكرم ثم يقول: أين الحمادون الذين كانوا يحمدون الله؟’’
حدثنا جبر بن عرفة، ثنا عبد الله بن عبد الحكم، ثنا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، قال: سمعت عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رجال من أمتي يقوم أحدهم من الليل فيعالج نفسه للطهور فيقول الله: «انظروا إلى عبدي يعالج نفسه ليسألني ما يسألني عبدي فهو له»
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 8
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 8
عقبة بن عامر بن عبس الجهني من جهينة بن زيد بن سود بن أسلم ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة وقد اختلف في هذا النسب على ما ذكرنا في «كتاب القبائل» والحمد لله. يكنى أبا حماد: وقيل: أبا أسيد. وقيل أبا عمرو، وقيل أبا سعد. وقيل أبا الأسود، وقيل أبا عمار. وقيل أبا عامر ذكر خليفة ابن خياط قال: قتل أبو عامر عقبة بن عامر الجهني يوم النهروان شهيدا، وذلك سنة ثمان وثلاثين، وهذا غلط منه، وفي كتابه بعد: وفي سنة ثمان وخمسين توفي عقبة بن عامر الجهني قال أبو عمر: سكن عقبة بن عامر مصر، وكان واليا عليها، وابتنى بها دارا، وتوفي في آخر خلافة معاوية، روى عنه من الصحابة جابر، وابن عباس، وأبو أمامه. ومسلمة بن مخلد،
وأما رواته من التابعين فكثير. قال ابن عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: عقبة بن عامر الجهني كنيته أبو حماد. وكذلك قال ابن لهيعة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1073
عقبة عامر بن نابي بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن سلمة بن كعب الأنصاري الخزرجي السلمي شهد بدرا بعد شهوده العقبة الأولى.
ثم شهد أحدا فأعلم بعصابة خضراء في مغفره. شهد الخندق وسائر المشاهد. وقتل يوم اليمامة شهيدا.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1074
عقبة بن عامر بن نابئ بن زيد بن حرام بن كعب وأمه فكيهة بنت سكن بن زيد بن أمية بن سنان بن كعب بن عدي بن كعب بن سلمة وليس له عقب.
وشهد عقبة العقبة الأولى ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا بمكة أول الأنصار الذين لم يكن قبلهم أحد. قال محمد بن عمر: وهو الثبت عندنا. وشهد عقبة بدرا وأحدا وأعلم يومئذ بعصابة خضراء في مغفرة وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد يوم اليمامة. وقتل يومئذ شهيدا سنة اثنتي عشرة وذلك في خلافة أبي بكر الصديق رحمة الله عليه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 428
عقبة بن عامر بن عبس الجهني ويكنى أبا عمرو قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثني جرير بن حازم أملأ علي. قال ابن لهيعة عن معروف بن سويد عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر قال: بلغني قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا في غنيمة لي فرفضتها ثم أتيته فقلت: يا رسول الله جئت أبايعك.
[فقال: بيعة عربية تريد أو بيعة هجرة؟ قال: فبايعته وأقمت. فقال يوما: من كان هنا من معد فليقم. فقام رجال وقمت معهم. فقال لي: اجلس. قال: ففعل ذاك بي مرتين أو ثلاثا فقلت: يا رسول الله ألسنا من معد؟ قال: لا. قلت: ممن نحن؟ قال:
أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير].
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا ليث بن سعد قال: حدثني أبو عشانة قال: رأيت عقبة بن عامر يصبغ بالسواد وكان يقول:
نغير أعلاها وتأبى أصولها
قال محمد بن عمر: شهد عقبة بن عامر صفين مع معاوية وتحول إلى مصر فنزلها وبنى بها دارا وتوفي في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 256
عقبة بن عامر بن عبس الجهني. ويكنى أبا عمرو. صحب النبي - صلى الله عليه وسلم -
فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وندب أبو بكر الناس إلى الشام خرج عقبة بن عامر فشهد فتوح الشام ومصر وشهد مع معاوية صفين ثم تحول إلى مصر فنزلها وابتنى بها دارا وتوفي بها في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان ودفن بالمقطم مقبرة أهل مصر.
أخبرنا الوليد الطيالسي قال: حدثنا ليث بن سعد قال: حدثني أبو عشانة قال:
رأيت عقبة بن عامر يصبغ بالسواد. وكان يقول: نغير أعلاها وتأبى أصولها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 345
عقبة بن عامر بن عبس الجهني أبو أسيد وقد قيل أبو عامر مات وهو وال بمصر سنة ثمان وخمسين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 94
عقبة بن عامر بن عبس، أبو أسد، الجهني، والي مصر.
قال عبد الله بن يزيد: حدثنا حيوة، عن بكر بن عمرو، أن شعيب بن زرعة حدثه، سمعت عقبة بن عامر، رضي الله عنه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تخنقوا أنفسكم بالدين.
ويقال: أبو حماد.
قال أبو إسحاق، عن علي بن مهران: كنيته أبو عامر.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عقبة بن عامر
...
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 18
عقبة بن عامر الجهني
صحابي كبير أمير شريف فصيح مقرئ فرضي شاعر ولي غزو البحر روى عنه علي بن رباح وأبو عشانة وخلق مات بمصر 58 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
عقبة بن عامر بن عبس الجهني جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم وكان واليا بمصر وقد قيل كنيته أبو أسد ويقال أبو عمرو ويقال أبو عامر وقيل أبو سعاد وقيل أبو حماد
مات سنة ثمان وخمسين في ولاية معاوية وكان يصبغ بالسواد سمع النبي صلى الله عليه وسلم
روى عن عمر رضي الله عنه في الوضوء
روى عنه أبو إدريس الخولاني وجبير بن نفير في الوضوء وعلي بن رباح في الصلاة وقيس بن أبي حازم في الصلاة وعبد الرحمن بن شماسة ومرثد بن عبد الله اليزني وربعي بن خراش في البيوع وأبو علي الهمداني ثمامة بن شفي وبعجة الجهني
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عقبة بن عامر الجهني
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 24
عقبة بن عامر بن عبس أبو أسد الجهني
كان واليا بمصر وكان من الرماة وقد قيل كنيته أبو عامر ويقال أبو حماد وقيل أبو سعاد ويقال أبو عمرو مات عقبة بن عامر سنة ثمان وخمسين في ولاية معاوية وكان يصبغ بالسواد حدثني محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيدٍ ثنا الليث بن سعدٍ عن أبي عشانة المعافري قال رأيت عقبة بن عامرٍ يخضب بالسواد ويقول نسود أعلاها وتأبى أصولها
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
أبو حماد عقبة بن عامر الجهني
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، نا أبو صالح عبد الله بن صالح، نا حرملة بن عمران، نا عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيت الله يعطي العبد ما أحب وهو مقيمٌ على معاصيه، فإنما يريد استدراجه»، ثم نزع بهذه الآية: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا} [الأنعام: 44] الآية ’’
حدثنا الحسن بن سهل بن عبد العزيز، نا مسلم بن إبراهيم، نا هشامٌ، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي عبد الله الجدلي، عن عقبة بن عامر قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر أول الليل وآخره»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عقبة بن عامر الجهني (ع)
صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
كان فقيهاً عالماً، قارئاً لكتاب الله، بصيراً بالفرائض، فصيحاً، مفوهاً، شاعراً، كبير القدر، كثير الحديث.
قال ابن يونس: مصحفه بخطه، وهو الآن موجود.
ولي إمرة مصر لمعاوية، ثم عزله، وأغزاه البحر سنة سبعٍ وأربعين.
ومات سنة ثمانٍ وخمسين. رضي الله عنه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عقبة بن عامر الجهني
وهو ابن عامر بن عبس أبو حماد ويقال أبو أسيد والي مصر وله صحبة روى عنه أبو الخير والقاسم أبو عبد الرحمن وشعيب بن زرعة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1