شيذلة عزيزي بن عبد الملك بن منصور الجيلي، ابو المعالي، المعروف بشيذلة: واعظ، من فقهاء الشافعية، له اشتغال بالادب. من أهل جيلان. ولى القضاء ببغداد ومات بها. قال ابن خلكان: صنف في الفقه واصول الدين والوعظ، وجمع كثيرا من أشعار العرب. من كتبه (البرهان في مشكلات القرآن) و (ديوان الانس) حديث ومواعظ، و (لوامع انوار القلوب - خ) تصوف.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 232
القاضي شيذله عزيزي بن عبد الملك.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
القاضي شيذلة عزيزي بن عبد الملك بن منصور أبو المعالي الجبلي، القاضي الملقب بشيذلة.
ورد بغداد وسكنها، وولي قضاء باب الأزج مدة، وكان مطبوعا فصيحا، كثير المحفوظ حلو النادرة، جمع كتابا في مصارع العشاق ومصائبهم، روى عنه شهدة، وأبو علي بن سكرة.
وتوفي سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وصنف في الفقه وأصول الدين، وجمع كثيرا من أشعار العرب، وكان يناظر بمذهب الأشعري، وله كتاب ’’بيان البرهان’’ في علم البلاغة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
عزيزي بن عبد الملك بن منصور أبو المعالي الواعظ ويلقب بشيذلة بفتح الشين المعجمة وسكون آخر الحروف وفتح الذال واللام بعدها كان من أهل جيلان
سمع أبا عثمان الصابوني وأبا حاتم محمود بن الحسن القزويني وأبا طالب ابن غيلان والقاضي أبا الطيب وأبا عبد الله محمد بن علي الصوري وإبراهيم ابن عمر البرمكي وخلقا سواهم
روى عنه أبو الحسن بن الخل الفقيه وشهدة بنت الإبري وأبو علي بن سكرة وقال كان زاهدا متقللا من الدنيا وكان شيخ الوعاظ ومعلمهم الوعظ بتصانيفه وتدريسه
قلت كان فقيها فاضلا فصيحا أصوليا متكلما صوفيا
ومن نوادره أنه كان جيلانيا أشعري العقيدة وله تصانيف كثيرة وولي قضاء بغداد نيابة عن القاضي أي قاضي القضاة أبي بكر الشامي
توفي في سابع عشر صفر سنة أربع وتسعين وأربعمائة ببغداد
ومن الرواية والفوائد عنه
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن محمد بن الحسن بن نباتة بقراءتي عليهما قالا أخبرنا علي بن أحمد العلوي أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد القطيعي أخبرنا الإمام أبو الحسن محمد بن المبارك بن الخل أخبرنا الإمام القاضي أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك شيذلة قراءة عليه وأنا أسمع أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي الفقيه أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز قراءة عليه حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام يعني الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يتقدمن أحدكم رمضان بيوم ولا يومين إلا أن يكون صوما كان يصومه رجل فليصم ذلك اليوم
أخرجه البخاري ومسلم
أخبرتنا أم عبد الله زينب بنت الكمال أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي قراءة عليها وأنا أسمع قالت أنبأنا الشيوخ الأربعة ابن الخير وابن
السيدي وابن العليق وابن المني إجازة قالوا أنبأتنا شهدة بنت أحمد ابن الفرج الإبري سماعا قالت سمعت القاضي الإمام عزيزي بن عبد الملك من لفظه في سنة تسعين وأربعمائة يقول اللهم يا واسع المغفرة ويا باسط اليدين بالرحمة افعل بي ما أنت أهله إلهي أذنبت في بعض الأوقات وآمنت بك في كل الأوقات فيكف يغلب بعض عمري مذنبا جميع عمري مؤمنا إلهي لو سألتني حسناتي لجعلتها لك مع شدة حاجتي إليها وأنا عبد فكيف لا أرجو أن تهب لي سيئاتي مع غناك عنها وأنت رب فيامن أعطانا خير ما في خزائنه وهو الإيمان به قبل السؤال لا تمنعنا أوسع ما في خزائنك وهو العفو مع السؤال إلهي حجتي حاجتي وعدتي فاقتي فارحمني إلهي كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ولا أراك تمنع مع الذنب من العطاء فإن غفرت فخير راحم أنت وإن عذبت فغير ظالم أنت
إلهي أسألك تذللا فأعطني تفضلا
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 5- ص: 235
عزيزي بن عبد الملك المعروف بشيذلة المصري العالم الفاضل المحقق الشيخ أبو المعالي
قد صنف البرهان في مشكلات القرآن
وكانت وفاته في سنة اثنتين وألف
من أسامي الكتب
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 407
عزيزى بن عبد الملك أبو المعالى الجيلي
شيد له صاحب ’’مصادر العشاق’’ ومصابتهم، وشيخ الوعاظ، تقضَّى بالأرخ مدة، ومات سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1