ضياء الدين الماراني عثمان بن عيسى بن درباس الماراني، ضياء الدين، ابو عمرو: من اعلم الشافعيين بالفقه في عصره. نسبته إلى بن يمروان، بالمروج (قرب الموص). نشأ باربل وانتقل إلى دمشق ثم إلى مصر، فولي القضاء بالغربية (من اعمالها) وفوض اليه صلاح الدين القضاء بالديار المصري سنة 566هـ. ثم عكف على التدريس إلى ان توفى في القاهرة. من كتبه (الاستقصا لمذاهب الفقهاء) نحو عشرين مجلدا، و (شرح اللمع) في اصول الفقه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 212

ابن درباس ضياء الدين عثمان بن عيسى.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ضياء الدين ابن درباس عثمان بن عيسى بن درباس القاضي المحدث العلامة. ضياء الدين أبو عمرو الهذباني الماراني، المصري، الشافعي، الفقيه، أخو قاضي القضاة صدر الدين عبد الملك، وقد تقدم. أحكم المذهب، وشرح المهذب شرحا شافيا في عشرين مجلدا لم يسبق إليه بقي عليه من الشهادات إلى آخره. وشرح اللمع لابن إسحاق أيضا في مجلدين. وكان من أعلم الشافعية في عصره.
وتوفي سنة اثنتين وست مائة.
ناب عن أخيه في الحكم بالقاهرة، واشتغل في صباه بإربل على الشيخ أبي العباس الخضر بن عقيل. ثم إنه انتقل إلى دمشق وقرأ على الشيخ أبي سعيد عبد الله ابن أبي عصرون. ولما مات أخوه قاضي القضاة صدر الدين عزل هو عن النيابة فوقف عليه الأمير جمال الدين خشتر بن الهكاري مدرسة أنشأها بالقصر بالقاهرة وفوض تدريسها إليه ولم يزل بها إلى أن مات.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

ابن درباس الإمام المحدث جلال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن عيسى بن درباس الماراني، الكردي، المصري.
أجاز له السلفي. وسمع: فاطمة بنت سعد الخير، والأرتاحي، وابن طبرزد، والمؤيد الطوسي، وأبا روح، وزينب الشعرية، وخلقا، وكتب الكثير.
روى عنه: الحافظ عبد العظيم، وغيره، وكان عارفا بمذهب الشافعي، تفقه بأبيه، وكان خيرا، صالحا، زاهدا، قانعا، مقلا، مقبلا على شأنه.
توفي بين الهند واليمن، سنة اثنتين وعشرين وست مائة، وله خمسون سنة.
وكان:
أبوه، عمه، ابن النرسي:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 219

عثمان بن عيسى بن درباس القاضي ضياء الدين أبو عمرو الهدباني الماراني ثم المصري صاحب الاستقصاء في شرح المهذب وشرح اللمع في أصول الفقه وغيرهما من التصانيف
تفقه بإربل على الخضر بن عقيل ثم بدمشق على ابن أبي عصرون وسمع الحديث من أبي الجيوش عساكر بن علي وناب في الحكم عن أخيه قاضي القضاة صدر الدين عبد الملك وكان من أعلم الشافعية في زمانه بالفقه وأصوله
قال التفليسي ثم عزل عن نيابة أخيه وعن تدريس كان بيده بظاهر القاهرة ووقف عليه جمال الدين خشترين مدرسة أنشأها بالقصر
مات بمصر سنة اثنتين وستمائة وقد قارب التسعين سنة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 337

عثمان بن عيسى بن درباس ضياء الدين الهدباني المازانى أبو عمر الكردى الموصلي
أخو القاضي بالديار المصرية صدر الدين، تفقه على ابن أبي عصرون وغيره، وبرع حتى كان من أعلم الشافعية في زمانه، وناب عن أخيه في القضاء، ’’شرح المهذب’’ إلى الشهادات في عشرين مجلداً أو أكثر ’’وشرح اللمع’’ له في مجلدين، ومات سنة اثنتى عشرة وستمائة وقد قارب التسعين، ودفن بالقرافة، ولما مات أخوه صدر الدين سنة خمس وستمائة عزل الضياء عن النيابة، وأنشأ له بعض الأمراء الكنهارية -مدرسة بين القصرين- ووقفها عليه، ولم يزل بها إلى أن مات، وهذه المدرسة دخلت في المنصورة في الإيوان القبلي

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1