أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب التيمي القرشي، ابو قحافة:والد ابي بكر الصديق. كان من سادات قريش في الجاهلية. واسلم يوم فتح مكة، وتوفى ولده ابو بكر قبله.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 207
عثمان بن عامر القرشي (ب د ع) عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي، أبو قحافة القرشي التيمي. والد أبي بكر الصديق، أمه آمنه بنت عبد العزى بن حرثان ابن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، قاله الزبير بن بكار.
أسلم يوم فتح مكة، وأتى به أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد ابن سلمة الحراني، عن هشام، عن محمد بن سيرين قال: سئل أنس بن مالك عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيرا، ولكن أبو بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم، قال: وجاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، يحمله حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رحمة الله عليه ورضوانه: لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه». تكرمة لأبي بكر، فأسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غيروهما وجنبوه السواد.
وقال قتادة: هو أول مخضوب في الإسلام، وعاش بعد ابنه أبي بكر، وورثه. وهو أول من ورث خليفة في الإسلام، إلا أنه رد نصيبه من الميراث، وهو السدس، على ولد أبي بكر.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق: حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما كان يوم الفتح نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا طوى، قال أبو قحافة لبنت له كانت من أصغر ولده: أي بنية، أشرفي بي على أبي قبيس- وقد كف بصره- فأشرفت به عليه، فقال: أي بنية، ماذا ترين؟ قالت: أرى سوادا مجتمعا، وأرى رجلا يشتد بين ذلك السواد مقبلا ومدبرا. فقال: تلك الخيل أي بنية، وذلك الرجل الوازع ثم. قال: ماذا ترين؟ قالت: أرى السواد قد انتشر. قال: قد والله إذا دفعت الخيل، فأسرعي بي إلى بيتي. فخرجت به سريعا حتى إذا هبطت به إلى الأبطح لقيتها الخيل وفي عنقها طوق لها من ورق، فاقتطعه إنسان من عنقها، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد خرج أبو بكر حتى جاء بأبيه يقوده، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هلا تركت الشيخ في بيته حتى أجيئه. قال: يمشي هو إليك يا رسول الله، فأجلسه بين يديه، ثم مسح صلى صلى الله عليه وسلم صدره وقال: أسلم تسلم. فأسلم، ثم قام أبو بكر. فأخذ بيد أخته فقال: أنشد بالله وبالإسلام طوق أختي. فما أجابه أحد. ثم قال الثانية: أنشد بالله وبالإسلام طوق أختي. فما أجابه أحد. فقال: يا أخية، احتسبي طوقك، فو الله إن الأمانة في الناس لقليل.
وتوفي أبو قحافة سنة أربع عشرة، وله سبع وتسعون سنة.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 824
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 575
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 477
أبو قحافة والد أبو بكر (ب) أبو قحافة والد أبي بكر الصديق. واسمه: عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب ابن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي.
له صحبة أسلم يوم الفتح، ومات في المحرم سنة أربع عشرة. وقد تقدم ذكره في عثمان أتم من هذا.
أخرجه أبو عمر.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1382
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 245
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 251
عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي، أبو قحافة، والد أبي بكر.
أمه آمنة بنت عبد العزى العدوية- عدي قريش، وقيل اسمها قيلة.
قال الفاكهي: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال عبد الله لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغار: ذهبت أستخبر، وانظر، هل أحد يخبرني عنه؟ فأتيت دار أبي بكر فوجدت أبا قحافة، فخرج علي ومعه هراوة، فلما رآني اشتد نحوي، وهو يقول: هذا من الصباة الذين أفسدوا علي ابني.
تأخر إسلامه إلى يوم الفتح
فروى ابن إسحاق في المغازي بإسناد صحيح، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: لما كان عام الفتح ونزل النبي صلى الله عليه وسلم ذا طوى قال أبو قحافة لابنة له كانت من أصغر ولده: أي بنية، أشرفي بي على أبي قبيس، وكان قد كف بصره، فأشرفت به عليه... فذكر الحديث بطوله. وفيه: فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد خرج أبو بكر حتى جاء بأبيه يقوده، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هلا تركت الشيخ في بيته حتى آتيه»! فقال: يمشي هو إليك يا رسول الله، أحق من أن تمشي إليه. وأجلسه بين يديه، ثم مسح على صدره، فقال: «أسلم تسلم». ثم قام أبو بكر... الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث ابن إسحاق.
وروى مسلم، من طريق أبي الزبير، عن جابر، قال: أتي بأبي قحافة عام الفتح ورأسه ولحيته مثل الثغامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غيروا هذا بشيء، وجنبوه السواد».
وروى أحمد، من طريق هشام، عن محمد بن سيرين، عن أنس، أنه سئل عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لم يكن شاب إلا يسيرا
ولكن خضب أبو بكر وعمر بالحناء والكتم».
قال: وجاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يديه، فقال لأبي بكر: لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه- تكرمة لأبي بكر، فأسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال: غيروهما وجنبوه السواد. صححه ابن حبان من هذا الوجه.
قال قتادة: هو أول مخضوب في الإسلام، وهو أول من ورث خليفة في الإسلام.
مات أبو قحافة سنة أربع عشرة، وله سبع وتسعون سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 374
أبو قحافة عثمان بن عامر التيمي». والد أبي بكر الصديق. تقدم في الأسماء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 274
والد أبي بكر الصديق عثمان بن عامر أبو قحافة القرشي التيمي، والد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أسلم أبو قحافة يوم فتح مكة، وأتى به يوم الفتح ليبايع، ورأسه ولحيته كأنهما ثغامة بيضاء، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروا هذا بشيء، وجنبوه السواد.
فهو أول مخضوي في الإسلام، وعاش بعد ذلك، ومات سنة أربع عشرة للهجرة، وهو ابن سبع وتسعين سنة، وتوفي ولده أبو بكر قبله، وورث منه السدس، ورده على ولده أبي بكر، وأضر بأخوة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
عثمان بن عامر أبو قحافة القرشي التيمي، والد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، قد تقدم ذكر نسبه عند ذكر ابنه أبي بكر. أسلم أبو قحافة يوم فتح مكة، حدثني عبد الوارث، حدثني قاسم، حدثنا إبراهيم بن إسحاق ابن مهران، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا أبو خيثمة زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: أتي بأبي قحافة عام الفتح ليبايع ورأسه ولحيته كأنها ثغامة- يعني شجرة - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غيروا هذا بشيء وجنبوه السواد. وقال قتادة: هو أول مخضوب في الإسلام. وعاش أبو قحافة إلى خلافة عمر رضي الله عنه، ومات سنة أربع عشرة وهو ابن سبع وتسعين سنة، وكانت وفاة ابنه قبله، فورث منه السدس، فرده على ولد أبي بكر رضي الله عنه.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1036
أبو قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. اسمه عثمان بن عامر
ابن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي له صحبة. أسلم يوم الفتح، ومات في المحرم سنة أربع عشرة في خلافة عمر وهو ابن سبع وتسعين سنة. وفي حديث جابر قال: إني بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة البيضاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عيروا هذا بشيء وجنبوه السواد. وفي باب اسمه زيادة في خبره.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1732
أبو قحافة واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي. وأمه قتيلة بنت أداة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن إسحاق قال:
حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة واطمأن وجلس في المسجد أتاه أبو بكر بأبي قحافة. فلما [رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا أبا بكر ألا تركت الشيخ حتى أكون أنا الذي أمشي إليه؟ قال: يا رسول الله هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه. فأجلسه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين يديه ووضع يده على قلبه ثم قال: يا أبا قحافة أسلم تسلم. قال فأسلم وشهد شهادة الحق. قال وأدخل عليه ورأسه ولحيته كأنهما ثغامة. فقال رسول الله. ص: غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد].
قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن ليث عن أبي الزبير عن جابر قال: جيء بأبي قحافة يوم الفتح وكأن رأسه ثغامة [فقال رسول الله. ص: اذهبوا به إلى بعض نسائه فليغيرنه. وجنبوه السواد].
قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثني عبد الله بن المؤمل عن عكرمة بن خالد قال: أتي بأبي قحافة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان رأسه ثغامة فبايعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم [قال: غيروا رأس الشيخ بحناء].
قال: أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال: حدثني أبو حنيفة عن يزيد بن عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال: كأنما أنظر إلى لحية أبي قحافة كأنها ضرام عرفج. قال محمد بن عمر: ولم يزل أبو قحافة بمكة لم يهاجر. وتوفي أبو بكر الصديق فورثه قحافة السدس فرد على ولد أبي بكر. رضي الله عنه. ثم توفي أبو قحافة بمكة في المحرم سنة أربع عشرة وهو ابن سبع وتسعين سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 8
أبو قحافة والد أبي بكر الصديق مات سنة أربع عشرة وهو ابن تسع وتسعين سنة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 57
عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة كنيته أبو قحافة
والد أبي بكر الصديق أمه قيلة من بني عدي مات بعد أبي بكر سنة أربع عشرة وهو بن سبع وتسعين سنة وكان قد أخذ السدس من ميراث ابنه
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمى المكي، أبو قحافة:
والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. أسلم يوم الفتح. وكان رأسه ولحيته كالثغامة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغييره بما عدا السواد، وهو أول مخضوب في الإسلام، على ما قال قتادة.
وتوفى سنة أربع عشرة بمكة، وهو ابن سبع وتسعين وسنة. وذكر الصاغاني: أنه توفى بعد ولده بستة أشهر وأيام، ورد السدس الذي ورثه منه على أولاده.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
أبو قحافة التيمي:
والد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، هو عثمان بن عامر. تقدم في محله.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1