ابن أبي العاص عثمان بن ابي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان، من ثقيف: صحابي، من أهل الطائف. اسلم في وفد ثقيف، فاستعمله النبي (ص) على الطائف، فبقى في عمله إلى ايام عمر. ثم ولاه عمر (عمان) و (البحرين) سنة 15هـ ، وكتب له ان يستخلف على الطائف من احب، فاستخلف اخاه الحكم. واستمر في البحرين إلى ان آلت الخلافة لعثمان بن عفان، فعزله، فسكن البصرة إلى ان توفى. له فتوح وغزوات بالهند وفارس. وفي البصرة موضع يقال له (شط عثمان) منسوب اليه. وهو الذي منع ثقيفا عن الردة: خطبهم فقال: كنتم آخر الناساسلاما فلاتكونوا اولهم ارتدادا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 207
عثمان بن أبي العاص (ب د ع) عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان- وقيل: عبد دهمان ابن عبد الله بن همام بن أبان بن سيار بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف الثقفي، يكنى أبا عبد الله.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فأسلم، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق- وذكر قصة وفد ثقيف- قال: «فلما أسلموا وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابهم، أمر عليهم عثمان بن أبي العاص- وكان من أحدثهم سنا، وذلك أنه كان أحرصهم على التفقه في الإسلام وتعلم القرآن- فقال أبو بكر: يا رسول الله، إني قد رأيت هذا الغلام أحرصهم على التفقه في الإسلام وتعلم القرآن.
قال: وحدثنا يونس عن إسحاق قال: حدثني سعيد بن أبي هند، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عثمان بن أبي العاص قال: كان من آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعثني إلى ثقيف قال: يا عثمان، تجوز في الصلاة، واقدر الناس بأضعفهم، فإن فيهم الكبير والضعيف، وذا الحاجة، والصغير. ولم يزل عثمان على الطائف حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلافة أبي بكر، وسنتين من خلافة عمر. واستعمله عمر سنة خمس عشرة على عمان والبحرين، فسار إلى عمان ووجه أخاه الحكم إلى البحرين، وسار هو إلى توج فافتتحها ومصرها وقتل ملكها «شهرك» سنة إحدى وعشرين، وكان يغزو سنوات في خلافة عمر وعثمان، يغزو صيفا ويشتو يتوج. وهو الذي منع أهل الطائف من الردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم فأطاعوه، ثم سكن البصرة.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه من أهلها ومن أهل المدينة.
روى عنه الحسن البصري فأكثر، وقيل: لم يسمع منه.
أخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه، أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أخبرنا المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن الملاعب الأنماطي، أخبرنا الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين بن علي المروزي- يعرف بابن الطبري- حدثنا أبو العباس أحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم المروزي العبدي، حدثنا جدي أبو جعفر محمد بن عبد الكريم، حدثنا الهيثم بن عدي، حدثنا هشام بن حسان القردوسي، حدثنا لقيط بن عبد الله قال: «مر عثمان بن أبي العاص بكلاب بن أمية بن الأسكر وهو بالأبلة فقال: ما يحبسك هاهنا؟ قال: على هذه القرية- قال عثمان: أعشار؟ قال: نعم. قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا انتصف الليل أمر الله تعالى مناديا ينادى: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من داع فأجيبه؟ هل من سائل فأعطيه؟ فما ترد دعوة داع إلا زانية بفرجها، أو عشار». ولعثمان عقب أشراف.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 823
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 573
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 475
عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان بن عبد الله بن همام الثقفي، أبو عبد الله، نزيل البصرة.
أسلم في وفد ثقيف، فاستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف، وأقره أبو بكر ثم عمر، ثم استعمله عمر على عمان والبحرين سنة خمس عشرة، ثم سكن البصرة حتى مات بها خلافة معاوية قيل سنة خمسين. وقيل سنة إحدى وخمسين. وكان هو الذي منع ثقيفا عن الردة، خطبهم، فقال: كنتم آخر الناس إسلاما، فلا تكونوا أولهم ارتدادا. وجاء عنه أنه شهد آمنة لما ولدت النبي صلى الله عليه وسلم، وهي قصة أخرجها البيهقي في الدلائل، والطبراني من طريق محمد بن أبي سويد الثقفي، عنه، قال: حدثتني أمي، فعلى هذا يكون عاش نحوا من مائة وعشرين سنة.
روى عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في صحيح مسلم.
وفي السنن روى عنه ابن أخيه يزيد بن الحكم بن أبي العاص ومولاه أبو الحكم، وسعيد بن المسيب، وموسى بن طلحة، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبو العلاء ومطرف ابنا عبد الله بن الشخير، وآخرون.
وذكر المرزباني في «معجم الشعراء» أن عثمان بن بشر بن عبد بن دهمان كان قد شد في الجاهلية على عمرو بن معديكرب فهرب عمرو، فقال عثمان:
لعمرك لولا الليل قامت مآتم | حواسر يخمشن الوجوه على عمرو |
فأفلتنا فوت الأسنة بعد ما | رأى الموت والخطي أقرب من شعري |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 373
عثمان بن أبي العاص الأمير، الفاضل، المؤتمن، أبو عبد الله الثقفي، الطائفي.
قدم في وفد ثقيف على النبي -صلى الله عليه وسلم- في سنة تسع، فأسلموا، وأمره عليهم لما رأى من عقله وحرصه على الخير والدين، وكان أصغر الوفد سنا.
ثم أقره أبو بكر على الطائف، ثم عمر، ثم استعمله عمر على عمان والبحرين، ثم قدمه على جيش فافتتح توج ومصرها، وسكن البصرة.
ذكره الحسن البصري فقال: ما رأيت أحدا أفضل منه.
قلت: له أحاديث في صحيح مسلم، وفي السنن.
وكانت أمه قد شهدت ولادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
حدث عنه: سعيد بن المسيب ونافع بن جبير بن مطعم، ويزيد ومطرف ابنا عبد الله بن الشخير، وموسى بن طلحة، وآخرون.
سالم بن نوح، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن عثمان بن أبي العاص، أنه بعث غلمانا له تجارا، فلما جاءوا قال: ما جئتم به؟ قالوا: جئنا بتجارة يربح الدرهم عشرة. قال: وما هي؟ قالوا: خمر، قال: خمر وقد نهينا عن شربها وبيعها؟! فجعل يفتح أفواه الزقاق ويصبها.
يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، فذكر نحوه.
توفي -رضي الله عنه- سنة إحدى وخمسين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 35
عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي يكنى أبا عبد الله. استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف، فلم يزل عليها حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر رضي الله عنه وسنتين من خلافة عمر رضي الله عنه، ثم عزله عمر رضي الله عنه وولاه سنة خمس عشرة على عمان والبحرين، وسار إلى عمان، ووجه أخاه الحكم بن أبي العاص إلى البحرين، وسار هو إلى توج ففتحها ومصرها، وقتل ملكها شهرك، وذلك سنة إحدى وعشرين.
وقال زياد الأعلم: قدم علينا أبو موسى بكتاب عمر رضي الله عنه، فقرأه علينا: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عثمان بن أبي العاص، سلام عليك، أما بعد فإني قد أمددتك بعبد الله بن قيس، فإذا التقيتما فعثمان الأمير، وتطاوعا، والسلام.
وكان عثمان بن أبي العاص يغزو سنوات في خلافة عمر، وعثمان يغزو صيفا، فيرجع فيشتو بتوج، وعلى يديه كان فتح إصطخر الثانية سنة سبع وعشرين.
وقيل: بل افتتح إصطخر عبد الله بن عامر سنة تسع وعشرين، فأقطعه عثمان ابن عفان اثني عشر ألف جريب.
سكن عثمان بن أبي العاص البصرة.
ومات في خلافة معاوية، وأولاده وعقبه أشراف. وروى عنه أهلها وأهل المدينة أيضا، والحسن أروى الناس عنه. وقد قيل: إنه لم يسمع عنه. وعثمان
ابن أبي العاص كان سبب إمساك ثقيف عن الردة حين ارتدت العرب، لأنه قال لهم- حين هموا بالردة: يا معشر ثقيف، كنتم آخر الناس إسلاما، فلا تكونوا أول الناس ردة. وهو القائل: الناكح مغترس، فلينظر أين يضع غرسه، فإن عرق السوء لا بد أن ينزع ولو بعد حين.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1035
عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جثم بن ثقيف. قدم عثمان بن أبي العاص على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع وفد ثقيف وكان أصغر الوفد سنا. فكانوا يخلفونه على رحالهم يتعاهدها لهم. فإذا رجعوا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وناموا وكانت الهاجرة. أتى عثمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم قبلهم سرا منهم وكتمهم ذلك. وجعل يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدين ويستقرئه القرآن. فقرأ سورا من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان إذا وجد رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - نائما عمد إلى أبي بكر فسأله واستقرأه. وإلى أبي بن كعب فسأله واستقرأه. فأعجب به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحبه. فلما أسلم الوفد وكتب لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكتاب الذي قاضاهم عليه وأرادوا الرجوع إلى بلادهم قالوا: يا رسول الله أمر علينا رجلا منا. فأمر عليهم عثمان بن أبي العاص وهو أصغرهم لما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حرصه على الإسلام.
[قال عثمان: فكان آخر عهد عهده إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن اتخذ مؤذنا لا يأخذ على آذانه أجرا. وإذا أممت قومك فاقدرهم بأضعفهم. وإذا صليت لنفسك فأنت وذاك].
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الثقفي عن عبد الله بن الحكم أنه سمع عثمان بن أبي العاص يقول:
استعملني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الطائف فكان آخر ما عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن [قال: خفف عن الناس الصلاة].
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي عن زائدة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: حدثني داود بن أبي عاصم عن عثمان بن أبي العاص أنه قال: آخر كلام كلمني به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ استعملني على الطائف أن قال: [خفف الصلاة عن الناس حتى وقف أو وقت. ثم {اقرأ باسم ربك الذي خلق} العلق: 1 وأشباهها من القرآن].
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن صالح عن موسى بن عمران بن مناح قال: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعثمان بن أبي العاص عامله على الطائف.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا قتادة عن مطرف أن عثمان بن أبي العاص كان يكنى أبا عبد الله.
قال محمد بن عمر: فلم يزل عثمان بن أبي العاص على الطائف حتى قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخلافة أبي بكر الصديق وخلافة عمر بن الخطاب. حتى إذا أراد عمر أن يستعمل على البحرين فسموا له عثمان بن أبي العاص فقال: ذاك أمير أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الطائف فلا أعزله. قالوا له: يا أمير المؤمنين تأمره يستخلف على عمله من أحب وتستعين به فكأنك لم تعزله. فقال: أما هذا فنعم. فكتب إليه أن
خلف على عملك من أحببت واقدم علي. فخلف أخاه الحكم بن أبي العاص على الطائف وقدم على عمر بن الخطاب فولاه البحرين. فلما عزل عن البحرين نزل البصرة هو وأهل بيته وشرفوا بها. والموضع الذي بالبصرة يقال له شط عثمان إليه ينسب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 47
عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان ابن يسار بن مالك بن خطيط بن جشم من ثقيف. وكان عثمان بن أبي العاص في وفد ثقيف الذين قاموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة فأسلموا وقاضاهم على القضية.
وكان عثمان من أصغرهم فجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قبلهم فأسلم وأقرأه قرآنا ولزم أبي بن كعب فكان يقرئه. فلما أراد وفد ثقيف الانصراف إلى الطائف قالوا: يا رسول الله أمر علينا. فأمر عليهم عثمان بن أبي العاص الثقفي. وقال: إنه كيس وقد أخذ من القرآن صدرا. فقالوا: لا نغير أميرا أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدم معهم الطائف. فكان يصلي بهم ويقرئهم القرآن. فلما كان زمن عمر بن الخطاب وخط البصرة ونزلها من نزلها من المسلمين أراد أن يستعمل عليها رجلا له عقل وقوام وكفاية فقيل له: عليك بعثمان بن أبي العاص. فقال: ذاك أمير أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما كنت لأنزعه. قالوا له: اكتب إليه يستخلف على الطائف ويقبل إليك. قال: أما هذا فنعم. فكتب إليه بذلك فاستخلف أخاه الحكم بن أبي العاص الثقفي على الطائف وأقبل إلى عمر فوجهه إلى البصرة فابتنى بها دارا واستخرج فيها أموالا منها شط عثمان الذي ينسب إليه بحذاء الأبلة وأرضها وبقي ولده بها إلى اليوم وشرفوا وكثرت غلاتهم وأموالهم ولهم عدد كثير وبقية حسنة.
قال: أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال: حدثنا عمرو بن عثمان عن موسى ابن طلحة قال: [بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن أبي العاص على الطائف. وقال: صل بهم صلاة أضعفهم ولا يأخذ مؤذنك أجرا].
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا قتادة عن مطرف أن عثمان بن أبي العاص كان يكنى أبا عبد الله.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 28
عثمان بن أبي العاص الثقفي من عباد الصحابة ومتقشفيهم سكن البصرة غازيا وكان مجانبا للفتن
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 67
عثمان بن أبي العاص، الثقفي، رضي الله عنه.
له صحبةٌ.
سكن البصرة.
قال ابن أبي الأسود: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا أبو عامر، عن الحسن، قال: كنا ندخل على عثمان بن أبي العاص، وقد أخلى بيتاً للحديث.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عثمان بن أبي العاص الثقفي
ولي الطائف للنبي صلى الله عليه وسلم عنه بن المسيب ونافع بن جبير وجماعة مات 51 م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان بن عبد همام بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم بن قيسي
وثقيف هو قيسي بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصيفة بن قيس غيلان وأمه بنت عبد الله بن زمعة الثقفي
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم سكن البصرة له بها دار في عقب أشراف الناس كنيته أبو عبد الله مات في ولاية معاوية
روى عنه موسى بن طلحة في الصلاة وسعيد بن المسيب ونافع بن جبير بن مطعم في الطب وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير في الطب
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عثمان بن أبي العاص الثقفي الأمير
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 24
(مد 4) عثمان بن أبي العاص أبو عبد الله الطائفي الثقفي أخو الحكم.
قال ابن حبان: هو عثمان بن العاص بن بشر بن عبد بن دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان بن سيار بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف أقام على الطائف أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - وأيام أبي بكر، وصدرا من أيام عمر ومات في ولاية معاوية بالبصرة، انتقل في آخر أمره إليها وله بها عقب أشراف وأمه فاطمة بنت عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف.
وفي كتاب ’’ الصحابة ’’ للبرقي: مات سنة خمسين أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - على الذين وفدوا معه من ثقيف، لما رأى من حرصه على الإسلام.
وفي سنة خمسين ذكره خليفة، ومصعب، وابن قانع وغيرهم، وقال الجاحظ في كتاب ’’ من سقى ببطنه ’’: من الأشراف كان شاعرا بينا ورئيسا سيدا مطاعا وله فتوح كبار ومقامات شريفة.
وقال ابن سعد: قدم في وفد ثقيف فأسلموا وقاضاهم على القضية وكان عثمان أصغرهم فجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قبلهم فأسلم وأقرأه قرآنا، ولزم أُبَي بن
كعب، فكان يقرأ فلما أراد الوفد الانصراف قالوا: يا رسول الله، أمر [ق 95 / أ] علينا، فأمر عليهم عثمان وقال: ’’ إنه كيس، وقد أخذ من القرآن صدرا ’’، فقالوا: لا نغير أميرا أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدم معهم الطائف فكان يصلي بهم ويؤمهم، فلما كان زمن عمر وخط البصرة، أراد أن يستعمل عليها رجلا له عقل وقوام وكفاية فقيل له: عليك بعثمان بن أبي العاص فقال: ذاك أمير أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما كنت لأنزعه، فقالوا له: اكتب إليه يستخلف على الطائف، ويقبل إليك قال: أما هذا فنعم، وكتب إليه بذلك واستخلف أخاه الحكم على الطائف، وأقبل إلى عمر فوجهه إلى البصرة فابتنى بها دارا واستخرج منها شط عثمان، الذي ينسب إليه بحذاء الأبله وأرضها، وبقي ولده بها إلى اليوم وشرفوا، وكثرت غلاتهم وأموالهم ولهم عدد كثير وبقية حسنة.
وفي كتاب المرزباني: كان يقال له: فارس السرح، وكان قد شد على عمرو بن معديكرب في الجاهلية فهرب عمرو فقال عثمان:
لعمرك لولا الليل كانت مآثم | حواسر تخمش الوجوه على عمر |
وأفلت أفوت الأسنة بعدما | رأى الموت والخطى أقرب من شبر |
يحث برجليه سيرها كأنها | عقاب دعاها جنح ليل إلى ولد |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1
عثمان بن أبي العاص الثقفي
سكن البصرة يروي عنه الحسن وكان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف فلم يزل عثمان على الطائف أيام النبي صلى الله عليه وسلم وأيام أبي بكر وصدرا من أيام عمر ومات عثمان بن أبي العاص في ولاية معاوية وله عقب، أشراف الناس بالبصرة وهو عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان بن سيار بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف انتقل في آخر عمره إلى البصرة وبها مات أمه فاطمة بنت عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عثمان بن أبي العاص الثقفي
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عثمان بن أبي العاص الثقفي ابن بشر بن دهمان بن أبان بن بشتار بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي، وهو ثقيفٌ
حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، نا معاوية بن عمرو، نا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن سالم، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي قال: آخر ما أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنك تؤم قومك، وإن خلفك الكبير والضعيف وذا الحاجة، فتجوز في صلاتك»
حدثنا علي بن محمد، نا أبو سلمة، نا حمادٌ، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، أن عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله، اجعلني إمام قومي قال: «أنت إمامهم، فاقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذناً، لا يأخذ على أذانه أجراً»
حدثنا بشر بن موسى، نا فروة بن أبي المغراء، أنا القاسم بن مالك، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن يزيد بن الحكم، عن عثمان بن أبي العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خشي ثأرهن فليس منا» يعني الجنات
حدثنا محمد بن يوسف الكوفي، نا عقبة بن مكرم، نا عبد الله بن عيسى، عن يونس، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر وعاصرها وحاملها»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عثمان بن أبي العاص الثقفي، يكنى أبا عبد الله:
استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف، ولم يزل عليها حياته، وخلافة أبي بكر رضي الله عنه، وسنتين من خلافة عمر رضي الله عنه، ثم عزله. وولاه في سنة خمس عشرة على عمان، والبحرين. وجرت على يده فتوحات. منها: اصطخر الثانية على ما قيل، وأقطعه عثمان بن عفان رضي الله عنه اثني عشر ألف جريب.
وسكن البصرة، ومات سنة إحدى وخمسين. وهو سبب إمساك ثقيف حين ارتدت العرب، فإنه قال لهم حين هموا بالردة: يا معشر ثقيف، كنتم آخر الناس إسلاما، فلا تكونوا أول الناس ردة.
وهو القائل: الناكح مغترس، فلينظر أين يضع غرسه، فإن عرق السوء لا بد أن ينزع ولو بعد حين.
وله عن النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أحاديث. روى عن: سعيد بن المسيب، ونافع بن جبير بن مطعم، وغيرهما. وروى له الجماعة، إلا البخاري.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
عثمان بن أبي العاص الثقفي
له صحبة روى عنه مطرف بن عبد الله بن الشخير والحسن البصري وموسى بن طلحة سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه سعيد بن المسيب ونافع بن جبير بن مطعم.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1