عثمان بن طلحة عثمان بن طلحة بن ابي طلحة عبد الله القرشي العبدري، من بني عبد الدار: صحابي. كان حاجب البيت الحرام. اسلم مع خالد بن الوليد في هدنة الحديبية. وشهد فتح مكة، فدفع رسول الله (ص) مفتاح الكعبة اليه والى ابن عمه شيبة بن عثمان بن ابي طلحة. ثم سكن المدينة ومات بها، وقيل بمكة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 207

عثمان بن طلحة بن أبي طلحة واسمه عبد الله بن عبد العزى بن عثمان ابن عبد الدار العبدري، حاجب البيت. أمه أم سعيد بن الأوس.
قتل أبوه طلحة، وعمه عثمان بن أبي طلحة بأحد، ثم أسلم عثمان بن طلحة في هدنة الحديبية، وهاجر مع خالد بن الوليد، وشهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطاه مفتاح الكعبة.
وفي «الصحيحين» من حديث ابن عمر، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة، ودخل معه بلال وعثمان بن طلحة، وأسامة بن زيد... الحديث، وفيه: فسألت بلالا، وقد رواه يزيد بن زريع، عن عبد الله بن عون، عن نافع، عن ابن عمر، قال: فسألتهم.
ورواه يونس عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: أخبرني بلال، وعثمان بن طلحة. وقد وقع في تفسير الثعلبي، بغير سند في قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} - أن عثمان المذكور إنما أسلم يوم الفتح بعد أن دفع له النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح البيت، وهذا منكر. والمعروف أنه أسلم وهاجر مع عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد وبذلك جزم...، ثم سكن المدينة إلى أن مات بها سنة اثنتين وأربعين، قاله الواقدي وابن البرقي. وقيل: استشهد بأجنادين. قال العسكري: وهو باطل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 373

عثمان بن طلحة بن أبي طلحة القرشي العبدري واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي. قتل أبو طلحة وعمه عثمان ابن أبي طلحة جميعا يوم أحد كافرين، قتل حمزة عثمان، وقتل علي طلحة مبارزة، وقتل يوم أحد أيضا مسافع بن طلحة، والجلاس بن طلحة، والحارث بن طلحة، وكلاب بن طلحة، كلهم إخوة عثمان بن طلحة. هؤلاء قتلوا كفارا يوم أحد: قتل عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح رجلين منهم، مسافعا والجلاس، وقتل الزبير كلاب بن طلحة، وقتل قزمان الحارث بن طلحة، وهاجر عثمان بن طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت هجرته في هدنة الحديبية مع خالد بن الوليد، فلقيا عمرو بن العاص مقبلا من عند النجاشي يريد الهجرة، فاصطحبوا جميعا، حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم- حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها- يقول: إنهم وجوه أهل مكة- فأسلموا، ثم شهد عثمان بن طلحة فتح مكة، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة إليه وإلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وقال: خذاها خالدة تالدة لا ينزعها يا بني أبي طلحة منكم إلا ظالم. ثم نزل عثمان بن طلحة المدينة، فأقام بها إلى وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انتقل إلى مكة فسكنها حتى مات بها في أول خلافة معاوية سنة اثنتين وأربعين، وقيل: إنه قتل يوم أجنادين.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1034

عثمان بن طلحة بن أبي طلحة. واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي. وأمه السلامة الصغرى بنت سعد بن الشهيد من الأنصار.
قال محمد بن سعد: قال محمد بن عمر: رجع عثمان إلى مكة فنزلها حتى مات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 6

عثمان بن طلحة بن أبي طلحة الحجبي القرشي انتقل إلى المدينة ومات بها سنة ثنتين وأربعين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 51

عثمان بن طلحة، الحجبي، القرشي، رضي الله عنه.
له صحبةٌ.
قال عبد الله بن محمد: عن ابن عيينة، عن منصور بن عبد الرحمن، عن خاله مسافع بن شيبة، عن أمه صفية بنت شيبة، أخبرتني امرأةٌ من بني سليم؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من الكعبة، دعا عثمان بن طلحة، فسألت عثمان بن طلحة: عما دعاك النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج من الكعبة؟ فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن قرني الكبش قد نسيت أن آمرك أن تغيرهما، ولا ينبغي للمصلي أن يصلي، وبين يديه شيءٌ يشغله.
وقال محمد: حدثنا ابن المبارك، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، عن منصور بن عبد الرحمن الحجبي، عن أمه، عن أم عثمان بنت سفيان، وهي أم بني شيبة الأكابر، قال محمد بن عبد الرحمن: وقد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا شيبة، ففتح، فلما دخل البيت وركع، وفرغ، ورجع شيبة، إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أجب، فأتاه، فقال: إني رأيت في البيت قرناً، فغيبه.
قال منصور: فحدثني عبد الله بن مسافع، عن أبي، عن أم عثمان بنت سفيان، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيءٌ يلهي المصلي.
حجازي.
وروى حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، عن عثمان بن طلحة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ في الكعبة.
وهو مرسلٌ.
لا يتابع عليه حماد.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

عثمان بن طلحة بن أبي طلحة العبدري الحاجب
له صحبة عنه بن عمه شيبة وابن عمر توفي 42 م د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

عثمان بن طلحة الحجبي القرشي حجازي
روى عنه عبد الله بن عمر وقال بلال أو عثمان في الحج

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

(م د) عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى العبدري حاجب الكعبة شرفها الله تعالى.
قال ابن حبان: رجع إلى مكة بعد أن قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسكنها إلى أن مات.
وقال العسكري: أسلم في هدنة الحديبية. وقال قوم: إنه استشهد بأجنادين وذلك باطل. وقال مصعب: كانت سدانة البيت واللواء إلى عثمان، والسدانة مع الحجابة في الجاهلية ثم اتصل له في الإسلام.
وفي كتاب الاستيعاب: قتل أبوه وعمه عثمان يوم أحد كافرين، وقتل بها أيضا إخوته: مسافع، والجلاس، والحارث، وكلاب كفارا. ولما قدم هو وخالد وعمرو بن العاص على النبي - صلى الله عليه وسلم - مسلمين، قال: ’’ رمتكم مكة بأفلاذ كبدها ’’. وشهد عثمان فتح مكة.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة طبقة الخندقيين، قال عن
شيخه: مات في أول ولاية معاوية بن أبي سفيان.
وقال أبو نعيم الحافظ: هو الذي بلغ بأم سلمة المدينة حيث هاجرت، فقالت: ما رأيت صاحبا أكرم من عثمان، وأسلم قبل الفتح. [ق 94 / ب].

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1

عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة الحجبي القرشي
مات سنة اثنتين وأربعين في ولاية معاوية أمه سلامة بنت سعد بن شهيد بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية كان قد رجع إلى مكة بعد أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكنها إلى أن مات بها

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، واسم أبي طلحة - عبد الله - بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصى القرشي العبدري:
هكذا نسبه الزبير بن بكار، وقال: هاجر في الهدنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، هو وخالد بن الوليد بن المغيرة، لقوا عمرو بن العاص مقبلا من عند النجاشى، يريد الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لقوه بالهدة، فاصطحبوا جميعا، حتى قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم: «رمتكم مكة بأفلاذ كبدها». يقول: إنهم وجوه أهل مكة. ولعثمان وخالد، يقول عبد الله بن الزبعرى حين هاجرا [من الطويل]:

ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة إليه، وإلى شيبة بن عثمان بن طلحة، وقال: «خذوها يا بنى أبي طلحة، خالدة تالدة، لا يأخذها منكم إلا ظالم»، فبنو أبي طلحة هم الذين يلون سدانة الكعبة دون بنى عبد الدار. انتهى.
ثم نزل عثمان، وتحول منها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، وسكنها حتى مات سنة اثنتين وأربعين، وقبل سنة إحدى وأربعين، وقيل إنه قتل يوم أجنادين - بفتح الدال
وكسرها - وله حديثان. روى عنه: ابن عمه شيبة، وعبد الله بن عمر، وغيرهما.
وكان ذا مروءة، وله خبر عجيب في ذلك، ذكره الزبير عن أم سلمة، أنها لما خرجت مهاجرة إلى المدينة، خرج معها رجل من المشركين. وكان ينزل بناحية منها إذا نزلت، ويسير معها إذا سارت، ويرحل بعيرها، ويتنحى إذا ركبت، فلما رأي نخل المدينة، قال لها: النخل الذي تريدين، ثم سلم عليها وانصرف.
قال الزبير: وأخبرني محمد بن الضحاك عن أبيه، قال: الرجل الذي خرج مع أم سلمة: عثمان بن طلحة. انتهى.
ونذكر هنا فوائد تتعلق بالحجابة وأهلها. قال المحب الطبري في «القرى»: الحجابة منصب بنى شيبة، ولاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها، كما ولى السقاية العباس رضي الله عنه، ثم قال: وسدانة البيت: خدمته، وتولى أمره، وفتح بابه وإغلاقه، ثم قال: قال العلماء: لا يجوز لأحد أن ينزعها منهم.
وذكر المحب الطبري، أنه لا يبعد أن يجعل عليهم مشرف يمنعهم من هتك حرمته، إذا لم يحافظوا عليها. انتهى.
ولا يحل للسدنة أخذ شيء ممن يريد دخول الكعبة، إلا بطيب نفس من الداخلين. نص على ذلك المحب الطبري.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1

عثمان بن طلحة الحجبي
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال له خمر قرني الكبش في البيت فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت ما يشغل المصلي وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه عروة بن الزبير وابن أخيه شيبة الحجبي وامرأة من بني سليم ولدت عامة دار آل شيبة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1