الدارمي عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي السجستاني، ابو سعيد: محدث هراة. له تصانيف في الرد على الجهمية، منها (النقض على بشر المريسي - ط) سماه ناشره (رد الامام الدارمي عثمان بن سعيد، على بشر المريسي العنيد) ! وله (مسند) كبير. توفى في هراة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 205
الدارمي السجستاني عثمان بن سعيد الدارمي السجستاني. محدث هراة، وأحد الأعلام. رحل وطوف، ولقي الكبار، وأخذ علم الحديث عن ابن حنبل، وابن المديني، وإسحاق بن راهويه، وابن معين، وأخذ الأدب عن ابن الأعرابي، والفقه عن البويطي. وتقدم في هذه العلوم وله الرد على الجهمية، والرد على بشر المريسي وكان جذعا في أعين المبتدعين. وهو الذي قام على محمد بن كرام وطرده عن هراة فيما قيل.
وتوفي سنة ثمانين ومايتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
الدارمي عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد الإمام، العلامة، الحافظ، الناقد، شيخ تلك الديار، أبو سعيد التميمي، الدارمي، السجستاني، صاحب (المسند) الكبير والتصانيف.
ولد: قبل المائتين بيسير، وطوف الأقاليم في طلب الحديث.
وسمع: أبا اليمان، ويحيى بن صالح الوحاظي، وسعيد بن أبي مريم، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الغفار بن داود الحراني، وسليمان بن حرب، وأبا سلمة التبوذكي، ونعيم بن حماد، وعبد الله بن صالح؛ كاتب الليث، ومحمد بن كثير، ومسدد بن مسرهد، وأبا توبة الحلبي، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبا جعفر النفيلي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وفروة بن المغراء، وأبا بكر بن أبي شيبة، ويحيى الحماني، وسهل بن بكار، وأبا الربيع الزهراني، ومحمد بن المنهال، والهيثم بن خارجة، وخلقا كثيرا، بالحرمين والشام، ومصر والعراق، والجزيرة وبلاد العجم.
وصنف كتابا في (الرد على بشر المريسي ) وكتابا في (الرد على الجهمية) رويناهما.
وأخذ علم الحديث وعلله عن علي ويحيى وأحمد، وفاق أهل زمانه، وكان لهجا بالسنة، بصيرا بالمناظرة.
حدث عنه: أبو عمرو أحمد بن محمد الحيري، ومحمد بن إبراهيم الصرام ، ومؤمل بن الحسين، وأحمد بن محمد بن الأزهر، ومحمد بن يوسف الهروي، وأبو إسحاق بن ياسين، ومحمد بن إسحاق الهروي، وأحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي ، وأبو النضر محمد بن محمد الطوسي الفقيه، وحامد الرفاء، وأحمد بن محمد العنبري، وأبو الفضل يعقوب القراب، وخلق كثير من أهل هراة، وأهل نيسابور.
قال الحاكم: سمعت محمد بن العباس الضبي، سمعت أبا الفضل يعقوب بن إسحاق القراب يقول: ما رأينا مثل عثمان بن سعيد، ولا رأى عثمان مثل نفسه، أخذ الأدب عن ابن الأعرابي، والفقه عن أبي يعقوب البويطي، والحديث عن ابن معين، وابن المديني، وتقدم في هذه العلوم -رحمه الله -.
وقال أبو حامد الأعمشي: ما رأيت في المحدثين مثل محمد بن يحيى، وعثمان بن سعيد، ويعقوب الفسوي.
وقال أبو عبد الله بن أبي ذهل: قلت: لأبي الفضل القراب: هل رأيت أفضل من عثمان بن سعيد الدارمي؟
فأطرق ساعة ثم قال: نعم، إبراهيم الحربي، وقد كنا في مجلس الدارمي غير مرة، ومر به الأمير عمرو بن الليث، فسلم عليه، فقال: وعليكم، حدثنا مسدد... ولم يزد على رد السلام.
قال ابن عبدوس الطرائفي: لما أردت الخروج إلى عثمان بن سعيد - يعني إلى هراة- أتيت ابن خزيمة، فسألته أن يكتب لي إليه، فكتب إليه، فدخلت هراة في ربيع الأول، سنة ثمانين ومائتين، فأوصلته الكتاب، فقرأه ورحب بي، وسأل عن ابن خزيمة، ثم قال: يا فتى! متى قدمت؟
قلت: غدا.
قال: يا بني! فارجع اليوم، فإنك لم تقدم بعد، حتى تقدم غدا.
قال أحمد بن محمد الأزهر: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: أتاني محمد بن الحسين السجزي، وكان قد كتب عن يزيد بن هارون، وجعفر بن عون فقال: يا أبا سعيد إنهم! يجيؤوني، فيسألوني أن أحدثهم، وأنا أخشى أن لا يسعني ردهم.
قلت: ولم؟
قال: لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من سئل عن علم، فكتمه، ألجم بلجام من نار ).
فقال: إنما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن علم تعلمه، وأنت لا تعلمه.
قال يعقوب القراب: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قد نويت أن لا أحدث عن أحد أجاب إلى خلق القرآن.
قال: فتوفي قبل ذلك.
قلت: من أجاب تقية، فلا بأس عليه، وترك حديثه لا ينبغي.
قلت: كان عثمان الدارمي جذعا في أعين المبتدعة، وهو الذي قام على محمد بن كرام وطرده عن هراة فيما قيل.
قال عثمان بن سعيد: من لم يجمع حديث شعبة وسفيان ومالك، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، فهو مفلس في الحديث - يريد أنه ما بلغ درجة الحفاظ -.
وبلا ريب، أن من جمع علم هؤلاء الخمسة، وأحاط بسائر حديثهم، وكتبه عاليا ونازلا، وفهم علله، فقد أحاط بشطر السنة النبوية، بل بأكثر من ذلك، وقد عدم في زماننا من ينهض بهذا، وببعضه، فنسأل الله المغفرة.
وأيضا فلو أراد أحد أن يتتبع حديث الثوري وحده، ويكتبه بأسانيد نفسه على طولها، ويبين صحيحه من سقيمه، لكان يجيء (مسنده) في عشر مجلدات، وإنما شأن المحدث اليوم الاعتناء بالدواوين الستة، و (مسند) أحمد بن حنبل، و (سنن) البيهقي، وضبط متونها وأسانيدها، ثم لا ينتفع بذلك حتى يتقي ربه، ويدين بالحديث، فعلى علم الحديث وعلمائه ليبك من كان باكيا، فقد عاد الإسلام المحض غريبا كما بدأ ، فليسع امرؤ في فكاك رقبته من النار، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم العلم ليس هو بكثرة الرواية، ولكنه نور يقذفه الله في القلب، وشرطه الاتباع، والفرار من الهوى والابتداع، وفقنا الله وإياكم لطاعته.
قال المحدث يحيى بن أحمد بن زياد الهروي، صاحب ابن معين:
رأيت في النوم كأن قائلا يقول: إن عثمان -يعني: الدارمي- لذو حظ عظيم.
وقال محمد بن المنذر شكر: سمعت أبا زرعة الرازي وسألته عن عثمان بن سعيد؟
فقال: ذاك رزق حسن التصنيف.
وقال أبو الفضل الجارودي: كان عثمان بن سعيد إماما يقتدى به في حياته وبعد مماته.
قال محمد بن إبراهيم الصرام: سمعت عثمان بن سعيد يقول: لا نكيف هذه الصفات، ولا نكذب بها، ولا نفسرها.
وبلغنا عن عثمان الدارمي، أنه قال له رجل كبير يحسده: ماذا أنت لولا العلم؟
فقال له: أردت شينا فصار زينا.
أخبرنا الحسن بن علي ، أخبرنا عبد الله بن عمر، أخبرنا أبو الوقت السجزي، أخبرنا أبو إسماعيل الأنصاري، حدثنا محمد بن أحمد الجارودي، ويحيى بن عمار، ومحمد بن جبريل أملوه، وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن قالوا:
أخبرنا أبو يعلى أحمد بن محمد الواشقي هروي، أخبرنا عثمان بن سعيد الدارمي، أخبرنا يحيى الحماني عن ابن نمير، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل، ولو كان حيا ثم أدرك نبوتي لاتبعني).
هذا حديث غريب، ومجالد ضعيف الحديث.
ومن كلام عثمان -رحمه الله- في كتاب (النقض) له: اتفقت الكلمة من المسلمين أن الله تعالى فوق عرشه، فوق سماواته.
قلت: أوضح شيء في هذا الباب قوله عز وجل: {الرحمن على العرش استوى} [طه: 5] فليمر كما جاء، كما هو معلوم من مذهب السلف، وينهى الشخص عن المراقبة والجدال، وتأويلات المعتزلة* {ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول} [آل عمران: 53].
قال يعقوب بن إسحاق: سمعت عثمان بن سعيد يقول: ما خاض في هذا الباب أحد ممن يذكر إلا سقط، فذكر الكرابيسي فسقط حتى لا يذكر، وكان معنا رجل حافظ بصير، وكان سليمان بن حرب والمشايخ بالبصرة يكرمونه، وكان صاحبي ورفيقي -يعني: فتكلم فيه- فسقط.
وقال الحسن بن صاحب الشاشي: سألت أبا داود السجستاني عن عثمان بن سعيد؟
فقال: منه تعلمنا الحديث.
قال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس: توفي عثمان الدارمي في ذي الحجة، سنة ثمانين ومائتين.
وهكذا أرخه إسحاق القراب وغيره، وما رواه أبو عبد الله الضبي عن شيوخه، أنه مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين، فوهم ظاهر.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم قراءة، عن أبي القاسم بن الحرستاني، عن أبي نصر أحمد بن عمر الحافظ، أخبرنا عبد الرحمن بن الأحنف، أخبرنا إسحاق بن يعقوب القراب، أخبرنا محمد بن الفضل المزكي، أخبرنا محمد بن إبراهيم الصرام، حدثنا عثمان بن سعيد الحافظ، حدثنا عبد الله بن صالح، عن ليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن خالد بن أبي عمران، عن أبي عياش بن أبي مهران، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما قلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل).
هذا حديث غريب جدا، والمتن قد روي من وجوه، وهو في (صحيح) مسلم.
قال الحاكم أبو عبد الله: والدارمي سجزي، سكن هراة، سمع: ابن أبي مريم، وأبا صالح بمصر، وابن أبي أويس بالحجاز، وسليمان بن حرب، ومحمد بن كثير، وأبا سلمة بالبصرة، وأبا غسان، وأحمد بن يونس بالكوفة، ويحيى بن صالح، والربيع بن روح، ويزيد بن عبد ربه بالشام.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 396
عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد السجستانى الحافظ أبو سعيد الدارمى محدث هراة وأحد الأعلام الثقات ومن ذكره العبادى في الطبقات قائلا الإمام في الحديث والفقه أخذ الأدب عن ابن الأعرابى والفقه عن البويطى والحديث عن يحيى بن معين
قلت كان الدارمى واسع الرحلة طوف الأقاليم ولقى الكبار
سمع أبا اليمان الحمصى ويحيى الوحاظى وحيوة بن شريح بحمص
وسعيد بن أبي مريم وعبد الغفار بن داود الحرانى ونعيم بن حماد وطبقتهم بمصر
وسليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل التبوذكى وخلقا بالعراق
وهشام بن عمار وطائفة بدمشق
روى عنه أبو عمرو أحمد بن محمد بن الحيرى ومؤمل بن الحسن الماسرجسى وأحمد بن محمد الأزهرى وأبو النضر محمد بن محمد الطوسى الفقيه وحامد الرفا وأحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفى وخلق
ومن مشايخه في الحديث أحمد بن حنبل وعلى بن المدينى وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وشيخه في الفقه البويطى
قال أبو الفضل يعقوب الهروى القراب ما رأينا مثل عثمان بن سعيد ولا رأى هو مثل نفسه
وعن عثمان الدارمى من لم يجمع حديث شعبة وسفيان ومالك وحماد بن زيد وابن عيينة فهو مفلس في الحديث يعني أنه ما بلغ رتبة الحفاظ في العلم
قال شيخنا الذهبى ولا ريب أن من حصل علم هؤلاء وأحاط بمروياتهم فقد حصل على ثلثى السنة أو نحوها
توفى الدارمى رحمه الله في ذى الحجة سنة ثمانين ومائتين
قال الذهبى ووهم من قال سنة اثنتين وثمانين
وللدارمى كتاب في الرد على الجهمية وكتاب في الرد على بشر المريسى ومسند كبير وهو الذى قام على محمد بن كرام الذى تنسب إليه الكرامية وطردوه عن هراة
وكان من خبر ابن كرام هذا وهو شيخ سجستانى مجسم أنه سمع يسيرا من الحديث ونشأ بسجستان ثم دخل خراسان وأكثر الاختلاف إلى أحمد بن حرب الزاهد ثم جاور بمكة خمس سنين ثم ورد نيسابور وانصرف منها إلى سجستان وباع ما كان يملكه وعاد إلى نيسابور وباح بالتجسيم وقال إن الإيمان بالقول كاف وإن لم يكن معه معرفة بالقلب وكان من إظهار التنسك والتأله والتعبد والتقشف على جانب عظيم فافترق الناس فيه على قولين منهم المعتقد ومنهم المنتقد وعقدت له مجالس سئل فيها عما يقوله فكان جوابه أنه إلهام يلهمه الله ثم إن الأمير محمد بن طاهر بن عبيد الله بن طاهر حبسه بنيسابور مدة
قال الحاكم أبو عبد الله فكان يغتسل كل يوم جمعة ويتأهب للخروج إلى الجامع ثم يقول للسجان أتأذن لى في الخروج فيقول لا فيقول اللهم إنى بذلت مجهودى والمنع من غيرى ثم إنه أخرج من نيسابور في سنة إحدى وخمسين ومائتين بعد أن مكث بالسجن ثمان سنين وتوفى ببيت المقدس سنة خمس وخمسين ومائتين وقيل توفى بزغر وحمل إلى بيت المقدس
قال الحاكم لقد بلغنى أنه كان معه جماعة من الفقراء وكان لباسه مسك ضأن مدبوغ غير مخيط وعلى رأسه قلنسوة بيضاء وقد نصب له دكان من لبن وكان يطرح له قطعة فرو فيجلس عليها فيعظ ويذكر ويحدث قال وقد أثنى عليه فيما بلغنى ابن خزيمة واجتمع به غير مرة وكذلك أبو سعيد عبد الرحمن بن الحسين الحاكم وهما إماما الفريقين
قلت يعنى الشافعية والحنفية
وقال أبو العباس السراج شهدت أبا عبد الله البخارى ودفع إليه كتاب من محمد بن كرام سأله عن أحاديث منها الزهرى عن سالم عن أبيه رفعه الإيمان لا يزيد ولا ينقص فكتب على ظهر كتابه من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد والحبس الطويل
قلت وصاحب سجستان هو الذى نفاه ولم يكن قصد الساعين عليه إلا إراقة دمه وإنما صاحب سجستان هاب قتله لما رأى عليه من مخايل العبادة والتقشف ولقد افتتن به خلق كثير وهو عندنا في مكان المشيئة لله أن يغفر له وأن يؤاخذه فإنه مبتدع لا محالة
واعلم أن كراما على ما هو المشهور بتشديد الراء ورأيتها كذلك مضبوطة بخط شيخنا الذهبى وكنت أسمع الشيخ الإمام الوالد رحمه الله يحكى أن الشيخ صدر الدين ابن المرحل قرأ مرة بحضرة السلطان الملك الناصر جزءا وفيه ذكر محمد بن كرام فقال كرام وخفف له الراء فرد عليه بعض الحاضرين فقال لا إنما هو بالتخفيف فقد قال الشاعر
الرأى رأى أبى حنيفة وحده | والدين دين محمد بن كرام |
إن الذين نجلهم لم يتقدوا | بمحمد بن كرام غير كرام |
الرأى رأى أبى حنيفة وحده | والدين دين محمد بن كرام |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 302
عثمان بن سعيد الدارمي.
قال مسلمة: خراساني ثقة.
وقال الخليلي: أبو عمرو الدارمي، كبير المحل، عالم بهذا الشأن، يقارن
بالبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم.
سمع بالعراق: القعنبي، وأبا الوليد، وأبا نعيم، وأحمد بن يونس، ومن بعدهم، وأخذ العلم عن ابن المديني، ويحيى بن معين، والبعض عن أحمد بن حنبل، وله عنهم تاريخ ينفرد به، وصنف لنفسه تاريخاً، وسمع بمصر: كاتب الليث، ويحيى بن بكير، وأقرانهما. وبالشام هشام بن عمار، ودحيماً، ومن في عصرهم.
سمع منه حفاظ خراسان: ابن خزيمة، والشرقي، وأبو علي الطوسي، ومن بعدهم، وآخر من روى عنه أحمد بن محمد بن عثمان العنبري النيسابوري.
سمعت عبد الله بن محمد الحافظ يقول: كان عثمان بن سعيد ثقة متفقاً عليه.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 7- ص: 1
عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي السجستاني الإمام الحجة الحافظ أبو سعيد
محدث هراة وتلك البلاد
قال أبو الفضل يعقوب القراب ما رأينا مثل عثمان بن سعيد ولا رأى هو مثل نفسه
وقال أبو حامد الأعمشي ما رأيت مثله ومثل الذهلي ويعقوب الفسوي
وقال غيره هو نظير إبراهيم الحربي له سؤالات في الرجال عن يحيى ابن معين ومسند كبير وتصانيف في الرد على الجهمية
وقال أبو زرعة رزق حسن التصنيف
وقال أبو الفضل الجارودي كان إمامًا يقتدى به في حياته وبعد مماته
ولد سنة مائتين طنا ومات في ذي الحجة سنة ثمانين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 277
الدارمي عبد الله وأحمد بن سعيد وعثمان
الدارمي عبد الله وأحمد بن سعيد وعثمان 2821 32
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
والحافظ عثمان بن سعيد الدارمي محدث سجستان ومصنف المسند الكبير
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 104
عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي أبو سعيد الهروي الدار السجزي الأصل.
روى عن علي بن المديني، وغيره. عند الحاكم في مستدركه.
قال ابن حبان: مات سنة إحدى وثمانين ومائتين.
وفي الصحابة – رضي الله عنهم أجمعين: -
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1
عثمان بن سعيد الدارمي أبو سعيد السجستاني
سكن هراة أحد أئمة الدنيا
يروي عن أبي الوليد وأهل العراق حدثنا عنه ابنه محمد بن عثمان بن سعيد مات سنة إحدى وثمانين ومائتين أو ثمانين ومائتين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
عثمان بن سعيد
ابن خالد، الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، أبو سعيد الدارمي السجستاني، محدث هراة وتلك البلاد.
سمع: أبا اليمان البهراني، وسعيد بن أبي مريم، وسليمان بن حرب، ويحيى الوحاظي، وطبقتهم. وأخذ هذا الشأن عن أحمد، وابن المديني، وابن معين، وإسحاق. وأكثر الترحال.
حدث عنه: أبو عمرو أحمد بن محمد الحيري، ومحمد بن يوسف الهروي، وأحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، وأبو النضر محمد بن محمد الفقيه، وحامد الرفاء، وخلق.
قال أبو الفضل يعقوب القراب: ما رأينا مثل عثمان بن سعيد، ولا رأى هو مثل نفسه.
وقال أبو حامد الأعمشي: ما رأيت مثله، ومثل الذهلي، ويعقوب الفسوي.
وقال بعضهم: هو نظير إبراهيم الحربي.
وله ’’سؤالات عن الرجال لابن معين’’ وله ’’مسند’’ كبير، وتصانيف في الرد على الجهمية.
وهو الذي قام على ابن كرام، وطرده من هراة فيما قيل.
وروى أن رجلا كان يحسده، فقال له: ماذا أنت لولا العلم؟ ! فقال له: أردت شينا، فصار زينا.
مولده في حدود المئتين، ومات في ذي الحجة سنة ثمانين ومئتين.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي
أحد الحفاظ والأعلام. أخذ الفقه عن البويطى وصنف ’’المسند’’. مات سنة ثمانين ومائتين، ووهم من قال سنة اثنتين وثمانين. ذكره العبادي في ’’طبقاته’’ وغيره وقيل: إنه الذي قام على محمد بن كرَّام وطرده عن هراه.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
عثمان بن سعيد الدارمي السجستاني
من ساكني هراة روى عن أبي صالح كاتب الليث وسعيد بن أبي مريم وعبد الله بن رجاء ومسلم بن إبراهيم وأبي الوليد وأبي سلمة وجالس أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني روى عنه ... .
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1