عثمان بن حنيف عثمان بن حنيف بن وهب الانصاري الاوسي، ابو عمرو: وال، من الصحابة. شهد أحدا وما بعدها. وولاه عمر السواد، ثم ولاه علي البصرة. ولما نشبت فتنة الجمل (بين عائشة وعلي)، دعاه انصار عائشة إلى الخروج معهم على علي، فامتنع، فنتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه، واستأذنوا به عائشة فأمرتهم بأطلاقه، فلحق بعلي. وحضر معه الوقعة. ثم سكن الكوفة، توفى في خلافة معاوية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 205

عثمان بن حنيف (ب د ع) عثمان بن حنيف الأنصاري الأوسي. تقدم نسبه عند ذكر أخيه سهل بن حنيف. يكنى عثمان: أبا عمرو. وقيل: أبو عبد الله.
شهد أحدا والمشاهد بعدها. واستعمله عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، على مساحة سواد العراق، فمسحه عامره وغامره، فمسحه وقسط خراجه. واستعمله علي، رضي الله عنه، على البصرة فبقي عليها إلى أن قدمها طلحة والزبير مع عائشة رضي الله عنهم في نوبة وقعة الجمل، فأخرجوه منها.
ثم قدم علي إليها فكانت وقعة الجمل، فلما ظفر بهم علي استعمل على البصرة عبد الله بن عباس.
وسكن عثمان بن حنيف الكوفة، وبقي إلى زمان معاوية.
روى عنه أبو أمامة ابن أخيه سهل بن حنيف، وابنه عبد الرحمن بن عثمان، وهانئ بن معاوية الصدفي.
أخبرنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل بن علي وغيرهما قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي جعفر، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن حنيف: أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني. فقال: إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال: ادعه! قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء، ويدعو بهذا الدعاء: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة، يا محمد، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي، اللهم فشفعه فى. أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 821

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 570

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 473

عثمان بن حنيف بالمهملة والنون مصغرا، الأنصاري.
تقدم ذكر نسبه في ترجمة أخيه سهل.
وقال الترمذي وحده: إنه شهد بدرا. وقال الجمهور: أول مشاهده أحد.
وروى ابن أبي شيبة من طريق قتادة، عن أبي مجلز، قال: بعث عمر عثمان بن حنيف على مساحة الأرض- يعني بعد أن فتحت الكوفة.
وفي البخاري أن عمر قال له ولعمار: أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق؟.
روى عنه ابن أخيه أبو أسامة بن سهل وطائفة، وكان علي استعمله على البصرة قبل أن يقدم عليها، فغلبه عليها طلحة والزبير، فكانت القصة المشهورة في وقعة الجمل، وقالوا: إنه سكن الكوفة ومات في خلافة معاوية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 371

الأنصاري الأوسي عثمان بن حنيف بن وهب بن العكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة الأنصاري. من بني عمرو بن مالك بن عوف بن الأوس. أخو سهل، وقد تقدم. هو أبو عمرو. وقيل: أبو عبد الله. استشار عمر بن الخطاب الصحابة في رجل يوجهه إلى العراق فأجمعوا جميعا على عثمان هذا، وقالوا: لن تبعثه إلى أهم من ذلك! فإن له بصرا وعقلا ومعرفة وتجربة. فأسرع عمر إليه فولاه مساحة أرض العراق، فضرب عثمان على كل جريب من الأرض يناله الماء عامرا وغامرا درهما وقفيزا فبلغت جباية سواد الكوفة قبل أن يموت عمر بعام ماية ألف ألف ونيفا. ونال عثمان بن حنيف في نزول عسكر طلحة والزبير ما زاد فضله. ثم سكن الكوفة وبقي إلى زمان معاوية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

عثمان بن حنيف ابن واهب بن عكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة بن عمرو بن حنش بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي القبائي.
أخو سهل بن حنيف، ووالد عبد الله، وحارثة، والبراء، ومحمد، وعبد الله.
وأم سهل من جلة الأنصار.
ابن أبي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز: أن عمر وجه عثمان بن حنيف على خراج السواد، ورزقه كل يوم ربع شاة وخمسة دراهم، وأمره أن يمسح السواد عامره وغامره، ولا يمسح سبخة ولا تلا ولا أجمة، ولا مستنقع ماء.
فمسح كل شيء دون جبل حلوان، إلى أرض العرب، وهو أسفل الفرات، وكتب إلى عمر: إني وجدت كل شيء بلغه الماء غامرا وعامرا ستة وثلاثين ألف جريب، وكان ذراع عمر الذي ذرع به السواد ذراعا وقبضة، والإبهام مضجعة.
وكتب إليه: أن افرض الخراج على كل جريب عامر أو غامر درهما وقفيزا، وافرض على الكرم على كل جريب عشرة دراهم، وأطعمهم النخل والشجر، وقال: هذا قوة لهم على عمارة بلادهم.
وفرض على الموسر ثمانية وأربعين درهما، وعلى من دون ذلك أربعة وعشرين درهما، وعلى من لم يجد شيئا اثني عشر درهما، ورفع عنهم الرق بالخراج الذي وضعه في رقابهم.
فحمل من خراج سواد الكوفة إلى عمر في أول سنة ثمانون ألف ألف درهم، ثم حمل من قابل مئة وعشرون ألف ألف درهم، فلم يزل على ذلك.
حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن ميمون قال: جئت فإذا عمر واقف على حذيفة وعثمان بن حنيف، وهو يقول: تخافان أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق. قال عثمان: لو شئت لأضعفت على أرضي. وقال حذيفة: لقد حملت الأرض شيئا هي له مطيقة. فجعل يقول: انظرا ما لديكما، والله لئن سلمني الله لأدعن أرامل العراق لا يحتجن. فما أتت عليه رابعة حتى أصيب.
قال ابن سعد: قتل عثمان وفارق ابن كريز البصرة، فبعث علي عليها عثمان بن حنيف واليا، فلم يزل حتى قدم عليه طلحة والزبير، فقاتلهما ومعه حكيم بن جبلة العبدي، ثم توادعوا حتى يقدم علي.
ثم كانت ليلة ذات ريح وظلمة، فأقبل أصحاب طلحة، فقتلوا حرس عثمان بن حنيف، ودخلوا عليه فنتفوا لحيته وجفون عينيه، وقالوا: لولا العهد لقتلناك. فقال: إن أخي وال لعلي على المدينة، ولو قتلتموني لقتل من بالمدينة من أقارب طلحة والزبير.
ثم سجن. وأخذوا بيت المال.
وكان يكنى أبا عبد الله، توفي في خلافة معاوية، وله عقب.
ولعثمان حديث لين في ’’مسند أحمد’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 5

عثمان بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة الأنصاري من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس. أخو سهل ابن حنيف، يكنى أبا عمرو، وقيل: أبا عبد الله، عمل لعمر ثم لعلي رضي الله عنهما، وولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه مساحة الأرضين وجبابتها، وضرب الخراج والجزية على أهلها، وولاه علي رضي الله عنه البصرة فأخرجه طلحة والزبير رضي الله عنهما حين قدما البصرة، ثم قدم علي رضي الله عنه، فكانت وقعة الجمل، فلما خرج علي رضي الله عنه من البصرة ولاها عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما.
ذكر العلماء بالأثر والخبر أن عمر بن الخطاب استشار الصحابة في رجل يوجه إلى العراق، فأجمعوا جميعا على عثمان بن حنيف وقالوا: إن تبعثه على أهم من ذلك فإن له بصرا وعقلا ومعرفة وتجربة، فأسرع عمر إليه، فولاه مساحة أرض العراق، فضرب عثمان على كل جريب من الأرض يناله الماء غامرا وعامرا درهما وقفيزا، فبلغت جباية سواد الكوفة قبل أن يموت عمر بعام مائة ألف ألف ونيفا. ونال عثمان بن حنيف في نزول عسكر طلحة والزبير البصرة ما زاد في فضله، ثم سكن عثمان بن حنيف الكوفة وبقي إلى زمان معاوية.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1033

عثمان بن حنيف بن واهب الأنصاري أخو سهل بن حنيف وعباد بن حنيف وهو عم أبي أمامة بن سهل بن حنيف كان عامل عمر بن الخطاب على العراق توفى بالمدينة في ولاية معاوية بن أبي سفيان

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 49

عثمان بن حنيف
أخو عباد وسهل صحابي عنه بن أخيه أبو أمامة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وكان أحد الأشراف ت س ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

(بخ ت س ق) عثمان بن حنيف بن واهب بن العكيم الأنصاري الأوسي أبو عمرو المدني.
قال ابن حبان: هو عامل عمر على العراق، ويكنى أبا عبد الله، بقي إلى زمان معاوية.
وقال أبو أحمد العسكري: هو الذي قال له عمر بن الخطاب: لعلك حملت الأرض ما لا تطيق. وشهد أحدا والمشاهد بعدها. واستعمله علي بن أبي طالب على البصرة قبل الجمل، فكان من أمره ما كان.
وفي ’’ تاريخ البخاري ’’: بقي إلى زمن معاوية.
وفي ’’ الاستيعاب ’’ – الذي هو بيد صغار الطلبة، الذي انتهى عنه المزي بحديث رواه من جهته في عدة أسطار – قال أبو عمر: يكنى أبا عمرو، وقيل: أبو عبد الله. ولاه علي البصرة، فأخرجه عنها طلحة والزبير، حين قدماها. ذكر العلماء بالأثر، والخبر أن عمر استشار الصحابة في رجل يوجهه إلى العراق، فأجمعوا جميعا على عثمان بن حنيف، وقالوا: لن تبعثه إلى أهم من ذلك، فإن له بصرا، وعقلا، وتجربة، ومعرفة، فأسرع عمر إليه فولاه مساحة أرض العراق. وسكن عثمان الكوفة وبقي إلى زمن معاوية.
وقال أبو نعيم الحافظ: عثمان بن حنيف بن واهب بن العكيم، وقيل: حكيم. عمر إلى أيام معاوية. روى عنه ابنه عبد الرحمن بن عثمان بن حنيف.
ولما ذكره خليفة سماه: حكيما من غير تردد.
وقال أبو عيسى الترمذي في كتابه ’’ معرفة الصحابة ’’: عثمان بن حنيف الأنصاري المدني أخو سهل، شهد بدرا، كذا ذكره أبو عيسى، والنسخة غاية في الجودة، والصحة. ولم أر ذلك لغيره، والله تعالى أعلم.
وأنشد له المرزباني في معجمه لما أقبل أصحاب الجمل، وهو على البصرة فقاتلهم، وقال من أبيات، وتروى لغيره:

وفي ’’ أخبار البصرة ’’ لعمر بن شبة: لما قدم الزبير البصرة خرج إليه عثمان وهو يقول:
[ق 91 / ب]

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1

عثمان بن حنيف بن واهب بن عكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة بن عمرو الأنصاري
أخو سهل بن حنيف وعباد بن حنيف كان عامل عمر على العراق وهو عم أبي أمامة بن سهل بن حنيف المدني بقي إلى زمن معاوية بن أبي سفيان كنيته أبو عبد الله

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عثمان بن حنيف الأنصاري
وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان عاملا على البصرة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

عثمان بن حنيف بن واهب بن عكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن عمرو بن خنسا بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس
حدثنا محمد بن يونس، نا عثمان بن عمر بن فارس، نا شعبة، عن أبي جعفر الخطمي قال: سمعت عمارة بن خزيمة يحدث، عن عثمان بن حنيف، أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن صبرت فهو خيرٌ لك، وإن شئت دعوت الله» قال: ادع الله، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: «اللهم أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد، إني قد توجهت إلى ربك بك في حاجتي هذه، ليقضي لي، اللهم شفعه» قال: فقام، وقد أبصر حدثنا المعمري، نا يونس بن عبد الأعلى، نا ابن وهب، نا شبيب بن سعيد، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر المدني، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه ضريرٌ، فقال له: «ائت الميضاة فتوضأ»، ثم ذكر نحو هذا الحديث

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

عثمان بن حنيف الأنصاري
له صحبة روى عنه أبو امامة بن سهل بن حنيف سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1