أبو السائب الهمذاني عتبة بن عبيد الله بن موسى الهمذاني، ابو السائب: قاض، من أهل همذان. غلب عليه في ابتداء امره علم التصوف والميل إلى أهل الوهد، وقصد بغداد فتفقه على مذهب الشافعي، وسافر إلى المراغة فتقلد الحكم بها وبأذربيجان. ونشبت فتنة، فعاد إلى بغداد. وعرف فضله فتقلد اعمالا جليلة بالكوفة وديار مضر والاهواز. ثم كان قاضي القضاة ببغداد سنة 338هـ ، واستمر إلى ان توفى. قال السبكي: وهو اول من ولي قضاء القضاة من الشافعية ببغداد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 201

أبو السائب قاضي القضاة أبو السائب، عتبة بن عبيد الله بن موسى بن عبيد الله، الهمذاني الشافعي الصوفي.
كان أبوه تاجرا بهمذان، وإمام مسجد، فاشتغل هو وتصوف أولا، وتزهد، وسافر وصحب الجنيد والعلماء.
وروى عن: عبد الرحمن بن أبي حاتم، وغيره، وعني بفهم القرآن، وكتب الحديث، والفقه، ثم ذهب إلى مراغة، واتصل بابن أبي الساج الأمير، فولي القضاء له، ثم بعد صيته، وقلد قضاء ممالك أذربيجان، ثم ولي قضاء همذان، ثم قدم بغداد، وتوصل، وازدادت عظمته، وقلد قضاء العراق في سنة ثمان وثلاثين، فهو أول شافعي ولي قضاء بغداد، وعاش ستا وثمانين سنة.
مات في ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.
الحبيبي، وابن قاج، وأبو عمرو الصغير:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 153

عتبة بن عبيد الله بن موسى بن عيسى بن عبيد الله الهمذانى القاضى أبو السائب كان أحد العلماء الأئمة وأول من ولى قضاء القضاة ببغداد من الشافعية
وكان أبوه تاجرا فاشتغل هو بالعلم وغلب عليه في الابتداء التصوف وسافر فلقى
الجنيد وصحب الأئمة وكتب الحديث ثم ولى قضاء مراغة ثم تقلد قضاء أذربيجان كلها ثم قضاء همذان ثم دخل بغداد وعظم جاهه وولى قضاء القضاة
حدث عن عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وغيره
وقد رآه بعضهم بعد موته في المنام فقال ما فعل الله بك فقال غفر لى وأمر بى إلى الجنة على ما كان منى من التخليط وقال آليت ألا أعذب أبناء الثمانين
توفى سنة خمسين وثلاثمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 343

عتبة بن عبيد اللَّه الهمداني القاضي أبو السائب.
أول من مُضِّى القضاء بالعراق من الشافعية، توفي عن ست وثمانين سنة في سنة خمسين وثلثمائة، حدث عن ابن أبي حاتم وغيره ، ذكره الرافعي في الركن الثاني من النكاح.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1