عتاب بن ورقاء عتاب بن ورقاء بن الحارث بن عمرو، ابو ورقاء الرياحي اليربوعي التميمي: قائد، من الابطال. ولاه مصعب بن الزبير امارة اصبهان، وانتدبه لقتال الخارجين عليه في الري، فسار اليهم وقاتلهم ففتح الري عنوة، ومهد امورها. وانتظم بعد ذلك في امراء جيش المهلب. ثم انتدبه الحجاج لقتال شبيب بن يزيد، بعد ان عجزت جيوشه عن مقاومته، وسير جيشا كثيفا من أهل الشام والعراق، فلحق شبيبا وقاتله قتالا مرا، وقتل في وقعة له معه تعرف بيوم عتاب، قتله عامر بن عمير التغلبي من اصحاب شبيب.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 200

عتاب الشيباني عتاب بن ورقاء الشيباني. لما وصل المأمون إلى بغداد، قال ليحيى بن أكثم: وددت لو أني وجدت رجلا مثل الأصمعي ممن عرف أخبار العرب وأيامها وأشعارها فيصحبني كما صحب الأصمعي الرشيد! فقال له يحيى: ها هنا شيخ يعرف هذه الأخبار يقال له عتاب بن ورقاء الشيباني! قال: فابعث لنا به! فقال له يحيى: إن أمير المؤمنين يرغب في حضورك مجلسه ومحادثته! فقال: أنا شيخ كبير ولا طاقة لي لأنه ذهب مني الأطيبان فعرفه ذلك فقال: لا بد من حضوره، فقال الشيخ: فاسمع ما حضرني! وقال:

فقال المأمون: ينبغي أن تكتب هذا بالذهب، وأعفاه، وأمر له بجائزة.
وتوفي في حدود الخمسين والمايتين.
ومن شعره أيضا:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

عتاب بن ورقاء الشيباني: نقلت من خط أبي سعد السمعاني: أنبأنا إبراهيم بن نبهان الغنوي، حدثنا أبو عبد الله الحميدي عن أبي العباس أحمد بن عمر العذري بالمغرب عن أبي البركات محمد بن عبد الواحد الزبيري بالأندلس عن أبي سعيد السيرافي عن أبي إسحاق الزجاج عن المبرد قال: لما وصل المأمون إلى بغداد وقر بها قال ليحيى بن أكثم: وددت لو أني وجدت رجلا مثل الأصمعي ممن عرف أخبار العرب وأيامها وأشعارها فيصحبني كما صحب الأصمعي الرشيد. فقال له يحيى: ها
هنا شيخ يعرف هذه الأخبار يقال له عتاب بن ورقاء من بني شيبان، قال: فابعث لنا فيه. فحضر فقال له يحيى: إن أمير المؤمنين يرغب في حضورك مجلسه ومحادثته، فقال: أنا شيخ كبير ولا طاقة لي لأنه ذهب مني الأطيبان، فقال له المأمون: لا بد من ذلك، فقال الشيخ، فاسمع ما حضرني، فقال اقتضابا:

فقال المأمون: ينبغي أن تكتب بالذهب، وأعفى الشيخ وأمر له بجائزة.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1584