عبيدة السلماني عبيدة بن عمرو (او قيس) السلماني المرادي: تابعي. اسلم باليمن، ايام فتح مكة، ولم ير النبي (ص). وكان عريف قومه. وهاجر إلى المدينة في زمان عمر. وحضر كثيرا من الوقائع، وتفقه، وروى الحديث. وكان يوازي شريحا في القضاء.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 199
عبيدة بن عمرو (ب د ع) عبيدة بن عمرو- وقيل: ابن قيس السلماني، وسلمان بطن من مراد، يكنى أبا مسلم. وقيل: أبو عمرو وكان فقيها جليلا، صحب عبد الله بن مسعود، ثم صحب عليا، وروى عنهما، وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهم.
روى عنه ابن سيرين، أنه قال: أسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وصليت ولم ألقه، وكان من أكابر التابعين.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 811
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 546
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 448
عبيدة بفتح أوله وزيادة هاء، ابن عمرو. ويقال ابن قيس بن عمرو السلماني، بفتح المهملة وسكون اللام وفتحها بعضهم.
قال ابن الكلبي: أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسنتين ولم يلقه. وكذا قال العجلي، وقال: تابعي ثقة.
وقال الواقدي: هاجر من اليمن زمن عمر ونزل الكوفة. وروى عن ابن مسعود وعلي.
روى عنه محمد بن سيرين، وأبو إسحاق السبيعي، وإبراهيم النخعي، والشعبي، وأبو حسان الأعرج، وغيرهم. وكان ابن سيرين أروى الناس عنه.
وقد ذكر علي بن المديني والقلاس أن أصح الأسانيد ابن سيرين عن عبيدة عن علي.
وقال ابن نمير: كان شريح إذا أشكل عليه شيء كتب إلى عبيدة.
مات سنة اثنتين وسبعين، وأرخ الترمذي: سنة ثلاث، وابن أبي شيبة سنة أربع. وفي كل ذلك نظر بينت وجهه في مختصر التهذيب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 92
عبيدة بن عمرو السلماني الفقيه المرادي الكوفي أحد الأعلام وسلمان جدهم، هو ابن ناجية بن مراد.
أسلم عبيدة في عام فتح مكة، بأرض اليمن، ولا صحبة له. وأخذ عن: علي، وابن مسعود وغيرهما وبرع في الفقه، وكان ثبتا في الحديث.
روى عنه: إبراهيم النخعي، والشعبي، ومحمد بن سيرين، وعبد الله بن سلمة المرادي، وأبو إسحاق ومسلم أبو حسان الأعرج، وآخرون.
قال الشعبي: وكان عبيدة يوازي شريحا في القضاء.
قال ابن سيرين: ما رأيت رجلا كان أشد توقيا من عبيدة. وكان محمد بن سيرين مكثرا عنه.
قال أحمد العجلي: كان عبيدة أحد أصحاب عبد الله بن مسعود الذين يقرئون ويفتون، وكان أعور.
قرأت على أحمد بن إبراهيم الخطيب عام سبع مائة: أنبأنا أبو الحسن السخاوي، أنبأنا أبو طاهر السلفي أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، أنبأنا محمد ابن محمد السواق، أنبأنا عيسى بن حامد الرخجي، حدثنا الهيثم بن خلف، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا معاذ بن معاذ، عن هشام عن ابن سيرين عن عبيدة قال: صليت قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بسنتين، ولم أراه.
قال أبو عمرو بن الصلاح: روينا عن عمر بن علي الفلاس، أنه قال: أصح الأسانيد: ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي.
قلت: لا تفوق لهذا الإسناد مع قوته على: إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، ولا على: الزهري عن سالم، عن أبيه. ثم إن هذين الإسنادين روي بهما أحاديث جمة في الصحاح، وليس كذلك الأول فما في ’’الصحيحين’’ لعبيدة عن علي سوى حديث واحد.
وعند البخاري حديث آخر، موقوف بهذا الإسناد، وانفرد مسلم بحديث آخر، سأرويه بعد.
قال أبو أحمد الحاكم: كنية عبيدة: أبو مسلم، وأبو عمرو.
وروى هشام بن حسان، عن محمد، عن عبيدة، قال: اختلف الناس في الأشربة، فما لي شراب منذ ثلاثين سنة إلا العسل واللبن والماء. قال محمد: وقلت لعبيدة: إن عندنا من شعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئا من قبل أنس بن مالك. فقال: لأن يكون عندي منه شعرة، أحب إلي من كل صفراء وبيضاء على ظهر الأرض.
قلت: هذا القول من عبيدة هو معيار كمال الحب، وهو أن يؤثر شعرة نبوية على كل ذهب وفضة بأيدي الناس. ومثل هذا يقوله هذا الإمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين سنة، فما الذي نقوله نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره بإسناد ثابت أو شسع نعل كان له أو قلامة ظفر أو شقفة من إناء شرب فيه فلو بذل الغني معظم أمواله في تحصيل شيء من ذلك عنده أكنت تعده مبذرا أو سفيها كلا فابذل ما لك في زورة مسجده الذي بنى فيه بيده والسلام عليه عند حجرته في بلده والتذ بالنظر إلى أحده وأحبه فقد كان نبيك -صلى الله عليه وسلم- يحبه وتملأ بالحلول في روضته ومقعده، فلن تكون مؤمنا حتى يكون هذا السيد أحب إليك من نفسك وولدك وأموالك والناس كلهم. وقبل حجرا مكرما نزل من الجنة، وضع فمك لاثما مكانا قبله سيد البشر بيقين فهنأك الله بما أعطاك فما فوق ذلك مفخر ولو ظفرنا بالمحجن الذي أشار به الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الحجر ثم قبل محجنه لحق لنا أن نزدحم على ذلك المحجن بالتقبيل والتبجيل ونحن ندري بالضرورة أن تقبيل الحجر أرفع وأفضل من تقبيل محجنه ونعله.
وقد كان ثابت البناني إذا رأى أنس بن مالك أخذ يده، فقبلها، ويقول: يد مست يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنقول نحن إذ فاتنا ذلك: حجر معظم بمنزلة يمين الله في الأرض مسته شفتا نبينا صلى الله عليه وسلم لاثما له. فإذا فاتك الحج، وتلقيت، الوفد فالتزم الحاج، وقبل فمه، وقل: فم مس بالتقبيل حجرا قبله خليلي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن سيرين: قال علي: يا أهل الكوفة، أتعجزون أن تكونوا مثل السلماني والهمداني؟ - يعني الحارث بن الأزمع وليس بالأعور- إنما هما شطرا رجل.
قال حماد بن زيد: وكان عبيدة أعور.
قال ابن سيرين كان أصحاب عبد الله منهم من يقدم عبيدة، ومنهم من يقدم علقمة، ولا يختلفون أن شريحا آخرهم.
قال الثوري عن النعمان بن قيس، قال: دعا عبيدة بكتبه عند موته، فمحاها، وقال: أخشى أن تضعوها على غير موضعها.
قال عاصم: عن ابن سيرين: جاء قوم إلى عبيدة ليصلح بينهم، فقال: لا أقول حتى تؤمروني.
عبد الواحد بن زياد: حدثنا النعمان بن قيس، حدثني أبي: قلت لعبيدة: بلغني أنك تموت، ثم ترجع قبل يوم القيامة، تحمل راية، فيفتح لك فتح. قال: لئن أحياني الله اثنتين، وأماتني اثنتين قبل يوم القيامة، ما أراد بي خيرا.
قال أبو حصين: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود بن يزيد. فقال الأسود: عجلوا به قبل أن يجيء الكذاب يعني المختار.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أنبأنا تميم بن أبي سعيد، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا محمد بن أحمد، أنبأنا أبو يعلى، حدثنا القواريري، حدثنا حماد عن أيوب، عن محمد، عن عبيدة قال ذكر علي -رضي الله عنه- أهل النهروان، فقال: فيهم رجل مودن اليد، أو مثدن اليد، أو مخدج اليد، لولا أن تبطروا، لأنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونه على لسان محمد -صلى الله عليه وسلم- قلت: أنت سمعته منه؟ قال: إي ورب الكعبة.
هذا حديث صحيح. رواه: ابن علية أيضا، عن أيوب السختياني. ورواه: ابن أبي عدي، عن ابن عون،
عن ابن سيرين. أخرجه: مسلم، وأبو داود.
وفي وفاة عبيدة أقول، أصحها في سنة اثنتين وسبعين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 8
عبيدة بن عمرو السلماني أبو مسلم، ويقال أبو عمر، صاحب ابن مسعود، قال: أسلمت وصليت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنين، ولم أره. رواه الثقات عن ابن سيرين، عنه. لا يعد في الصحابة إلا بما ذكرنا.
هو من كبار أصحاب ابن مسعود الفقهاء، وهو من أصحاب علي أيضا.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1023
عبيدة بن قيس. السلماني من مراد.
قال: أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي قال: حدثنا هشام بن حسان عن محمد عن عبيدة أنه أسلم قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بسنتين. ولكنه لم يلقه.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن محمد أن عبيدة صلى قبل أن يموت النبي - صلى الله عليه وسلم - بسنتين ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال محمد بن سعد. قال محمد بن عمر: هاجر عبيدة في زمن عمر. وروى عن عمر وعلي وعبد الله.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين وأبو عامر العقدي ومسلم بن إبراهيم كلهم عن قرة ابن خالد عن محمد بن سيرين قال: كان عبيدة عريف قومه.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين أن عبيدة كان عريف قومه فقسم بينهم عطاء لهم. قال ففضل من ذلك درهم فأمر أن يقرع بينهم في ذلك الدرهم. قال فدنا إليه رجل فقال: إن هذا لا يصلح. فقال:. أوليس قد كنا نفعل هذا في مغازينا؟ قال: فإنكم كنتم إذا فعلتم ذلك قسمتم بين القوم ثم أقرعتم بينهم فلم يخرج أحد من أن يصيبه سهم. وإنك إن قرعت بينهم في هذا ذهب به أحدهم دون أصحابه. قال فقال له: صدقت. قال فأمر بذلك الدرهم أن يشترى به شيء ثم يقسم بينهم.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب وهشام [عن محمد أن عليا قال: يا أهل الكوفة أتعجزون أن تكونوا مثل السلماني والهمداني؟]
يعني الحارث بن الأزمع وليس بالأعور. إنما هما شطرا رجل.
قال حماد: وكان عبيدة أعور.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد قال: كان أصحاب عبد الله بن مسعود خمسة فمنهم من يقدم عبيدة. ومنهم من يقدم علقمة. ولا يختلفون أن شريحا آخرهم. قيل لحماد عدهم قال: عبيدة وعلقمة ومسروق والهمداني وشريح.
قال حماد: لا أدري بدأ بالهمداني أو شريح.
أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالوا: حدثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم قال: قال عبيدة: لا تخلدن علي كتابا.
قال أبو الوليد في حديثه: قال لي عبيدة.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن النعمان بن قيس قال: دعا عبيدة بكتبه عند موته فمحاها وقال: أخشى أن يليها أحد بعدي فيضعوها في غير موضعها.
قال: أخبرنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن النعمان بن قيس قال: كن عجائز الحي إذا أخذ المؤذن في الإقامة قلن إنها صلاة عبيدة من السرعة.
قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال:
حدثنا عاصم عن محمد بن سيرين قال: جاء قوم يختصمون إلى عبيدة ليصلح بينهم فقال: لا أقول حتى تؤمروني. كأنه يرى أن للأمير في هذا ما ليس للقاضي ولا لغيره.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا هشام عن محمد عن عبيدة قال: أتاه غلامان بلوحين فيهما كتاب يتخايران فقال: إنه حكم. وأبى.
أخبرنا محمد بن عبد الله قال: أخبرنا ابن عون عن محمد قال: سألت عبيدة عن آية فقال: عليك باتقاء الله والسداد فقد ذهب الذين كانوا يعلمون فيما أنزل القرآن.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن هشام عن محمد عن عبيدة قال: اختلف الناس علي في الأشربة. فما لي شراب منذ ثلاثين سنة إلا العسل واللبن والماء.
قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب ويحيى بن عتيق عن محمد قال: سألت عبيدة عن النبيذ فقال: قد أحدث الناس أشربة. فما لي شراب منذ عشرين سنة إلا الماء واللبن والعسل.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا هشام بن حسان. يعني عن محمد. قال: قلت لعبيدة: إن عندنا من شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا من قبل أنس. فقال عبيدة: لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء على ظهر الأرض.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا النعمان بن قيس قال: حدثني أبي قال: قلت لعبيدة: بلغني أنك تموت ثم ترجع قبل يوم القيامة تحمل راية فيفتح لك فتح لم يفتح لأحد قبلك ولا يفتح لأحد بعدك. قال فقال عبيدة: لئن أحياني الله اثنتين وأماتني اثنتين قبل يوم القيامة ما أراد بي خيرا.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن مسعر عن أبي حصين أن عبيدة أوصى أن يصلي عليه الأسود بن يزيد.
قال: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال: أخبرنا شعبة عن أبي حصين قال:
أوصى عبيدة السلماني أن يصلي عليه الأسود بن يزيد. فقال الأسود: اعجلوا به قبل أن يجيء الكذاب. يعني المختار. قال فصلى عليه قبل غروب الشمس. ومات عبيدة في سنة اثنتين وسبعين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 152
عبيدة بن عمرو السلماني المرادي الهمداني اسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم يره ومات سنة اثنتين وسبعين. وقال أبو إسحاق: كان يقال: ليس بالكوفة أعلم بالفريضة من عبيدة والحارث الأعور. وكان عبيدة يجلس في المسجد، فإذا ورد على شريح فريضة فيها حد رفعها إلى عبيدة ففرض.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 80
عبيدة بن عمرو السلماني الهمداني أبو مسلم صلى قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وليست له صحبة مات سنة أربع وستين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 160
عبيدة السلماني
..
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 128
عبيدة بن عمرو، السلماني، أبو مسلم.
كناه ابن عون.
سمع عمر، وعبد الله، وعلياً، رضي الله عنهم.
روى عنه إبراهيم.
قال أبو نعيم: عن عبد السلام، عن هشام، عن محمد، عن عبيدة، قال: صليت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عبيدة بن عمرو ويقال ابن قيس بن عمرو السلماني المرادي أبو عمرو الكوفي أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم يلقه
مات سنة ثنتين أو ثلاث وسبعين وقيل أربع
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 22
عبيدة السلماني بن عمرو
وقيل عبيدة بن قيس الكوفي أحد الأئمة أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم روى عن علي وابن مسعود وعنه إبراهيم وابن سيرين وأبو إسحاق قال بن عيينة كان يوازي شريحا في العلم والقضاء مات 72 وقيل 73 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبيدة بن عمرو السلماني المرادي
ويقال الهمداني الكوفي كنيته أبو مسلم ويقال أبو عمرو
أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين مات سنة أربع وستين وقيل سنة ثنتين وسبعين قال عمرو بن علي مات سنة اثنتين وسبعين
روى عن عبد الله بن مسعود في الإيمان والصلاة والفضائل والنفاق وعلي بن أبي طالب في الصلاة
روى عنه إبراهيم النخعي ومحمد بن سيرين وأبو حسان مسلم
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عبيدة بن عمرو السلماني
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 34
(ع) عبيدة بن عمرو، ويقال: بن قيس بن عمرو السلماني المرادي أبو عمرو الكوفي. وسلمان بسكون اللام، بطن من مراد، وهو ابن ناجية بن مراد.
كذا ذكره المزي تابعا صاحب ’’ الكمال ’’ حذو القذة بالقذة، وفيه نظر في موضعين.
الأول: سلمان قال ابن السمعاني: المحدثين يفتحون اللام.
الثاني: سلمان المرادي بإجماع أهل النسب ابن يشكر بن ناجية، فأسقط المزي يشكرَ، ولابد منه.
وقال ابن ماكولا: يكنى أبا مسلم، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلى قبل وفاته بسنتين.
وقال البخاري: قال محمد بن عبد الله العنبري، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن أبي يزيد، عن ابن سيرين قال: جلست إلى شريح، فكان إذا أشكل عليه شيء أرسل، فقلت: إلى من يرسل؟ قيل: إلى عبيدة. قال: فأتيته فلم أجد أحدا أجرأ على ما يعلم ولا أجبن عما لا يعلم منه.
وثنا ابن بشار، ثنا ابن مهدي، ثنا شعبة، عن أبي حصين قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود، خشي أن يصلي عليه المختار، فبادر فصلى عليه. قال محمد: هو أبو مسلم كناه ابن عون.
وقال ابن حبان: السلماني الهمداني – يعني: سلمان بن عبد عمرو بن مالك بن عبد الله بن كبير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، كنيته أبو مسلم، ليست له صحبة، مات سنة أربع وسبعين في ولاية مصعب بن الزبير، وقد قيل: سنة ست سبعين. والأول أصح.
وقد قيل: إنه من مراد.
وقال ابن عبد البر: أبو مسلم صاحب ابن مسعود من كبار التابعين، ومن كبار أصحاب ابن مسعود الفقهاء.
وذكره العسكري، وابن أبي خيثمة في ’’ التاريخ الصغير ’’ في تسمية من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه. زاد العسكري يقال: هو جاهلي.
وقال ابن سعد: أنبا عارم، ثنا حماد بن زيد، ثنا هشام، عن محمد، أن عبيدة صلى قبل أن يموت النبي [ق 83 / ب]- صلى الله عليه وسلم - بسنتين. قال محمد بن سعد: قال محمد بن عمر: هاجر عبيدة في زمن عمر.
وعن ابن سيرين: كان عبيدة عريف قومه.
وقال علي بن أبي طالب: يا أهل الكوفة، أتعجزون أن تكونوا مثل السلماني والهمداني – يعني: عبيدة والحارث بن الأزمع، إنهما شطر رجل. وكان عبيدة أعور.
وعن النعمان بن قيس قال: دعا عبيدة بكتبه عند موته فمحاها، وقال: أخشى أن يليها أحد بعدي فيضعونها في غير موضعها.
وعن النعمان قال: كن العجائز إذا أخذ المؤذن في الإقامة قلن: إنها صلاة عبيدة من السرعة. وعن محمد أن عبيدة أتاه غلامان بلوحهما يتخايران، فقال: إنه حكم وأبى. قال: وقال عبيدة: اختلف الناس علي في الأشربة، فما لي شراب منذ ثلاثين سنة إلا العسل، واللبن بالماء. قال: وقلت لعبيدة: إن عندنا من شعر رسول الله شيئا من قبل أنس، فقال عبيدة: لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء على ظهر الأرض.
أنبا سليمان أبو داود، أنبا شعبة، عن أبي حصين قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود بن يزيد، فقال الأسود: أعجلوا به قبل أن يجيء الكذاب – يعني: المختار – فصلى عليه قبل غروب الشمس.
وقال أبو نعيم الحافظ: يكنى أبا مسلم، كان يوازي شريحا في علم القضاء مخصرم مات سنة اثنتين وستين، وقيل ثلاث وستين.
وفي كتاب ابن منده: كان فقيها جليلا.
وقال المنتجيلي: أبو مسلم كوفي ثقة، لم تعد له صحبة، كان يعرف له فضله. وقال ابن سيرين: قدمت الكوفة وعلماؤها خمسة: عبيدة، وعلقمة، ومسروق، وشريح، والحارث، وكان يقال: ليس بالكوفة أحد أعلم بفريضة من عبيدة والحارث. وكان عبيدة يقضي على باب داره. قال: وقلت له: اكتب ما أسمع منك؟ قال: لا.
وقال يحيى بن معين: كان عيسى بن يونس [ق 84 / أ] يقول السلماني مفتوحة، وهو أبو مسلم.
وفي كتاب ’’ الجرح والتعديل ’’ للباجي: قال علي بن المديني: عبيدة بن قيس أبو مسلم.
وذكره أبو محمد بن حزم في أول طبقات أهل الكوفة من القراء، وذكره مسلم أول الطبقة الأولى من أهل الكوفة وكناه أبو مسلم مقتصرا عليه.
وقال أبو أحمد الحاكم: أنبا أبو العباس الثقفي، ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن المغيرة بن مقسم الضبي، عن عامر الشعبي، عن عبيدة أبي مسلم. قال أبو أحمد: مرادي، وقيل: همداني أسلم قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلى معه.
وكناه كذلك أبو بشر الدولابي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر بن أبي شيبة، والهيثم بن عدي. زاد: ومات في ولاية مصعب.
ويعقوب بن سفيان الفسوي وغيرهم.
وقال ابن قانع: عبيدة السلماني – يعني: مات سنة ثلاث وستين – قال: كذا قال علي بن المديني. لعبيدة.
وفي كتاب القراب: ركب الخيل في الجاهلية. وقال علي بن المديني: فأما ابن مسعود وأصحابه الذين كانوا يقولون بقوله، ويذهبون مذهبه فهؤلاء الستة الذين سماهم إبراهيم النخعي: علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، وعمرو بن شراحيل، والحارث بن قيس. ذكر إبراهيم أن هؤلاء الستة كانوا يفتون الناس بقول عبد الله، ويقرأون بقرآته.
وفي كتاب ’’ الثقات ’’ لابن خلفون: ذكر أبو جعفر البغدادي أنه قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الثبت في علي بن أبي طالب، فقال: عبيدة وأبو عبد الرحمن، وعباية الأسدي، وحارثة بن مضرب، وحبة العرني، وعبد خير.
وقال عثمان بن سعيد أنه سأل يحيى: علقمة أحب إليك عن عبد الله أو عبيدة؟ [ق 84 / ب] فلم يختر قال عثمان: كلاهما ثقتان، وعلقمة أعلم بعبد الله.
وفي رواية إسحاق: ثقة لا تسأل عنه.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1
عبيدة بن عمرو السلماني الهمداني
من أهل الكوفة كنيته أبو مسلم صلى قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وليست له صحبة
يروي عن عمر وعلى وابن مسعود روى عنه إبراهيم النخعي مات سنة أربع وسبعين في ولاية مصعب بن الزبير وقد قيل سنة ثنتين وسبعين والأول أصح وأوصى أن يصلى عليه الأسود بن يزيد فصلى عليه وقد قيل إنه عبيدة بن عمرو بن قيس من مراد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عبيدة السلماني كوفي
تابعي ثقة جاهلي أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أصحاب على وعبد الله وكان أعور وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرءون ويفتون وكان شريح إذا اشتد عليه الشيء قال إن هاهنا رجلاً من بني سلمان فيه جرأة فيرسل إلى عبيدة وكان بن سيرين من أروى الناس عنه وكل شيء روى محمد بن سيرين عن عبيدة سوى رأيه فهو عن علي ويروي عن بن سيرين قال ما رأيت رجلاً كان أشد توقيا من عبيدة وكل شيء يروى إبراهيم النخعي عن عبيدة سوى رأيه فهو عن عبد الله إلا حديثاً واحداً حدثنا أبو مسلم عن أبيه احمد بن عبد الله حدثنا موسى بن أيوب ثنا مخلد عن هشام عن محمد أن عبيدة صلى قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين غير انه لم يكن يعد له صحبة وكان يعرف فضله
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبيدة بن عمرو السلماني (ع)
المرادي، الكوفي، الفقيه.
كاد أن يكون صحابياً، أسلم زمن فتح مكة باليمن.
وسلمان المنسوب إليه عبيدة هو سلمان بن ناجية بن مراد.
أخذ عن: علي، وابن مسعود.
وعنه: ابن سيرين، والشعبي، والنخعي، وغيرهم.
قال العجلي: كان عبيدة أحد أصحاب عبد الله الذين يقرئون ويفتون الناس.
مات سنة اثنتين وسبعين على الصحيح. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عبيدة بن عمرو السلماني
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبيدة السلماني
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبيدة بن عمرو السلماني
جاهلي
روى عن عمر وعلي وابن مسعود وقال بن سيرين عن عبيدة قال أسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه محمد بن سيرين والنعمان بن قيس وإبراهيم النخعي وأبو إسحاق الهمداني وأبو حصين نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال عبيدة السلماني ثقة لا يسئل عنه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1