ابن خاقان عبيد الله بن يحيى بن خاقان، ابو الجسن: وزير، من المقدمين في العصر العباسي. استوزره المتوكل والمعتمد. وكان عاقلا حازما، استمر في الوزارة إلى ان توفى.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 198
ابن خاقان الوزير الأمير عبيد الله بن يحيى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الوزير ابن خاقان عبيد الله بن يحيى بن خاقان الأمير التركي البغدادي، الوزير. وزر للمتوكل، وما زال عليها إلى أن قتل المتوكل. وتوفي عبيد الله سنة ثلاث وستين ومايتين. وجرت له أمور في انخفاض وارتفاع، ونفاه المستعين إلى برقة، ثم قدم بغداد، ووزر للمعتمد. وكان عبيد الله جوادا كريما سمح الأخلاق ممدحا. ولم يكن له من الصناعة حظ، وإنما أيد بأعوان كفاة. وكان واسع الحيلة، حسن المداراة. ولم يزل جماعة بعد قتل المتوكل يحرضون المنتصر على قتلت عبيد الله، ويعرفونه ميله إلى المعتز حتى هم بذلك، ثم إنه نفاه، وأبعده إلى إقريطش.
أخذ يوما بلجام دابته بعض الناس. وقال له: يا زنديق! فقال: ما أنا بزنديق لأني ما عبدت إلا الله! فقال له: يا فاسق! فقال: ما أنا بفاسق! فقال له: يا كذاب! فقال: صدقت! نبلى بأنكاد مثلكم يضطروننا إلى أن نكذب لهم! خل اللجام! ثم أمر أن لا يتبعه أحد. قال أبو الشبل عصم بن وهب البرجمي؛ حضرت مجلس عبيد الله، وكان محسنا إلي فجرى ذكر البرامكة، وكرمهم فقمت وقلت:
رأيت عبيد الله أفضل سؤددا | وأكرم من فضل بن يحيى بن خالد |
أولئك جادوا والزمان مساعد | وقد جاد ذا والدهر غير مساعد |
عليل من مكانين | من الأسقام والدين |
وفي هذين لي شغل | وحسبي شغل هذين |
أبا حسن لا تبعدن فقد مضى | من الأرض ما إن مضيت بهاؤها |
وهى الملك وانحلت عرى الدين بعده | وأظلم من أرض العراق ضياؤها |
لقد فارق الدنيا حميدا وألسن البر | ية مصروف إليه ثناؤها |
يطيب نفسي أنني لست باقيا | ولست أرى نفسا يدوم بقاؤها |
عزاء أمير المؤمنين لنفسك البقا | ء طويلا والنفوس فداؤها |
ولا تحبطن أجر المصيبة إنه | على قدر أحزان النفوس جزاؤها |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
ابن خاقان أبو الحسن عبيد الله بن يحيى التركي الوزير الكبير، أبو الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان التركي، ثم البغدادي.
وزر للمتوكل، وللمعتمد.
وجرت له أمور.
وقد نفاه المستعين إلى برقة، ثم قدم بغداد بعد خمس سنين، ثم وزر سنة ست وخمسين.
ذكر محرز الكاتب أن عبيد الله مرض، فعاده عمه الفتح، وقال: إن أمير المؤمنين يسأل عن علتك.
فقال:
عليل من مكانين | من الأسقام والدين |
وفي هذين لي شغل | وحسبي شغل هذين |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 219