الأسدي عبيد الله بن محمد بن جرو، ابو القاسم الاسدي: معتزلي، من العلماء بالعربية. من أهل الموصل. له (تفسير القرآن) و (الموضح) في العروض، و (المفصح) في القوافي، و (الامد) في القراآت. وله شعر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 197
ابن جرو عبيد الله بن محمد
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
ابن جرو الأسدي عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي، أبو القاسم. النحوي. الموصلي. سكن بغداد، وسمع بها من أبي عبيد الله بن محمد بن عمران المرزباني. وقرأ الأدب على أبي سعيد السيرافي وأبي علي الفارسي، وأبي الحسن الرماني، وأبي بكر ابن الجراح وغيرهم. وكان حسن الخط، صحيح النقل، جيد الضبط. وله مصنفات في علوم القرآن والعروض والقوافي. وكان معتزليا.
توفي سنة سبع وثمانين وثلاث ماية.
وله: الموضح في العروض وجوده؛ والمفصح في القوافي؛ والأمدفي في علوم القرآن. التمس عضد الدولة من أبي علي إماما يصلي به يكون يجمع بين القراءة والعربية، فأحضر له ابن جرو فصلى به، فلما كان من الغد سأل أبو علي عضد الدولة عنه، فقال: هو كما وصفت إلا أنه لا يقيم الراء! فقال: هي عادة لساني، لا أستطيع تغييرها! فقال له أبو علي: ضع ذبابة القلم تحت لسانك لترفعه بها وأكثر مع ذلك ترديد اللفظ بالراء، ففعل، فاستقامت له. ولا شبهة أن الغين حرف حلقي لا عمل للسان فيه، والراء من حروف اللسان، وله فيه عمل، فمن نطق بالغين مكان الراء لم يكن للسان فيه عمل، بل هو قار في محله، والحرف الحلقي منطوق به مع سكون اللسان، فإذا رفعه بطرف القلم أو غيره جعل للسان عملا فيه فبطل أن يكون حلقيا. وقد حكي أن أبا إسحاق الزجاج، كان بهذه الصفة رأراء. قلت: وقد رأيت أنا الخطيب كمال الدين محمد ابن الشيخ نجم الدين الصفدي خطيب صفد لما كان صغيرا وهو بهذه الحالة يلثغ بالراء. فكان والده رحمه الله يلزمه أن يقول: شربه بتحريك الراء، ويكرر عليها، ففعل ذلك فاستقام لسانه، وهو اليوم من الفصحاء، لا أعرف في الخطباء مثله فصاحة.
ومن شعر ابن جرو الأسدي:
قطعت من السنين مدى طويلا | ولم تعرف عدوك من صديقك |
فسرت على الغرور ولست تدري | أماء أم سراب في طريقك |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم النحوي العروضي المعتزلي: ذكره ابن المقدر في المعتزلة من أهل الموصل، قدم بغداد وقرأ على شيوخها، فأخذ علم الأدب عن أبي علي الفارسي وأبي سعيد السيرافي وغيرهما، وكان ذكيا حاذقا جيد الخط صحيح الضبط صنف كتبا، ومات فيما ذكره هلال بن المحسن في يوم الثلاثاء لأربع بقين من رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة وكان يقول الشعر، فوجدت له في بعض الكتب:
قطعت من السنين مدى طويلا | ولم تعرف عدوك من صديقك |
فسرت على الغرور ولست تدري | أماء أم سراب في طريقك |
بابي امرؤ ألشام بيني وبينه | أتتني ببشرى برده ورسائله |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1577
عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم النحوي العروضي المعتزلي. قال ياقوت: من أهل الموصل، قدم بغداد وقرأ على شيوخها، وسمع من أبي عبيد الله المرزباني، وأخذ الأدب عن الفارسي والرماني والسيرافي، وكان ذكيا حاذقا، جيد الخط، صحيح الضبط، عارفا بالقراءات والعربية، أم بعضد الدولة؛ وكان يلثغ بالراء غينا، فقال له الفارسي: ضع ذبابة القلم تحت لسانك لترفعه به، وأكثر مع ذلك ترديد اللفظ. بالراء، ففعل، فاستقام له إخراج الراء من مخرجها.
صنف كتبا منها «تفسير القرآن العظيم» ذكر في بسم الله الرحمن الرحيم مائة وعشرين وجها، و «الموضح في العروض»، و «والمفصح في القوافي»، و «الأمد في علوم القراءات». مات يوم الثلاثاء لأربع بقين من رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 377
عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم النحوي العروضي المعتزلي من أهل الموصل قدم بغداد وأخذ عن الفارسي والسيرافي وغيرهما وصنف كتبا منها تفسير القرآن ذكر في بسم الله الرحمن الرحيم مائة وعشرين وجها والموضح في العروض والمنقح في القوافي
وتوفي سنة سبع وثمانين وثلاثمائة في شهر رجب
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 89
عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم النحوي العروضي المعتزلي.
من أهل الموصل، قدم بغداد وأخذ عن الفارسي، والسيرافي، وغيرهما.
وصنف كتبا منها تفسير القرآن ذكر في بسم الله الرحمن الرحيم مائة وعشرين وجها، والموضح في العروض، والمفصح في القوافي.
مات يوم الثلاثاء لأربع بقين من رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 74