ابن عتبة الهذلي عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، ابو عبد الله: مفتي المدينة، واحد الفقهاء السبعة فيها. من اعلام التابعين. له شعر جيد اورد ابو تمام قطعة منه في (الحماسة) وابو الفرج كثيرا منه في (الاغاني) وهو مؤدب عمر بن عبد العزيز. قال ابن سعد: كان ثقة عالما فقيها كثير الحديث والعلم بالشعر، وقد ذهب بصره. مات بالمدينة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 195

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن رجل له صحبة (ع) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن رجل له صحبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أحدكم في صلاة فلا يرفع بصره إلى السماء أن يلتمع بصره». أخرجه أبو نعيم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1462

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 424

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 434

أحد الفقهاء السبعة عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود بن غافل بن حبيب، ينتهي إلى عدنان. أبو عبد الله الهذلي. أحد الفقهاء السبعة بالمدينة. وهو أخو المحدث عون وجدهما عتبة هو أخو عبد الله بن مسعود الصحابي. وكان من أعلام التابعين.
لقي خلقا كثيرا من الصحابة؛ وسمع من ابن عباس، وأبي هريرة، وعائشة. وقال الزهري: أدركت أربعة بحور، فذكر عبيد الله! وقال: سمعت من العلم شيئا كثيرا فظننت أني قد اكتفيت حتى لقيت عبيد الله؛ فإذا كأني ليس في يدي شيء!. وكان مؤدب عمر بن عبد العزيز، وكان عمر يقول: لأن يكون لي مجلس من عبيد الله أحب إلي من الدنيا. وكان عالما ناسكا.
وتوفي سنة اثنتين وماية. وقيل: سنة تسع وتسعين. وقيل: سنة ثمان وتسعين. وقيل: سنة سبع وتسعين- بالمدينة.
وأورد له أبو تمام في الحماسة:

ولما قال هذا الشعر، قيل له: أتقول مثل هذا؟ فقال: في اللدود راحة المكدود! أو قال: المفؤود! وهو القائل: لا بد للمصدور أن ينفث. وأضر - رحمه الله - بأخرة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الهذلي المدني الإمام، الفقيه، مفتي المدينة، وعالمها، وأحد الفقهاء السبعة، أبو عبد الله الهذلي، المدني، الأعمى.
وهو أخو المحدث عون، وجدهما عتبة هو: أخو عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما-.
ولد: في خلافة عمر، أو بعيدها.
وحدث عن: عائشة، وأبي هريرة، وفاطمة بنت قيس، وأبي واقد الليثي، وزيد بن خالد الجهني، وابن عباس - ولازمه طويلا - وابن عمر، وأبي سعيد، والنعمان بن بشير، وميمونة، وأم سلمة، وأم قيس بنت محصن، ووالده، وطائفة.
وعن: عمر، وعمار بن ياسر، وعثمان بن حنيف، وغيرهم مرسلا.
وعنه: أخوه، والزهري، وضمرة بن سعيد المازني، وعراك بن مالك، وموسى بن أبي عائشة، وأبو الزناد، وصالح بن كيسان، وخصيف الجزري، وسعد بن إبراهيم، وسالم أبو النضر، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعبد المجيد بن سهيل، وأبو بكر بن أبي الجهم العدوي، وآخرون.
قال الواقدي: كان ثقة، عالما، فقيها، كثير الحديث والعلم بالشعر، وقد ذهب بصره.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أعمش، وكان أحد فقهاء المدينة، ثقة، رجلا صالحا، جامعا للعلم، وهو معلم عمر بن عبد العزيز.
وقال أبو زرعة الرازي: ثقة، مأمون، إمام.
يونس بن محمد المؤدب : عن عمارة بن زيد، عن معمر، عن الزهري، قال:
كان أبو سلمة يسأل ابن عباس، وكان يخزن عنه، وكان عبيد الله يلطفه، فكان يعزه عزا.
عبد الله بن شبيب: عن يعقوب بن محمد، عن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن الزهري، قال:
ما جالست أحدا من العلماء إلا وأرى أني قد أتيت على ما عنده، وقد كنت أختلف إلى عروة بن الزبير، حتى ما كنت أسمع منه إلا معادا، ما خلا عبيد الله، فإنه لم آته إلا وجدت عنده علما طريفا.
وروى: يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن أبيه، قال: كنت أسمع عبيد الله بن عبد الله يقول: ما سمعت حديثا قط فأشاء أن أعيه إلا وعيته.
وروى: يعقوب هذا، عن الزهري، قال: كان عبيد الله بن عبد الله لا أشاء أن أقع منه على ما لا أجده إلا عنده إلا وقعت عليه.
محمد بن الحسن - وهو واه -: عن مالك، عن ابن شهاب، قال: كنت أخدم عبيد الله بن عبد الله حتى أن كنت أستقي له الماء المالح، وكان يقول لجاريته: من بالباب؟ فتقول: غلامك الأعمش.
أخبرنا إسحاق الصفار، أنبأنا يوسف بن خليل، أنبأنا أبو المكارم التيمي، أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا سليمان الطبراني، حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، قال:
كتب عبيد الله بن عبد الله بن عتبة إلى عمر بن عبد العزيز:

قال الزهري: كان عبيد الله بن عبد الله بحرا من بحور العلم.
وقال محمد بن الضحاك الحزامي: قال مالك:
كان ابن شهاب يأتي عبيد الله بن عبد الله، وكان من العلماء، فكان يحدثه ويستسقي هو له الماء من البئر، وكان عبيد الله يطول الصلاة، ولا يعجل عنها لأحد.
قال: فبلغني أن علي بن الحسين جاءه وهو يصلي، فجلس ينتظره، وطول عليه، فعوتب عبيد الله في ذلك، وقيل: يأتيك ابن بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتحبسه هذا الحبس!
فقال: اللهم غفرا، لا بد لمن طلب هذا الشأن أن يعنى.
أخبرنا عبد المؤمن بن خلف الحافظ، أنبأنا يوسف بن عبد المعطي، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا نصر بن أحمد، قال:
أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد البزار، أنبأنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، حدثني علي بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، حدثه عبيد الله بن عبد الله، سمع ابن عباس يقول:
جئت أنا والفضل على أتان يوم عرفة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي بالناس، فمررنا على بعض الصف، فنزلنا عنها، وتركناها ترتع، ولم يقل لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- شيئا.
وبه: عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، يبلغ به النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من بات وفي يده غمر فأصابه شيء، فلا يلومن إلا نفسه).
هذا مرسل، قوي الإسناد، فيه الحض على غسل اليد من الزفر.
قال الواقدي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، والترمذي: مات عبيد الله سنة ثمان وتسعين.
وقال الهيثم بن عدي، وعلي بن المديني: مات سنة تسع وتسعين.
وقيل غير ذلك.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 281

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فأر بن مخزوم من هذيل بن مدركة حلفاء بني زهرة ويكنى أبا عبد الله.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال: كان عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يقول الشعر فيقال له في ذلك فيقول: أرأيتم المصدور إذا لم ينفث أليس يموت؟
قال محمد بن عمر: كان عبيد الله عالما وكان قد ذهب بصره. وقد روى عن أبي هريرة وابن عباس وعائشة وأبي طلحة وسهل بن حنيف وزيد بن خالد وأبي سعيد الخدري. وكان ثقة فقيها كثير الحديث والعلم شاعرا.
أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا محمد بن هلال قال: رأيت عبيد الله بن عبد الله لا يحفي شاربه جدا. يأخذ منه أخذا حسنا. وتوفي بالمدينة سنة ثمان وتسعين. وقال غيره: توفي سنة تسع وتسعين.
قال: وقال يونس بن محمد عن حماد بن زيد عن معمر عن الزهري قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس فكان يخزن عنه. وكان عبيد الله بن عبد الله يلطفه فكان يعزه عزا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 193

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ابن أخي عبد الله بن مسعود: قال يحيى بن معين: مات سنة اثنتين ومائة وقيل سنة تسع وتسعين، وقال الواقدي: سنة ثمان وتسعين، وقال الهيثم ابن عدي: سنة سبع وتسعين. وسئل عراك بن مالك، من أفقه من رأيت؟ قال: أعلمهم سعيد بن المسيب، وأغزرهم في الحديث عروة، ولا تشاء أن تفجر من عبيد الله بحرا إلا فرجته. وقال الزهري: أدركت أربعة بحور، فذكر عبيد الله. وقال الزهري: سمعت من العمل شيئا كثيرا فظننت إني اكتفيت حتى لقيت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فإذا كأني ليس في يدي شيء. وقال عمر بن عبد العزيز: لأن يكون لي مجلس من عبيد الله أحب إلي من الدنيا.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 60

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبد الله من الفقهاء والقراء على ما كان يرجع إليه من العقل والادب والمعرفة بأيام الناس مات بعد أن عمى سنة ثمان وتسعين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 106

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
..

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 127

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 127

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، الهذلي، الأعمى.
ويقال: كنيته أبو عبد الله.
قال يحيى بن بكير، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبيه: مات عبيد الله قبل علي بن حسين.
وقال أبو نعيم: مات على سنة ثنتين وتسعين.
سمع ابن عباس، رضي الله عنهما، وأباه، وأم قيس، وعائشة، سمع منه أبو الزناد.
قال عبد الله، عن ابن عيينة: قيل للزهري: أكان عبيد الله يقول الشعر؟ قال: وهل يستطيع الذي به الصدر أن لا يشعر، وما كان ابن مسعود بأقدم صحبةً من أخيه عتبة، ولكن مات عتبة قبله.
قال ابن بكير: عن يعقوب، عن حمزة بن عبد الله بن مسعود، قال عمر بن عبد العزيز: لو كان عبيد الله حياً ما صدرت إلا عن رأيه، ولوددت أن لي مجلسا، أو نحوه، من عبيد الله بكذا.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبد الله المدني
الأعمى أحد الفقهاء السبعة بالمدينة
قال الواقدي ثقة فقيه كثير العلم والحديث شاعر
قال عثمان بن سعيد قلت لابن معين عكرمة أحب إليك عن ابن عباس أو عبيد الله فلم يخير
وقال عبيد الله ما سمعت حديثا قط فأشاء أو أعيه إلا وعيته
مات سنة أربع وتسعين أو خمس أو ثمان أو تسع

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 39

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الفقيه الأعمى
عن عائشة وأبي هريرة وابن عباس وعنه الزهري وأبو الزناد وصالح بن كيسان وهو معلم عمر بن عبد العزيز كان من بحور العلم مات 98 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الأعمي المدني
حليف بني زهرة كنيته أبو عبد الله من سادات التابعين وكان يعد من الفقهاء السبعة مات سنة تسع وتسعين
روى عن أبي هريرة في الإيمان وغيره وزيد بن خالد في الحدود والطب وأم قيس في الوضوء والطب وعبد الله بن عباس في مواضع وعائشة في الصلاة والطب وعبد الرحمن بن عبد القاري في الصلاة والنعمان بن بشير في الصلاة وأبي واقد الليثي وفاطمة بنت قيس في الطلاق وعن كتاب عمرو بن عبد الله بن الأرقم الزهري إلى أبيه عن سبيعة الأسلمية حديثها في الطلاق وأبي سعيد الخدري في الأطعمة والفتن وعن رجل من أهل العلم في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
روى عنه الزهري وصالح بن كيسان وموسى بن أبي عائشة في الصلاة وطلحة بن يحيى وضمرة بن سعيد وعراك بن مالك وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الفقيه

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 40

(ع) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبد الله المدني أحد الفقهاء السبعة وأخو عون.
ذكر المزي من عند ابن سعد عن الواقدي تبعا لصاحب الكمال وفاته سنة ثمان، ومن عند غيره: سنة تسع، وكلاهما ثابت في ’’ الطبقات ’’. ولكن في عزوه ذلك للواقدي نظر؛ لأن ابن سعد لما ذكر كلام الواقدي الذي ذكره المزي قال: حدثنا معن، ثنا محمد بن هلال قال: رأيت عبيد الله بن عبد الله لا يحفي شاربه جدا يأخذ منه أخذا حسنا: وتوفي سنة ثمان وتسعين، انتهى.
ظاهر هذا الكلام يقتضي أنه من كلام ابن هلال أو من كلام ابن سعد، لا مدخل للواقدي في شيء من ذلك؛ لأن معنا شيخ ابن سعد إجماعا. والله تعالى أعلم.
وقال الطبري في ’’ طبقات الفقهاء ’’ تأليفه: كان مقدما في العلم والمعرفة بالأحكام والحلال والحرام وكان مع ذلك شاعرا مجيدا.
وفي تاريخ المفضل بن غسان الغلابي: قال الزهري: [كان الفقهاء] من قريش أربعة عور: سعيد بن المسيب، وعروة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة انتهى، وفيه نظر من حيث أن هذيلا [ليس من قريش].
وفي قول المزي: قال البخاري: مات قبل علي بن الحسين سنة أربع أو خمس وتسعين، نظر وذلك أن البخاري قال في ’’ التاريخ الكبير ’’: مات عبيد الله قبل علي بن حسين. وقال أبو نعيم: مات على سنة ثنتين وتسعين.
وفي ’’ الأوسط ’’: وقال أبو نعيم: مات علي سنة ثنتين وتسعين. وثنا عبد الله بن محمد ومحمد بن الصلت، ثنا سفيان عن أبيه: مات علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين، أنبا هارون، ثنا علي بن جعفر بن محمد، عن جعفر بن علي أن جده علي بن حسين مات سنة أربع وتسعين. ثنا يحيى بن بكير، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: رأيت علي بن حسين يحمل عمودي سرير عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأنبا هارون بن محمد قال سمعت بعض أصحابنا قال: [ق 58 / ب] مات سليمان بن يسار وسعيد بن المسيب، وعلي بن حسين، وأبو بكر بن عبد الرحمن سنة الفقهاء سنة أربع وتسعين، وقال في ’’ التاريخ الصغير ’’، نحوه.
وفي ’’ تاريخ ’’ أبي نعيم الفضل كما ذكره عنه البخاري، وكذا نقله أيضا عنه
جماعة منهم خليفة في كتاب ’’ الطبقات ’’، ويعقوب بن سفيان، وكأن الشيخ رأى في كتاب الكلاباذي شيئا فاعتمده، وليس جيدا؛ لأن الكلاباذي قال: قال البخاري مات قبل علي بن حسين، مات سنة أربع أو خمس وتسعين، قاله يحيى بن بكير، قاله الذهلي عنه انتهى، فهذا الكلاباذي قد بين الفصل بين قول البخاري وابن بكير، وهو الصواب لما أسلفناه، فاعتقد الشيخ أن البخاري قال ذلك كله، ولم يمعن النظر. والله تعالى أعلم.
وفي قوله: قال: الهيثم وعلي بن المديني: مات سنة تسع وتسعين تبعا لمافي ’’ الكمال ’’ نظر، لما ذكره القراب في ’’ تاريخه ’’: أنبا أبو أحمد بن حبيب أنبا المنذري، ثنا محمد بن أحمد بن البراء، عن علي بن المديني قال: مات عبيد الله بن عبد الله بن عتبة سنة ثمان وتسعين، يكنى أبا عبد الله.
وكذا ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني، وذكر ابن أبي شيبة في ’’ تاريخه ’’، وقال عنه أيضا القراب: توفي سنة ثنتين ومائة، وكذا ذكره ابن أبي عاصم في ’’ تاريخه ’’، وابن عبد البر، وابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’ قال: من سادات التابعين مات سنة
ثمان وتسعين، وقد قيل: أنه مات قبل علي بن حسين، وعلي مات سنة تسع وتسعين.
وقال أبو بكر السمعاني: توفي سنة اثنتين وتسعين.
وقال المرزباني: يكنى أبا العباس، وقيل: أبو عبد الله. وكان فقيها عالما، وهو أحد الفقهاء [الستة] الذين أخذ عنهم العلم بالمدينة، وهو أستاذ محمد بن شهاب في الفقه والعلم، وله يقول بعد أن انقطع عنه: [ق 59 / أ].

ومن شعره:
وفي ’’ تاريخ ’’ علي بن عبيد الله التميمي: مات عبيد الله بن عبد الله بن عتبة سنة ثنتين وتسعين، وزعم أنه في حجة الوداع قد كان راهق الاحتلام، يكنى أبا عبد الله، انتهى كلامه، وفيه نظر من حيث أن أباه قد اختلف في صحبته، فلا يجوز في ابنه هذا القول اللهم إلا إن كان يريد أباه فله وجهة والله تعالى أعلم.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان عبيد الله أحد الفقهاء العشرة، ثم السبعة الذين كانت الفتوى تدور عليهم بالمدينة، وكان عالما فاضلا، مقدما في الفقه، شاعرا محسنا. لم يكن بعد الصحابة إلى يومنا هذا فيما علمت فقيه أشعر منه، ولا شاعر أفقه منه؛ ولا في الذين لا عمل لهم غير الشعر وصناعته من يكاد يتقدم عليه فيه. وللزبير بن بكار في أشعاره كتاب، وعن ابن أبي الزناد عن
أبيه قال: قدمت امرأة من هذيل، وكانت جميلة، فخطبها جماعة من أشراف أهل المدينة فأبت أن تتزوج، وكان معها قين لها فبلغ عبيد الله امتناعها، فعرض للقوم فقال:
[ق 55 / ب] فقال سعيد بن المسيب: أما أنت والله فلقد أمنت أن تسألنا، وما رجوت أن تسألنا أن نشهد لك بزور.
وله يتغزل بزوجته عثمة، وأظن أكثرها بعد طلاقه إياها:
وفيها يقول:
وفيها يقول:
قال رجل له: أتقول مثل هذا؟ فقال: في اللدود راحة المفؤد.
وهو القائل في قصة جرت بين عمر بن عبد العزيز وعروة بن الزبير:
وقال أيضا:
وفي تاريخ البخاري: قال عمر بن عبد العزيز: لو كان عبيد الله حيا ما صدرت إلا عن رأيه، ووددت أن لي مجلسا أو نحوه من عبيد الله بكذا، وقيل للزهري: أكان عبيد الله يقول الشعر؟ قال: وهل يستطيع الذي به الصدر إلا أن [يشعل] وما كان عبد الله بن مسعود بأقدم صحبة من أخيه
عتبة، ولكن مات عتبة قبله.
وفي كتاب المنتجالي: قال عطاء بن السائب: قدمت المدينة، فقلت: أي أهلها أعلم؟ فكلهم أمرني بعبيد الله، وكان عبيد الله ضرير البصر. وقيل: كان أعمى. رجلا صالحا جامعا للعلم ثقة. وكان ابن شهاب، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وصالح بن كيسان يختلفون إلى عبيد الله بن عبد الله؛ فغضب عليهم فجمعهم في بيت واحد، فقال:
وليس من إخوان البقايا ابن مسلم ولا صالح ولا الطويل معاوية
وعن أبي الزناد قال: رأيت عمر بن عبد العزيز يأتي عبيد الله يسأله عن علم ابن عباس، وهو أمير، فربما أذن له وربما حجبه، وعن ابن شهاب قال: كنت أخدم عبيد الله حتى إن كنت لأستقي له الماء المالح وإن كان ليسأل جاريته من بالباب؟ فتقول: غلامك الأعمش، وقال علي بن زيد: تمنى عمر بن عبد العزيز مجلسا من عبيد الله بدية، وقال: لما أصبت منه من العلم أكثر مما أصبت من جميع الناس.
ولما ذكر ابن المديني في كتابه ’’ العلل ’’ أصحاب زيد بن ثابت الاثنى عشر الذين يذهبون مذهبه، ويفتون بفتواه ذكر فيهم عبيد الله، ثم قال: ولم يصح لهم منه سماع ولا رواية.
وقال العجلي: كان أحد علماء المدينة، وفقهائها في زمانه ثقة، رجل صالح جامع للعلم، وهو معلم عمر بن عبد العزيز.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة [ق 56 / ب].

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الأعمى
كنيته أبو عبد الله من سادات التابعين وكان يعد من الفقهاء السبعة وربما قال الشعر ويروى عن ابن عباس وأبي هريرة وجماعة روى عنه الزهري والناس مات سنة ثمان وتسعين وقد قيل إنه مات قبل علي بن الحسين وعلي مات سنة تسع وتسعين بعد أن كف وأمه أم ولد

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
وكان أعمش وكان أحد فقهاء أهل المدينة في زمانه تابعي ثقة رجل صالح جامع للعلم وهو معلم عمر بن عبد العزيز وفى موضع آخر وكان ضرير البصر وكان أحد علماء المدينة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

عُبَيدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عُتبةَ (ع)
ابن مسعود، الإِمام، أبو عبد الله الهُذليُّ المدنيُّ الضَّرير. أحدُ الفقهاء السَّبعة.
أخذ عن: عائشةَ، وأبي هُريرة، وابنِ عبّاس، وأبي سعيد الخُدْري، وعِدَّة.
وعنه: عِراكُ بنُ مالك رفيقُه، والزُّهريّ، وصالحُ بن كَيسَانَ، وأبو الزِّناد.
وكان مع إمامتِه في الفقه والحديثِ شاعرًا مُحْسنًا، وهو مؤدِّبُ عُمَرَ بنِ عبد العزيز.
قال الزهري: كان مِن بحور العلم.
مات سنةَ ثمانٍ وتسعين على الصحيح. رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الأعمى أبو عبد الله
سمع ابن عباس وعائشة سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عن أبي هريرة وزيد بن خالد وأم قيس بنت محصن والمسور بن مخرمة وأبيه قال أبو محمد روى عنه الزهري وعراك بن مالك وأبو بكر بن أبي الجهم وأبو الزناد وعبد المجيد بن سهيل وصالح بن كيسان وموسى بن أبي عائشة وعبيدة بن نشيط نا عبد الرحمن نا بحر بن نصر الخولاني المصري نا عبد الله بن وهب حدثني يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني عن أبيه قال كنت أسمع عبيد الله بن عبد الله يقول: ما سمعت حديثاً قط فأشاء أن أعيه إلا وعيته نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا بن عفير حدثني يعقوب بن عبد الرحمن عن بن شهاب قال كان عبيد الله بن عبد الله لا أشاء أن أقع منه على ما أجده إلا عنده إلا وقعت عليه نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال أنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت عكرمة أحب إليك عن بن عباس أو عبيد الله بن عبد الله؟ قال كلاهما ولم يخير نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فقال: مديني ثقة مأمون أمام.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1