ابن خرداذبه عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه، ابو القاسم: مؤرخ جغرافي، فارسي الاصل. من أهل بغداد. كان جده خرداذبه مجوسيا اسلم على يد البرامكة. واتصل عبيد الله بالمعتمد العباسي، فولاه البريد والخبر بنواحي الجبل، وجعله من ندمائه. له تصانيف، منها (المسالك والممالك - ط) و __جمهرة انساب الفرس) و (اللهو والملاهي) و (الشراب) و (الندماء والجلساء) و (ادب السماع).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 190
ابن خرداذبة عبيد الله بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
ابن خرداذبه عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه. أبو القاسم. كان خرداذبه مجوسيا أسلم على يدي البرامكة. وتولى أبو القاسم هذا البريد والخبر بنواحي الجبل، ونادم المعتمد، وخص به.
قال ياقوت في معجم الأدباء: كان أبو الفرج الأصفهاني إذا أورد عنه شيئا في كتابه أعقبه بالوقيعة فيه، والتنقيص له؛ ويقول: إنه كثير التخليط، قليل التحصيل. ومن تصانيفه: كتاب المسالك والممالك؛ كتاب أدب السماع؛ كتاب الطبيخ؛ كتاب اللهو والملاهي؛ كتاب جمهرة الأنساب للفرس؛ كتاب الأنواء؛ كتاب الندامى والجلساء؛ كتاب الشراب.
ومن شعره:
في مثل وجهك يحسن الشعر | ويكون فيه لذي الهوى عذر |
ما إن نظرت إلى محاسنه | إلا تداخلني له كبر |
تتزين الدنيا بطلعته | ويكون بدرا حين لا بدر |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه أبو القاسم الكاتب: كان جده خرداذبه مجوسيا فأسلم على يد البرامكة، وتولى عبيد الله هذا البريد والخبر بنواحي الجبل. ونادم المعتضد وخص به، وكان راوية للأخبار والآداب، ويأتي في تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء نقله عنه: كذا زعم ابن خرداذبه وإن يكن كاذبا فعليه كذبه؛ وكان أبو الفرج الأصبهاني إذا أورد عنه شيئا في كتابه أرفقه بالوقيعة فيه والتنقص له بقوله إنه قليل التصحيح لما يرويه ويضمنه كتبه.
وفي كتاب أحمد بن أبي طالب الكاتب أنبأنا أبو عبد الله حمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، أنبأني عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه قال حدثني أبي قال: كان
كسرى ابرويز قد قال له منجموه إنك تقتل، فقال: لأقتلن الذي يقتلني، فأمر بسم فخلط له في أدوية ثم كتب عليه: «دواء للجماع مجرب، من أخذ منه وزن كذا وكذا مرة.. وصيره في خزانة الطب، فلما قتله ابن شيرويه وفتش خزائنه مر به فقال في نفسه: أبهذا الدواء كان يقوى على شيرين؟ فأخذ منه فمات، فقتله أبوه وهو ميت.
ومما أنشده أبو بكر محمد بن خلف المرزبان لابن خرداذبة:
في مثل وجهك يحسن الشعر | ويكون فيه لذي الهوى عذر |
ما إن نظرت إلى محاسنه | إلا تداخلني له كبر |
تتزين الدنيا بطلعته | ويكون بدرا حين لا بدر |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1573