عبيد بن شرية عبيد بن شرية الجرهمي: راوية من المعمرين، ان صح خبره فهو اول من صنف الكتب من العرب. قيل في ترجمته: من الحكماء الخطباءفي الجاهلية، ادرك النبي (ص) واستحضره معاوية من صنعاء إلى دمشق، فسأله عن اخبار العرب الاقدمين وملوكهم، فحدثه، فأمر معاوية بتدوين اخباره، فأملى كتابين سمي احدهما (كتاب الملوك واخبار الماضين) طبع مع كتاب (التيجان وملوك حمير) تحت عنوان (اخبار عبيد بن شرية في اخبار اليمن واشعارها وانسابها) والثاني (كتاب الامثال). وعاش إلى ايام عبد الملك بن مروان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 189
عبيد بن شرية (س) عبيد بن شرية، ويقال: عمير بن شبرمة.
قال هشام بن محمد الكلبي، عن أبيه قال: عاش عبيد بن شرية الجرهمي مائتي سنة وأربعين سنة، ويقال: ثلاثمائة سنة، وأدرك الإسلام فأسلم، وأتى معاوية بن أبي سفيان وهو خليفة، فقال له: أخبرني بأعجب ما رأيت؟ قال: انتهيت إلى قوم يدفنون ميتا، فلما رأيته اغرورقت عيناي، فتمثلت بهذه الأبيات:
استرزق الله خيرا وأرضين به | فبينما العسر إذ دارت مياسير |
وبينما المرء في الأحياء مغتبط | إذ صار ميتا تعفيه الأعاصير |
يبكي عليه غريب ليس يعرفه | وذو قرابته في الحي مسرور |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 806
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 536
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 437
عبيد بن شرية بمعجمة، وزن عطية. أحد المعمرين.
روى أبو موسى، من طريق معاوية بن سليم، عن هشام بن محمد، عن أبيه محمد بن السائب الكلبي، قال: عاش عبيد بن شرية الجرهمي مائتين وأربعين سنة، وقيل ثلاثمائة سنة، وأسلم، ووفد على معاوية فقال: أخبرني بأعجب ما رأيت. قال: انتهيت إلى قوم يدفنون ميتا... فذكر قصة، وفيها الشعر المشهور:
يبكي الغريب عليه ليس يعرفه | وذو قرابته في الحي مسرور |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 89