الأنماطي عبد الوهاب بن المبارك بن احمد، ابو البركات الانماطي: محدث بغداد في عصره. مولده ووفاته فيها. كان لايجيز الرواية بالاجازة عن الاجازة، وجمع في ذلك (تأليفا) قال ابن رجب: وهو مذهب غريب. وقال ابن الجوزي: لقيت عبد الوهاب الانماطي، فكان على قانون السلف، لم تسمع في مجلسه غيبة، ولا كان يطلب اجرا على سماع الحديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 185
الأنماطي المحدث عبد الوهاب بن المبارك.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
أبو البركات الأنماطي عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن بن بندار. أبو البركات. الأنماطي. البغدادي. سمع، وقرأ، وكتب، وحصل الكثير ولم يزل يسمع ويفيد الناس إلى آخر عمره. وحدث بأكثر مروياته، وكتب عن الكبار، ورووا عنه. وكان موصوفا بالحفظ والمعرفة، وحسن الطريقة، والديانة، والثقة، والصدق. سمع عبد الله بن محمد الصريفيني وأحمد بن محمد النقور ومحمد بن محمد بن علي الزينبي، وعبد العزيز بن علي الأنماطي، وعلي بن أحمد البسري وغيرهم. وروى عنه أبو الفرج ابن الجوزي وأبو أحمد ابن سكينة وابن الأخضر وعبد الواحد بن سعد الصفار، وجماعة كبار.
ومولده سنة اثنتين وستين وأربع ماية. ووفاته سنة ثمان وثلاثين وخمس ماية ببغداد. ومن مسموعاته طبقات ابن سعد وتاريخ الخطيب.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
الأنماطي الشيخ الإمام، الحافظ المفيد، الثقة المسند، بقية السلف، أبو البركات، عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن بن بندار، البغدادي، الأنماطي.
ولد سنة اثنتين وستين وأربع مائة.
وسمع ’’الجعديات’’: من أبي محمد الصريفيني، وسمع من ابن النقور، وابن البسري، وعبد العزيز الأنماطي، وأبي نصر الزينبي، وعاصم بن الحسن، ورزق الله التميمي، فمن بعدهم.
وجمع فأوعى، وقد قرأ على أبي الحسين بن الطيوري جميع ما عنده.
حدث عنه: ابن ناصر، وابن عساكر، والسمعاني، وأبو موسى المديني، وابن الجوزي، وأبو أحمد بن سكينة، وعمر بن طبرزد، ويوسف بن كامل، وعبد العزيز بن الأخضر، وعبد العزيز بن منينا، وأحمد بن أزهر، وأحمد بن يحيى الدبيقي، وعبد الرحمن بن أحمد بن هدية، وخلق، ومن القدماء الحافظ محمد بن طاهر وهو أكبر منه.
قال السمعاني: هو حافظ ثقة متقن، واسع الرواية، دائم البشر، سريع الدمعة، حسن المعاشرة، خرج التخاريج، وجمع من المرويات ما لا يوصف، وكان متصديا لنشر الحديث، قرأت عليه شيئا كثيرا.
قلت: مات في المحرم سنة ثمان وثلاثين، وكان على طريقة السلف، وما تزوج قط.
وقال السلفي: كان رفيقنا عبد الوهاب حافظا ثقة، لديه معرفة جيدة.
وقال ابن ناصر: كان بقية الشيوخ، سمع الكثير، وكان يفهم، مضى مستورا، وكان ثقة، لم يتزوج قط.
وقال السمعاني أيضا: لعله ما بقي جزء إلا قرأه، وحصل نسخته، ونسخ الكتب الكبار مثل ’’الطبقات’’ لابن سعد، و’’تاريخ الخطيب’’، وكان متفرغا للرواية، وكان لا يجوز الإجازة على الإجازة، وصنف في ذلك شيئا، قرأت عليه ’’الجعديات’’ و’’تاريخ الفسوي’’ وانتقاء البقال على المخلص.
وقال ابن الجوزي: كنت أقرأ عليه وهو يبكي، فاستفدت ببكائه أكثر من استفادتي بروايته، وانتفعت به ما لم أنتفع بغيره.
وقال أبو موسى المديني في ’’معجمه’’: هو حافظ عصره ببغداد.
قلت: ومات معه في عام ثمانية: الشيخ المسند أبو المعالي عبد الخالق بن البدن الصفار، ومسند أصبهان غانم بن خالد بن عبد الواحد التاجر، والمسند أبو الحسن محمد بن أحمد بن صرما -وهو ابن عمة ابن ناصر- والخطيب أبو بكر محمد بن الخضر المحولي المقرىء، والقاضي أبو بكر محمد بن القاسم بن المظفر بن الشهرزوري الموصلي، والشيخ أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي النحوي المعتزلي، والوزير علي بن طراد الزينبي، وأبو الوفاء غانم بن أحمد بن حسن الجلودي الأصبهاني، وشيخ الوعظ أبو الفتوح محمد بن الفضل الإسفراييني ابن المعتمد المتكلم.
أخبرنا علي بن أحمد وغيره إجازة قالوا: أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، أخبرنا عبد الله بن محمد الخطيب، أخبرنا عبيد الله بن حبابة، أخبرنا أبو القاسم البغوي، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري، حدثنا محمد بن سيرين، أن أم عطية قالت: توفيت إحدى بنات رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نغسلها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك، إن رأيتن، وأن تجعلن في الآخرة شيئا من سدر وكافور.
متفق على صحته، وقد رواه النسائي نازلا، عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جده، عن يحيى بن أيوب، عن مالك بن أنس، عن أيوب، عن ابن سيرين، فوقع مصافحة لشيوخنا.
ابن الزكي، ابن الشهرزوري:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 7
عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن بن بندار، أبو البركات الأنماطي.
سمع: أبا محمد عبد الله بن محمد الصريفيني، وأبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور، وخلقاً.
وروى عنه: أبو الفرج بن الجوزي، وابن الأخضر، وخلق.
قال ابن شافع: قرأت بخط الحافظ ابن ناصر: كان عبد الوهاب الأنماطي بقية الشيوخ، سمع الكثير وحدث، وكان يفهم، وكان صحيح السماع، ثقة، مضى مستوراً، ولم يتزوج قط.
وقال ابن السمعاني: عبد الوهاب الأنماطي حافظ متقن، كثير السماع، واسع الرواية، جمع الفوائد، وخرج التخاريج، صاحب أصول حسنة، ما بقي من العالي والنازل جزء إلا قرأه، وكان متفرغاً مستعداً للتحديث، وكان يجوز الإجازة على الإجازة وجمع فيه شيئاً، قرأت عليه الكثير.
وقال ابن النجار: روى عنه الكبار، وكان موصوفاً بالحفظ، والمعرفة، وحسن الطريقة، والديانة، والعفة، والنزاهة، والثقة، والصدق، والأمانة.
توفي سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، ومولده سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 7- ص: 1
الأنماطي
الحافظ العالم محدث بغداد أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد البغدادي
ولد سنة اثنتين وستين وأربعمائة
وسمع ابن النقور والصريفيني وخلائق
ومنه ابن ناصر والسلفي وأبو سعد وأبو موسى وخلق آخرهم عبد الوهاب بن أحمد بن هدبة
قال أبو سعد حافظ متقن جامع واسع الرواية جمع وخرج وكان لا يجوز الإجازة على الإجازة وألف في ذلك ولم يتزوج مات حادي عشر المحرم سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 464
والحافظ عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد الأنماطي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 158
الأنماطي
الحافظ، أبو البركات، عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد، البغدادي، محدث بغداد.
ولد سنة اثنتين وستين وأربع مئة.
وسمع أبا محمد بن هزارمرد الصريفيني، وأبا الحسين بن النقور، وعبد العزيز بن علي الأنماطي، وعلي بن أحمد البندار، ومن بعدهم، وكتب الكثير، وسمع العالي والنازل حتى إنه قرأ على ابن الطيوري جميع ما عنده.
روى عنه: ابن ناصر، والسلفي، وابن عساكر، وأبو موسى المديني، وأبو سعد السمعاني، وأبو الفرج بن الجوزي، وأبو أحمد بن سكينة، وعبد العزيز بن الأخضر، وعبد الوهاب بن أحمد بن هدية، وغيرهم.
قال السمعاني: هو حافظٌ، ثقةٌ، متقن، واسع الرواية، دائم البشر، سريع الدمعة عند الذكر، حسن المعاشرة، جمع الفوائد، وخرج
التخاريج، لعله ما بقي جزءٌ مروي إلا وقد قرأه، وحصل نسخته، ونسخ الكتب الكبار مثل ’’الطبقات’’ لابن سعد، و ’’تاريخ الخطيب’’، وكان متفرغاً للتحديث: إما أن يقرأ عليه أو ينسخ شيئاً، وكان لا يجوز الإجازة على الإجازة، وصنف في ذلك.
وقال السلفي: كان عبد الوهاب رفيقنا حافظاً، ثقةً، لديه معرفة جيدة.
وقال ابن ناصر: كان بقية الشيوخ، سمع الكثير، وكان يفهم، مضى مستوراً، وكان ثقة، ولم يتزوج قط.
وقال ابن الجوزي: كنت أقرأ عليه وهو يبكي، فاستفدت ببكائه أكثر من استفادتي بروايته، وكان على طريقة السلف، انتفعت به ما لم انتفع بغيره.
وقال أبو موسى في ’’معجمه’’: هو حافظ عصره ببغداد. مات في حادي عشر المحرم سنة ثمانٍ وثلاثين وخمس مئة.
وفيها: مات ببغداد المسند أبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن البدن الصفار، وله ست وثمانون سنة. ومسند أصبهان أبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد الأصبهاني التاجر. والمسند أبو الحسن محمد بن أحمد بن أحمد بن صرما الدقاق البغدادي، ابن عمة الحافظ ابن ناصر. ومقرئ بغداد الخطيب أبو بكر محمد بن الخضر بن إبراهيم المحولي. وأبو بكر محمد بن القاسم بن المظفر بن الشهرزوري الموصلي. والعلامة أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الزمخشري بخوارزم.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1