أبو الفرج الشيرازي عبد الواحد بن محمد بن علي الشيرازي ثم المقدسي ثم الدمشقي، ابو الفرج الانصاري السعدي العبادي الخزرجي: شيخ الشام في وقته. حنبلي. اصله من شيراز. تفقه ببغداد، وسكن بيت المقدس واستقر في دمشق، فنشر مذهب الامام ابن حنبل. من كتبه (المنتخب) في الفقه، مجلدان، و (المبهج) و (الايضاح) و (التبصرة) في اصول الدين. ويقال ان له كتاب (الجواهر) في التفسير. توفي بدمشق وكانت ذريته فيها تعرف ببيت ابن الحنبلي.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 177
أبو الفرج الواعظ الحنبلي عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الشيخ، أبو الفرج، الفقيه، الحنبلي، الواعظ. الشيرازي الأصل؛ الحراني المولد. كانت له وقعات مع الأشاعرة.
توفي سنة ست وثمانين وأربع ماية.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
أبو الفرج الحنبلي الإمام القدوة، شيخ الإسلام، أبو الفرج عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الأنصاري، الشيرازي الأصل، الحراني المولد، الدمشقي المقر، الفقيه الحنبلي الواعظ، وكان يعرف في العراق بالمقدسي، من كبار أئمة الإسلام.
سمع من: أبي الحسن بن السمسار، وشيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني، وعبد الرزاق بن الفضل الكلاعي، وطائفة بدمشق بعد الثلاثين وأربع مائة.
وارتحل إلى بغداد، فلازم القاضي أبا يعلى بن الفراء، وتفقه به، ودرس ووعظ، وبث مذهب أحمد بأعمال بيت المقدس، وصنف التصانيف.
قال أبو الحسين بن الفراء في ’’طبقات الحنابلة’’: صحب والدي من سنة نيف وأربعين وأربع مائة، وتردد إليه سنين عديدة، ونسخ واستنسخ مصنفاته، وسافر إلى الرحبة والشام، وحصل له الأتباع والغلمان.
قال: وكانت له كرامات ظاهرة، ووقعات مع الأشاعرة، وظهر عليهم بالحجة في مجلس السلاطين بالشام.
قال: ويقال: إنه اجتمع بالخضر عليه السلام مرتين، وكان يتكلم في عدة أوقات على الخواطر، كما كان يتكلم ببغداد أبو الحسن بن القزويني الزاهد، وكان الملك تتش يعظمه، لأنه تم له مكاشفة معه.
إلى أن قال: وكان ناصرا لاعتقادنا، متجردا في نشره، وله تصانيف في الفقه والوعظ والأصول.
قلت: توفي في ذي الحجة سنة ست وثمانين وأربع مائة، ودفن بمقبرة باب الصغير، وقبره مشهور يزار، ويدعى عنده. وهو والد الإمام الرئيس شرف الإسلام عبد الوهاب بن أبي الفرج الحنبلي الدمشقي، واقف المدرسة الحنبلية التي وراء جامع دمشق بحذاء الرواحية، وكان صدرا معظما يرسل عن صاحب دمشق إلى الخلافة، وتوفي سنة نيف وأربعين وخمس مائة.
وشرف الإسلام هذا هو جد الإمام المفتي شيخ الحنابلة:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 123
عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الشيرازي ثم المقدسي ثم الدمشقي الفقيه الزاهد أبو الفرج الأنصاري السعدي العبادي الخزرجي. شيخ الشام في وقته، تفقه ببغداد على القاضي أبي يعلى مدة، وقدم الشام فسكن بيت المقدس، ونشر مذهب الإمام أحمد فيما حوله، ثم أقام بدمشق فنشر المذهب، وتخرج به الأصحاب، وسمع بها من أبي الحسن السمسار، وأبي عثمان الصابوني، ووعظ، واشتهر أمره، وحصل له القبول التام.
وكان إماما عارفا بالفقه والأصول، شديدا في السنة، زاهدا عارفا، عابدا متألها، ذا أحوال وكرامات.
يقال إنه اجتمع مع الخضر دفعتين، وكان يتكلم في عدة أوقات على الخاطر.
قال أبو الحسين في «الطبقات»: وبلغني أن بعض السلاطين من المخالفين كان أبو الفرج يدعو عليه. ويقول: كم أرميه، ولا تقع الرمية به، فلما كان في تلك الليلة هلك ذلك المخالف فيها، قال أبو الفرج لبعض أصحابه: قد أصبت فلانا، وقد هلك، فأرخت تلك الليلة. فلما كان بعد بضعة عشر يوما، ورد الخبر بوفاة ذلك الرجل في تلك الليلة التي أخبر أبو الفرج بهلاكه فيها.
وكان أبو الفرج ناصرا لاعتقادنا، متجردا لنشره، مبطلا لتأويل أخبار الصفات.
قال ابن رجب: وقرأت بخط الناصح عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب ابن الشيخ أبي الفرج قال: حدثنا الشريف الجواني النسابة عن أبيه قال: تكلم الشيخ أبو الفرج في مجلس وعظه، فصاح رجل متواجد، فمات في المجلس، وكان يوما مشهودا، فقال المخالفون في المذهب: كيف نعمل إن لم يمت في مجلسنا أحد، وإلا كان وهنا؟ فعمدوا إلى رجل غريب، ودفعوا له عشرة دنانير فقالوا: احضر مجلسنا، فإذا طاب المجلس فصح صيحة عظيمة، ثم لا تتكلم حتى نحملك ونقول: مات! ونجعلك في بيت، فاذهب في الليل، وسافر عن البلد. ففعل، وصاح صيحة عظيمة، فقالوا: مات! فجاء رجل من الحنابلة، وزاحم حتى حصل تحته، وعصر على خصاه فصاح الرجل.
فقالوا: عاش! عاش! وأخذ الناس في الضحك، وقالوا: المحال ينكشف.
وللشيخ أبي الفرج تصانيف عدة في الفقه والأصول.
منها: «المبهج» و «الإيضاح» و «التبصرة في أصول الدين» و «مختصر في الحدود» و «مختصر في أصول الفقه»، و «مسائل الامتحان».
قال ابن رجب: وقرأت بخط الناصح عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب ابن الشيخ قال: سمعت والدي يقول: للشيخ أبي الفرج «كتاب الجواهر» وهو ثلاثون مجلدة يعني في التفسير. قال: وكانت بنت الشيخ تحفظه.
قال أبو يعلى بن القلانسي في «تاريخه» في حق الشيخ أبي الفرج:
كان وافر العلم، متين الدين، حسن الوعظ، محمود السمت.
توفي في يوم الأحد ثامن عشري ذي الحجة، سنة ست وثمانين وأربعمائة بدمشق، ودفن بمقبرة الباب الصغير، وقبره مشهور ويزار.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 366
عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الشيرازي ثم المقدسي الأنصاري الحنبلي أبو الفرج وهو من أصحاب القاضي أبي يعلى بن الفراء وله تصانيف التبصرة في أصول الدين وكتاب الجواهر في التفسير وهو ثلاثون مجلدا
وكانت وفاته سنة ست وثمانين وأربعمائة بدمشق ودفن بمقبرة الباب الصغير
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 143
وشيخ الحنابلة القدوة أبو الفرج عبد الواحد بن محمد بن علي الشيرازي الواعظ بدمشق
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 141