ابن القيري عبد الواحد بن محمد بن موهب التجيبي، أبو شاكر، المعروف بابن القيري: فاضل أندلسي. خرج من قرطبة في الفتنة. وتولى المظالم بشاطبة، والصلاة والحكم ببلنسية. له شعر و (خطب) مؤلفة وصفت بأنها حسان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 177
القبري الإمام العلامة أبو شاكر عبد الواحد بن محمد بن موهب التجيبي الأندلسي القبري نسبة إلى مدينة قبرة المالكي.
ولد سنة سبع وسبعين وثلاث مائة.
وتفرد في وقته بالإجازة من الفقيه أبي محمد بن أبي زيد.
وسمع: من: أبي محمد الأصيلي وأبي حفص بن نابل وأبي عمر ابن أبي الحباب وطائفة.
وله أيضا إجازة من أبي الحسن القابسي. وولي القضاء والخطابة ببلنسية.
ذكره الحميدي فقال فيه: محدث أديب خطيب شاعر.
توفي في ربيع الآخر سنة ست وخمسين وأربع مائة.
قلت: أخذ عنه أبو علي الغساني وغيره. وهو خال أبي الوليد الباجي وكان والده قد رحل وتفقه على ابن أبي زيد والقابسي فاستجاز منهما لولده وسكن أبو شاكر شاطبة مدة. وله شعر رائق.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 371
عبد الواحد بن محمد بن موهب، أبو شاكر التجيبي.
سمع الأصيلي وغيره. أثنى عليه أبو علي الصدفي.
وقال الحميدي: ثقة، محدث، أديب، خطيب، شاعر.
وأثنى عليه ابن مدير.
توفي سنة ست وخمسين وأربعمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1
عبد الواحد بن محمد بن موهب بن محمد التجيبي أبو شاكر يعرف بابن القبري
فقيه محدث أديب خطيب شاعر، نشأ بقرطبة، وسمع أبا محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الأموي، المعروف بالأصيلي وغيره وسكن شاطبة من بلاد شرق الأندلس، وولى الأحكام بها.
أنشد أبو محمد بن حزم قال أنشدني أبو شاكر لنفسه:
ومنعم وسنان يجني لحظه | قتل المحب وتارة يحييه |
جار الصدى يوماً عليه فجاءني | يشكو إلي به لكي أشكيه |
فسقيته ماء ولو روحي عذا | ماء لكنت جميعه أسقيه |
عجباً له يشفى بريقته الصدى | ويصيبه ظمئاً فلا يرويه |
لا غرو هذا المسك طيب للورى | والظبي ليس يلذ طيباً فيه |
والخمر لا تروي بها ثمراتها | وإذا استغاث بها صد تشفيه |
والتم يقتل شاربيه وإنه | بحياة من يجنونه من فيه |
يا روضتي ورياض الناس مجدبة | وكوكبي وظلام الليل قد ركدا |
إن كان صرف الليالي عنك أبعدني | فإن شوقي وحزني عنك ما بعدا |
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1