عبد الواحد الروياني عبد الواحد بن اسماعيل بن احمد، ابو المحاسن، فخر الاسلام الروياني: فقيه شافعي، من أهل رويان (بنواحي طبرستان) رحل إلى بخارى وغزنة ونيسابور. وبنى بآمل طبرستان مدرسة. وانتقل إلى الري ثم إلى اصبهان. وعاد إلى آمل، فتعصب عليه جماعة فقتلوه فيها. وكانت له حظوة عند الملوك. وبلغ من تمكنه في الفقه ان قال: لو احترقت كتب الشافعي لامليتها من حفظي. له تصانيف، منها (بحر المذهب - خ) من اطول كتب الشافعيين، و (مناصيص الامام الشافعي) و (الكافي) و (حلية المؤمن - خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 175
أبو المحاسن الروياني اسمه عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 422
الرؤياني الفقيه اسمه عبد الواحد بن إسماعيل.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
القاضي الروياني الشافعي عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد أبو المحاسن الروياني الطبري، الشافعي، فخر الإسلام. القاضي. أحد الأئمة الأعلام. له الجاه العريض، والقبول التام. سمع جماعة. وروى عنه السلفي وجماعة. تفقه ببخارى مدة، وبرع في المذهب حتى أنه كان يقول: لو احترقت كتب الشافعي كنت أميلها من حفظي!
وله في المذهب مصنفات ما سبق إليها؛ منها: كتاب بحر المذهب وهو من أطول كتب الشافعية؛ وكتاب مناصيص الشافعي؛ وكتاب الكافي؛ وكتاب حلية المؤمن. وصنف في الأصول والخلاف. وكان قاضي طبرستان.
قتل بسبب تعصبه في الدين يوم الجمعة حادي عشر المحرم سنة اثنتين وخمس ماية. وكان مولده في ذي الحجة سنة خمس عشرة وأربع ماية. قتله الملاحدة في الجامع بعد أن فرغ من الإملاء.
وكان نظام الملك كثير التعظيم له، وبنى بآمل طبرستان مدرسة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
الروياني القاضي العلامة، فخر الإسلام، شيخ الشافعية، أبو المحاسن عبد الواحد إسماعيل بن أحمد بن محمد الروياني، الطبري، الشافعي.
مولده في آخر سنة خمس عشرة وأربع مائة، وتفقه ببخارى مدة.
سمع: أبا منصور محمد بن عبد الرحمن الطبري، وأبا غانم أحمد بن علي الكراعي المروزي، وعبد الصمد بن أبي ناصر العاصمي البخاري، وأبا نصر أحمد بن محمد البلخي، وشيخ الإسلام أبا عثمان الصابوني، وعبد الله بن جعفر الخبازي، وأبا حفص بن مسرور، وأبا بكر عبد الملك بن عبد العزيز، وأبا عبد الله محمد بن بيان الفقيه، وعدة.
وارتحل في طلب الحديث والفقه جميعا، وبرع في الفقه، ومهر، وناظر، وصنف التصانيف الباهرة.
حدث عنه: زاهر الشحامي، وإسماعيل بن محمد التيمي، وأبو طاهر السلفي، وأبو رشيد إسماعيل بن غانم، وأبو الفتوح الطائي، وعدة، وكان يقول: لو احترقت كتب الشافعي، لأمليتها من حفظي، وله كتاب ’’البحر’’ في المذهب، طويل جدا، غزير الفوائد. وكتاب ’’مناصيص الشافعي’’، وكتاب ’’حلية المؤمن’’، وكتاب ’’الكافي’’.
وكان ذا جاه عريض، وحشمة وافرة، وقبول تام، وباع طويل في الفقه.
قال السلفي: بلغنا أنه أملى بآمل، وقتل بعد فراغه من مجلس الإملاء بسبب التعصب في الدين في المحرم.
قال: وكان العماد محمد بن أبي سعد صدر الري في عصره يقول: أبو المحاسن القاضي شافعي عصره.
قال معمر بن الفاخر: قتل بجامع آمل، يوم جمعة، حادي عشر المحرم، قتلته الملاحدة -يعني الإسماعيلية- قال: وكان نظام الملك كثير التعظيم له.
قلت: قتل سنة إحدى وخمس مائة. ورويان: بلدة من أعمال طبرستان، وأما الري، فمدينة كبيرة، والنسبة إليها رازي.
ابن الفارسي، ابن باديس:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 233
والد صاحب “بحر المذهب“ القاضي أبي المحاسن الروياني عبد الواحد.
حكى عنه ولده في مسألة المتيمم المسافر إذا رأى الماء في أثناء صلاته: قال والدي الإمام رحمه الله: يسلم تسليمة واحدة لانه عاد إلى حكم الحدث بعد التسليمة الأولى، والله أعلم.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 428
إسماعيل بن أحمد الروياني
والد مصنف البحر يحكى عنه ولده فيه كثيراً لا أعرف طبقته.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الرويانى أبو المحاسن.
أحد الأئمة، تفقه على جده أبي العباس أحمد بن محمد الرويانى، وروى عنه وعن غيره، ورحل إلى نيسابور وحضر مجلس الإمام ناصر المروزي، وروى عنه و’’التجربة’’، و’’في الأصول والخلاف’’، ورويان بلدة من نواحى طبوستان بلا همز، والفقهاء يهمزونها، ولد سنة خمس عشرة وأربعمائة، وقتلته الملاحدة بعد فراغه من الإملاء مع جماعة من العلماء في المحرم سنة اثنين وخمسمائة، وقال عبد الغافر الفارسى في ’’ذيله’’: سنة إحدى. ومن اختياراته: جواز صرف زكاة الفطر إلى فقير واحد، وإخراج القيمة عنها كمذهب أبي حنيفة.
وولده حمد أبو القاسم تفقه على والده بآمل طبرستان، وسمع منه الحديث ومن عمه أبي مسلم محمد بن إسماعيل وجماعة، وسافر في طلب العلم، وسمع بجرجان وغيرها، وسمع منه الحافظ ابن ناصر وغيره، ولا يحضرني وفاته.
وسبطه هبة اللَّه بن سعد سيأتي في طبقة العشرين، وإسماعيل والد الرويانى تقدم قريباً، وجَدُّه أحمد بن محمد بن أحمد قاضي القضاة مصنف ’’الجرجانيات’’ سلف، وابن أخيه أبو المكارم صاحب ’’العدة’’ يأتى في الكنى، وابن عمه شريح سلف قريباً.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
الرويانى صاحب البحر عبد الواحد بن إسماعيل.
تقدم في السادسة عشرة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1