الثعالبي عبد الملك بن محمد بن اسماعيل، ابو منصور الثعالبي: من ائمة اللغة والادب. من أهل نيسابور. كان فراءا يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالادب والتاريخ، فنبغ. وصنف الكتب الكثيرة الممتعة. من كتبه (يتيمة الدهر - ط) اربعة اجزاء، في تراجم شعراء عصره، و (فقه اللغة - ط) و (سحر البلاغة - ط) رسالة، و (من غاب عنه المطرب - ط) و (غرر اخبار ملوك الفرس - ط) و (لطائف المعارف - ط) و (ماجرى بين المتنبي وسيف الدولة - ط) و (طبقات الملوك - خ) و (الاعجاز والايجاز - ط) و (خاص الخاص - ط) و (نثر النظم وحل العقد - ط) و (مكارم الاخلاق - ط) و (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب - ط) و (سر الادب - ط) و (الكناية والتعريض - ط) ويسمى (النهاية في الكناية) و (المؤنس الوحيد - ط) مختارات منه، و (نثر النظم وحل العقد - ط) و (التجنيس - خ) و (غرر البلاغة - خ) و (برد الاكباد - ط) و (الامثال - ط) واسمه (الفرائد والقلائد) من انشائه، و (مآت المروآت - ط) و (الغلمان - خ) و (تحفة الوزراء - خ) و (احسن المحاسن - خ) و (احسن ما سمعت - ط) و (الطائف والظرائف - ط) و (يواقيت المواقيت - ط) و (الشكوى والعتاب - خ) و (المقصور والممدود - خ) و (المتشابه - خ) رسالة، و (المنتحل - ط) و (المبهج - ط) و (التمثيل والمحاضرة - خ) طبعت منتخبات منه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 163
الثعالبي عبد الملك بن محمد بن إسماعيل. أبو منصور الثعالبي النيسابوري، الأديب الشاعر، صاحب التصانيف الأديبة.
ولد سنة خمسين وماية. وتوفي سنة ثلاثين وأربع ماية. وقيل سنة تسع وعشرين.
وكان يلقب بجاحظ زمانه. وتصانيفه الأدبية كثيرة إلى الغاية؛ منها: يتيمة الدهر، وتتمة اليتيمة؛ وهي أحسن تصانيفه. وقد اشتهرت كثيرا، ولابن قلاقس فيها عدة مقاطيع منها قوله:
حفظ اليتيمة كل من | في شرقها والمغرب |
فشدوت من عجب بها: | كم لليتيمة من أب |
كتب القريض لآلئ | نظمت على جيد الوجود |
فضل اليتيمة فيهم | فضل اليتيمة في العقود |
أبيات أشعار اليتيمة | أبكار أفكار قديمة |
ماتوا وعاشت بعدهم | فلذاك سميت اليتيمة |
سحرت الناس في تأليف سحرك | فجاء قلادة في جيد دهرك |
وكم لك من معان في معان | شواهد عندنا تعلو بقدرك |
وقيت نوائب الدنيا جميعا | فأنت اليوم جاحظ أهل عصرك |
كان أبو منصور الثعلبي أبر | ع في الآداب من ثعلب |
ليت الردى قدمني قبله | لكنه أروغ من ثعلب |
يطعن من شاء من الناس بالمو | ت كطعن الرمح بالثعلب |
الشعراء فاعلمن أربعة | فشاعر يجري ولا يجرى معه |
وشاعر من حقه أن ترفعه | وشاعر من حقه أن تسمعه |
وقد أروح إلى الحانات يتبعني | شاو مشل شلول شلشل شول |
سلت وسلت ثم سل سليلها | فأتى سليل سليلها مسلولا |
فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشا | قلاقل هم كلهن قلاقل |
وإذا البلابل أفصحت بلغاتها | فانف البلابل باحتساء البابلي |
دعوت بماء في إناء فجاءني | غلام بها صرفا فأوسعته زجرا |
فقال هي الماء القراح وإنما | تجلى لها خدي فأوهمك الخمرا |
لما بعثت فلم تنجب مطالعتي | وأمعنت نار شوقي في تلهبها |
ولم أجد حيلة تبقي على رمقي | قبلت عين رسولي إذ رآك بها |
لك في المفاخر معجزات جمة | أبدا لغيرك في الورى لم تجمع |
بحران بحر في البلاغة شابه | شعر الوليد وحسن لفظ الأصمعي |
كالنور أو كالسحر أو كالبدر أو | كالوشي في برد عليه موشع |
شكرا فكم من فقرة لك كالغنى | وافى الكريم بعيد فقر مدقع |
وإذا تفتق نور شعرك ناضرا | فالحسن بين مصرع ومرصع |
أرجلت أفراس الكلام ورضت أفـ | ـراس البديع وأنت أمجد مبدع |
ونقشت في فص الزمان بدائعا | تزري بآثار الربيع الممرع |
طالع يومي غير منحوس | فسقني يا طارد البوس |
كأسا كعين الديك في روضة | كأنها حلة طاووس |
كأنما ذنب الطاووس روضتنا | والفول ذو زهرات مثل زرزور |
والسحب في الأفق قد مدت جناح قطا | فاشرب على خفق عود مثل شحرور |
وهات خمرا كعين الديك تتبعها | بفستق قد حكى منقار عصفور |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
الثعالبي أما الثعالبي العلامة شيخ الأدب، فهو أبو منصور عبد الملك بن محمد ابن إسماعيل النيسابوري، الشاعر.
مصنف كتاب ’’يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر’’، وله كتاب فقه اللغة، وكتاب سحر البلاغة.
وكان رأسا في النظم والنثر.
مات سنة ثلاثين وأربع مائة، وله ثمانون سنة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 146
الثعالبي
وأما أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، فإنه كان أديباً فاضلاً فصيحاً بليغاً، صنف كتباً كثيرة منها؛ كتاب يتيمة الدهر، وسحر البلاغة، وكتاب فرائد القلائد، وكتاب سر الأدب؛ إلى غير ذلك من الكتب، وأخذ عن أبي بكر الخوارزمي.
وحكى أنه قال: المخلاف لليمن، كالسواد للعراق، والرستاق لخراسان.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 265
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 315
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 249