الخركوشي عبد الملك بن محمد بن ابراهيم النيسابوري الخركوشي، ابو سعد: واعظ، من فقهاء الشافعية بنيسابور. نسبته إلى (خركوش) سكة فيهاز قال ياقوت: (رحل إلى العراق والحجاز ومصر، وجالس العلماء، وصنف التصانيف المفيدة وجاور بمكة عدة سنين، وعاد إلى نيسابور، وتوفى بها). من كتبه البشارة والنذارة - خ) في تفسير الاحلام، و (سير العباد والزهاد) و (دلائل النبوة) و (شرف المصطفى) ثمانية اجزاء، وغيرها في علوم الشريعة. وقال ابن عساكر: كان يعمل القلانس ويأمر ببيعها بحيث لايدري انها من صنعته، ويأكل من كسب يده، وبنى في سكته مدرسة ودارا للمرضى، ووقف عليهما اوقافا، ووضع في المدرسة خزانة للكتب.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 163

الخركوشي عبد الملك بن محمد بن إبراهيم أبو سعد ابن أبي عثمان النيسابوري. الواعظ الزاهد المعروف بالخركوشي. وخركوش سكة بنيسابور. له كتاب دلائل النبوة؛ والتفسير. وله في الزهد، وغير ذلك.
توفي سنة سبع وأربع ماية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

الخركوشي الإمام القدوة، شيخ الإسلام، أبو سعد، عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم، النيسابوري الواعظ. وخركوش: سكة بنيسابور.
حدث عن: حامد الرفاء، ويحيى بن منصور، وأبي عمرو بن مطر، وإسماعيل بن نجيد، وطبقتهم.
وتفقه بأبي الحسن الماسرجسي.
وسمع: بدمشق وببغداد ومكة، وجاور، وصحب الكبار، ووعظ وصنف، ورزق القبول الزائد، وبعد صيته.
له ’’تفسير’’ كبير، وكتاب ’’دلائل النبوة’’، وكتاب ’’الزهد’’.
حدث عنه: الحاكم -وهو أكبر منه، والحسن بن محمد الخلال، وعبد العزيز الأزجي، وأبو القاسم التنوخي، وأبو القاسم القشيري، وأبو علي الأهوازي، وأبو بكر البيهقي، وأبو الحسين بن المهتدي بالله، وأبو صالح المؤذن، وأبو بكر بن خلف، وخلق.
قال الحاكم: أقول إني لم أر أجمع منه علما وزهدا، وتواضعا وإرشادا إلى الله وإلى الزهد، زاده الله توفيقا، وأسعدنا بأيامه، وقد سارت مصنفاته.
وقال الخطيب: كان ثقة ورعا صالحا.
قلت: توفي في جمادى الأولى سنة سبع وأربع مائة.
وكان ممن وضع له القبول في الأرض، وكان الفقراء في مجلسه كالأمراء، وكان يعمل القلانس، ويأكل من كسبه، بنى مدرسة ودارا للمرضى، ووقف الأوقاف، وله خزانة كتب موقوفة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 48

عبد الملك بن محمد بن إبراهيم أبو سعد بن أبي عثمان الخركوشي وخركوش بفتح الخاء المعجمة وسكون الراء وضم الكاف ثم واو ساكنة ثم شين معجمة سكة بمدينة نيسابور
أبو سعد النيسابوري
روى عن حامد بن محمد الرفاء ويحيى بن منصور القاضي وإسماعيل بن نجيد وأبي عمرو بن مطر وغيرهم
روى عنه الحاكم وهو أكبر منه والحسن بن محمد الخلال وعبد العزيز الأزجي وأبو علي التنوخي وعلي بن محمد الحنائي وأبو علي الأهوازي والحافظ أبو بكر البيهقي وأبو الحسين محمد بن المهتدي بالله وأحمد بن علي بن خلف الشيرازي وآخرون
وكان فقيها زاهدا من أئمة الدين وأعلام المؤمنين ترتجى الرحمة بذكره
قال فيه الحاكم إنه الواعظ الزاهد ابن الزاهد وإنه تفقه في حداثة سنة وتزهد وجالس الزهاد والمجردين إلى أن جعله الله خلف الجماعة ممن تقدمه من العباد المجتهدين والزهاد القانعين
قال وتفقه على أبي الحسن الماسرجسي
قال وجاور بحرم الله ثم عاد إلى وطنه نيسابور وقد أنجز الله له وعده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل بذلك في السماء فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض
فلزم منزله ومجلسه وبذل النفس والمال والجاه للمستورين من الغرباء والمنقطعين والفقراء حتى صار الفقراء في مجالسه كما حدثونا عن إبراهيم بن الحسين قال حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا يحيى بن اليمان قال كان الفقراء في مجلس سفيان الثوري أمراء
فقد وفقه الله لعمارة المساجد والحياض والقناطر والدروب وكسوة الفقراء العراة من الغرباء والبلدية حتى بنى دارا للمرضى بعد أن خربت الدور القديمة بنيسابور ووكل جماعة من أصحابه لتمريضهم وحمل ما بهم إلى الأطباء وشراء الأدوية

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 5- ص: 222

عبد الملك بن محمد بن إبراهيم بن يعقوب، أبو سعد ابن أبي عثمان، الواعظ، النيسابوري الخركوشي، الفقيه الشافعي.
حدث عن: حامد الرفاء، ويحيى بن منصور القاضي، وأبي عمرو بن مطر، وإسماعيل بن نجيد، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم - وهو أكبر منه - وأبو بكر البيهقي، والحسن بن محمد الخلال، وعبد العزيز الأزجي، وأبو القاسم التنوخي،، وأبو القاسم القشيري، وأبو علي الأهوازي، وأبو الحسين بن المهتدي بالله، وأبو صالح المؤذن، وخلق آخرهم أبو بكر خلف الشيرازي.
قال الحاكم في ’’تاريخه’’: الواعظ الزاهد، تفقه في حداثة السنن، وتزهد، وجالس الزهاد المجردين إلى أن جعله الله خلفاً لجماعة من العباد المجتهدين، والزهاد والتابعين، سمع بنيسابور، وتفقه للشافعي على أبي الحسن الماسرجسي، وسمع بالعراق بعد التسعين والثلاثمائة، ثم خرج إلى الحجاز، وجاور حرم الله وأمنه بمكة - حرسها الله -، وصحب بها العباد الصالحين، وسمع الحديث من أهلها الواردين، وانصرف إلى وطنه بنيسابور، وقد أنجز الله له موعوده على لسان نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في حديث سهيل عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: {إن الله تعالى إذا أحب عبداً نادى جبريل إن الله قد أحب فلاناً فأحبه، فينادي جبريل بذلك في السماء، فيجبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض}، فلزم منزله ومجلسه، وبذل النفس والمال والجاه للمستورين من الغرباء والفقراء المنقطع بهم، حتى صار الفقراء في مجلسه أمراء، وقد وفقه الله لعمارة المساجد، والحياض، والقناطر، والدروب، وكسوة الفقراء، والعراة من الغرباء والبلدية، حتى بنا داراً للمرضى، بعد أن خربت الدور القديمة لهم بنيسابور، ووكل جماعة من أصحابه المستورين بتمريضهم، وحمل مياههم إلى الأطباء، وشراء الأدوية، ولقد أخبرني الثقة أن الله تبارك وتعالي قد شفى جماعة منهم، فكساهم، وزودهم للرجوع إلى أوطانهم، وقد صنف في علوم الشريعة، ودلائل النبوة، وفي سير العباد والزهاد كتباً نسخها جماعة من أهل الحديث وسمعوها منه، وصارت تلك المصنفات في المسلمين تاريخاً لنيسابور وعلمائها الماضين منهم والباقين، وكثيراً أقول: إني لم أر أجمع منه علماً وزهداً وتواضعاً وإرشاداً إلى الله تعالي، وإلى شريعة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وإلى الزهد في الدنيا الفانية، والتزود منها للآخرة الباقية، زاده الله ترفيعاً وأسعدنا بأيامه، ووفقنا للشكر لله تعالي بمكانه، إنه خير معين وموفق. وقال التنوخي: قدم بغداد حاجاً في سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، وخرج مكة - حرسها الله -، وأقام بها مجاوراً، وسمعت منه بعد عوده في سنة ست وتسعين وثلاثمائة. وقال الخطيب: كان ثقة صالحاً، ورعاً زاهداً. وقال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في ’’السياق’’: الواعظ الأستاذ الكامل، أحد أفراد خراسان علماً وزهداً وورعاً وحسبةً وطريقةً، تفقه على أبي الحسن الماسرجسي، وتخرج به، ثم ترك الجاه، وجالس الزهاد والعباد، ولزم العمل في حداثة سنه، وحج وجاور، ثم رجع إلى خراسان ولزم بيته، سمع من الأصم، ولم يوجد سماعه إلا بعد وفاته، وعقد له مجلس الإملاء بنيسابور، فأملى سنين، وحدث عنه الكبار مثل الحاكم أبي عبد الله، وجماعة ماتوا قبله، وحدث عنه الحفاظ مثل أبي حازم العبدوي، وغيره. وقال السمعاني: كان إماما زاهداً فاضلاً عالماً، له البر وأعمال الخير، والقيام بمصالح الناس، وإيصال النفع إليهم، أدرك الشيوخ، وصنف التصانيف المفيدة. وقال ابن عساكر: قدم دمشق سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، وكان له بنيسابور وجاهة وتقدم عند أهلها، وقبره بها يزار - رحمه الله - وقد زرته. وقال الذهبي: الإمام القدوة، شيخ الإسلام، وكان ممن وضع له القبول في الأرض، وكان الفقراء في مجلسه كالأمراء، وكان يعمل القلانس، ويأكل من كسبه، بنا مدرسة وداراً للمرضى، ووقف الأوقاف، وله خزانة كتب موقوفة. وقال السبكي: كان فقيهاً زاهداً، من أئمة الدين، وأعلام المؤمنين، ترتجى الرحمة بذكره.
وقال محقق ’’ثلاث شعب’’: لم أجد له ترجمة.
توفي في جمادى الأولى سنة سبع - وقيل: ست - وأربعمائة.
قلت: [أجمع أهل نيسابور في زمانه للعلم والزهد والتواضع والإحسان إلى الخلق].
’’مختصر تاريخ نيسابور’’ (45/ ب)، ’’ثلاث شعب من الجامع لشعب الإيمان’’ (2/ 197)، ’’تاريخ بغداد’’ (10/ 432)، ’’الإنساب المتفقة’’ (48)، ’’المنتخب من السياق’’ (1575)، ’’الأنساب’’ (2/ 395)، ’’مختصره’’ (1/ 436)، ’’تاريخ دمشق’’ (90/ 37)، ’’مختصره’’ (15/ 614)، ’’تبيين كذب المفتري’’ (233)، ’’المنتظم’’ (15/ 115)، ’’معجم البلدان’’ (2/ 412)، ’’النبلاء’’ (17/ 256)، ’’تذكرة الحفاظ’’ (3/ 1066)، ’’العبر’’ (2/ 214)، ’’تاريخ الإسلام’’ (28/ 162)، ’’الإشارة’’ (254)، ’’طبقات السبكي’’ (5/ 222)، والأسنوي (1/ 228)، ’’ذيل العقد المذهب’’ (268)، ’’الشذرات’’ (5/ 47).

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1

عبد الملك بن محمد بن إبراهيم أبو سعد الحركوشى النيسابوري
أثنى عليه الحاكم فأبلغ، تفغه على أبي الحسن الماسرجسي وسمع بمكة وغيرها، وفعل الخيرات وكان من العلماء الزهاد، مات ببلده سنة سبع وأربعمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

عبد الملك بن محمد بن إبراهيم أبو سعد بن أبي عثمان الخركوشي
بفتح الخاء المعجمة في أوله والشين المعجمة في آخره- نسبة إلى خركوش سكة بنيسابور كبيرة. كان من الأئمة الزاهدين وعباده المخصلين، قال الحاكم: هو الواعظ الزاهد ابن الزاهد تفقه في حداثة سنة، وتزهَّد وجالس الزهاد والمجرَّدين، وسمع الحديث من أبي نجيد وغيره، وتفقه على أبي الحسن الماسرجسي وجاور بمكة وصحب بها العبَّاد، ثم عاد إلى نيسابور، وَوُفِّقَ للخيرات، وبنا داراً للمرضى، وصنف في علوم الشريعة، و’’دلائل النبوة’’، وفي سير العباد والزهَّاد كتباً سارت في بلاد الإسلام، وقال الخطيب: وإن ثقة ورعاً صالحاً، روى عنه الحاكم وهو أكبر منه، وقال -أعنى الحاكم-: لم أر أجمع منه علماً وزهداً وتواضعاً وإرشاداً إلى اللَّه وإلى الزهد في الدنيا. مات بنيسابور سنة سبع وأربعمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1