ابو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي، ابو نعيم الجرجاني الاستراباذي، نزيل جرجان: فقيه، حافظ للحديث. له تصانيف، منها كتاب (الضعفاء) في رجال الحديث، عشرة اجزاء.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 162

الحافظ أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي. أبو نعيم الجرجاني، الأستراباذي الحافظ، الرحال. قال الحاكم: كان من أئمة المسلمين. وقال حمزة السهمي: كان مقدما في الفقه والحديث.
وتوفي سنة ثلاث وعشرين وثلاث ماية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

الحافظ أبو نعيم اسمه: عبد الملك بن محمد بن عدي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

أبو نعيم بن عدي الإمام الحافظ الكبير الثقة، أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، الأستراباذي، الفقيه، الشافعي.
قال حمزة بن يوسف: ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين. قال: وكان مقدما في الفقه والحديث، وكانت الرحلة إليه.
قلت: سمع: علي بن حرب الطائي، والحسن بن محمد الزعفراني، وعمر بن شبة النميري، والربيع المرادي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والعباس بن الوليد البيروتي، وعلي بن عثمان النفيلي، ومحمد بن عيسى الدامغاني، وأبا عتبة أحمد بن الفرج الحجازي،
وأحمد بن منصور الرمادي، وسليمان بن سيف، ويزيد بن عبد الصمد، ويوسف بن مسلم، وإسحاق بن إبراهيم الطلقي، وعمار بن رجاء، وخلقا كثيرا بخراسان، والعراق، والحجاز، والشام، والجزيرة.
ولقي بمكة: أبا يحيى بن أبي مسرة.
حدث عنه: أبو محمد بن صاعد، والحافظ أبو علي النيسابوري، وأبو القاسم الطبراني، وأبو إسحاق المزكي، وأبو بكر الجوزقي، وأبو محمد المخلدي، وأبو الحسين أحمد بن محمد البحيري، وأبو بكر بن مهران المقرئ، وعدة.
قال الحاكم: هو الفقيه الحافظ للمسانيد والفقهيات عن الصحابة والتابعين.
وقال الخطيب: كان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين، مع صدق وتورع، وضبط وتيقظ.
قال الحاكم: سمعت الأستاذ أبا الوليد يقول: لم يكن في عصرنا أحد من الفقهاء أحفظ للفقهيات وأقاويل الصحابة بخراسان من أبي نعيم الجرجاني، وبالعراق من أبي زياد النيسابوري.
الحاكم: سمعت أبا علي الحافظ يقول: كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة، ما رأيت بخراسان بعد ابن خزيمة مثله -أو قال: أفضل منه- كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد.
وقال أبو نعيم الجرجاني: قد تواترت الأخبار في عدد التكبير على الجنائز أربعا، وأشهرها وأصحها: حديث الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، إلا أنه في التكبير على الغائب.
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الطلقي، حدثنا محمد بن خالد الرازي، حدثنا أبو يوسف القاضي، عن عطاء بن عجلان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد: ’’أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبر على ابنه أربعا’’.
قال: وتواترت الأخبار على شدة حزنه عليه -يعني: ابنه- وأنه مشى خلف جنازته حافيا، وأنه أخذ عن جبريل، عن الله -تعالى: ’’أن له في الجنة مرضعا تتم رضاعه’’.
وحدثنا أبو معين الحسين بن الحسن الرازي، حدثنا ابن أبي مريم، قال: كنا عند مالك، فجعل الناس يذكرون أحاديث لا يأخذ بها أهل المدينة، فقال مالك: ماذا عند الناس من هذه الأحاديث؟ ثم قال مالك: وودت بأني أضرب بكل حديث حدثت به -مما لا يؤخذ به- سوطا، وأني لم أحدث به.
قال حمزة السهمي: توفي أبو نعيم بأستراباذ، في ذي الحجة، سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، عن نيف وثمانين سنة.
قال الحاكم: سمعت علي بن محمد بن شعيب الأستراباذي يقول: توفي أبو نعيم بعد منصرفه من بخارى، سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
قال الحاكم: سمعت إسماعيل بن أحمد الجرجاني، سمعت أبا نعيم، سمعت عمار بن رجاء، سمعت يزيد بن هارون يقول -وسئل عن حديث- فقال: إنا واسطيون. يعني: تغافل كأنك واسطي.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم، عن أبي اليمن الكندي، أخبرنا علي بن عبد السلام، حدثنا الشيخ أبو إسحاق، قال: ومنهم: أبو نعيم الأستراباذي صاحب الربيع.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر المستملي، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأديب، أخبرنا الأستاذ أبو بكر بن مهران المقرئ، حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد الفقيه، حدثنا محمد بن سعيد بن غالب العطار، حدثنا أبو قطن، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن خلاس بن عمرو، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’لو يعلمون ما في الصف المقدم، كانت قرعة’’.
غريب، تفرد به أبو قطن عمرو بن الهيثم، أخرجه مسلم عن ابن حرب النشائي، عنه. واسم أبي رافع: نفيع الصائغ.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز، أخبرنا زاهر، أخبرنا أبو سعد الكنجروذي،
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد البحيري، حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد، حدثنا محمد بن عوف، حدثنا عثمان بن سعيد الحمصي، أخبرنا عيسى بن إبراهيم القرشي، عن زهير بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’لا يقولن أحدكم للمسجد: مسيجد، فإنه بيت الله، يذكر الله فيه، ولا يقولن أحدكم: مصيحف، فإن كتاب الله أعظم من أن يصغر، ولا يقولن أحدكم: عبدي وأمتي، كلكم عباد وإماء، ولا يقولن للرجل: رويجل، ولا للمرأة مرية’’.
هذا حديث منكر، شبه موضوع، لا يحتمله زهير التميمي، وإن كان كثير المناكير، بل آفته عيسى، فإنه غير ثقة.
وفي سنة ثلاث: مات الحافظ المتهم؛ أبو بشر أحمد بن محمد بن عمرو الكندي، المصعبي، المروزي.
وحافظ بغداد؛ أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب.
وشيخ النحو؛ إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي نفطويه.
والمحدث؛ أبو علي إسماعيل بن العباس الوراق ببغداد.
والفقيه؛ أبو الحسن علي بن محمد بن هارون الحميري، الكوفي، صاحب أبي كريب.
وأبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي.
وأبو الحسن محمد بن أحمد بن عمارة الدمشقي.
والمحدث؛ أبو عمران موسى بن العباس الجويني.
وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، البغدادي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 331

عبد الملك بن محمد بن عدى الجرجانى أبو نعيم الإستراباذي أحد أئمة المسلمين فقها وحديثا وذو الرحلة الواسعة
ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين
وسمع عمر بن شبة وعلى بن حرب والرمادى ويزيد بن عبد الصمد وسليمان
ابن سيف والربيع بن سليمان وأبا زرعة الرازي وأبا حاتم وعمار بن رجاء ومحمد ابن عوف وغيرهم بالعراق ومصر والشام والجزيرة والحجاز وخراسان
روى عنه ابن صاعد وأبو على الحافظ وأبو محمد المخلدى وأبو إسحاق المزكى وأبو بكر الجوزقى وخلق
قال الحاكم كان من أئمة المسلمين ورد نيسابور وهو متوجه إلى بخارى فروى عنه الحفاظ وسمعت الأستاذ أبا الوليد حسان بن محمد يقول لم يكن في عصرنا من الفقهاء أحفظ للفقهيات وأقاويل الصحابة بخراسان من أبى نعيم الجرجانى ولا بالعراق من أبى بكر بن زياد النيسابورى قال وسمعت أبا على الحافظ يقول كان أبو نعيم الجرجانى أحد الأئمة ما رأيت بخراسان بعد ابن خزيمة مثله أو أفضل منه كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد
وقال أبو سعد الإدريسى ما أعلم نشأ بإستراباذ مثله في حفظه وعلمه
وقال الخطيب كان أحد الأئمة ومن الحفاظ لشرائع الدين مع صدق وورع وتيقظ
وقال حمزة السهمى كان مقدما في الفقه والحديث وكانت الرحلة إليه في أيامه
توفي أبو نعيم الجرجانى سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
وقال الحاكم سنة اثنتين وعشرين
ووقع لنا حديثه بعلو فيما اخبرتنا به
زينب ابنة أحمد بن الكمال عبد الرحيم قراءة عليها وأنا أسمع قالت أخبرنا عبد الخالق بن الأنجب النشتبرى إجازة أخبرنا وجيه بن طاهر الشحامى كتابة
أخبرنا يعقوب بن أحمد الصيرفى سماعا أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدى إملاء لاثنتى عشرة خلت من صفر سنة ست وثمانين وثلاثمائة أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدى الفقيه حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الحميد البهرانى حدثنا أبو عقبة وساج بن عقبة حدثنا هقل بن زياد عن الأوزاعى عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم
وبه إلى أبى نعيم حدثنا أبو زيد عمر بن شبة البصرى حدثنا عبد الوهاب الثقفى حدثنا أيوب عن أبى قلابة عن أنس قال أمر بلال رضى الله عنه أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة
وبه إلى أبى نعيم حدثنا أحمد بن عيسى اللخمى حدثنا عمرو بن أبي سلمة حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال (خمس دعوات يستجاب لهن دعوة المظلوم حتى ينتصر ودعوة الحاج حتى يصدر ودعوة المجاهد حتى يقفل ودعوة المريض حتى يبرأ ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 335

عبد الملك بن محمد بن عدي الاستراباذي صاحب الربيع ابن سليمان، وروى حديث ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تسبوا قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما، اللهم أذقت أولها نكالا فأذق آخرها نوالا، ثم قال: وفي هذا الحديث علامة بينة، إذا تأمله الناظر المميز علم أن المراد به رجل من علماء هذه الأمة من قريش يظهر علمه، وتلك صفة لا تصلح إلا للشافعي رضي الله عنه، فإنه عالم من قريش قد بين العلم ومهد الطريق وشرح الأصول وبين الفروع وصنف المصنفات التي سارت بها الركبان وانتشرت في سائر البلدان.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 104

عبد الملك بن محمد بن عدي، أبو نعيم الجرجاني، الفقيه الحافظ.
سمع: أبا حاتم، وأبا زرعة، ويحيى بن عبدك، وخلقاً سواهم.
قال الخليلي: سمع من أهل جرجان، والري، وقزوين، وبغداد، والكوفة، والشام، ومصر، كتب عنه أهل نيسابور، ومرو، وبخارى، وكان من الأئمة في هذا الشأن، وله تصانيف، وكان أستاذ عبد الله بن عدي، وله مصنفات في الفقه، وكتاب «الضعفاء» في عشرة أجزاء، وغير ذلك، توفي سنة اثنتين وثلاثين، ويقال: سنة ثلاثين وثلاثمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1

أبو نعيم الإستراباذي عبد الملك بن محمد بن عدي الحافظ الحجة
الجرجاني الفقيه
سمع الربيع المرادي وتخرج بأبي زرعة وأبي حاتم
سمع منه أبو علي الحافظ وكان من أئمة المسلمين قال قال أبو الوليد حسان بن محمد لم يكن في عصرنا أحفظ للفقهيات وأقاويل الصحابة بخراسان منه ولا بالعراق من أبي بكر بن زياد النيسابوري
وقال أبو علي كان أحد الأئمة ما رأيت بخراسان بعد ابن خزيمة أحفظ منه
وقال الخطيب أحد الأئمة من الحفاظ لشرائع الدين مع صدق وورع وتيقظ
وقال حمزة السهمي كان مقدما في الفقه والحديث وكانت إليه الرحلة
وقال الخليلي كان من الأئمة في هذا الشأن
وله تصانيف في الفقه وكتاب الضعفاء
ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين ومات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 341

عبد الملك بن محمد بن عدي
الحافظ الفقيه، أبو نعيم الجرجاني الإستراباذي.
سمع: علي بن حرب، وعمر بن شبة، والربيع بن سليمان المرادي، وأحمد بن منصور الرمادي، وخلقاً. وكتب بالحرمين، ومصر، والشام، والعراق، والجزيرة، وخراسان، وتخرج بأبي زرعة وأبي حاتم.
حدث عنه: ابن صاعد مع تقدمه، وأبو علي الحافظ، وأبو محمد المخلدي، وأبو إسحاق المزكي، وأبو بكر الجوزقي، والطبراني، وخلق.
قال الحاكم: كان من أئمة المسلمين، ورد نيسابور وهو قاصد بخارى، فأخذ عنه الحفاظ. وسمعت الأستاذ أبا الوليد حسان بن محمد يقول: لم يكن في عصرنا من الفقهاء أحد أحفظ للفقهيات وأقوال الصحابة بخراسان من أبي نعيم الجرجاني، ولا بالعراق من أبي بكر بن زياد النيسابوري.
وقال أبو علي الحافظ: كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة، ما رأيت بخراسان بعد أبي بكر - يعني ابن خزيمة - مثله أو أفضل منه، كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد.
وقال الخطيب: كان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين، مع صدقٍ وتورعٍ وتيقظ.
وقال الإدريسي: ما أعلم نشأ باستراباذ مثله في حفظه وعلمه.
وقال حمزة السهمي: كان مقدماً في الفقه والحديث، وكانت الرحلة إليه.
وقال الخليلي: كان من الأئمة في هذا الشأن، وله تصانيف في الفقه، وكتاب ’’الضعفاء’’ في عشرة أجزاء، حدثنا عنه جماعة، وكان أستاذ عبد الله بن عدي الجرجاني.
ولد سنة اثنتين وأربعين ومئتين، ومات في ذي الحجة سنة ئلاثٍ وعشرين وثلاث مئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

عبد الملك بن محمد بن عدي أبو نعيم الجرجانى الإستراباذي
بكسر التاء ثم ذال معجمة. نسبة إلى بلدة بين سارية وجرجان الحافظ سمع الربيع بن سليمان وأثنى عليه الأئمة، ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين، ومات سنة ثلاث
وعشرين وثلثمائة، قال أبو عاصم: روى عن الربيع أنه كان يتختم في اليسار.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1