الأصمعي عبد الملك بن قريب بن علي بن اصمع الباهلي، ابو سعيد الاصمعي: راوية العرب، واحد ائمة العلم باللغة والشعر والبلدان. نسبته إلى جده اصمع. ومولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى اخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. اخباره كثيرة جدا. وكان الرشيد يسميه (شيطان الشعر). قال الاخفش: ما رأينا احدا اعلم بالشعر من الاصمعي. وقال ابو الطيب اللغوي: كان اتقن القوم للغة، واعلمهم بالشعر، واحضرهم حفظا. وكان الاصمعي يقول: احفظ عشرة آلاف ارجوزة. وتصانيفه كثيرة، منها (الابل - ط) و (الاضداد - ط) و (خلق الانسان - ط) و (المترادف - خ) و (الفرق - ط) أي الفرق بين اسماء الاعضاء من الانسان والحيوان، و (الخيل - ط) و (الشاء - ط) و (الدارات - ط) و (النبات والشجر - ط) وللمستشرق الالماني وليم اهلورد Vilhelm Ahiwardt كتاب سماه (الاصمعيات - ط) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الاصكعي بروايتها. ولعبد الله بن أحمد الربعي كتاب (المنتقى من اخبار الاصمعي - ط) غير تام.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 162
الأصمعي اللغوي اسمه عبد الملك بن قريب.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
الأصمعي عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن عبد شمس الأصمعي البصري صاحب اللغة. كان إمام زمانه في اللغة. روى عن أبي عمرو بن العلاء وقرة بن خالد، ومسعر بن كدام، وابن عون، ونافع ابن أبي نعيم وسليمان التيمي، وشعبة. وبكار بن عبد العزيز ابن أبي بكرة، وحماد بن سلمة، وسلمة بن بلال، وعمر ابن أبي زائدة وخلق. قال عمر بن شبة؛ سمعته يقول: حفظت ستة عشر ألف أرجوزة. وقال الشافعي: ما عبر أحد عن العرب بمثل عبارة الأصمعي. وقال ابن معين: لم يكن ممن يكذب، وكان من أعلم الناس في فنه.
وقال أبو داود: صدوق؛ وكان يتقي أن يفسر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يتقي أن يفسر القرآن. قيل لأبي نواس: قد أشخص أبو عبيدة والأصمعي إلى الرشيد؛ فقال: أما أبو عبيدة فإن مكنوه من سفره قرأ عليهم أخبار الأولين والآخرين، وأما الأصمعي فبلبل يطربهم بنغماته. وكان بخيلا ويجمع أحاديث البخلاء. قال له أعرابي رآه يكتب:
ما أنت إلا الحفظه | تكتب لفظ اللفظه |
وشربة الثلج بماء عذب | تستخرج الشكر من أقصى القلب |
تزوجت واحدة منكم | فنكت بشفعتها أربعينا |
ونكت الرجال ونكت النساء | ونكت البنات ونكت البنينا |
وأرسلت أيري في داركم | فطورا شمالا وطورا يمينا |
أما والله لو يلقاك أيري | قبيل الصبح في ظلماء بيت |
لكنت ترين أن السحق زور | وأن الشأن في هذا الكميت |
لعن الله أعظما حملوها | نحو دار البلى على خشبات |
أعظما تبغض النبي وآل البيت | والطيبين والطيبات |
لا در در نبات الأرض إذ فجعت | بالأصمعي لقد أبقت لنا أسفا |
عش ما بدا لك في الدنيا فلست ترى | في الناس منه ولا من علمه خلقا |
لهفي لموت الأصمعي فقد مضى | حميدا له في كل صالحة سهم |
تقضت بشاشات المجالس بعده | وودعنا إذ ودع الأنس والعلم |
وقد كان نجم العلم فينا حياته | فلما انقضت أيامه أفل النجم |
إذا قيل من للندى والعلى | من الناس قيل الفتى جعفر |
وما إن مدحت فتى قبله | ولكن بني جعفر جوهر |
إذا ما شئت أن تصنع | شيئا يعجب الناسا |
فصور ها هنا فوزا | وصور ثم عباسا |
فإن لم يدنوا حتى | ترى رأسيهما راسا |
فكذبهما بما قاست | وكذبه بما قاسى |
لو أن صورة من أهوى ممثلة | وصورتي لاجتمعا في الجدار معا |
إذا تأملتنا ألفيتنا عجبا | إلفان ما افترقا يوما ولا اجتمعا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
الأصمعي الإمام العلامة الحافظ حجة الأدب لسان العرب أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن عبد شمس بن أعيا بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الأصمعي، البصري اللغوي الأخباري، أحد الأعلام، يقال: اسم أبيه: عاصم ولقبه: قريب.
ولد سنة بضع وعشرين ومائة.
وحدث عن: ابن عون وسليمان التيمي، وأبي عمرو بن العلاء، وقرة بن خالد، ومسعر بن كدام وعمر بن أبي زائدة وشعبة ونافع بن أبي نعيم وتلا عليه، وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، وسلمة بن بلال وشبيب بن شيبة وعدد كثير لكنه قليل الرواية للمسندات.
حدث عنه: أبو عبيد ويحيى بن معين، وإسحاق بن إبراهيم الموصلي، وسلمة بن عاصم، وزكريا بن يحيى المنقري، وعمر بن شبة وأبو الفضل الرياشي، وأبو حاتم السجستاني ونصر بن علي، وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله الأصمعي وأبو حاتم الرازي، وأحمد بن عبيد أبو عصيدة، وبشر بن موسى والكديمي، وأبو العيناء وأبو مسلم الكجي، وخلق كثير.
عباس الدوري عن يحيى بن معين عن الأصمعي قال: سمع مني مالك بن أنس.
وقد أثنى أحمد بن حنبل على الأصمعي في السنة.
قال الأصمعي: قال لي شعبة: لو تفرغت لجئتك.
قال إسحاق الموصلي: دخلت على الأصمعي أعوده فإذا قمطر. فقلت: هذا علمك كله؟ فقال: إن هذا من حق لكثير.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 33
عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع. ابن مظهر - بضم الميم وسكون الظاء المعجمة وكسر الهاء- بن رباح بن عمرو بن عبد شمس بن أعيا بن سعد بن قيس عيلان بن مضر الباهلي أبو سعيد الأصمعي البصري اللغوي.
أحد أئمة اللغة والغريب والأخبار والملح والنوادر، روى عن أبي عمرو ابن العلاء، وقرة بن خالد، ونافع بن أبي نعيم، وشعبة، وحماد بن سلمة وخلق.
قال عمر بن شبة: سمعته يقول: حفظت ستة عشر ألف أرجوزة.
وقال الشافعي: ما عبر أحد عن العرب بمثل عبارة الأصمعي.
قال ابن معين: ولم يكن ممن يكذب، وكان من أعلم الناس في فنه.
وقال أبو داود: صدوق، وكان يتقي أن يفسر الحديث، كما يتقي أن يفسر القرآن.
وكان بخيلا ويجمع أخبار البخلاء.
وتناظر هو وسيبويه، فقال يونس: الحق مع سيبويه، وهذا يغلبه بلسانه.
وكان من أهل السنة، ولا يفتي إلا فيما أجمع عليه علماء اللغة، ويقف عما ينفردون عنه، ولا يجيز إلا أفصح اللغات.
وعنه أنه قال: حضرت أنا وأبو عبيدة عند الفضل بن الربيع، فقال لي: كم كتابك في الخيل؟ فقلت: مجلد واحد، فسأل أبا عبيدة عن كتابه فقال: خمسون مجلدا، فقال له: قم إلى هذا الفرس، وأمسك عضوا عضوا منه وسمه، فقال: لست بيطارا، وإنما هذا شيء أخذته عن العرب، فقال: قم يا أصمعي وافعل ذلك، فقمت وأمسكت ناصيته، وجعلت أذكر عضوا عضوا، وأضع يدي عليه، وأنشد ما قالته العرب إلى أن بلغت حافره، فقال: خذه، فأخذت الفرس وكنت إذا أردت أن أغيظه ركبته وأتيته.
صنف: «غريب القرآن» «خلق الإنسان» «الأجناس» «الأنواء» «الهمز» «المقصور والممدود» «الصفات» «خلق الفرس» «الإبل» «الخيل» «الشاء» «الميسر والقداح» «الأمثال» «فعل وأفعل» «الاشتقاق» «ما اتفق لفظه واختلف معناه» وغير ذلك.
ولم تبيض لحيته إلا لما بلغ ستين سنة.
روى له أبو داود والترمذي. ومات سنة ست عشرة- وقيل خمس عشرة- ومائتين، عن ثمان وثمانين سنة.
ومن شعره في جعفر البرمكي:
إذا قيل: من للندى والعلا | من الناس؟ قيل الفتى جعفر |
وما إن مدحت فتى قبله | ولكن بني جعفر جوهر |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 360
عبد الملك بن قريب [د، ت] الأصمعي.
أحد الاخباريين والائمة الصدوقين.
قال أبو داود: الأصمعي صدوق.
وقال ابن معين: لم يكن ممن يكذب.
وقال الأزدي: ضعيف الحديث.
وروى له حديث أحمد بن عبيد بن ناصح، عن الأصمعي، عن ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كفن زر عليه قميصه.
وهذا حديث منكر.
قد ثبت أنه عليه الصلاة والسلام كفن في ثلاث أثواب ليس فيها قميص.
[133 / 3] فأحمد بن عبيد ليس بعمدة.
وقد روى الحسين الكوكبي عن أحمد بن عبيد / قال: سئل أبو زيد الأنصاري، عن أبي عبيدة، والأصمعي، فقال: كذابان وسئلا عنه فقال: ما شئت من عفاف وتقوى.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 662
الاصمعي عبد الملك بن قريب.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 599
الأصمعي
عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع أبو سعيد الأصمعي سنة 216 هـ رحمه الله تعالى.
له: كتاب النسب.
لطيفة.
كان أبو عبيدة معمر بن المثنى: يطعن على الأصمعي بالبخل وضيق العطن. وكان الأصمعي إذا ذكر أبا عبيدة قال: ذاك ابن الحائك.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 52
عبد الملك بن قريب، أبو سعيد، الأصمعي، البصري.
سمع ابن عون، وشعبة.
يقال: ابن علي بن أصمع، الباهلي.
مات سنة ست عشر ومئتين.
قال ابن معين: روى مالك، عن عبد الملك بن قرير، وإنما هو قريب.
قال الأصمعي: سمع مني مالك.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
أبو سعيد الأصمعي
وأما الأصمعي فهو عبد الملك بن قريب، واسم قريب عاصم - ويكنى أبا بكر - بن عبد بن أصمع. وكان صاحب النحو واللغة والغريب والأخبار والملح.
وقال عمر بن شبة: سمعت الأصمعي يقول: أحفظ ست عشرة آلاف أرجوزة. ويقال: كان الرشيد يسميه شيطان الشعر.
وقال الأخفش: ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي وخلف، فقلت: أيهما كان أعلم؟ فقال: الأصمعي؛ لأنه كان نحوياً.
وقال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد: كان أبو زيد صاحب لغة وغريب ونحو، وكان أكثر من الأصمعي في النحو، وكان أبو عبيدة أعلم من أبي زيد والأصمعي بالأنساب والأيام والأخبار، وكان للأصمعي يد غراء في اللغة لا يعرف فيها مثله، وفي كثرة الرواية، وكان دون أبي زيد في النحو.
وحكى محمد بن هبيرة، قال: قال الأصمعي للكسائي وهما عند الرشيد: ما معنى قول الشاعر:
قتلوا ابن عفان الخليفة محرماً | ودعا فلم أرَ مصله مقتولا |
قتلوا كسرى بليل محرماً | فتولى لم يمتع بكفن |
إذا لم تستطع شيئاً فدعه | وجاوزه إلاّ ما تستطيع |
إذا لم تستطع شيئن فدعهو | وجاوزه إلى ما تستطيع |
مفاعيلن مفاعيلن فعولفن | مفاعيلن مفاعيلن فعولن |
يا غياث البلاد في كل محل | ما يريد العباد إلاّ رضاكا |
لا ومن شرف الإمام وأعلى | ما أطاع الإله عبد عصاكا |
محاسنها سهام للمنايا | مريشة بأنواع الخطوب |
برى ريب الزمان لهن سهما | يصيب بنصله مهج القلوب |
قفي شفتي في موضع الطبل ترتعي | كما قد أبحت الطبل في جيدك الحسن |
هبيبني عوداً أجوفا تحت شنة | تمتع فيما بين نحرك والذقن |
فوالله يا سلمى لطالت إقامتي | على غير شيء يا سليمى أراقبه |
ولج بك الهجران حتى كأنما | ترى الموت في البيت الذي كنت تألف |
ولما أبت إلا طراقا بوردها | وتكديرها الشرب الذي كان صافيا |
شربنا برنق من هواها مكدر | وليس يعاف الرنق من كان صافيا |
أسفت لفقد الأصمعي لقد مضى | حميداً له في كل صالحة سهم |
تقضت بشاشات المجالس بعده | وودعنا إذ ودع الأنس والعلم |
وقد كان نجم العلم فينا حياته | فلما انقضت أيامه أفل النجم |
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 90
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 102
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 74
عبد الملك بن قريب بن عبد الملك أبو سعيد الأصمعي البصري اللغوي الأخباري
عن ابن عون وأبي عمرو بن العلاء وعنه عمر بن شبة وابن واره وأبو حاتم صدوق مات 215 أو في التي بعدها د ت
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
الأصمعي عبد الملك
الأصمعي عبد الملك 3473
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
عبد الملك بن قريب الأصمعي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 76
عبد الملك الأصمعي ابن قريب بن عبد الملك بن أصمع
ويقال: إن جده كان فيمن بعثه الحجاج يتتبع المصاحف المخالفة للمصحف الذي في أيدي الناس يمحوها.
وقال الشاعر:
............... كأنها | كتابٌ محاه الباهلي بن أصمعا |
أيها المغرور هل لك | عبرةٌ في آل برمك |
عبرةٌ لم ترها أنـ | ـت ولا قبل أبٌ لك |
قتل ابن عفان الخليفة محرماً | فدعا فلم أر مثله مخذولا |
قتلوا كسرى بليلٍ محرماً | فتولى لم يمتع بكفن |
وما أنت هل أنت إلا امرؤٌ | إذا صح أصلك من باهله |
وللباهلي على خبزه | كتابٌ لآكله الآكله |
فما إن دعا الله عبدٌ له | فخاب ولو كان من باهله |
لهفي لفقد الأصمعي لقد ثوى | حميداً له في كل صالحةٍ قسم |
وقد كان نجماً في المجالس بيننا | فلما هوى من بيننا أفل النجم |
هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 218
عبد الملك بن قريب بن أسمع بن مظهر أبو سعيد الباهلي الأصمعي إمام في النحو واللغة والأشعار والأخبار والملح، وكان متحرزا في التفسير، وأما في غيره فمتسامح.
يحكى عن عبد الرحمن ابن أخيه أنه قيل له: ما فعل عمك؟ قال: قاعد في الشمس يكذب على الأعراب بكلام ولا أصل له.
مات سنة 210 وولد سنة 12
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 35
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 188
(مق د ت) عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن رياح بن عمرو بن عبد شمس بن أعيا بن سعد بن عبد ابن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس غيلان بن مضر الباهلي أبو سعيد الأصمعي البصري صاحب اللغة.
ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’، وقال: ليس فيما يروي عن الثقات تخليط إذا كان دونه ثقة، وقد روى عنه مالك بن أنس ويقول: حدثني عبد العزيز بن قرير لم يحفظ اسمه ولا اسم أبيه، وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين.
ولما ذكر الكلبي جده عليا قال: كان شريفا، وقال محمد بن القاسم إنما سمي أصمعيا لصمع أذنيه.
وفي ’’ حلى العلى ’’ سئل أبو عبيدة عن قول الشاعر:
وأضحت رسوم الدار قفرا كأنها | كتابا قرأه الباهلي بن أصمعا |
أين لي دعي بني أصمع | متى كنت في الأسرة الفاضلة |
ومن أنت؟ هل أنت إلا امرؤ | إذا صح أصلك من باهلة |
وأضحت رسوم الدار قفرا كأنها | كتابا قرأه الباهلي ابن أصمعا |
ألا هتكت كل من ينتمي إلى | أصمع أمه الهابلة |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي الأصمعي كنيته أبو سعيد
من أهل البصرة
يروي عن ابن عون روى عنه الناس مات سنة خمس عشرة ومائتين ليس فيما يروي من الحديث عن الثقات تخليط إذا كان دونه ثقة وإن كان ممن أكثر الحكايات عن الأعراب وقد روى عنه مالك ويقول حدثني عبد العزيز بن قرير لم يحفظ اسمه ولا اسم أبيه حدثنا محمد بن أحمد الرقام بتستر ثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا الأصمعي عن المعتمر بن سليمان عن أبيه قال إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح عليه مذلته
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
عبد الملك بن قُرَيب الأصمعي.
أحد أئمة الأدب روى عنه، وعنه الشافعي أيضاً ومات قبله، لأنه مات سنة ثلاث عشرة على أحد الأقوال.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
عبد الملك بن قريب أبو سعيد الأصمعي
وهو ابن قريب بن علي بن أصمع روى عن بن عون ونافع بن أبي نعيم القارئ روى عنه نصر بن علي سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبي ومحمد بن مسلم وروى عن أبي عمرو بن العلاء وسليمان التيمي وأبي الأشهب وكهمس نا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن الرازي قال سألت يحيى بن معين عن الأصمعي فقال: لم يكن ممن يكذب وكان من أعلم الناس في فنه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1